ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+5
جنين
كتائب ابو علي
لمى جبريل
ابنة عكا
محمد الاسود
9 مشترك

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    avatar
    محمد الاسود
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 281
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/07/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف محمد الاسود الإثنين 12 أكتوبر 2009, 10:31 am

    17/ أكتوبر فى ذكرى مقتل رحبعام زئيفى وزير السياحة المتشدد فى حكومة الهالك إرئيل شارون أنذاك ..

    عملية قتل الوزير الخنزير قام بها أبطال من كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهم أربعة ..فلهم التحية وندعو الله أن يفك أسرهم .. هذه صورة لهم :

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة _41399573_pflpfourap203body

    وأما هذا فهو الاسد الجسور والذى لم تنل منه يد العدو الصهيونى :
    الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير القائد:

    أحمد سعدات



    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة _41399593_saadatap203body
    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة 1_607023_1_23

    ولك منا ألف تحية ...

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Saadat1
    avatar
    محمد الاسود
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 281
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/07/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف محمد الاسود الإثنين 12 أكتوبر 2009, 10:33 am

    / اكتوبر زغرد كاتم الصوت
    في ذكرى قتل الهالك رحبعام زئيفي نبرق بالتحية الى الابطال منفذي هذه العملية داخل قضبان الاحتلال الصهيوني

    ظروف العملية:

    عاد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى إلى الوطن عام 1999 وفي ختام الشهر الحادي عشر للانتفاضة الفلسطينية المتجددة اغتالته يد الإجرام. ففي نحو الساعة الحادية عشر ة والربع بالتوقيت المحلي من يوم 27 آب (أغسطس) 2001، رن هاتفه الخلوي حينما كان جالسا في مكتبه بمدينة رام الله، رغم التهديدات الصهيونية الجدية باغتياله، وعندما رد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى:"نعم"، لم يكن المتصل على الطرف لآخر ينتظر أكثر من تلك الكلمة للتأكد من هويته ومكان وجوده، وخلال ثوان كانت المروحيات الصهيونية، تطلق أكثر من صاروخ على المكتب، في عملية إجرام جديدة يرتكبها الاحتلال البشع، طالت أرفع مسؤول سياسي فلسطيني، حتى ذلك الوقت.

    في يوم 17/10/2001 قامت مجموعة فلسطينية باغتيال الوزير الصهيوني، رحبعام زئيفي، اليميني صاحب نظرية الترانسفير في فندق "حياة ريجنسي" في القدس، بعد عمليات رصد ومراقبة استمرت عدة أيام. فجن جنون المؤسسة الصهيونية التي تعودت أن تقتل القيادات الفلسطينية، السياسية والعسكرية وآخرهم أبو علي مصطفى دون أن يتعرض قادتها للخطر.

    وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن عملية قتل الوزير زئيفي في حينه. وذلك رداً على اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى بواسطة قصف مقره بالصواريخ من قبل طائرات مروحية صهيونية بتاريخ 27/8/2001م.

    وحاولت دولة الاحتلال اعتقال من تعتبره مخطط العملية، مجدي الريماوي، فاقتحمت بلدة بيت ريما قرب رام الله، يوم 24 تشرين أول (أكتوبر) 2001، وقتلت أفراد نقطة حراسة فلسطينية بينما كانت المروحيات الصهيونية تقصف البلدة وقوات من المشاة تتقدم عبر حقول الزيتون ومع الصباح كانت سلطات الاحتلال تقتل خمسة من قوات الأمن الوطني الفلسطيني على مدخل القرية وتسقط العديد من الجرحى الذي تركوا في حقول الزيتون ينزفون وتهدم ثلاثة منازل لمن تعتبرهم مطلوبين لها, وتعتقل 11 مواطنا زعمت أن من بينهم اثنين من منفذي عملية اغتيال زئيفي هما صالح العلاوي ومحمد فهمي الريماوي.

    في يوم الأربعاء 24/4/2002م، كانت المقاطعة في رام الله محاصرة بالدبابات الصهيونية، وكانت كنيسة المهد محاصرة وبداخلها المئات، وتحت وطأة الضغط الأمريكي والتهديد الصهيوني تشكلت محكمة عسكرية من قضاة ومحامين ممن كانوا محاصرين في المقاطعة مع الرئيس عرفات.

    وأصدرت تلك المحكمة قراراً يقضي بعقوبة السجن حتى 18 عاما بحق أربعة أعضاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتهمة القتل والمشاركة في قتل وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي بتاريخ 17/10/2001م. وقد أصدرت المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة ثماني عشر عاما بحق حمدي قرعان الذي أطلق النار باتجاه زئيفي، وباسل الأسمر بالسجن لمدة 12 عام على مساعدته في العملية، ومجدي الريماوي بالسجن ثماني أعوام للتخطيط للعملية، وعاهد أبو غلمة مسؤول الجهاز العسكري للجبهة الشعبية في الضفة الغربية بالسجن لمدة عام.

    وفي أعقاب هذا الحكم، عقد اتفاق بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال والولايات المتحدة وبريطانيا على سجنهم في أريحا تحت رقابة أمريكية وبريطانية، وفي كانون ثاني 2002 اعتقلت السلطة الفلسطينية الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات وانضم إليهم.

    يبدو أن عنوان الصفقة كان فك الحصار عن المقاطعة في رام الله، وصيغة ما لإنهاء حصار كنيسة المهد، لكن ذلك لم يحدث، فقد اعتقل سعدات في سجن أريحا بإشراف أمريكي بريطاني، وأبعد مناضلو كنيسة المهد، فيما بقي عرفات أسير المقاطعة حتى يوم مماته.

    في 25 يناير 2006 أجريت الانتخابات النيابية الفلسطينية وحصلت حركة حماس على أغلبية ساحقة تمكنها من تشكيل الحكومة، وكانت الجبهة الشعبية تطالب دوما عباس أن يفرج عن سعدات… وجاءت حماس كلاعب جديد على الساحة السياسية الفلسطينة وأعربت عن نيتها الإفراج عن سعدات وووعدت بالعمل على الإفراج عن،. رغم تهديد وزير الأمن الصهيوني شاؤول موفاز آنذاك السلطة الفلسطينية بأنها لو أفرجت عن سعدات الذي انتخب في 25 كانون ثاني/يناير الماضي عضوا في المجلس التشريعي الجديد من سجن فلسطيني بمدينة أريحا بالضفة الغربية فإن دولة الاحتلال ستغتاله على الفور.

    في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 14/3/2006، أقدمت قوات الاحتلال المدججة بالدبابات والآليات المدرعة وطائرات الهيلوكبتر على محاصرة المقاطعة وسجن أريحا الذي يعتقل فيه الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات ورفاقه الأربعة والعميد فؤاد الشوبكي.

    وبدأت بتدمير جدران المباني بروية وببث مباشر على الفضائيات لكل العالم، وصولاً إلى دك السجن، وبعد أن قامت بتدمير السجن ودك جدران الزنزانة التي يتواجدون فيها، واجه القائد أحمد سعدات ورفاقه مصيرهم بشجاعة دون أن يمتلكوا أبسط وسائل الدفاع عن أنفسهم إلا من سلاح الإرادة الصلبة والإيمان الذي لا يتزعزع بقضية الشعب والوطن. حيث تم اعتقالهم واختطافهم على مرأى ومسمع العالم..

    ملف المخابرات حول اعترافات أعضاء الخلية- التخطيط

    5 سنوات بعد عملية اغتيال الوزير اليميني رحبعام زئيف، تنشر صحيفة هآرتس تقريرا مفصلا، من ملفات جهاز الأمن العام (الشاباك)، حول التحقيق مع أعضاء الخلية الذين شاركوا في عملية الاغتيال كما يقول جهاز الاستخبارات العام الشاباك الذي تولى التحقيق معهم.

    وبم أن التقرير هو مخابراتي مع كل ما يعني ذلك، رأينا أن نحذف بعض الفقرات المسيئة للشبان، آخذين كل المعلومات الواردة بكثير من الحيطة والحذر.. رغم أن قسم منها كان قد نشر في السابق من مصادر فلسطينية.

    ويقول التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس يوم الجمعة 29-09-2006:

    استمر التحقيق مع حمدي قرعان حوالي أسبوعين بشكل يومي، ولساعات طويلة على يد رجال الأمن العام، الشاباك. وقرعان هو المتهم الرئيسي بقتل الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي. ولكنه كان ينفي علاقته بالاغتيال، وبعد عشرة أيام من التحقيق المكثف عرض المحققون شريطا يسجل اعترافات رفاقه فكانت نقطة الانكسار.

    يقول قرعان أن في بداية الانتفاضة جنده ابن عمه (وهو اليوم موجود في السجون الصهيونية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

    ويقول: بعد اغتيال أبو علي مصطفى على يد قوات الاحتلال في آب/أغسطس 2001 وصل إلى بيتي مجدي الريماوي، وقال أننا سنقوم بعملية كبيرة ردا على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية، وسألني إن كنت على استعداد للمشاركة، فوافقت. فطلب مني أن أحضر صورة شخصية لأنني سأقوم بمهمة استكشاف في فندق الحياة في القدس، لم يقل لي لماذا وما الهدف، وتحدث فقط عن ذهابي لرؤية الفندق".

    ووصل قرعان إلى الفندق ودخل وطرح بعض الأسئلة على موظف الفندق ونظر جيدا إلى مبنى وتقسيم الفندق وعاد إلى رام الله.

    وعاد والتقى مع الريماوي الذي زوده بهوية صهيونية مزيفة ويقول قرعان، حسب ملف التحقيق لجهاز الشاباك، أن الريماوي عرض عليه صورة في صحيفة وقال "هذا هو زئيفي، رحبعام زئيفي، زعيم حركة موليدت، وكان وزير السياحة في حكومة شارون الأولى". وقال أن زئيفي سيكون في فندق حياة في الطابق الثامن وسنغتاله. وقال لي ريماوي أن أذهب إلى الفندق وأنام ليلة واحدة للتعرف على الفندق وعلى سلالم الطوارئ في الطابق الثامن. وسلمني نقودا كي استأجر غرفة في الفندق وقال لي أنه في ساعات الصباح ما بين الساعة السادسة والسابعة ينزل زئيفي لتناول وجبة الإفطار ومن ثم يعود إلى غرفته ثم يخرج خارج الفندق.

    وحسب المعلومات فإن الريماوي اهتم بتوفير سيارة لقرعان تحمل لوحة تسجيل صهيونية، وهي كايا تجارية. ويقول قرعان سافرت بالسيارة وحجزت غرفة في الفندق في اتصال هاتفي ووصلت الفندق في الساعة الخامسة بعد الظهر، ودفعت واستلمت المفتاح. ودخلت إلى الغرفة وتجولت في الفندق. وصعدت إلى الطابق الثامن عبر سلم الطوارئ وعرفت أين توجد غرفة غاندي، وكانت بعيدة حوالي 5م عن باب سلم الطوارئ، ثم تناولت وجبة في الفندق وذهبت إلى النوم. وفي صباح اليوم التالي عدت إلى رام الله، والتقيت مع الريماوي وحدثته عن تفاصيل ما رأيت.

    وتقول مصادر التحقيق أن مخططي العملية قرروا أن قرعان لا يمكنه تنفيذ العملية وحده وهو بحاجة إلى مساعدة. ويقول قرعان: جاء ريماوي في المساء وقال أنهم يبحثون عن شخص يشاركني في تنفيذ العملية، فرفضت وقلت أنني غير مستعد للخروج إلى عملية من هذا النوع مع أشخاص لا أعرفهم وتناقشنا، وقلت له أنني أنا من سيحضر الأشخاص الذين سيعملون معي.

    الشركاء الذين فكر بهم قرعان هما باسل أسمر، أعزب 29 عاما من بيت ريما ومحمد فهمي ريماوي، 40 عاما متزوج وأب لأربع بنات. قابلهما قرعان وسألهما إن كان مستعدان للمشاركة في "عملية كبيرة" دون تقديم تفصيل حول العملية، فوافقا.

    وقال أسامة في التحقيق أنه غضب كثيرا لقيام دولة الاحتلال باغتيال أبو علي مصطفى لأنه كان رجلا حرا ، وإرادة الانتقام من قتلته كان لها تأثير على الموافقة. وقال التقيت مع قرعان وقال أنه سينتقم بعملية ضد شخصية كبيرة دون أن يقول من هي تلك الشخصية واقترح علي أن أشاركه في هذه العملية فوافقت. وقال لي قرعان أنه سيضم إلينا محمد فهمي.

    فهمي الذي اعتقل بعد فترة قصيرة من الاغتيال قال:" أخبرني قرعان أنه عضو في الجبهة الشعبية وسألني إن كنت أود الانضمام لعملية أكون فيها السائق فوافقت، وقال لي أن لا أخبر أحدا وأبقي الأمر سرا.. وقال لي انه سيسلمني مسدسا وإذا احتاجا لمساعدة في العملية سأستخدم المسدس ووافقت. وسألته من المسؤولين عنه ومن سيشارك في العملية ومن ستستهدف تلك العملية، فقال أنني سأعرف في الوقت المناسب. بعد ذلك التقيته عدة مرات وكنت أسأله عن العملية وكان يقول انتظر حتى يحين الوقت.

    قبل موعد العملية بعدة أيام التقى الثلاثة في مقهى العربي في رام الله وقال قرعان:" سنقتله في فندق حياة في القدس دون إعطاء تفاصيل إضافية" واضاف:" بعد ذلك اتصل بي الريماوي وطلب مني لقاءه في المنطقة، بينما انتظرني أسمر وفهمي في المقهى. حينما التقيت الريماوي أعطاني نقودا لا أذكر المبلغ، وسلمني هويتين مزيفتين تحملان صور أسمر وفهمي، وقال لي أن استأجر سيارة مع لوحة تسجيل صفراء(إسرائيلية)، وعدت إلى المقهى وسلمت كل هويته وقلت لهما أن يستأجرا سيارة. وذهب فهمي واستأجر سيارة من شركة عرابي مستخدما الهوية المزيفة، وعاد مع سيارة بولو بيضاء مع لوحة تسجيل صفراء".

    وكانت المرحلة القادمة في التخطيط التقاء المجموعة مع الريماوي، المخطط الرئيسي، وشخص أخر "مجهول"، وقال أسمر في التحقيق:" قال قرعان أنن سنقابل شخصا "مجهولا" سيعطينا تفاصيل حول العملية.. وسألت قرعان من هو المجهول الذي سنلتقيه، فأجاب أنه لا يعرف ولسنا بحاجة لأن نعرف. في يوم اللقاء سافرنا إلى رام الله، إلى حديقة قرب ساحة الساعة. وفي الحديقة التقينا الريماوي الذي أخذنا إلى مقهى قرب الحديقة. وحينما جلسنا في المقهى جاء شخص ولم يذكر لنا اسمه أو لقبه. عمره حوالي الـ 40 عاما، طويل ومليء، شعره نصفه أبيض ونصفه أسود.

    كانت تلك المرة الوحيدة التي التقيناه وقال أن العملية ستكون ضد رحبعام زئيفي الذي يؤيد الترانسفير ضد العرب وتحدث بعض المعلومات التاريخية. وقال أن زئيفي ينزل في فندق حياة ريجنسي في القدس وأن العملية ستكون في الفندق. وقال أن زئيفي ينزل في الصباح في الساعة السادسة ونصف إلى الكافتيريا لتناول وجبة الإفطار وبعد ربع ساعة يعود إلى غرفته، وقال لنا في أي غرفة ينزل".

    وقال أسمر"لا أعرف من أين له كل هذه التفاصيل ومن زوده بها وأضاف أن ريماوي قال" فهمي سينتظر بالسيارة في الخارج، وفي حالة لم نتمكن من الهرب يساعدنا على ذلك. وقال الرجل أننا سنحمل مسدسات، وأن قرعان هو من سيطلق النار على زئيفي، وقال أن المسدسين مزودان بكاتم صوت وسنكون في الطابق الثامن، حيث سأكون أنا جانب المصعد وأهتم أن لا يصل أحد وقرعان سينتظر قرب غرفة زئيفي، وقال أن العملية ستتم في 17 تشرين أول/ أكتوبر 2001، ولا أدري لماذا هذا التاريخ وما السبب، الرجل قال لنا أن ننام أنا وحمدي ليلة قبل موعد العملية في الفندق بالهوية المزيفة.. وسلم لقرعان 1000 $ وقال أن هذا من أجل استئجار سيارة.


    وقال قرعان أنه لم يعرف هوية الرجل المجهول إلا بعد العملية عندها فقط عرف أن الرجل هو عاهد عوالمة من قيادة الجبهة الشعبية ويعتبر اليد اليمين للأمين العام أحمد سعدات.

    وقال أسمر، بعد العملية التقينا بغلمة في بيت في أم الشرايط كنا فيه وعرفته من صوته وعرفت أنه من كان متخفيا حين التقيناه في المقهى في رام الله. وسألته هل أنت "المجهول" الذي التقيناه في المقهى قبل العملية فضحك وقال انس الموضوع. وحينما هربت أنا وقرعان إلى نابلس جاء وساعدنا. وأيضا في اليوم الذي اعتقلتنا به السلطة الفلسطينية .

    ملف المخابرات - التنفيذ

    غداة اللقاء مع "المجهول" ذهب قرعان وأسمر إلى مقهى العربي في رام الله وذهب فهمي لإحضار السيارة. وقال قرعان" اتصل ريماوي وذهبت للقائه في ساحة المنارة. وسلمني مسدسين وبندقية "عقرب" وهي بندقية صغيرة مع مخزن ذخيرة". وتسلم قرعان كاتمي صوت. ووضع تلك المعدات في سيارة الكايا، وحينما قدم فهمي بسيارة البولو وضعت المسدسين تحت الكرسي في سيارة البولو وأبقيت بندقية العقرب في سيارة الكايا.

    وقال قرعان لفهمي أن يتواجد صباح اليوم التالي (يوم التنفيذ) الساعة السادسة صباحا، وقام قرعان بإيصال فهمي إلى العيزرية لينام عند صديق قرعان صلاح العلوي وقلت لصالح أن فهمي هو قريبي وطلبت منه أن ينام عنده الليلة وفي الصباح يغادر، فوافق صلاح.

    وفي الساعة الثامنة مساءا وصل قرعان وأسمر إلى فندق الحياة، وركنا السيارة في موقف الفندق وصعدا إلى غرفتهما وأبقيا المسدسين في السيارة، وبعد وقت في حمام السباحة، وفي الساونا، صعدا إلى غرفتهما وخلدا إلى النوم.

    استيقظ قرعان وأسمر مبكرا. وقال قرعان: " الأسمر صلى الصبح، وأنا خرجت في الساعة السادسة لأفحص إذا كان زئيفي متواجدا وخرجت إلى الخارج ورأيت سيارته، الفولفو البيضاء ويقف إلى جانبها حارسا. لا أعرف بالتحديد ها هو سائقه أم حارسه، وحينما عدت رأيت زئيفي في غرفة الطعام، فعدت إلى الغرفة وقلت لأسمر أن زئيفي موجود هنا.

    فهمي استيقظ باكرا وسافر بسيارته المستأجرة (كايا) إلى فندق حياة. وحينما وصلت إلى الفندق (حوالي الساعة 6:20)، ركنت السيارة وأطفأت المحرك وانتظرت.

    في هذا الوقت، أبقى قرعان في الغرفة ورقة تدل على أن هذه العملية هي من تنفيذ الجبهة الشعبية ووانتقاما لاغتيال أبو علي مصطفى، ونزل هو وأسمر إلى سيارتهما لإحضار المسدسات، وصعدا بواسطة مصعد الطوارئ للطبقة الثامنة. وانتظروا في مصعد الطوارئ حوالي ربع ساعة، وانتظرا سماع صوت باب المصعد حين يفتح وخروج زئيفي متوجها لغرفة رقم 816 التي ينزل فيها.

    وسألهما المحقق إذا كانا قد رأيا أحدا أثناء نزولهما لإحضار المسدسات فقالا أنهما رأيا على باب المصعد رجلا مع زوجته وأولاده، وتبين بعد ذلك أن الرجل هو قائد منطقة المركز في الجيش الصهيوني، يتسحاك إيتان.

    وحينما كنا ننتظر زئيفي في مصاعد الطوارئ مشط كل منا مسدسه، وحينما سمعنا صوت باب المصعد قلت لأسمر أنه قد وصل، وكان ذلك حوالي الساعة السابعة صباحا. وقلت لأسمر إذا قدم مع حارسه فأنت تطلق النار على الحارس وأنا أطلق النار على زئيفي. ويقول قرعان: حينما وصل زئيفي فتحت باب سلم الطوارئ قليلا، فهو يجب أن يمر من المكان الذي يمكنني رؤيته من سلم الطوارئ. وحينما رأيت زئيفي يصل إلى غرفته ويهم بفتح الباب دخلت وصحب به "هي" فوقف ونظر إلي فأطلقت عليه ثلاث طلقات على القسم العلوي من جسده فاتكأ على الجدار ووقع على الأرض ولم أر دما ينزف.

    وقال أسمر أن قرعان أطلق ثلاث رصاصات عن بعد متر ونصف أصابت إحداها زئيفي في وجهه. وبعد أن سقط زئيفي أرضا، نزلنا بسرعة عبر السلالم إلى السيارة.

    ملف المخابرات - االانسحاب

    كانت خطة الهروب تقضي بالسفر إلى رام الله وفي الطرق ننتقل من سيارة البولو إلى الكايا، ولكن تعثرت الخطة فأثناء خروجنا من الفندق اتصلنا بفهمي وأخبرنا أنه لا يتمكن من تشغيل محرك السيارة، فسافرنا إلى بيت صلاح في العيزرية بواسطة سيارتنا، وأبقينا السيارة في طريق ترابية وعرة في منطقة العيزرية ومشينا إلى بيت صلاح علوي، حملنا المسدسات معنا وأبقينا كاتمات الصوت في السيارة.

    وقال فهمي عن الهروب: حوالي الساعة السابعة أشار إلى قرعان وأسمر بإتباعهما، حاولت تشغيل محرك السيارة ولم أنجح فنزلت من السيارة واستأجرت سيارة أجرة تقلني إلى باب العمود وقلت لنفسي أستقل من هناك سيارة أجرة إلى رام الله. وحينما كنت في باب العمود اتصل قرعان وقال أنهما موجودان في العيزرية في بيت صلاح، وقال لي أن آتي إلى هناك، وسافرت إلى العيزرية في سيارة ركاب.

    وقال قرعان أن صلاح علوي استغرب من رؤيتهما وسألنا ماذا حدث؟ وقلنا له لا شيئ تعال نشاهد التلفزيون. وبعد ساعة أعلنوا في التلفزيون عن العملية التي استهدفت زئيفي ومات.

    حينما وصل فهمي إلى بيت عائلة علوي امتنع عن الحديث عن العملية، وسأل قرعان وأسمر ماذا حصل؟ وقالوا أن كل شيئ تمام. ويقول فهمي " حينما رأيتهم مسرورين قلت لهم مبروك".

    الحكم على محمد فهمي بالسجن المؤبد وصلاح علوي، بـ12 سنة سجن.

    وقد حكمت محكمة صهيونية على السائق محمد فهمي بالسجن المؤبد، والمستضيف الذي لا ناقة له ولا جمل في القضية صلاح علوي، بـ12 سنة سجن.


    ويقول التقرير أن عاهد أبو غلمة والأمين العام أحمد سعدات لم يتعاونا مع التحقيق ورفضا الإدلاء بأقوالهما حول التهم التي تنسبها إليهم أجهزة الاستخبارات الصهيونية. وقد قدمت النيابة العامة لوائح اتهام في المحكمة المركزية في القدس ضد قرعان وأسمر، الممثلين على يد المحامية ليئا تسيمل. وضد ريماوي وغلمة الممثلين على يد المحامي محمود حسن. وفي التحقيق لم يأت أي ذكر للأمين العام أحمد سعدات وقررت دولة الاحتلال عدم توجيه إليه تهمة بشأن مقتل رحبعام زئيفي ولكنها ما تزال تحتجزه
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 12 أكتوبر 2009, 10:38 am

    تقرير شامل في ذكرى السابع عشر من أكتوبر تكريماً للأسرى الأبطال منفذي العملية

    أصدر الأسير السابق والباحث المتخصص بقضايا الأسرى عبد الناصر عوني فروانة، تقريراً شاملاً في ذكرى السابع عشر من أكتوبر تكريماً للأسرى الأبطال منفذي عملية اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي المتطرف رحبعام زئيفي.

    واعتبر فروانة أن السابع عشر من أكتوبر يوماً زلزل أركان الاحتلال ومؤسساته المختلفة وعلى كافة مستوياتها ، مؤكداً أنه يوم ليس ككل الأيام في قاموس النضال الوطني الفلسطيني عامة ، وقاموس المقاومة الفلسطينية المسلحة خاصة ، ومن هنا جاءت مبادرته للمساهمة في إحيائه بجهوده الفردية وبدوافع وطنية بحتة وحباً في الرجال واحتراماً لبطولاتهم ، و تكريماً لهم ، للأسرى الأبطال الذين نفذوا في ذاك اليوم أروع العمليات وأكثرها جرأة ، والأولى من نوعها في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ، فحقاً كان القرعان وأبو غلمة والأسمر والريماوي ومن خلفهم سعدات ورفاقهم أبناء الأم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رجال في زمن عز فيه الرجال ، وتمكنوا بالفعل لا بالقول من الثأر في ذكرى الأربعين لاستشهاد قائدهم وأمينهم العام أبو علي مصطفى الذي اغتالته طائرات الأباتشي الإسرائيلية وهو في مكتبه برام الله .

    من هي الجبهة الشعبية ؟

    وأضاف فروانه بأنه لا يمكن الحديث عن العملية والأسرى منفذيها دون التطرق وبإيجاز للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أنجبت هؤلاء وصقلتهم ، هذا الفصيل الذي يعتبر واحد من فصائل العمل الوطني الفلسطيني وأعمدته الأساسية ، وتأسست الجبهة كما يقول فروانة في تقريره على أيدي مجموعة من قيادات حركة القوميين وفي مقدمتهم د. جورج حبش وانطلقت عقب هزيمة يونيو عام 1967 ، في الحادي عشر من ديسمبر عام 1967 ، كامتداد لحركة القوميين العرب ، وشكلت رافعة أساسية هامة للنضال الوطني الفلسطيني ، وغدت الفصيل الثاني على الساحة الفلسطينية وفي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، واستطاعت بتميزها الفكري والسياسي والعسكري أن تسطر لنفسها ولشعبها وقضاياه العادلة تاريخاً مشرقاً ، حافلاً بالعطاء المتميز والمواقف البطولية والعمليات الجريئة النوعية .

    ولفت فروانة في تقريره إلى أنها قدمت خلال مسيرتها العريقة آلاف الشهداء والجرحى في كافة الميادين ، ومن الشهداء قادة أمثال أبو علي مصطفى وربحي حداد ، باسل الكبيسي وغسان كنفاني ، وديع حداد وجيفارا غزة ، ولم تتخاذل أو تتنازل يوماً ، بل كانت السباقة دوماً في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني العادلة وعن كرامته المسلوبة ، ويشهد الجميع على أنها لعبت دوراً رائداً في كافة المعارك التي خاضتها الثورة الفلسطينية المعاصرة بجانب حركة فتح وباقي الفصائل الأخرى ، وكانت تعتبر أن الصراع الأساسي هو مع الاحتلال ، ولم تدخل يوماً في صراع مع فتح التي اختلفت معها كثيراً ، أو أي من الفصائل الأخرى ، وللحكيم في هذا الصدد مقولة مشهورة " مجرم كل من يفتعل الاقتتال ومن يغذيه ، فالاقتتال خط أحمر لا يمكن تجاوزه " ، لهذا بقيت بنادقها نظيفة ، وسلاحها مشرع في وجه الاحتلال ، ليس هذا فحسب بل لعبت دوراً مركزياً في تعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والوحدة الداخلية للفصائل ، ولم تغذِ يوماً أي خلاف داخل إحدى الفصائل ، ويحضرني هنا ما قاله الشهيد أبو عمار " لكل ثورة حكيم وحكيم ثورتنا هو الحكيم جورج حبش "

    وتطرق الباحث فروانة إلى الاعتقالات موضحاً أن عشرات الآلاف من رفاقها وكوادرها وقادتها ، تعرضوا للاعتقال وذاقوا مرارة السجن وقسوة السجان الإسرائيلي ، وتميزوا بعطائهم داخل الأسر وحنكتهم في قيادة الأسرى ، وشاركوا بفاعلية مع إخوانهم في فتح والفصائل الأخرى في التصدي لممارسات إدارة السجون ، والنضال من أجل صون كرامة الأسير الفلسطيني والارتقاء بمستواه الفكري والثقافي والسياسي وحتى العسكري .

    تميزوا في الصمود في التحقيق واعتبروا أن .. الاعتراف خيانة ؟

    وأكد فروانة أن تجربة الصمود داخل أقبية التحقيق تميزت بها الشعبية عن غيرها وحققت انتصارات عديدة فردية وجماعية ، وكانت فلسفتهم تقول " أن الاعتراف خيانة " ، وتابع فروانة أن الجبهة الشعبية ركزت على هذا الجانب في صقلها وبنائها لأعضائها وأصدرت في هذا الصدد عشرات الكتب والدراسات والكتيبات والنشرات التي تناولت أساليب التحقيق وأهمية الصمود أمام المحقق وخطورة الاعتراف .

    وكشف فروانة وهو باحث متخصص بقضايا الأسرى والمعتقلين ، أن الأمر لم يقتصر على التثقيف والتوعية ، بل امتد ليشمل المتابعة والمحاسبة ، حيث كانت الشعبية تكافئ من يصمد وتحاسب كل من يقدم اعترافات للمحققين حتى وان كانت اعترافات جزئية ، وكل حسب موقعه التنظيمي ، ونتاجاً لذلك سطر رفاقها صوراً رائعة في الصمود لا تعد ولا تحصى ، و حملوا أوسمة العز والفخار من أكاديمية الصمود الأسطوري .

    وقدمت الجبهة في هذا المجال العديد من الشهداء ذكر فروانة بعضهم على سبيل المثال لا الحصر إبراهيم الراعي ومصطفى عكاوي ومحمد الخواجا ..الخ ، وفي بعض " الضربات " كان الصمود هو القاعدة والاعتراف استثناء .

    تميزت بعملياتها العسكرية ..

    وحول دورها العسكري يقول الباحث عبد الناصر فروانة في تقريره أن الجبهة الشعبية نفذت عمليات عسكرية رائعة ، وتميزت في بعضها واحتكرت بعض التجارب ، فسجلها العسكري حافل بعمليات خطف الطائرات وعمليات تفجير السفارات واقتحام المطارات واختطاف الباصات والتفجيرات والعمليات الاستشهادية والمواجهات المباشرة ووضع العبوات ، ويتابع فروانة أنه لا يمكننا سرد تاريخها العسكري العريق ولكن بإيجاز يمكن القول أنها قدمت أول شهيدة عسكرية في الثورة الفلسطينية المعاصرة هي الرفيقة الشهيدة شادية أبو غزالة التي استشهدت عام 1968 ، كما أنها أول من نفذ بنجاح خطف الطائرات واحتجاز ركابها رهائن بقيادة الرفيق الشهيد وديع حداد ، والرفيقة ليلى خالد، وهي أول من أجرت عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1968 ، بعد أن تمكنت إحدى مجموعاتها من خطف إحدى الطائرات وإنزالها في الجزائر ، وهي أول من خطف جندي إسرائيلي وحجزته في أحدى المناطق الفلسطينية عام 1978 لمبادلته بأسرى ومن ثم تم قتله بعد فشل نقله للخارج ، وهي أول من قتل وزير إسرائيلي " رحبعام زئيفي " ، بالإضافة لعمليات عنتيبي ، ومطار اللد عام 1973 ، وتجربة جيفارا غزة في السبعينات حينما اعترف موشيه ديان حينذاك قائلاً " نحن نسيطر على غزة في النهار، والجبهة الشعبية تسيطر عليها ليلاً " ، وتجربة أبو منصور في جبال الخليل ، وصمود قواتها في صور عام 1978 ومنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها ، و نضالات أبو أمل في تل الزعتر , وعملية خطف الباص الإسرائيلي رقم 300 بركابه من عسقلان إلى رفح بهدف الخروج بهم لمصر ومبادلتهم بأسرى عام 1984 ، وعملية الغرباوي عام 1985 ...الخ

    وخلال الانتفاضة الأولى نفذت الجبهة عمليات نوعية في فلسطين ضد الاحتلال ومؤسساته وقنص جنوده وقتل عملائه ، كما يذكر فروانة في تقريره ، ويضيف أن الانتفاضة لم تنسى قادتها الشهداء الرفاق ( النسور الحمر ) أيمن الرزة في نابلس وأبو عرب في جنين وعادل موسى وسمير شعت في غزة ، كما وأشار الباحث أن الشعبية نفذت عمليات مساندة من الجنوب اللبناني وأبرزها كانت عام 1990 حينما تمكنت إحدى مجموعاتها من قتل خمسة جنود إسرائيليين حسب اعتراف العدو آنذاك .

    وحول دورها العسكري خلال انتفاضة الأقصى يقول الباحث فروانة أن كافة المؤشرات والتقارير والأنباء تؤكد أن دور الشعبية العسكري شهد تراجعاً ولا يتناسب وتاريخها ومكانتها ، وتابع فروانة بالقول لكنه دور لا بأس به ويتناسب مع تراجع حضورها وقوتها بشكل عام ، ولكن والحديث لفروانة برغم أن عملياتها محدودة مقياساً مع الفصائل الأخرى كحركة فتح وحماس والجهاد الإسلامي ، لكنها كانت عمليات نوعية تمثلت بقنص الجنود وقتل مستوطنين وإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة ، وتفجير العبوات الناسفة في الضفة والقطاع وصمود نوعي في التصدي لقوات الاحتلال ، وعمليات استشهادية ضد المستوطنات ، و تفجير السيارات في القدس و تل أبيب و مطار اللد و أسفل سجن مجدو ، و تفجير محني يهودا ، واستحضر فروانة بعض شهداء كتائب أبو علي مصطفى الذين استشهدوا خلال انتفاضة الأقصى أمثال رائد نزال ونضال سلامة ، ويامن فرج وأمجد مليطات ، وإسماعيل السعيدني ، والاستشهادي فؤاد أبو سرية ، والقصاص وبشار حنني وناصر مبروك ، ولسان حالها كان دائماً يقول " لا خيار سوى خيار الكفاح المسلح وخيار المقاومة والعدو لا يعرف سوى لغة القوة " .

    و استطرد فروانة حديثه قائلاً : أن الشعبية كانت تدرك دائماً تبعات أي عملية عسكرية وردة الفعل الإسرائيلية ، وبالرغم من ذلك كانت تقول " أن الضربة التي لا تميتنا .. تزيدنا قوة " ، وكان كل همها الارتقاء بالعمل العسكري ، فمثلاً حاولت أكثر من مرة استهداف أيهود اولمرت ( رئيس الوزراء الحالي ) الذي كان يشغل آنذاك رئيس بلدية القدس المحتلة ، إلا انه كان ينجو في كل مرة ، كما أقدمت في أول الانتفاضة علي محاولة اغتيال شاؤل موفاز في غزة إلا أن الرصاصة مرت بجوار أذنه هو و بن اليعيزر في مغتصبة كفار داروم .

    اغتيال أمينها العام أبى علي مصطفى

    ويسلط فروانة الضوء على فترة ما بعد اغتيال أمينها العام فيقول ، في السابع والعشرون من أغسطس عام 2001 ، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية على ارتكاب جريمة بشعة تمثلت باغتيال أبو على مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، من خلال قصف مكتبه في رام الله بصواريخ الأباتشي الإسرائيلية ، الأمريكية الصنع، وهو بذلك يكون أول أمين عام لفصيل من منظمة التحرير الفلسطينية يتم اغتياله و أرفع مسئول سياسي فلسطيني تغتاله " إسرائيل " ، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى ، مبيناً أن أبو علي الذي ولد عام 1938 في بلدة عرابة بجنين ، هو قائد وطني وقومي عظيم قلما شهد التاريخ الفلسطيني والعربي أمثاله ، مستذكراً ما قاله أبو علي فور عودته للأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اتفاق أوسلو " جئنا لنقاوم .. لا لنساوم " ، وخلال المؤتمر السادس للجبهة في أبريل 2000 ، تم انتخابه أميناً عاماً خلفاً لسلفه الدكتور جورج حبش الذي قدم استقالته طواعية في خطوة هي الأولى من نوعها فلسطينياً وحتى عربياً ، ليفسح المجال للآخرين ، فلم يسبق لزعيم فلسطيني أو عربي أن تنحى طواعية عن كرسي الزعامة أو الرئاسة .

    ويضيف فروانة أنه وفي تحدي صارخ لقوات الاحتلال وأجهزته الأمنية انتخبت المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات ، أميناً عاماً للجبهة الشعبية خلفاً للشهيد أبو على مصطفى ، والذي كان مطلوباً لقوات الاحتلال منذ أكثر من عشرة أعوام .

    الجبهة الشعبية إن قالت فعلت وان وعدت أوفت ..

    وأوضح الباحث فروانة أنه وفور انتخابه وخلال حفل تأبين الشهيد أبو علي مصطفى أعلن الأمين العام الجديد أحمد سعدات عن عزم الجبهة الشعبية الثأر لأمينها العام الشهيد أبو علي بشكل يليق بالشهيد ومكانته الوطنية والقومية بشكل عام ولرفاقه بشكل خاص وقال حينها " العين بالعين و السن بالسن و الرأس بالرأس " .

    وذكر التقرير أن بيان آخر لكتائب الجبهة الشعبية ورد فيه " بان الرد علي اغتيال القائد أبو علي مصطفى سيكون موجعا جداً و لم يسبق له مثيل " .

    هذا الإعلان كما يقول فروانة في تقريره ، اعتبره البعض مجرد ردة فعل لحظية لا تستطيع الجبهة ترجمته ، خاصة وأن الجبهة كانت تمر بظروف صعبة ، والبعض الآخر اعتبر أن الرد سيكون عادياً من خلال عملية عادية هنا أو هناك ، ولاحقاً اعتقد الجميع أن الرد تمثل في قتل المستوطن في نابلس بعد أيام من الوعد .

    ولكن للجبهة الشعبية كان رأي آخر ، ويؤكد فروانة أن كافة المعطيات تشير أن الجبهة تظهر على حقيقتها ، في المعارك الحقيقية ، و تتميز في الأوقات الصعبة والظروف الدقيقة ، وان قالت فعلت وان وعدت أوفت بوعدها .

    وخلال إحياء الذكرى الأربعين لاستشهاد أبو علي ، وبالتحديد في مثل هذا اليوم السابع عشر من أكتوبر ، كان الزلزال الذي زلزل أركان الأمن الإسرائيلي ، وشكل ضربة موجعة جداً لأجهزة الأمن الإسرائيلية بكل أفرعها ومستوياتها ، ضربة لم يسبق أن تلقتها حكومة الاحتلال منذ احتلالها لفلسطين .

    اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي

    وبهذا الصدد أوضح فروانة أن في هذا اليوم تمكنت إحدى مجموعات الجبهة الشعبية من اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي المتطرف " رحبعام زئيفي " في فندق (حياة ريجنسي ) في القدس، عبر مسدس مزود بكاتم الصوت.

    وتناول الباحث فروانة ظروف العملية ، وتحدث التقرير عن قيام المجموعة باستخدام وثائق مزورة واستئجار غرفة في فندق (حياة ريجنسي ) في القدس ، والذي يخضع لحراسات وإجراءات أمنية مشددة ، و كان الوزير الإسرائيلي " رحبعام زئيفي " أحد نزلائه .

    وبعد أن حجزوا الغرفة تمكن المعتقل حمدي قرعان في صبيحة اليوم التالي من تشخيص زئيفي في قاعة الإفطار ومن ثم انتظره قرب غرفته في الطابق الثامن ، وتولى رفيقه باسل الأسمر التغطية على قرعان فيما كان محمد فهمي الريماوي بانتظارهما في الخارج على أهبة الاستعداد للفرار من المكان .. وحينما اقترب زئيفي من غرفته في الساعة السابعة صباحاً ، ناداه قرعان وما أن التفت الوزير الإسرائيلي حتى بادره قرعان برصاصة في الرأس من مسدس مزود بكاتم للصوت ورصاصتين بالقلب من مسافة قريبة أردته قتيلا ، وتمكن أفراد المجموعة من الفرار للمناطق الفلسطينية التي تخضع للسلطة الوطنية ، فيما تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال محمد فهمي الريماوي أحد أفراد المجموعة بعد أيام قلائل من العملية .

    الوزير زئيفي هو أرفع سياسي إسرائيلي يقتل على أيدي منظمة فلسطينية

    وبهذا الصدد يقول فروانة أن هذه العملية شكلت ضربة موجعة لأجهزة الأمن الإسرائيلية ، لا سيما وأن فندق ( حياة ريجنسي ) لا يبعد عن قيادة الشرطة الإسرائيلية في القدس وعن معسكر آخر في منطقة رامات اشكول ، سوى مئات الأمتار ، واعتبر فروانة أن العملية ومن الناحية التقنية شكلت قفزة نوعية من حيث العمل العسكري وضربة في العمق لعمل جهاز الشين بيت الإسرائيلي .

    وأكد فروانة أن عملية قتل وزير السياحة رحبعام زئيفي (74 سنة) وزعيم حزب الاتحاد الوطني اليميني المتطرف الذي كان يدعو إلى ترحيل الفلسطينيين إلى البلدان العربية، هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي على يد فلسطينيين وعرب ، فلم يسبق لأي منظمة فلسطينية أو عربية أن قتلت وزير إسرائيلي أو قائد سياسي إسرائيلي رفيع بهذا المستوى ، وهذا ما أربك أجهزة الاحتلال .

    وتابع فروانة بالقول أن الجبهة الشعبية تكون بذلك ومن خلال جهازها العسكري " كتائب الشهيد أبو علي مصطفى " قد أوفت بوعدها بالانتقام لقائدها وأمينها العام الشهيد أبو علي و لدماء كافة الشهداء .

    وحول موقف الحكومة الإسرائيلية ، أشار التقرير أنها حملت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ارئيل شارون الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رحمه الله " المسؤولية الكاملة " عن اغتيال الوزير زئيفي ، وقال آنذاك " سنخوض حربا بلا هوادة على الإرهابيين " وطالب السلطة الوطنية البحث عن منفذي العملية واعتقالهم .

    ومن هنا بدأت الملاحقة لأفراد المجموعة وللأمين العام الجديد أحمد سعدات ،
    فقوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة ، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أعطى تعليماته بإلقاء القبض على قتلة زئيفي .

    وخلال تلك الفترة وما بعدها تلقت الجبهة ضربات عدة طالت اعتقال واستشهاد بعض قيادتها وكوادرها وكان لسان حالها يقول " الضربة التي لا تميتنا ، تزيدنا قوة " .

    تمر قوافل الأبطال إما إلى القبور و إما إلى السجون

    وبين التقرير أنه بالفعل في منتصف يناير/كانون الثاني 2002 أقدمت السلطة الفلسطينية من خلال أجهزتها الأمنية على اعتقال سعدات مع أربعة من أعضاء الجبهة الشعبية وهم حمدي قرعان ، وباسل الأسمر ومجدي الريماوي ، وقائد الجناح العسكري عاهد أبو غلمة ، وتم احتجازهم في سجن المقاطعة برام الله ، و أصدرت المحكمة الفلسطينية قرارات بالسجن لفترات مختلفة بحق أفراد المجموعة .

    وأوضح فروانة إلى أن صفقة فلسطينية – إسرائيلية و برعاية أمريكية - بريطانية ، قد أبرمت في مايو 2002 ، تنص على نقل جميع المعتقلين بمن فيه سعدات إلى سجن أريحا واحتجازهم هناك تحت حراسة أمريكية - بريطانية ، مقابل رفع الحصار عن مقر المقاطعة وعن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات .

    مضيفاً أنه في يونيو / حزيران 2002 أمرت المحكمة العليا الفلسطينية بإطلاق سراح سعدات ، وقالت في حيثيات القرار إنه لا يوجد دليل يربطه باغتيال زئيفي ، وهدد مسئولون إسرائيليون وقتها بقتل سعدات إذا خرج من السجن ، وبالتالي بررت السلطة الوطنية رسميا عدم إطلاق سراحه بهدف تأمين الحماية له ، فبقي سعدات ورفاقه معتقلين ، وفي يناير 2006 انتخب سعدات عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني على رأس قائمة الشهيد أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية .

    وانتقد عبد الناصر فروانة في تقريره الموقف الأمريكي – البريطاني والمتمثل بتواطؤ حراس سجن أريحا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي واختفائهم قبل أيام من الاجتياح الإسرائيلي للسجن بتاريخ 14 آذار عام 2006 ، مما مكن قوات الاحتلال الإسرائيلي من مهاجمة سجن أريحا و اختطاف العشرات من المعتقلين العزل وفي مقدمتهم القائد سعدات ورفاقه الأربعة الآخرين ، ومن ثم نقلوا إلى مقابر الأحياء الإسرائيلية المسمية بالسجون .

    وتعقيباً على ذلك يقول فروانة ، نعم تمر قوافل الأبطال إما إلى القبور وإما إلى السجون ، ومن يعتقد أن الثورة قد أفل نجمها ، فأما أن يكون خائناً أو جباناً ، فالثورة قوية كالفولاذ ، وهاجة كالشمس ، حمراء كالجمر ، فالثورة لا زالت مستمرة .

    لم تكن العملية النوعية الأخيرة

    وأشار التقرير أنه وبالرغم من الثمن الباهظ الذي دفعته الجبهة عقب ذلك ، إلا أن تلك العملية لم تكن العملية النوعية الأخيرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، فبتاريخ 10/4/2005م ، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاث أعضاء من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى خططوا لاغتيال الحاخام الصهيوني المتطرف عوفاديا يوسيف زعيم حركة شاس المتطرفة ، واسترشد فروانة في تقريره بما قالته صحيفة يديعوت الإسرائيلية " أنهم خططوا للعملية جيداً ، حيث أن المعتقل موسى درويش ، كان يعمل في حانوت خضار مجاور لبيت الحاخام عوفاديا ، ويأتي إلى بيت الحاخام بكمية الفاكهة والخضار ، بيد أن الصندوق كان يفترض هذه المرة أن يحتوي بدل الخضار والفواكه على قنبلة تقضي على الحاخام وأفراد عائلته ، إلا أنه اعتقل مع اثنين آخرين قبل تنفيذ العملية " وأضافت نفس الصحيفة " أن هؤلاء المعتقلين تلقوا تعليماتهم من قبل زعماء الجبهة الشعبية المعتقلين في سجن أريحا الذين أرادوا من وراء ذلك تكرار سابقة اغتيال الوزير رئيفي" .

    أسئلة تتبادر لذهن ..؟

    وبعد هذا السرد الموجز لتاريخ الجبهة ولعملية السابع عشر من أكتوبر طرح الباحث عبد الناصر فروانة عدة تساؤلات ، هل لا تزال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تخطط وتعد لعمليات نوعية كهذه ... ؟ وهل لا زالت تمتلك الإمكانيات والقدرات والجرأة على تنفيذها .. ؟ هل ستحمل الأيام أو الفترات القادمة ، مفاجآت متمثلة بعمليات نوعية من قبل الجبهة كما عودتنا وعودة رفاقها وشعبها ... ؟؟ .

    والأهم من كل ذلك هل تفكر الجبهة الشعبية – بل ويجب أن تفكر - في تنفيذ عمليات تكفل وتضمن تحرير الأسرى الأبطال منفذي عملية قتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي ... ؟

    كل الاحترام للجبهة الشعبية

    وفي ختام تقريره أكد فروانة احترامه للجبهة الشعبية قائلاً : نتفق معها كثيراً ، لكننا نختلف معها أحياناً ونتعارض أحياناً أخرى ، إلا أننا سنبقى وبدون أدنى شك ، وبكل تأكيد ، نكن لها كل الاحترام والتقدير ، ونفخر بتاريخها ونعتز بعملياتها الرائعة وبرفاقها الأبطال ، ونأمل أن نراها كما يفترض أن تكون فاعلة ومؤثرة ، ناشطة وقوية .

    وتابع فروانة قوله الجبهة الشعبية تاريخٌ ساطعٌ وإرثٌ عريقٌ ليس لأعضائها أو لمن ناضلوا تحت لوائها ولرفاقها فحسب ، بل للشعب الفلسطيني وللأمة العربية عامة ، والواجب الوطني والقومي يقتضي الحفاظ عليها ودعمها ومساندتها بما يخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 10:21 am

    الطريق إلى الرد كانت قاسية .. صعبة .. محفوفة بالمخاطر .. لكن العزيمة كانت هناك في الصدور التي أقسمت على اقتحام المصاعب فداءً لدماء وروح أبو علي.. كانت كلمات الجبهة قاسية حتى على أبنائها وهى تصرخ فيهم .. ليس من أجل الصمت أتيت بكم .. خرجتم من رحمي الأزلي.. لتعيشوا بكرامة.. فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت .. الويل لكم إن لم تثأروا لدماء رفيقكم المصطفى.

    فى يوم الاحد بعد الظهر.. 14أكتوبر.. بعد إن التقى الرفيق حمدي قرعان للمره الاولى بمسؤول الجهاز العسكري للجبهة وشرح له الخطة وتسلم كل تفاصيل العملية وتفاصيل الدخول والخروج من مكان تنفيذها بقي أن يعاين الرفيق المكان على ارض الواقع ولذا طلب منه التوجهه إلى الفندق حيث دخل الرفيق .. حمدى قرعان.. إلى فندق حياة أو المعروف بفندق ريجنسى .. الواقع على خط التماس في شرقي القدس .... تقدم إلى مكتب الإستقبال وهناك أخرج الرفيق حمدي قرعان من جيبه بطاقة هوية اسرائيلية زرقاء مزوره بإسم سامر شحادة.... وقد تم تصوير الهوية وتم الاحتفاظ بصورة عنها في ملف الفندق ومكث في الفندق تلك الليلة وفي هذه الليلة تعرف الرفيق على تفاصيل الخطة على ارض الواقع وتعرف على اماكن الدخول والخروج ....

    بالمقابل كان قد عمل طاقم المساعدين على الأمور اللوجستيه للعملية.. حيث إستاجروا سيارتين من شركة تأجير سيارات مقدسيه " فيت فونتو" إحدى السيارتين تم إستأجارها لصالح الرفيق محمد الريماوى (37 عاماً ) وهو من بيت ريما .. وكانت من نوع" فيت فونتو" صغيره وخفيفة الحجم والوزن.. واستقل هذه السيارة الرفاق المنفذين... اما السيارة الاخرى فقد تم استأجارها باسم الرفيق لؤي عودة وهو مقدسي وكان مخطط بأن تستخدم هذه السيارة للإنقاذ والحراسة ..سيارة فتح الطريق(باللغة الأمنية ).. يستقلها الرفيق محمد وأخفى بداخلها رشاشاً من نوع "سكوربيون" .. الذى كان سيستخدمه فى حالة المطاردة.

    فى ساعات بعد الظهر سافر فى السيارة المستأجرة على طول مسار الإنسحاب المخطط له .. وفحص طرق إنسحاب محتملة .. كما أعد باقى الرفاق المساعدون ً شقة إختباء فى بيت صالح علوى من سكان حي الإسكان فى قرية العيزرية .. أما بالنسبه للسيارة الثانية .. فكانت أشبه بشاحنة كان يخفي الرفاق بداخلها أسلحة رشاشة وقنابل ومتفجرات ووسائل قتالية أخري .. بهدف إستغلال تلك الإمكانيات في حالة حدوث طارئ .. كفشل عملية إغتيال زئيفي .. أو ملاحقتهم .. أو أي أمر آخر يستجد علي طبيعة العملية .. وللعلم أنه كان مقرراً علي الرفاق في حالة فشل العملية او عدم النيل من هدفهم "زئيفي" .. فتح جبهة كاملة في منطقة القدس الشرقية كنوع من إطار سلسلة الرد وضمن حلقة من حلقات الثأر المقررة عسكرياً للمجموعة .. إلا أن نجاح العملية أغنى عن ذلك .

    وفي ساعات المساء من تاريخ 16/10/2001 توجه الرفاق الثلاثة حمدي قرعان وباسل الاسمر ومحمد الريماوي الى الشقة وبقي الرفيق محمد فيها مع الرفيق صالح علوي لكي يتوجه اليهم في ساعات الصباح الباكر، اما الرفيقين حمدي وباسل فاتجهوا الى باب العامود في القدس حتى اول الليل وقد اتصل الرفيق حمدي بالفندق من بلفون كان بحوزته وحجز غرفة باسم سامر شحادة لاثنين ولان الاسم محفوظ لديهم تم قبول الحجز وفي الساعة الثامنه ونصف مساءا توجه الرفيقين الى الفندق بواسطة سيارة مستأجره ودخلوا من مرآب الفندق أي باب الخروج عند التنفيذ ، وقدم الرفيق حمدي هويته المزورة وكان قد التقى بنفس الشخص الذي استقبله المرة السابقة ودفع أجرة الغرفة وحصل من موظفة الاستقبال على مفاتيح الغرفة الواقعة فى الطابق الثالث ... وبقيت كل المواد اللازمة للتنفيذ في السيارة في مر آب الفندق.. وبعد أن استقرا في غرفتهما .. خرج الرفيقان في جولة شاملة في الفندق .. حيث فحصا أبواب الطوارئ ونظام الحراسة والمصاعد وطبيعة الحياة فى قاعة الجلوس .. وصعد الاثنان إلى الطابق الثامن .. لتفحص مكان التنفيذ في غرفة رقم 816.

    في يوم الاربعاء صباحا حسب ما هو مخطط نهض الرفيقان حمدى وباسل مبكراً من نومهما الساعة السادسة صباحا وقاما بتجهيز انفسهما واخذوا وضع الاستعداد للتنفيذ ، وفي الساعة السادسة ونصف خرج الرفيق حمدي من الغرفة ليتأكد من وجود سيارة الهدف في الساحة الأمامية للفندق حيث كانت تقف بالعادة وأثناء خروجه لاحظ زئيفى وزوجته ياعيل يتناولان وجبة الإفطار في مطعم الفندق ورجع الى الغرفة وخرج مع رفيقه باسل وبواسطة درج خلفي يستخدمه عمال الفندق ويستخدم في حالة الطوارئ وصلوا الى مر آب السيارات واخذوا المواد اللازمة للتنفيذ من السيارة حيث كانوا يحتفظون بها في مكان سري فحصا المسدسات فحصاً أخيراً وخرجوا من نفس الدرج الى الطابع الثامن الذي يقطن فيه العنصري زئيفي حيث كان يمنع الصعود الى هذا الطابق للعامة بواسطة المصاعد الكهربائية وانتظر الرفيقان في مدخل الدرج لفترة تصل الى حوالي ربع ساعة

    وبعد السابعة بقليل غادر زئيفى غرفة الطعام وصعد بإتجاه غرفته من أجل أن يأخذ من هناك حقيبة.. ليخرج إليه مُقدس وسالم اليدين رفيقنا حمدي قرعان شاهراً مسدسه " كاتم الصوت " .. معتذراً لناجي العلي .. لينادي عليه من الخلف بلقبه "غاندي" ولتكون تلك آخر كلمة يسمعها في حياته .. كلمة من ثائر ومنتقم جبهاوي .. وما أن لفت نفسه صوب مصدر الصوت .. ليفاجئ بحكم الجبهة الشعبية .. ثلاث رصاصاتٍ صبت في جسده النجس حمماً وبراكيناً وغضباً جبهاوياً معبئةً بثقلٍ وأوجاعٍ وآلامٍ لعُمرِ شعبٍ كامل .. حال حياته القهر والذل والهوان .. ثلاث رصاصاتٍ كل رصاصةً فيهن كانت طريقاً للثأر والخلاص والإنتقام لدماء الأمين العام أبو علي مصطفي .. لتسيل من بعدها دماء الزناخة والنجاسة .. ولتكون تلك أيضاً آخر الدماء التي يراها زئيفي في حياته .. دمائه هو .. وبهذا يسقط أول وزير صهيوني في تاريخ الثورة الفلسطينية علي يد أبناء الجبهة الشعبية .. وقد ترك الرفاق في غرفة الفندق كتيبا كان قد اعد في ذكرى الاربعين لاستشهاد ابوعلي ليؤكدوا للعدو إن دماء ابا علي لا تساويها دماء وان رجال المقاومة قادرون على الوصول الى اهدافهم في كل مكان وزمان .

    ولتبدأ في هذه اللحظة المرحلة الأخيرة لإستكمال مخطط ما بعد العملية .. للإنسحاب من الفندق بدون ترك أي علامة إستفهام أثناء الانسحاب .. وقد خرج الرفاق من درج الطوارئ الذي وصلوا منه الى الطابق الثامن وهذا اوصلهم الى سيارتهم في المرآب وخرجوا بامان بدون إن يثيروا أي انتباه . وسافر فى السيارة المستأجرة على طول مسار الإنسحاب المخطط له

    ولكن الخطة لم تكتمل فلم يتمكن الرفاق من الوصول الى رام الله حيث وضعت الحواجز على الطرقات وعندما لاحظوا الرفاق حمدي وباسل ذلك تركوا سيارتهم في احد شوارع القدس، واستخدموا الخطة البديلة وتوجهوا مشيا على الاقدام الى بيت الرفيق صالح علوي في العيزرية ، اما الرفيق محمد الريماوي الذي كان من المفروض أن يتبعهم بعد خروجهم من الفندق والذي كان ينتظرهم امامه في سيارته للتغطية عليهم والمساعدة في انسحابهم حدث عطل معه في السيارة وهذا ما دفعه الى تركها وتوجه ايضا مشيا على الاقدم الى البيت الذي خرج منه . والتقى الرفاق جميعا في البيت وهنئوا بعضهم بعضا ، ولكن الاحتلال وقواته لم يتركوهم يهنئون بالفرحة ففي الساعة الثالثة صباحا طوقت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الشقة التي كانوا يقطنوها ولحسن الحظ فقد تنبه الرفاق لذلك قبل وصولهم بلحظات وتمكنوا من الفرار ولقد لاحظهم جنود الاحتلال ولاحقوهم بالطائرات والآليات .. وتفرق الرفاق عن بعضهم البعض وتخلصوا من الملاحقة ووصل حمدي وباسل الى بيت لحم جنوب القدس ، والرفيق محمد وصل الى مخيم قلنديا شمال القدس ، اما الرفيق صالح فقد تم القاء القبض عليه .

    " ولتبدأ الحملة العسكرية الصهيونية الشرسة في تلك الأثناء .. غير مستثنية مدينة أو بلدة أو قرية ضفاوية .. وفي ظل أوسع وأشرس حملة عسكرية تقوم بها حكومة الكيان بحثاً عن باقي أفراد المجموعة .. ولكن الفشل الذريع كان أسهل من أن يُسجل إلى جهودهم وأطقم إستخباراتهم وأقمارهم الصناعية وطائراتهم ودباباتهم ..

    وليستمر رفاقنا في التخفي إلى فترة قرابة الثلاثة شهور .. إلى أن إختمرت الخيانة لدى قادة وأجهزة ما تسمى بسلطة أوسلو وعلى رأسها الأجهزة الأمنية المفعلة إسرائيلياً .. والمدربة أمريكياً .. لتحاصر رفاقنا في إحدى ضواحي مدينة نابلس وتعتقلهم بعد عملية مقاومة طويلة .. وليكن ومن ضمن الرفاق المعتقلين الرفيق حمدي قرعان..الرفيق باسل الأسمر.. وعدا أفراد المجموعة فلقد تم أيضاً إعتقال الرفيق عاهد أبو غلمة المتهم بالمسؤولية عن التخطيط لتلك العملية الجريئة والعقل المدبر لها ... ومسؤولية الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي قاوم وكما رفاقه .. تلك الزمرة المتعاونة . وألقى بنفسه من الطابق الرابع من البناية التي كانوا يتواجدون فيها .. وكانت النتيجة وكما رآه العالم بأسره على شاشات التلفاز .. كسير القدمين .. أما بالنسبة للرفيق مجدي الريماوي .. قائد ومُجند المجموعة العسكرية التي نفذت عملية الثأر ....فلقد تم إعتقاله هو الآخر في منطقة أم الشرايط قضاء رام الله بعد عمليه ملاحقة وحصار خانق ..إلى أن طالت منه يد الخيانة الأوسلية .. ومن ثم ولتبدأ بعد ذلك عملية محاكمتهم الدنيئة .
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 11:06 am

    الاحتلال وسياسة الاغتيالات....
    اعتقال سعدات ورفاقه المناضلين عاهد ابو غلمة وحمدي قرعان ومجدي الريماوي وباسل الاسمر ، كان في الواقع استهدافا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشكل خاص وللمقاومة الفلسطينية بشكل عام . تبرير الاعتقال او الاختطاف ، كما هو معروف ، جاء على خلفية العملية الاستراتيجية التي نفذتها مجموعة فدائية تابعة للجبهة الشعبية قامت بتصفية الوزير الصهيوني العنصري رحبعام زئيفي في 17 اكتوبر عام 2001 ردا على اغتيال الجيش الاسرائيلي للامين العام السابق للجبهة الشعبية القائد ابو علي مصطفى . حدث ذلك بعد ان قرر مجرم الحرب ارئيل شارون والمجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر اغتيال ابو علي مصطفى باطلاق صاروخين على مكتبه برام الله يوم 27 اغسطس عام 2001 . تلك الجريمة النكراء كانت " بداية " لسلسة طويلة من عمليات الاغتيالات أو ( حكم الاعدام الاسرئيلي ) بحق قادة المقاومة الفلسطينية وكوادرها ، وقد وصل الامر حد اعلان اسرائيل عن قوائم علنية لاسماء فلسطينيين تنوي اسرائيل اعدامهم نشرتها فعلا في الصحافة !
    وقامت بالتنفيذ دون اي رادع ، وسط حالة مقززة من الاحتضان الرسمي والحزبي لسياسة الاغتيالات من كل الاحزاب الصهيونية.
    سابقة خطيرة ...تعاون امني ..وفشل.
    مثل اعتقال سعدات ورفاقه ، على يد اجهزة الامن الفلسطينية ، سابقة خطيرة في تاريخ المقاومة الفلسطينيية المعاصر وفي العلاقة بين السلطة الفلسطينية والجبهة الشعبية من جهة اخرى . لم تكن المرة الاولى التي تقوم فيها الاجهزة الامنية الفلسطينية باعتقال سعدات وكوادر من الجبهة الشعبية وغيرها من قوى الانتفاضة والمقاومة . ففي الاعوام 95 و 96 و 97 ، تعرض سعدات الى الاعتقال السياسي في اطار ما يسمى بسياسة التعاون الامني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل وفق ما نص عليه اتفاق اوسلو في العام 1993 . وكانت السلطة تقوم بذلك تنفيذا لشروط اسرائيلية وامريكية ، لكنها بالتاكيد ، كانت المرة الاولى التي تشارك فيها طواقم امنية امريكية بشكل علني في عملية التامر والتخطيط والاعتقال ومحاولة استغلال احداث 11 سيبتمبر لتشريع عمل اجهزة امنية خارج حدود الدولة بحجة " الحرب على الارهاب " . وكانت المرة الاولى التي يعود فيه الاستعمار البريطاني لفلسطين بعد العام 1948 للمشاركة في " حراسة سجن اريحا " ، ورغم كل ذلك ، لم توقف قوات الاحتلال الاسرائيلية عمليات الاجتياح للمدن الفلسطينية ولم ترفع حصارها عن مقر المقاطعة الفلسطينية برام الله . ولا داع للتذكير بما حل بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نفسه وما جرى من احداث بعد ذلك في سجن اريحا!
    تتحمل ادارة جورج بوش مسؤولية مباشرة عن ضحايا حرب الاغتيالات الاسرائيلية التي طالت اكثر من 700 شهيد فلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 28 سيبمتبر 2000 وما تتركه عمليات الاغتيال ( بالاسلحة الامريكية ) من عشرات الشهداء والضحايا من المواطنين والاطفال الفلسطينيين كما حدث في عملية قصف " حي الدرج " بقطاع غزة ، اثناء عملية اغتيال صلاح شحادة احد القادة العسكريين لحركة المقاومة الاسلامية – حماس ، وما خلفته تلك العملية – المجزرة من ضحايا بين السكان ، اكثرهم من الاطفال والنساء . قتلتهم اسرائيل وهم نيام في بيوتهم بعد ان قامت طائرة حربية بالقاء قنبلة زنتها 1000 كيلو على مبني سكني في حي مكتظ بالسكان واللاجئين الفلسطينيين. الادارة الامريكية التي تزود اسرائيل بمواد وادوات القتل لا تكتفي بهذا الدور الدموي بل تغطي ما تقوم به اسرائيل في كل المؤسسات الدولية وفي الداخل الامريكي على حد سواء.
    لا قانون شرعي في ظل الاحتلال...
    يقبع الامين العام للجبهة الشعبية في سجن اسرائيلي منذ 14 اذار عام 2006 بدون " لائحة اتهام " او " وثيقة ادانة " حتى وفق المنطق الاسرائيلي نفسه ، فالمحكمة الاسرائيلية اسقطت تهمة " ضلوع سعدات في قتل الوزير الاسرئيلي " لعدم وجود ادلة او اعتراف واية صلة وعلاقة له بعملية 17 اكتوبر . ورغم ذلك لا تتوانى مؤسسة الاحتلال وحتى الصحافة الاسرائيلية من الاشارة له بالمسؤولية عن العملية خلافا للواقع ولقرار المحكمة نفسها . مع ذلك ، تواصل قوات الاحتلال اعتقال سعدات وتقوم عن قصد بتأجيل محاكمته لكسب الوقت وادامة القضية مفتوحة ولاطول فترة ممكنة . ورغم مطالبة عشرات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية بالافراج الفوري عنه دون تاخير او مماطلة. وتتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية مضاعفة في هذه القضية ، لارتكابها جريمة الاختطاف واستقدام طواقم امريكية وبريطانية لاحتجاز المعتقلين في سجن اريحا وعدم تنفيذ قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية القاضي بالافراج الفوري عن سعدات وتبرير كل ما قامت به بحجة " حماية سعدات " من الاعتقال او الاغتيال !
    إن قراءة سريعة للمرافعة التاريخية التي قدمها الامين العام للجبهة الشعبية في محكمة يوم / 14 – يناير – 2007 ، يدرك المرء ان المستهدف من المحاكمة ، من منظور صهيوني ، هو الموقف السياسي الذي عبر عنه سعدات وتلك القيم التي يمثلها والاهداف التي يناضل من اجل تحقيقها. ففي تلك المرافعة الشهيرة ، اكد سعدات على ان الصراع مع المشروع الصهيوني الامبريالي في المنطقة هو صراع ضد الاستعمار والاحتلال وان جوهر النضال الفلسطيني هو التحرر من هذا الاحتلال . ودافع عن شرعية وحق المقاومة واستند الى عدالة القضية الفلسطينية وايمانه المطلق بحقوق شعبه ، واخيرا ، قال بكل وضوح للاسرائيليين : المدخل لانهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والاسرائيليين ممكن ، باستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الى ديارهم ووطنهم وتشييد دولة فلسطين الديموقراطية على كامل التراب الفلسطيني وصولا لمجتمع حضاري يكفل المساواة والعدالة والحقوق للجميع .
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جنين الثلاثاء 13 أكتوبر 2009, 12:24 pm

    الحرية لاسرى العملية البواسل والذين رفعوا رؤوسنا الى السماء
    شكرا لكم جميعا على المشاركات القيمة
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 14 أكتوبر 2009, 12:35 pm

    لن احلل وانقل مقالات واتفنن في العبارات ,, واكيل التهديد والوعيد بل الموضوع لنتذكر هذه العملية

    تنفيذ حكم الاعدام ,, في صاحب نظرية الترانزفير الوزير الصهيوني المتطرف رحبعام زئيفي

    جاء التنفيذ في ذكرى الأربعين لاستشهاد اميننا العام أبو علي مصطفى

    وتنفيذا لتهديد اميننا العام المعتقل لدى الصهاينة وقوله

    ( عهدنا لك ابو علي مصطفى ان لا نرضى بأقل من الرأس بالرأٍس )

    كما واذكركم ببيان الكتائب الاخير الذي اشار الى ان :-

    الهدنه لا تمنع الرد على احداث عكا ,, وأن مصير المتطرف ليبرمان لن يكون افضل من زئيفي .

    ختاما نحيي كافة الاطر العسكرية للفصائل الفلسطينية وكافة الاسرى والمعتقلين

    كما نبرق بالتحية للفرسان الاربعة الذين نفذو عملية تصفية زئيفي

    وليسمح لي رفاقي في كتائب ابو علي مصطفى ان اتحدث هذه المرة بأسمهم قليلا

    أميننا العام احمد سعدات نحن على العهد والوعد , لن نصافح ولن نسامح , لن نترك الساح ولن نترك السلاح حتى خروج اخر معتقل من سجون الصهاينة وتحرير اخر شبر من ترابنا المقدس , لن نكل او نمل او نستريح مهما كبرت التضحيات واتفعت اصوات المعركة ولن ندخر الى ذلك سبيلا .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 15 أكتوبر 2009, 9:13 am

    من هو رحبعام زئيفي؟

    (20 يونيو1926 - 17 أكتوبر2001) - شخصية إسرائيلية، شغل منصب وزير السياحة الإسرائيلي، كان ينادي بفكرة الترانسفير وهو مصطلح إنجليزي (بالإنجليزية: transfer) ويعني الترحيل، والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في فلسطين إلى البلدان العربية الأخرى عوضاً عن بقائهم في فلسطين. وهو يعتقد أن العرب كالنمل. تم اغتياله من قبل أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هم:
    أحمد سعدات، مجدي الريماوي، باسل الأسمر، حمدي قرعان، عاهد أبو غلمة، محمد فهمي الريماوي.
    وُلد زئيفي في مدينة القدس وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942 ومن ثمّة التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة. تقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر1973 وتم إستدعاءه من جديد في شهر أكتوبر من نفس العام في حرب 1973. وبعد تقلّد اسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية، عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة الإرهاب وتقلّد بعدها منصباً إستخباراتياً لرئاسة الوزارة. استقال زئيفي من منصبه في عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيغن.
    في عام 1981، ترأّس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل ابيب وساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.
    في عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة. ولم ترق اتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للإنسحاب من حزب الليكود.
    كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة أخرى. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.
    في عام 1999،اندمجت حركة زئيفي السياسية مع "هيروت" و "تكوما" لتكوين "الإتحاد الوطني". وبعد انتخاب ارئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير2001، التحق زئيفي في حكومة شارون الإئتلافية وعُيّن وزيراً للسياحة. وفي شهر أكتوبر من عام 2001، أعلن زئيفي إنسحابه من الحكومة الإئتلافية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية سحب قواتها من حي "أبو شنينة" في الخليل.
    وبعد الساعة السابعة بقليل في 17 أكتوبر2001، قام 4 أشخاص بإطلاق النار عليه وهًرع به إلى المشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل ومات زئيفي في المستشفى. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إغتيال زئيفي إنتقاماً لمقتل أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة في اغسطس 2001.
    بنت ابا الميسا
    بنت ابا الميسا
    ادارة عليا
    ادارة عليا


    انثى العقرب جنسيتك : سعودية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Saudi_arabia_a-01
    نقاط : 464
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف بنت ابا الميسا السبت 17 أكتوبر 2009, 1:51 am

    17 أكتوبــــر وتبقى الذكرى المباركه

    والكل بفخر لن ينسى تلك الذكرى

    عطيكم العافيه جميعا

    فقد أثريتم معلوماتي

    تحيتي لكم
    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Icon_flower
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف وديع السبت 17 أكتوبر 2009, 6:06 pm

    هو اليوم الذي اصروا النسور فيه على الرد ..العين بالعين والرأس بالرأس

    عاشت ذكرى 17 اكتوبر المجيد
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 18 أكتوبر 2009, 10:48 am

    عاشت ذكرى ال 17 من اكتوبر يوم الرد السريع على مقتل الامين العام الشهيد ابو علي مصطفى
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 18 أكتوبر 2009, 11:37 am

    على شرف ذكرى 17اكتوبر الشعبية في مخيم جباليا تنظم مهرجاناً جماهيرياً حاشداً


    نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "منظمة الشهيد رشاد مسمار" في مخيم جباليا أمس الجمعة الموافق 16/10/2009 مهرجاناً جماهيريا حاشداً بمناسبة ذكرى السابع عشر من أكتوبر يوم الرد الجبهاوي على اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أبو علي مصطفى.
    وقد حضر الحفل العديد من قيادات وكوادر الجبهة وعدد من وجهاء المنطقة وحشد كبير من المواطنين في شمال قطاع غزة، وبدا الحفل الرفيق نزار الشرافي بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، موجهاً التحية للامين العام احمد سعدات في عزله الانفرادي وكل الأسرى البواسل، وشدد أن إطلاق سراح جميع الأسرى لن يتم إلا باستمرار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.
    من جهته ألقى الرفيق بسام الكردي كلمة الجبهة الشعبية "توجه فيها بالتحية إلى أبطال عملية 17 أكتوبر عاهد أبو غلمة مجدي الريماوي حمدي قرعان باسل الأسمر، مؤكداً أن هذه ألأسماء ستسجل على صدر صفحات التاريخ الفلسطيني المشرق ببارود طلقات نسورنا التي أبت في الذكرى سوى اختراق صدر الحقير زئيفي احد وزراء حكومة العدو الصهيوني.
    وعاهد الكردي جميع شهداء شعبنا وأسرانا البواسل على رأسهم الأمين العام الرفيق احمد سعدات بالمضي على خيار الكفاح والمقاومة حتى تحرير جميع التراب الوطني الفلسطيني.
    وقال الكردي أن الجبهة الشعبي ومذ تأسيسها وحتى اللحظة أكدت أن اللغة الذي يفهمها العدو الصهيوني هي لغة العنف الثوري لغة المقاومة والكفاح المسلح، مشددا أن المقاومة هي خيار الوحيد الذي سارت عليه.
    وطالب الكردي في ختام كلمته قيادتي حركتي فتح وحماس، بتقديم المصلحة الوطنية العليا على ما سواها، والاستجابة لإنجاح الحوار الوطني الشامل.
    بدوره ألقى الرفيق عبد الله أبو زعيتر قصيدة انتقد فيها حالة التشتت الفلسطيني والعربي الذي نعيشها، وألقت الطفلة سندس حجازي قصيدة عن القائد الوطني احمد سعدات.
    وكانت منظمة الشهيد إيهاب أبو القمصان في مشروع بيت لاهيا قامت بالتجمع بمسيرة حاشدة وتوجهت إلى مكان المهرجان وسط مخيم جباليا قرب الترانس.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 18 أكتوبر 2009, 11:38 am

    كتائب الشهيد أبو علي مصطفى:من صنع أكتوبر وتميز بالعمل الخاص والنوعي لقادر أن يصنع أكتوبر من جديد


    قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن من يعتقد أن عملية الرد الجبهاوية على استشهاد الرفيق أبو علي مصطفى بالسابع عشر من أكتوبر لن تعود مرة ثانية فهو واهم ، مشيرة أن من صنع أكتوبر وتميز بالعمل الخاص والنوعي الثوري لقادر على أن يصنع أكتوبر من جديد ، و قادر ان يحدد متى يكون الرد الجبهاوي الثوري وأن يحدد الهدف بدقة ، ويعيد مجد أكتوبر مرة ثانية ، داعية الواهمين لمراجعة تاريخ جبهتنا النضالي، و استمراره الحالي وبسالة فرساننا وصمود أبطالنا .
    وأشارت الكتائب أن أكتوبر ترك فينا بصماته وحدد له يوماً يعتز به كل الثوار فكان السابع عشر يوم الانتصار ، انتصار إرادة الأحرار و جرأة الثوار على أعتى آلة عسكرية و أمنية صهيونية حاقدة .. يوم الثأر الجبهاوي لدماء الشهداء .. يوم أكد فيه فرسان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على الاستمرار و المقاومة و التصدي ، معاهدين جماهير شعبنا الفلسطيني والشهداء على أن يبقى الرد مستمراً طالما بقى الاحتلال ، معلمين العدو دروساً في المواجهة و التصدي ، أقسموا أن يحموا الوطن و أن يسهروا على حماية حدوده و أرضه ، والحفاظ على الثوابت الوطنية ، و تنفيذ وصايا الشهداء.
    وقالت الكتائب في بيان جماهيري صادر عنها بهذه المناسبة: " يأبى شهر أكتوبر أن يكون كأي شهر و جعل له سمة خاصة في تاريخ شعبنا العربي والفلسطيني و تاريخ جبهتنا ، فكانت انتصارات العرب في أكتوبر ، و كان انتصار الكف على المخرز و العنفوان الجبهاوي الثوري و الرد المزلزل الذي هز أركان قيادة العدو السياسية و العسكرية و الأمنية ، حينما كان حكم الشعب و الجبهة بالإطاحة برأس أحد قادة التطرف الوزير الصهيوني رحبعئام زئيفي ، و انطلاق رصاصات الرد الجبهاوي الغاضب الثائر مترجمة وعد الأحرار بالثأر لاغتيال الأمين العام قمر الشهداء رمز المقاومة و التحدي الشهيد القائد الرفيق أبو علي مصطفى ، عهد و وعد كلمات ترجمت بالرصاص لتقول للعالم و لقادة العدو الصهيوني نحن الجبهاويون هنا باقون و على العهد و درب الأحرار ماضون ، و الثورة مستمرة و نستطيع الرد بكل قوة و ليس أي رد و نستطيع أن نختار الزمان و المكان المناسبين متى أردنا ، و أن مقاتلينا قادرون لأن يضربوا ضرباتهم في الصميم و لن تردعنا حواجزكم و لا حصونكم الوهمية و لا وسائلكم القتالية و التكنولوجية قادرة على منعنا من الوصول لأهدافنا ، فأصبح العدو يحسب ألف حساب لوعد الأحرار الصادقين المخلصين".
    وأشادت الكتائب بالرفيق الأمين العام أحمد سعدات قائلة: " أحمد سعدات أبا غسان ترتعد لسماع اسمه قيادات العدو ، و يطرب لسماعه كل الأحرار ، هذا المارد الجبهاوي الذي صمم على السير خطى الشهداء وأقسم و توعد بالثأر ، كلمات خرجت تزلزل يترقبها الجميع ، فهب من لبى النداء لتنفيذ الوعد ، إنهم الرفاق عاهد و مجدي و باسل و حمدي فرسان الجبهة الأربعة الذين اشفوا صدور كل الفلسطينيين و العرب أيضاً و أرعبوا و هزوا و حطموا أركان الكيان الصهيوني و قادته ، نسوراً انطلقت نحو الهدف مشحونة بالعنفوان الثوري الجبهاوي ، معمدة بالوفاء و العهد و الثار لدماء الأمين العام القائد و المعلم الشهيد أبو علي مصطفى .. لك كل التحية أميننا العام و قائدنا العظيم أبا غسان و المجد يركع أمام صمودك و عنفوانك ، ولكم المجد و التحية يا مناضلي حزبنا العظيم و كل التحية لكم أيها الأبطال أيها النسور يا فرسان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى".
    وعاهدت الكتائب شهدائنا وعلى رأسهم قائدنا المؤسس د.جورج حبش وقمر الشهداء أبو علي مصطفى والأسير القائد الأمين العام أحمد سعدات وأبناء شعبنا أنها ستستمر بانتصاراتها وأن تجعل جميع الشهور كلها أكتوبر، وأن تصون الأمانة التي حملتها وأن تبقى الوفية ، وبنادقها مشرعة صوب العدو وأن يستمر نضالها بكل السبل ضد الاحتلال حتى التحرير.
    وجددت التأكيد على أن أكتوبر سيعود بهمة الرفاق وإخلاصهم وتماسكهم ووفائهم لوطنهم ولجبهتهم و لشهدائهم .. موجهة رسالة للشعب الفلسطيني قائلة: " نعم يا شعبنا العظيم و يا رفاقنا أبناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مقاتلي و فرسان و نسور كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، لنجعل أكتوبر حي دائما و لنجعله نارا و حمم و بركان غضب جبهاوي على الأعداء ، و لنقسم جميعا على الوفاء لدماء أبو علي و كل الشهداء و الإخلاص لجبهتنا و وطننا .. يدا بيد نحو الحرية و الانتصار و أكتوبر جديد ".
    و بهذه المناسبة عبر فرسان الكتائب عن احتفالهم بطريقتهم الثورية ونفذوا عدة عمليات منها إطلاق النار على باصات العدو شرق جباليا و إطلاق أربعة قذائف هاون عيار 80 ملم على نتيف هعتسراه وقنص جندي بشكل مباشر ، مؤكدة إصابته شرق البريج ، مشددة على أن ردها ما زال واحتفالها بأكتوبر العظيم مستمراً.
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جيفارا الأحد 18 أكتوبر 2009, 11:46 am

    على شرف ذكرى يوم الرد الجبهاوي.. كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تطلق النار على باصات صهيونية شرق جباليا


    على شرف ذكرى يوم الرد الجبهاوي 17 أكتوبر ، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،مسؤوليتها عن إطلاق النار من سلاح القناصة على عدد من باصات العدو الصهيوني على الحدود شرق جباليا، لافتة أن آليات وجرافة صهيونية تقدمت اثر هذه العملية لمكان الحدث على السلك الفاصل مع إطلاق نار كثيف ، اليوم الجمعة 16 / 10/ 2009م الساعة 2.10 عصراً .


    و أكدت الكتائب في بلاغ عسكري صدر عنها استمرارها في المقاومة و التصدي لجرائم المحتلين ، مشيرة أن هذه العملية تأتي على شرف ذكرى يوم الرد الجبهاوي 17 أكتوبر العظيم ، وضمن ردها المتواصل على ما يقوم به العدو من جرائم بحق أهلنا في القدس و الأقصى ، و غزة و الضفة و ما يرتكبه عصابات المستوطنين بحق جماهير شعبنا و أقصانا .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 19 أكتوبر 2009, 10:03 am

    بمناسبة الذكرى الثامنة لاغتياله.. وزير إسرائيلي يرفض الإفراج عن قتلة زئيفي


    أعرب ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق اهارونوفيتش عن معارضته الشديدة للإفراج عن قتلة الوزير الراحل رحبعام زئيفي في إطار صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة حماس مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

    جاءت أقوال اهارونوفيتش في الذكرى الثامنة لاغتيال زئيفي على أيدي مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رداً على اغتيال الأمين العام الراحل للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى الذي اغتالته إسرائيل
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الإثنين 19 أكتوبر 2009, 11:22 am

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Pprf

    بيان جماهيري صادر عن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بمناسبة يوم 17 أكتوبر يوم الرد والثأر الجبهاوي

    التاريخ : السبت 17/ 10/ 2009م رقم البلاغ : 8 - OCT - 09
    كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
    بيان بمناسبة يوم 17 أكتوبر الرد و الثأر الجبهاوي
    أكتوبر الانتصارات .. أكتوبر المشعل .. أكتوبر الثورة .. أكتوبر التحدي و المقاومة .. أكتوبر الرد و الثأر الجبهاوي
    يا جماهير شعبنا المقاوم .. يا أحرار و ثوار العالم .. أيها الرفاق في كل مكان ..
    يأبى شهر أكتوبر أن يكون كأي شهر و جعل له سمة خاصة في تاريخ شعبنا العربي و الفلسطيني و تاريخ جبهتنا ، فكانت انتصارات العرب في أكتوبر ، و كان انتصار الكف على المخرز و العنفوان الجبهاوي الثوري و الرد المزلزل الذي هز أركان قيادة العدو السياسية و العسكرية و الأمنية ، حينما كان حكم الشعب و الجبهة بالإطاحة برأس أحد قادة التطرف الوزير الصهيوني رحبعئام زئيفي ، و انطلاق رصاصات الرد الجبهاوي الغاضب الثائر مترجمة وعد الأحرار بالثأر لاغتيال الأمين العام قمر الشهداء رمز المقاومة و التحدي الشهيد القائد الرفيق أبو علي مصطفى ، عهد و وعد كلمات ترجمت بالرصاص لتقول للعالم و لقادة العدو الصهيوني نحن الجبهاويون هنا باقون و على العهد و درب الأحرار ماضون ، و الثورة مستمرة و نستطيع الرد بكل قوة و ليس أي رد و نستطيع أن نختار الزمان و المكان المناسبين متى أردنا ، و أن مقاتلينا قادرون لأن يضربوا ضرباتهم في الصميم و لن تردعنا حواجزكم و لا حصونكم الوهمية و لا وسائلكم القتالية و التكنولوجية قادرة على منعنا من الوصول لأهدافنا ، فأصبح العدو يحسب ألف حساب لوعد الأحرار الصادقين المخلصين .
    يا جماهيرنا الصامدة ..أيها الرفاق الأبطال .. رفاق أبا علي و الحكيم و غسان و جيفارا و أبو منصور و وديع و كل شهداء حزبنا العظيم ..
    من يعتقد أن أكتوبر لن يعود مرة ثانية فهو واهم ، لأن من صنع أكتوبر و تميز بالعمل الخاص و النوعي الثوري لقادر على أن يصنع أكتوبر من جديد ، و قادر ان يحدد متى يكون الرد الجبهاوي الثوري و أن يحدد الهدف بدقة ، و يعيد مجد أكتوبر مرة ثانية ، و ليراجع الواهمين تاريخ جبهتنا النضالي ، و استمراره الحالي و بسالة فرساننا و صمود أبطالنا ، و بهذه المناسبة عبر فرسان الكتائب عن احتفالهم بطريقتهم الثورية و نفذوا عدة عمليات منها إطلاق النار على باصات العدو شرق جباليا و إطلاق أربعة قذائف هاون عيار 80 ملم على نتيف هعتسراه و قنص جندي بشكل مباشر و نؤكد إصابته شرق البريج و ما زال ردنا و احتفالنا بأكتوبر العظيم مستمراً.
    أحمد سعدات أبا غسان ترتعد لسماع اسمه قيادات العدو ، و يطرب لسماعه كل الأحرار ، هذا المارد الجبهاوي الذي صمم على السير خطى الشهداء و أقسم و توعد بالثأر ، كلمات خرجت تزلزل يترقبها الجميع ، فهب من لبى النداء لتنفيذ الوعد ، إنهم الرفاق عاهد و مجدي و باسل و حمدي فرسان الجبهة الأربعة الذين اشفوا صدور كل الفلسطينيين و العرب أيضاً و أرعبوا و هزوا و حطموا أركان الكيان الصهيوني و قادته ، نسوراً انطلقت نحو الهدف مشحونة بالعنفوان الثوري الجبهاوي ، معمدة بالوفاء و العهد و الثار لدماء الأمين العام القائد و المعلم الشهيد أبو علي مصطفى .. لك كل التحية أميننا العام و قائدنا العظيم أبا غسان و المجد يركع أمام صمودك و عنفوانك ، ولكم المجد و التحية يا مناضلي حزبنا العظيم و كل التحية لكم أيها الأبطال أيها النسور يا فرسان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .
    جماهيرنا الصابرة .. أيها الرفاق الأحرار .. يا فرسان حزبنا العظيم .. يا نسور و مقاتلي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ..
    إن أكتوبر ترك فينا بصماته و حدد له يوماً يعتز به كل الثوار فكان السابع عشر يوم الانتصار ، انتصار إرادة الأحرار و جرأة الثوار على أعتى آلة عسكرية و أمنية صهيونية حاقدة .. يوم الثأر الجبهاوي لدماء الشهداء .. يوم أكد فيه فرسان كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على الاستمرار و المقاومة و التصدي ، معاهدين جماهير شعبنا الفلسطيني و الشهداء على أن يبقى الرد مستمراً طالما بقى الاحتلال ، معلمين العدو دروساً في المواجهة و التصدي ، أقسموا أن يحموا الوطن و أن يسهروا على حماية حدوده و أرضه ، والحفاظ على الثوابت الوطنية ، و تنفيذ وصايا الشهداء.
    نعم أيها الرفاق .. نقسم لكم أن الانتصارات في أكتوبر ستستمر و أن نجعل جميع الشهور كلها أكتوبر ، لأننا عاهدنا شهدائنا و على رأسهم قائدنا المؤسس و حكيم جبهتنا و ثورتنا الرفيق الشهيد جورج حبش و أميننا العام الشهيد القائد قمر الشهداء أبو علي مصطفى ، و الأمين العام الأسير أحمد سعدات ، عاهدناهم و نعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني و نعاهدكم و كل الثوار الأحرار ، أن نصون الأمانة التي حملناها و أن نبقى الأوفياء ، و أن تبقى بنادقنا موجهة صوب العدو و أن يستمر نضالنا بكل السبل ضد الاحتلال حتى التحرير.
    أكتوبر سيعود بهمتكم و إخلاصكم و تماسككم و وفائكم لوطنكم و لجبهتكم و لشهدائكم .. نعم يا شعبنا العظيم و يا رفاقنا أبناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مقاتلي و فرسان و نسور كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، لنجعل أكتوبر حي دائما و لنجعله نارا و حمم و بركان غضب جبهاوي على الأعداء ، و لنقسم جميعا على الوفاء لدماء أبو علي و كل الشهداء و الإخلاص لجبهتنا و وطننا .. يدا بيد نحو الحرية و الانتصار و أكتوبر جديد .
    الحرية لأميننا العام القائد سعدات و لرفاقنا أبطال 17 أكتوبر و لجميع الأسرى الأبطال
    المجد لشهدائنا الأبرار و الشفاء لجرحانا البواسل


    و إننا حتماً لمنتصرون
    كتائب الشهيد أبو علي مصطفى
    --


    17-10-2009 22:10
    غسان كنفاني
    غسان كنفاني
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 401
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف غسان كنفاني الثلاثاء 20 أكتوبر 2009, 2:05 pm

    يا نسور جبهتنا
    يا نسورنا المحلقة
    انتم وسام شرف على جبين كل الاحرار
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جيفارا الخميس 22 أكتوبر 2009, 1:03 pm

    الشعبية في مخيم الرشيدية تطلق اسم "17 أكتوبر" على الشارع الرئيسي للمخيم


    تخليداً ليوم السابع عشر من أكتوبر المجيد، " الذكرى الثامنة لتصفية احد ابرز رموز التطرف والعنصرية الصهيونية رحبعام زئيفي "، وتضامناً مع أسرى شعبنا البواسل في سجون الاحتلال، وانتصاراً لصمود شعبنا في القدس وكل الأرض الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد.
    نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتصاماً تضامنياً في مخيم الرشيدية – جنوب مدينة صور تخلله إطلاق اسم "17 أكتوبر" على الشارع الرئيسي للمخيم،وشارك في الاعتصام ممثلين عن كافة الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والأندية الرياضية وحشد من ألمواطنين في المخيم.
    بدوره ألقى عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق احمد مراد كلمة الجبهة الشعبية قال فيها "يوم السابع عشر من اكتوبر تمكنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من إضافة سبقٌ جديد إلى سجلها الحافل في النضال والمقاومة ...كيف لا وهي المدرسة الثورية بامتياز المعروفة بنقائها وطهرها وصدقها ... كيف لا وهي التي لم تضل الطريق يوما ، ولم يعرف رصاصها غير صدور الاعداء طريقا له.هي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأبنائها أشداء على الأعداء ... رحماء مع اخوتهم ورفاقهم وشعبهم".
    وتابع مراد "في السابع عشر من أكتوبر أوفت الجبهة الشعبية بعهدها وأطاحت بأحد ابرز رموز التطرف و العنصرية داعية الترانسفير .وزعيم حزب موليديت المتطرف وزير السياحة الصهيوني وعضو المجلس الأمني الوزاري المصغر الذي اتخذ قرار اغتيال قائدنا ومعلمنا،قمر الشهداء ومعلم الأوفياء الأمين العام للجبهة الرفيق أبو علي مصطفى.
    وأكد مراد أن عملية 17 أكتوبر كانت بمثابة زلزال حطم أركان الأمن الصهيوني، لافتا ان دولة الاحتلال حاولت واهمة إضعاف الجبهة الشعبية من خلال اغتيال الأمين أبو علي مصطفى واعتقال الأمين العام احمد سعدات والعديد من قيادات الجبهة في الضفة الغربية.
    وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي طالب مراد قياداة الشعب الفلسطيني بالتمسك بحقوق شعبنا التاريخية الغير قابلة للتصرف، مؤكداً ان وحدة شعبنا بكل قواه السياسية والتمسك بخيار المقاومة هما اهم عوامل تحقيق الانتصار.
    وأشار أن طلب تأجيل مناقشة تقرير غولدستون، هي خطيئة سياسية كبرى ينبغي محاسبة كل المسؤولين عنها مهما بلغ شأنهم وليس البحث عن مبررات وأسباب لا تقنع أحدا. ونعتبر ان سياسة التفرد والاستئثار وعدم احترام المؤسسات وخاصة مؤسسات م.ت.ف تشكل البيئة الصالحة للأخطاء وتؤدي إلى إساءة تقرير المواقف وفي هذا السياق فاننا ندعو الى احترام مؤسسات م.ت.ف والتوقف عن العبث فيها مما يشكل خطرا يوازي خطر طرح البدائل عنها .
    ودعا كافة القوى الفلسطينية الى مصالحة فلسطينية تنبع من قناعات فلسطينية تغلب التناقض الرئيسي على الخلافات الثانوية "اذا كنا لا زلنا نؤمن ان الصراع الرئيسي مع الاحتلال ".ونؤكد ان اية مصالحة تتم تحت وطأة الضغوط الاقليمية والدولية ووفق حسابات واجندات خاصة ولا تراعي المصالح الوطنية انما هي معالجات آنية تحمل في ثناياها عوامل الانفجار في اية لحظة.
    وفي الشأن الفلسطيني في لبنان ثمن مراد التحرك الشعبي الفلسطيني الذي جرى مؤخرا دعما لاعادة اعمار مخيم نهر البارد بمشاركة كل ابناء شعبنا في لبنان ومن مختلف الوان الطيف السياسي الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من هذه التجربة والبناء عليها لتشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان تتصدى لمشكلات الشعب الفلسطيني في لبنان وتعمل لمعالجتها وتأمين الحياة الحرة والكريمة لابناء شعبنا في لبنان لحين العودة الى ارضه ودياره التي هجر منها عام 1948، وفشعبنا الذي يكن للبنان واهله كل الحب والوفاء والتقدير والذي عانى ويلات اللجوء والحرمان والاضطهاد ودفع الآلاف من الشهداء والتضحيات لن يرضى بغير فلسطين وطنا على وجه هذه الارض.
    بدوره القى عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني الاسير المحرر كايد بندر كلمة الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية شدد فيها على ضرورة التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني ونبذ الانقسام والتمسك بالمقاومة والكف عن الرهانات الخاسرة على الولايات المتحدة الاميركية عدوة الشعوب والانسانية متوجهاً بالتحية للجبهة الشعبية وابطالها الشجعان والى امينها العام نسر الحرية احمد سعدات ورفاقه ابطال ملحمة 17 اكتوبرداعياً البى بذل كل الجهود لتأمين الافراج عن كافة الاسرى والمعتقبين رغم انف الاحتلال .
    avatar
    جيفارا
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 594
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف جيفارا الأربعاء 04 نوفمبر 2009, 12:34 pm

    أكتوبر..والرد المزلزل
    بقلم: فايز أبو شرخ
    عدنا لنقاوم ... على المبادئ لا نساوم ... بهذه الكلمات ... كان الاختراق الاكثر إقدامية للاختراق الصهيوني لقلب القضية الفلسطينية الممثلة بإوسلو ..
    هذه الرسالة التي اطلقها آنذاك القائد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى عشية عودته لأرض الوطن وبعدها ...
    ففي الوقت الذي كان الهدف لمشروع اوسلو الصهيوني بان يكون قطاع غزة مقبرة للثورة الفلسطينية كان ذلك القائد الداعية الثوري يوقد نار الثورة لدى الجماهير الشعبية ويواكبها متقدماً زاحفاً والى الأمام صوب تحويل ذلك الهدف الاجرامي الى خندقه للمقاومة فيكون بذلك قد قلب السحر على الساحر ...
    في المؤتمر الخامس للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المنعقد 1993 وبعد ان كون الحكيم سابقة لا مثيل لها على صعيد النظام الفلسطيني والعربي بالتخلي عن الموقع القيادي الاول ليكون الرفيق ابو علي مصطفى اميناً عاماً منتخباً للجبهة الشعبية .
    لقد كان صادقاً الرفيق أبو علي مصطفى حينما قال ان عدونا مجرم ,لا يرحم احداً وعليه يجب اطلاق الرصاصا على الرؤوس.
    قالها وقد اشتقت قوات المقاومة الشعبية الجهاز المقاتل للجبهة الشعبية طريقها والتي كانت اولى مداميك صرح المقاومة الذي كان تجسيداً لذلك الشعار الخالد ةالذي اطلقه القائد ابو علي مصطفى مع بواكير انتفاضة الاقصى المجيد "عدنا للوطن لنقاوم على المبادئ لا نساوم"...
    لقد كان قدوم الثائر الملهم ابو علي مصطفى شعلة استنهاضية ليس للجبهة الشعبية فحسب وانما لمجمل الحالة الوطنية برمتها, فأبو علي لم يكن يوماً ضيق الأفق او فئوياً بل كان قائداً وطنياً قومياً اكثر شمولية في خطابه السياسي حتى بات قائداً للأمة وجامعاً لآمالها وطموحاتها.
    لم يدع ابو علي مؤسسة حزبية كانت ام وطنية الا وكان له بصماته التحريضية لتوحيد الجهد والعمل على مقاومة الاحتلال وفضح زيف المشاريع المشبوهة اهدافها ومراميها...
    لقد خاطب ابو علي قوى وجماهير شعبنا بأن تبقى الاصابع على الزناد ما بقي المستوطن على ارضنا ,لقد ادرك العدو الصهيوني مدى خطورة هذا القائد ...
    كانت نخبة العمليات النوعية التي غطى صداها ارجاء القدس من تفجيرات داخل مدن الكيان كفيلة ان تدفعهم الى قرارهم القذر القديم الجديد والذي طالما مارسوه على القيادة الفلسطينية وعلى مدار سنين الثورة , الاغتيال المجرم لأبو علي مصطفى ...
    حقيقة لقد كان وقع عودة الرفيق صاعقاً يحمل في طياته انفجار وبركان ديناميت الغضب الشعبي والانتفاضة فكان القرار الاجرامي لمطبخ الكيان الصهيوني اغتياله لطي صفحة من الرعب ونواميس الخوف التي يراكم اسبابها هذا الرجل ففي صبحية السابع والعشرون من شهر اغسطس الساعة الحادية عشر والربع تماماً ,انطلقت طائرات الاباتشي لتحلق من فوق مكتب القائد ابو علي مصطفى ليرن جرس النقال مؤكداً حضوره ووجوده في المكان الذي قررت به يد الغدر والنذالة الصهيوني لتنفيذ الجريمة حين اطلقت صاروخين كانتا كفيلين لارتقاء ابو علي الى علياء السماء نجماً تدور حوله كواكب الشهداء غسان كنفاني ووديع حداد وابو جهاد وابو اياد والشقاقي ونزال وعمر القاسم وابو خديجة واسحاق مراغمة ..
    ما ان سمح الشعب الفلسطيني على وجه العموم ورفاقنا على وجه الخصوص هذه الفجيعة حتى وكأن اسرائيل قد فتحت ابواب جهنم على نفسها من كافة قوى المقاومة بكافة المناطق ...
    ولقد اعلنت كتائب الشهيد القائد ابو علي مصطفى التي انطلقت امتداداً لقوات المقاومة الشعبية بأن قطعت على نفسها العهد والقسم بأن لا تذهب دماء ابو علي هدراً مؤكدة انه من المحتم ان يخرج من الجبهة الشعبية ليثأر لهذا الرجل السهل اللمتنع الذي وهب حياته للوطن الذي احتضنة بمسكه وعطرة ... بدمائه التي اتروى بها ...
    لم يمضٍ الوقت الزهيد حتى من استطاعت ان تختاره الجبهة الشعبية من قائد خلف لشهيد قد مضى وسلف ..
    فكان الرفيق القائد البطل صاحب الوعد الصادق الأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات .. حين قال في كلمته الشهيرة في اول كلمه له بعد تسلم امان المسؤولية , ان رصاصاتنا كثر وان بنادقنا لم تصداً بعد ولن يكون الرد اقل من الرأس بالرأس فكان الطوفان الجبهاوي مخترقاً اكثر المواقع امناًلتكون السيارات المفخخة بجوار سجن المسكوبية اكثر المناطق امناً وخطراً ..
    في السابع عشر من اكتوبر 2001 كان احد اهم تجليات الاختراق التي غرسه ابو علي مصطفى حين كان حراك الغليان الجيفاري فكانت الضربة المزدوجة لدليل قاطع ان الجبهة وحدها هي التي تعي خصوصيات العمل السري والعمل بصمت القبور حين انطلق الاستشهادي البطل فؤاد ابو سرية يوم السادس عشر من اكتوبر متوجهاً الى مدينة السبع صوب صيد ثمين وفي هذا الوقت نفسه كان الرفاق حمدي الريماي وباسل الاسمر يتخندقون في اكبر قلاع الكيان الصهيوني امناً .. "في قلب فندق ريجنسي حياة" في عمق القدس نفسها ...
    ليفجر نفسه فؤاد في احد جيبات العدو التي اعترضت طريقه صوب الهدف وليطيح حمدي برأس رحبعام زئيفي صاحب المشروع الفاشي الترانسيفر لترحيل شعبنا من ارضه الى الشتات وسقاء المنافي.
    ولتسجل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولأول مرة في تاريخ الثورة الفلسطينية عن اغتيال اول وزير للكيان الصهيوني كهدف سياسي.
    في 17أكتوبر .. وصايا القائد أبو علي مصطفى تُنفذ .. والجبهة الشعبية تطلق النار على الرؤوس
    من 27 آب 2001م .. إلى 16 أكتوبر 2001م الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستوفي حدادها على اغتيال أمينها العام .. وفي 17/ أكتوبر كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .. لمجموعة الشهيد وديع حداد ترفع هذا الحداد وتنقله إلى داخل الكيان .
    وفي 17/ أكتوبر .. الجبهة الشعبية تنتقم لدماء أمينها العام أبو علي مصطفى .. ومجلس وزراء العدو يدفع الثمن .
    وفي 17/ أكتوبر .. ميجر جنرال ورئيس حزب ووزير صهيوني يسقط أمام قدم مقاتل جبهاوى .

    وفي 17 / أكتوبر .. رصاصة واحدة في رأس زئيفي كانت كافية لأن تقتله ولكن الجبهة الشعبية أرادت قتله أكثر من مرة .


    وفي 17/ أكتوبر .. أثبتت الجبهة الشعبية أن رصيد ترسانة حكومة الإرهاب العسكرية المكدس بأسلحة القتل والإرهاب والدمار الشامل لا يعادل رصاصة واحدة من مسدس كاتم صوت جبهاوي الأم والأب .
    وفي 17/ أكتوبر .. الجبهة الشعبية تفرض الإقامة الجبرية على وزراء وحكام وقادة العدو .
    وفي 17/ أكتوبر .. حكومة تل أبيب تعلن أكبر حالة استنفار بين صفوف أجهزتها السياسية والعسكرية والأمنية .
    وفي 17/ أكتوبر .. سلاح الإرادة والإصرار الجبهاوي ينتصر على ترسانة إسرائيل العسكرية ونظرية الأمن الجبهاوية تقهر نظرية الأمن الصهيونية وتمرغها في التراب .
    وفي 17/ أكتوبر .. نامت فلسطين على غير حزن .. ونامت واستيقظت إسرائيل على أحزان الأرض .
    وفي 17/ أكتوبر و18 أكتوبر و100 أكتوبر .. الجبهة مستمرة وتستمر ترفع من رؤوس أبناء فلسطين وأبناء الجبهة في السماء .. تفاخر الأرض والبشر .. وتدفع ضريبة انتمائها ووجودها وحفاظها على الوطن من دماء أبنائها وقادتها .. وليدفع العدو فواتير قمعه وبطشه وإجرامه واستهدافه لقادة وأبناء فلسطين


    وكما قالها زئيف شيف أحد أبرز صحافي دولة الكيان..
    ان الجبهة الشعبية وحدها هي التي تقول لماذا لم تقتل عفاديا يوسف اضافة الى محاولات عديدة كان من اهمها محاولة اغتيال اولمرت رئيس بلدية القدس آنذاك ورئيس الوزراء لاحقاً.


    وفي ظل اوسع وابشع حملة عسكرية قامت بها حكومة الكيان بحثاً عن افراد مجموعة وديع حداد حيث الفشل الذريع كان اسهل من ان يسجل الى جهودهم واطقم استخباراتهم واقمارهم الصناعية وطائراتهم ودباباتهم وليستمر رفاقنا في التخفي الى فترة تقارب الثلاثة شهور الى ان اختمرت الخيانة لدى من سموا انفسهم قادة الاجهزة الامنية بسلطة اوسلو وعلى رأسهم الاجهزة المفعلة اسرائيلياً – المدربة امريكياً لتحاصر رفاقنا في وسط مدينة نابلس وتعتقلهم بعد عملية مقاومة طويلة .. حيث اعتقل الرفيق عاهد ابو غلمة المتهم بالمسؤولية عن كل ما حدث ومسؤولية الجهاز العسكري للجبهة الشعبية ..
    والذي قفر من الطابق الرابع ليغدو قعيداً كما بان للجميع على المقعد المتحرك ..
    ان ما اقدمت عليه سلطة اوسلو بتواطؤها في عملية الاعتقال لرفاقنا الابطال في المقدمة منهم اميننا العام احمد سعدات ..
    لهو مؤشر خطير وتأكيداً اخطر من الترجمات الملموسة لتمسك هذه السلطة الاوسلوية بالتزاماتها الأمنية للسياسة الصهيونية الامريكية وقبلوهم بالرضوخ للابتزاز هي الحلقات المتكاملة لكل ما هو امبريالي صهيوني رجعي ... بترجماته على الارض ما حصل من تسليم وشراكة ادوار بمحطات اعتقال القائد الامين العام احمد سعدات ..
    وهناك لا بد من الاشارة الى العناوين التي اعتقلت منابر الاخبار بعد قتل زئيفي .
    - كان الاجدر ان يصنع تمثالاً لمن صنعوا 17 اكتوبر ...
    - من صنع 17 اكتوبر لقادر على ان يكرره ..
    - ما بين زئيفي وعفاديا يوسف كانت رصاصة ...
    - الجبهة الشعبية استهدفت مجرماً ومشروعاً صهيونياً ...
    - قتلته الجبهة الشعبية في القدس تعبيراً عن رفضها لوجوده الصهيوني هناك ...
    - من يعيش بالتطرف والتعنت لابد وان تكون نهايته مثله ...
    الفرق بين ان تقول وتفعل وبين ان تفعل وتفعل
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الثلاثاء 10 نوفمبر 2009, 2:09 pm

    "الشعبية" في النصيرات تنظم أمسية ثقافية على شرف 17 أكتوبر
    نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالنصيرات، رابطة الشهيد منصور ثابت في منظمة الشهيد محمد أبو النصر أمسية ثقافية على شرف الذكرى السنوية الثامنة لـ17 أكتوبر، وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 6/11/2009 في مقر جمعية آفاق جديدة.
    وحضر الأمسية عدد كبير من الأهالي والرفاق والرفيقات، وقيادات وكوادر الجبهة في المحافظة الوسطى.
    وافتتح الأمسية الرفيق مجد أبو شاويش بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء اجلالاً واكبارا، تلاه تحية السلام الوطني.
    وقال عضو قيادة المنطقة الرفيق هاني خليل في كلمة الجبهة أن الأمسية تهدف إلى الجمع بين الفكر والبندقية، فرفاقنا منفذي مفخرة 17 أكتوبر ما كانوا ليقدموا ما أقدموا عليه لو لم يتسلحوا بفكر حزبنا العظيم، مشدداً أنه ليس من قبيل الصدفة أن يكون الهدف هو رأس الحقد العنصري رحبعام زئيفي زعيم الحزب الذي يدعو الى تهجير الفلسطينيين، وليس صدفة أن يكون الهدف هو أحد متخذي قرار اغتيال أميننا العام أبو علي مصطفى، وليس صدفة أن يكون الهدف في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة ودرتها.
    وجرت المسابقة الثقافية التي أعدها وقدمها الرفيق خليل خليل على جهاز عرض lcd في أجواء من المنافسة الرفاقية الجميلة، حيث شارك أربعة فرق من المحافظة الوسطى هم: فريق الشهيدة شادية أبو غزالة من مخيم النصيرات الذي أحرز المرتبة الأولى، وفريق الشهيد محمد العايدي من مخيم المغازي، وفريق الشهيد احمد خلف من مخيم البريج، وفريق أبناء الحكيم من مخيم النصيرات أيضاً.
    ووزع عدد من قيادات الجبهة الجوائز القيمة التي تبرعت بها جمعية آفاق جديدة على الفريق الفائز، وجوائز ترضية على جميع المشاركين من الفرق الأخرى.
    وتخلل الأمسية عرض فيلم وثائقي lcd عن حياة واستشهاد الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى من اعداد الرفيق محمد جمال الأشقر.
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأربعاء 20 أكتوبر 2010, 10:05 am

    نحن حزب 17 أكتوبر وقائدنا أسمه أحمد سعدات \ بقلم: خليل المقدسي



    من حق شعبنا أن يذكر عملية 17 أكتوبر البطولية وهو يزهو ويرفع رأسه عاليا إلى السماء. من حقه أن يقول لنفسه: حتى لو كانت عملية يتيمة، حتى الآن، فهي لما تزل تشع وتضئ، مثل سهم الجبهة الشعبية، وتؤسس لثقافة جديدة وفكر يقول: لماذا يكون القائد الصهيوني " منطقة محرمة " لا تطالها يد الشعب الفلسطيني ؟ هذا السؤال خرج على شكل " زفرة جبهاوية " ضد طائرات العدو التي خطفت جسد قائدها الأول.
    من حق الشعب الفلسطيني أن يتذكر هذه العملية البطولية، حتى ولو بالصمت والهمس، لا لشئ، إلا ليعرف حقيقة انه يستطيع ويقدر، حين يقرر.
    حق لرفاق وأنصار وأصدقاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن يرفعوا رؤوسهم عالياً وعالياً، وهم يستعيدوا في خيالهم صورة القائد الجبهاوي الحر عاهد أبو غلمة، ورفاقه الذين صنعوا عملية 17 أكتوبر، حين أطاحت يد الجبهة براس العنصرية والصهيونية ورمز نظرية الترانسفير: المقبور ألف مرة رحبعام زئيفي.

    هؤلاء الأبطال، حمدي وباسل ومجدي ، غادروا بيوتهم ومضوا. لم يطلبوا شيئاً من أحد. لم يسألوا أحد عن أحد، وقد ولدوا قبل هذا اليوم، قبل 17 أكتوبر، لكنهم في الطريق إلى " الهدف " اكتفوا بصمتهم ونارهم التي تشتعل ولا تهدأ . لا شئ في الذاكرة، غير صورة ذاك الثائر الذي ولد في " عرابة " وجاء من البعيد، ثم قال لهم: " هيا يا رفاق، نبني الجبهة الشعبية طوبة، طوبة، ها ؟ " وقبل أن يبتسم بلحظة غادرهم ومضى، ولم ينتظر الجواب..
    في ذكرى الرد ، ستشعل الجبهة الشعبية لكم قناديل روحها، وستذكر الرفيق أبو علي مصطفى، اليوم، أكثر مما تذكره في أقسي يوم، فهو مثلكم، لا يغيب ولا يذهب إلى أي مكان، وهو باق هنا، حي في ضمير شعبه، يعلمنا حكمة فلسطينية تقول: لا تنسوا، أنتم حزب 17 أكتوبر، ولا تنسوا، هناك أرواح لا يغيبها الموت، ولا يقتلها الرصاص، ولا تحرقها قنابل العدو ولا تحبسها زنازين العزل!
    نحو النصر .
    عاشت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
    17 أكتوبر، 2010
    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة Empty رد: ملف خاص بمناسبة ذكرى عملية 17\اكتوبر المجيدة

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الأربعاء 20 أكتوبر 2010, 10:09 am

    خطة أعدها رحبعام زئيفي أكثر اليهود تطرفا قبل أن تقتله الجبهة الشعبية عندما كان وزيرا للسياحة





    بعد أن وضعت حرب "عام 67 " أوزارها بعدة أيام فقط، طلبت القيادة "الإسرائيلية" من الجنرال "رحبعام زئيفي" الذي شغل قبل مقتله على يد مجموعة للجبهة الشعبية قبل 9 سنوات منصب وزير السياحة، إعداد "خطة سياسية تتعلق بمستقبل الأراضي المحتلة".

    وبعد ثلاثة أيام فقط من تكليفه، قدم زئيفي (الذي يعتبر أباً لفكرة الترانسفير وأحد أكثر المتطرفين اليهود تشددا) خطته التي بقيت سرية حتى كشفت صحيفة هآرتس الناطقة بالعبرية النقاب عنها في عددها الصادر اليوم الجمعة.

    وتتضمن خطة رحبعام زئيفي إقامة دولة فلسطينية شمال الضفة الغربية مقترحا ضم قرى المثلث لهذه الدولة واختار لها اسم "دولة إسماعيل ".

    ووفقاً لخطة زئيفي، ستضم دولة إسماعيل حين الإعلان عن إقامتها 623 ألف نسمة فيما سيتم ضم بقية سكان الضفة خاصة سكان القدس والخليل البالغ عددهم في ذلك الوقت 260 ألف نسمة إلى دولة إسرائيل.

    وأضافت الصحيفة أن خطة زئيفي الواقعة في 4 صفحات والتي بقيت طيلة السنوات الماضية حبيسة ملفات الجيش لا يمكن وصفها بخطة سلام حمائمية تضمن الاعتراف بالحقوق الوطنية للفلسطينيين.

    وحملت الوثيقة التي قدمت بعد 5 أيام فقط من انتهاء الحرب على رئيس الأركان في حينه اتسحاق رابين عنوان "اقتراح تسوية سياسية في الضفة الغربية"، فيما أكد زئيفي في ديباجة الخطة بان الاقتراحات الواردة فيها جاءت بناء على المناقشات التي جرت خلال الأيام الماضية وتنفيذا للمهمة التي كلّف بها، مشيرا إلى أن خطته لا تشمل اقتراحات لمعالجة موضوع قطاع غزة الذي سيبحث أمره بشكل منفرد.

    ومن المعلوم أن زئيفي كان يشغل في تلك الأيام منصب نائب رئيس قسم العمليات في الأركان "الإسرائيلية" الذي كان يتولى قيادته في حينه "عيز وايزمن" ووفقا لطبيعة منصبه كان مسؤولا عن اتصالات وعلاقات الجيش بالموساد وأجهزة أمنية أخرى المسؤولة عن تجنيد الدعم العسكري وعلاقات إسرائيل بالدول الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وهذه الوظيفة ما جعلت زئيفي مسؤولا عن إعداد الخطة المذكورة.

    وجاء في تفصيل الاقتراح الذي ظهر في وثيقة زئيفي "يجب إقامة دولة عربية مستقلة على جزء من الضفة الغربية تكون مرتبطة بإسرائيل باتفاقية تضمن حقوق الطرفين على أن تحمل اسم دولة إسماعيل بدل دولة فلسطين حتى لا نفتح شهيتها ونضخم من شأن تمثيلها ".

    وتحت بند "التنفيذ " كتب زئيفي في وثيقته "إن سرعة اتخاذ القرار وتنفيذ هذه الخطة حتى دون التحضيرات الإدارية والتنظيمية يعتبر أمراً بالغ الأهمية للأسباب التالية، يجب استغلال فرصة الزعامة العربية المحلية بالخطة وهي لا تزال تحت تأثير صدمة الهزيمة وقبل ان تتغير على يد دمشق والقاهرة، يجب استباق أي موقف للقوى العظمى في مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، وأخيرا يجب ملاحظة مشاعر الكراهية والعداء التي قد تتطور تحت الاحتلال".

    وجرى نقاش الخطة الوضع السياسي في جلسة أمنية عقدت يوم 12/6/67 حيث عرض مسارا سياسيا قدمته الاستخبارات العسكرية وخرج المجتمعون بنتيجة أن إسرائيل تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومنزوعة السلاح على أن تكون البلدة القديمة من القدس مدينة مفتوحة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 8:05 pm