لا أحد يشبهني: و لا أنا
شعر إبراهيم وهبة
كلمات قليلة تخرق العادة
تنتشي من العادة الحرمان
و القفص الصدري
يلتهب بقدر التلقي
موت الألهة احتضار اللسان أختراق العادة
موت سرير اسمها العري العروبي
بكف السلطان
وخزة ضمير تتفتح بقرائح
فتموت الكلمات عارية
أي توهج يأتي من القلب
أي معنى يأتي من الانسياق
و الانحباس الحراري يقتل مرآة الجسد
فأحملني إلى موتي المتعدد بصوري المبعثرة
تارة بنفوق النعاج على باب ضيعتي المخفية
من أبواب التاريخ الملعون المشهود بقاموس الجثث
و تارة بفذلكة المكان المدنس بأقدام... العاهرين
بأشلاء الضحايا و قصصهم تحاكي العولمة
و تارة بعناقيد انشطارية ترسم الجحيم على جسدي
تتقطع اطرافي المبتورة و أبقى كأخوتي في أشلاء صبرا
و حنضلة ينام على أضرحة تزييف المكان
و رام الله المدنسة بوكر العصابات
و هل حنضلة بحاجة لكفن
بمدينة زائفة.............
فأكتب ضريحي بحروفي الممهورة بدمي
حتى خيوط الشمس
و من المكان إلى المكان
أكتب شهدي فبيتي فلسطين ...
و من القلب إلى القلب
فأكتبوا* بدمي
شعلة النيران المتوهجة
هي ضياعي المتهافتة
فبيتي من الرمل و اليه نعود
تارة بنزيف
و تارة بشعلة متوهجة
نعود لا لكي نجسد روايتنا
بل نخيط خيوطنا في ترابها الممتد
عبر التاريخ...
هي العنوان
هي الحكايات
هي اللعنة على القهر البشري
هي الحكاية المدروسة بكل الحصص
هي اطفالنا يكتبون التاريخ بدمهم
هي الشعلة المتوهجة على درب الأحرار
لا المكان يقدر عزوتنا
و لا النسق يحاكي وجهنا
نموت عرايا نحن
كتاريخنا فنحمل كتبنا كأناجيلنا الممتدة
خلف الأساطير فبيوتنا من النار إلى النار
فأرعدي و أبرقي آيات حبنا
فمن التراب إلى التراب نعود
لا السلطة تقدر على مناجاة قدرنا
لا اليسار يحاكي عزوتنا
لا اليمين بقدر فخرنا
فنحن جيل قد جبل بالنار
و لن نستكين
إلا بتحريرك فلسطين
فدنسي بجسدي العاري بقايا اللحد
و تمردي على أشلاء الموت
لا صبرا بقدر القهر
و لا شاتيلا تحاكي موتنا
فنحن من أمة لن تستكين...
نشرعن الخلائق كالعليقة تنداس
و تمد أياديها فتبري دمنا الممهور على جسدنا
هنا من أحلام السفر البعيد
و بيوتنا المتوغلة في الغربة الضياع
تسكن هواجسنا احلام العصافير
نطرق الأبواب و نشرعن الكلمات
فالمكان مكاننا
و البحار امتدادنا
فلا البور و لا العبرنة و لا الصهينة
بقدر أمانينا
فنحن من جيل كتب بدمه
تاريخ أمتنا و لن نستكين
https://www.facebook.com/photo.php?pid=1123865&l=82a87808af&id=726988003
شعر إبراهيم وهبة
كلمات قليلة تخرق العادة
تنتشي من العادة الحرمان
و القفص الصدري
يلتهب بقدر التلقي
موت الألهة احتضار اللسان أختراق العادة
موت سرير اسمها العري العروبي
بكف السلطان
وخزة ضمير تتفتح بقرائح
فتموت الكلمات عارية
أي توهج يأتي من القلب
أي معنى يأتي من الانسياق
و الانحباس الحراري يقتل مرآة الجسد
فأحملني إلى موتي المتعدد بصوري المبعثرة
تارة بنفوق النعاج على باب ضيعتي المخفية
من أبواب التاريخ الملعون المشهود بقاموس الجثث
و تارة بفذلكة المكان المدنس بأقدام... العاهرين
بأشلاء الضحايا و قصصهم تحاكي العولمة
و تارة بعناقيد انشطارية ترسم الجحيم على جسدي
تتقطع اطرافي المبتورة و أبقى كأخوتي في أشلاء صبرا
و حنضلة ينام على أضرحة تزييف المكان
و رام الله المدنسة بوكر العصابات
و هل حنضلة بحاجة لكفن
بمدينة زائفة.............
فأكتب ضريحي بحروفي الممهورة بدمي
حتى خيوط الشمس
و من المكان إلى المكان
أكتب شهدي فبيتي فلسطين ...
و من القلب إلى القلب
فأكتبوا* بدمي
شعلة النيران المتوهجة
هي ضياعي المتهافتة
فبيتي من الرمل و اليه نعود
تارة بنزيف
و تارة بشعلة متوهجة
نعود لا لكي نجسد روايتنا
بل نخيط خيوطنا في ترابها الممتد
عبر التاريخ...
هي العنوان
هي الحكايات
هي اللعنة على القهر البشري
هي الحكاية المدروسة بكل الحصص
هي اطفالنا يكتبون التاريخ بدمهم
هي الشعلة المتوهجة على درب الأحرار
لا المكان يقدر عزوتنا
و لا النسق يحاكي وجهنا
نموت عرايا نحن
كتاريخنا فنحمل كتبنا كأناجيلنا الممتدة
خلف الأساطير فبيوتنا من النار إلى النار
فأرعدي و أبرقي آيات حبنا
فمن التراب إلى التراب نعود
لا السلطة تقدر على مناجاة قدرنا
لا اليسار يحاكي عزوتنا
لا اليمين بقدر فخرنا
فنحن جيل قد جبل بالنار
و لن نستكين
إلا بتحريرك فلسطين
فدنسي بجسدي العاري بقايا اللحد
و تمردي على أشلاء الموت
لا صبرا بقدر القهر
و لا شاتيلا تحاكي موتنا
فنحن من أمة لن تستكين...
نشرعن الخلائق كالعليقة تنداس
و تمد أياديها فتبري دمنا الممهور على جسدنا
هنا من أحلام السفر البعيد
و بيوتنا المتوغلة في الغربة الضياع
تسكن هواجسنا احلام العصافير
نطرق الأبواب و نشرعن الكلمات
فالمكان مكاننا
و البحار امتدادنا
فلا البور و لا العبرنة و لا الصهينة
بقدر أمانينا
فنحن من جيل كتب بدمه
تاريخ أمتنا و لن نستكين
https://www.facebook.com/photo.php?pid=1123865&l=82a87808af&id=726988003
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر