ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 832010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 مارس 2010, 11:22 am

    مذكرة اعتقال بحق "جزّار غزة




    ذكرت مصادر صحفية عبرية أن منظمات عربية ويهودية أمريكية قررت رفع مذكرة للإدارة الأمريكية تطالبها باعتقال رئيس أركان الجيش الصهيوني، غابي أشكنازي خلال تواجده اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية ارتكابه جرائم حرب في غزة.



    وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية:"إن هذه المنظمات قررت تنظيم مظاهرات احتجاجية على زيارة اشكنازي، الذي وصفوه بـ "جزار غزة"، أمام الفندق سيتواجد فيه أشكنازي، وهم يرتدون الزي الأسود حداداً على شهداء غزة، ورفضاً لاستقبال الإدارة الأمريكية له".



    وسترفع المنظمات مذكرة للإدارة الأمريكية، تطالبها باعتقال اشكنازي بتهمة ارتكابه جرائم حرب والضغط من أجل رفع الحصار المفروض على غزة، وإجراء تحقيق مستقل في الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة في عدوانها، الشتاء الماضي.



    وكان أفادت مصادر صحفية عبرية أن رئيس أركان الجيش الصهيوني، غابي أشكنازي، توجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الأحد، في زيارة عسكرية وأمنية هدفها "بحث إمكانات تعزيز قدرة الجيش "الإسرائيلي" بمساعٍ أمريكية".



    وأوضحت الإذاعة العبرية، أن أشكنازي توجه اليوم إلى الولايات المتحدة، لعقد سلسلة اجتماعات عمل مع كبار المسؤولين الأمريكيين، حيث سيلتقي خلالها بمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، الجنرال جيمس جونس ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الأميرال مايكل مالن.



    وأشارت إلى أن أشكنازي سيحل ضيفاً في الاجتماع السنوي لـ "أصدقاء الجيش (الإسرائيلي)" في الولايات المتحدة، كما سيحضر مراسم ستقام في كل من نيويورك وميامي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 مارس 2010, 2:10 pm

    المواجهة الكبرى التالية .. هآرتس



    بقلم: مناحيم كلاين

    أستاذ العلوم السياسية في جامعة "بار ايلان"

    المؤرخ طوني جادت كتب في كتابه "بعد الحرب – تاريخ اوروبا منذ 1945"، بانه في السبعينيات اعتمد اليمين المتطرف في ايطاليا على شبكة دفاع وتعاون من المؤسسة السياسية والشرطية. احدى شبكات المساعدة لليمين المتطرف ضمت 962 عضوا، بينهم 30 جنرالا، 8 أدميرالات، 43 عضو برلمان، 3 وزراء في الحكومة وممثلين عن كبار رجالات الكنيسة، الصناعة والبنوك الخاصة. وهكذا كان بوسع اليمين الفاشي الجديد أن يضمن بقدر معين التعاون من جانب أجهزة الدولة التي اراد تشويش عملها.

    ايطاليا لم تكن المكان الوحيد في اوروبا الذي عمل فيها اليمين المتطرف مع اجهزة الدولة لتشويش او تخريب اعمال الحكومة. في الستينيات تمرد ضباط ومستوطنون في الجزائر على قرار ديغول عرض تقرير مصير للدولة. المنظمة العسكرية السرية التي أعلنت عن التمرد كانت تواصلا للجنة الدفاع عن الجزائر الفرنسية، التي اقيمت في النصف الثاني من الخمسينيات كلوبي عارض كل تنازل من باريس للحركة الوطنية الجزائرية.

    سواء في ايطاليا ام في فرنسا حانت في مرحلة ما لحظة الحقيقة، التي كانت فيها الحكومة ملزمة بان تصطدم مع نفسها. الحالة الفرنسية أخطر، لان المواجهة الداخلية مع المتمردين من رجال المؤسسة دارت بالتوازي مع صراع خارجي خاضته فرنسا مع الحركة الوطنية الجزائرية. احيانا كان هذا صراعا عنيفا واحيانا سياسيا في اطار المفاوضات. في ايطاليا كان الصراع داخليا فقط، وان كان هنا ايضا لم يكن هو الصراع الوحيد. الى جانب اليمين المتطرف عملت ضد الدولة منظمات يسارية متطرفة والمافيا.

    هاتان الحالتان ذاتا صلة باسرائيل. حكومة اليمين في اسرائيل تتمتع بتأييد شرعي وديمقراطي من اغلبية المقترعين. وحتى لو لم يكن كل الناطقين بلسانها يندوون بشدة بنشاط اليمين المتطرف – سياسة "شارة الثمن" مثلا – فانهم لا يعربون عن الموافقة عليها. ولكن مع ذلك لا يمكن التملص من السؤال اذا لم تكن تنتظر خلف الزاوية المواجهة الداخلية الكبرى، تلك التي ستأتي بعد المواجهة الصغرى مع حاخام مدرسة التسوية في هار براخا، اليعيزر ميلاميد. على ذلك يدل ايضا الجدال حول فك الارتباط عن قطاع غزة، المواجهات في اخلاء البؤر الاستيطانية وفرض التجميد المؤقت على استمرار البناء في قسم من المستوطنات وفي بيت يونتان في سلوان.

    التعاون مع الاجهزة الامنية والمدنية للدولة وبين منظمات المستوطنين موثق في الكتب، في التقارير وفي التقارير الصحفية. وماذا سيحصل اذا ما قررت الدولة، باسناد من الاغلبية في اسرائيل، الانسحاب من الضفة ومن القدس الشرقية؟

    السؤال ليس اذا كان تفكيك المستوطنات ممكنا في ضوء انتشارها على الارض، بل اذا كان تفكيك واعادة تركيب بعض من اجهزة الدولة ممكنا. من السهل الادعاء بان الامر لن يحصل بالضبط بسبب تداخل اجهزة الدولة بالمستوطنين ومصالحهم المتطابقة. ولكن الامثلة أعلاه تدل على أنه لا يمكن استبعاد السيناريو في أنه في يوم ما سيكون المجتمع الاسرائيلي ملزما بان يتصدى للمشكلة بكامل حدتها. كما أنه لا يمكن عدم التساؤل سواء من أجل تأجيل او منع المواجهة الداخلية الكبرى، فيما اذا كان اصحاب القرار يعظمون التهديدات الخارجية لايران، حزب ا لله وسوريا الى ما يتجاوز وزنها الحقيقي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 مارس 2010, 2:11 pm

    تسوية جزئية .. إسرائيل اليوم



    بقلم: يوسي بيلين

    بشكل عام حين تعود المواضيع السياسية الى جدول الاعمال الوطني، وبالاساس حين يترافق الامر وزيارات مسؤولين امريكيين كبار، مثل الزيارة الحالية لنائب الرئيس بايدن، تبدأ المساعي لتخفيض مستوى التوقعات. دوما سيوجد أحد ما في الادارة في واشنطن ليقول ان الحديث يدور عن استمرار المسيرة السياسية وليس أي شيء جديد آخر، ودوما سيقترح عدم الانتظار لشيء ثوري. وفي القدس ايضا يكلف انفسهم الناطقون بلسان الحكومة عناء الشرح بان هذه مجرد زيارة اخرى او انه مجرد لقاء اخر، لن يأتي –وبالتأكيد ليس مؤكدا على الفور – الى السلام المنشود في منطقتنا.

    ليس في حالتنا. صحيح انه مرت اكثر من سنة منذ أجريت محادثات سياسية بين حكومة اسرائيلية وقيادة فلسطينية، وكذا زيارة نائب الرئيس ليست حدثا متكررا في مطارحنا، وعلى الرغم من ذلك، هذه المرة تضرب أقسام تخفيض مستوى التوقعات. والسبب في ذلك هو ان هذه المرة من الصعب ايجاد، لا في اليمين ولا في اليسار أناس يؤمنون بأن التطور السياسي الحالي سيؤدي الى اختراق. وبالذات هذه مناسبة لاحداث مفاجأة.

    محادثات التقارب تصبح حقيقية. الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تلقى التسويغ الذي احتاجه بعد ان اعطاه العالم العربي مباركته، فيما ان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، مستعد هو ايضا لهذه العملية. ومع أنهما كلاهما لا يحتاجان الى وسطاء، وكان من الافضل لهما ان يجريا محادثات مباشرة، من المهم للمفاوضات ان تنطلق على الدرب.

    من هو معني بأن يمنح فرصة للمفاوضات الغريبة هذه ملزم بأن يضمن ألا تجرى فقط مرة كل اسبوعين لرفع العتب فقط. مهم ان يتقرر مكان، دون حق الوصول اليه لوسائل الاعلام، ينزل فيه الوفود الثلاثة على مدى بضعة اشهر. المشاركون يغادرون المكان بين الحين والاخر للتشاور مع قياداتهم، ولكن على مدى معظم الوقت سيكون في المنطقة التي تجرى فيها المفاوضات.

    واضح ان اتصالا مباشرا بين ممثلي اسرائيل والفلسطينيين هو أمر حيوي، ولكن أيضا المحادثات المكثفة على مدى فترة زمنية من 3 – 4 اشهر، ستسمح للطرفين، وكذا للوسيط، بأن يعرفوا اذا كان الحديث يدور عن مسيرة جدية ام عن مجرد محاولة للاظهار للامريكيين بانهم يتصرفون على نحو مناسب. في ختام الفترة يكون بوسع الوسيط ان يفحص اذا كان هناك مجال لعقد مؤتمر قمة – بمشاركة الرئيس براك اوباما، عباس ونتنياهو – ام ان الفجوات بين الطرفين كبيرة لدرجة انه لا أمل في نجاح مثل هذه القمة.

    وما هي الاحتمالات؟ ظاهرا يمكن القول بأنه لا يوجد اي احتمال معقول في ان تلتقي مواقف نتنياهو، حتى بعد خطاب بار ايلان بمواقف عباس. صحيح ان المفاوضات هي مفاوضات، واحيانا تنطوي على مفاجآت، ولكن حتى لو لم يكن تقدم نحو اتفاق دائم، فمن غير المستبعد أن تشق الطريق الى تسوية جزئية.

    تسوية جزئية، في شكل تحقيق القسم الثاني من خريطة الطريق، رفضت حتى الان من الفلسطينيين. كما أنها لاسرائيل ايضا مرغوب فيها أقل بكثير من تسوية دائمة. ولكن اذا كان الحديث يدور عن اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على اغلبية ذات مغزى للضفة الغربية، وتترافق وقول امريكي واضح حول المبادىء التي توجه التسوية الدائمة – فسيكون هذا افضل بكثير من الوضع المتفجر القائم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 مارس 2010, 2:12 pm

    اليسار الموهوم .. هآرتس



    بقلم: جدعون ليفي

    معسكر السلام الاسرائيلي لم يمت؛ بل انه لم يولد على الاطلاق. صحيح أنه منذ صيف 1967 وحتى اليوم يعمل في اسرائيل بضع مجموعات سياسية راديكالية وشجاعة ضد الاحتلال وكلها جديرة بالثناء والتمجيد، ولكن معسكر سلام كبير وذا تأثير لم يكن هنا ابدا.

    صحيح ايضا انه بعد حرب يوم الغفران، حرب لبنان الاولى وعهد اوسلو البهيج، هوه، عهد اوسلو البهيج، خرج مواطنون الى الشوارع ولا سيما عندما كان الجو لطيفا وفي المهرجانات اطلقوا موسيقى اسرائيلية في افضل صورها، ولكن قلة فقط قالوا امورا قاطعة وشجاعة وقلة اقل كانوا مستعدين لان يدفعوا ثمنا شخصيا لقاء نشاطهم. حتى بعد اغتيال اسحق رابين اشعلوا الشموع في الميدان وانشدوا لـ أفيف جيفن، ولكن هذا بالتأكيد لن يسمى معسكر سلام. صحيح ايضا أن اقوال حركة متسبين غداة حرب الايام الستة اصبحت اليوم شبه اجماع، ولكن الحديث يدور فقط عن هراء فارغ من المحتوى. فلم تتخذ أي خطوة عملية حتى الان لتحقيقها. من مجتمع ديمقراطي، يجري في ساحته الخلفية احتلال متواصل ووحشي بهذا القدر وحكومته تتخذ فقط تقريبا لغة التخويف، التهديد والعنف – يمكن ان نتوقع اكثر، اكثر بكثير.

    لقد كانت هناك مجتمعات في التاريخ جرت باسمها مظالم فظيعة، ولكن على الاقل في بعض منها جرى ايضا احتجاج يساري حقيقي، غاضب ومصمم، احتجاج يستدعي المخاطرة والشجاعة والتي لا تحصر نشاطها بمجالات الاجماع الدافئة. مجتمع محتل، ميدان المدينة فيه فارغ منذ سنين، باستثناء مهرجانات ذكرى عقيمة ومظاهرات احتجاجية هزيلة المشاركين، لا يمكنه ان يرفع العتب بنقاء اليدين. لا ديمقراطية ولا معسكر سلام. واذا لم يخرج في حملة "رصاص مصبوب" عشرات الالاف الى الشوارع فانه لم يكن هناك في حينه معسكر سلام حقيقي؛ واذا لم يغمر الجماهير الشوارع اليوم حين تكمن المخاطر والفرص تفلت الواحدة تلو الاخر، حين تتلقى الديمقراطية المزيد فالمزيد من الضربات كل يوم ولم يعد وجود لاليات للدفاع عنها كما ينبغي، وحين يسيطر اليمين على الخريطة السياسية والمستوطنون يكتسبون المزيد فالمزيد من القوة – لانه لا يوجد يسار حقيقي.

    ليس هناك مثل النقاش في مستقبل ميرتس، في اعقاب تقرير لجنة التحقيق الغريب والسخيف الذي نشر الاسبوع الماضي والذي يوصي بكل التوصيات الممكنة، لتجسيد بؤس اليسار. ميرتس اختفى، لان ميرتس صمت. ولهذا الغرض لا حاجة لاي لجنة، ولكن حتى في عهد عظمته النسبية، لم يكن ميرتس معسكر سلام حقيقي. فعندما هتف "معسكر السلام" لاوسلو، تجاهل عن قصد حقيقة أن فرسان السلام "التاريخي" لم يقصدوا اخلاء ولو مستوطنة واحدة في اطار "الاختراق" الاكبر الذي منح محدثوه جوائز نوبل للسلام، بالتأكيد للسلام. هذا المعسكر تجاهل ايضا خروقات الاتفاق التي قامت بها اسرائيل.

    ولكن فوق كل شيء تكمن المشكلة في التصاق "اليسار" المستحيل بالصهيونية بمعناها القديم. بالضبط مثلما لا توجد "ديمقراطية ويهودية" في نفس واحد – ينبغي ان يتقرر ما هو الاسبق – لا يحتمل أن يلتصق اليسار بصهيونية الماضي، تلك التي بنت الدولة، ولكنها انهت مهمتها. هذا اليسار الموهوم لم يتمكن ابدا أن يفهم المشكلة الفلسطينية حتى منتهاها. تلك التي ولدت في 1948 وليس في 1967 – لم يفهم بانه لا يمكن حلها في ظل تجاهل الظلم الذي لحق في بدايتها. اليسار الذي لا يتجرأ على ان يدس يده في نار 1948 ليس يسارا حقيقيا.

    معسكر السلام الموهوم لم يفهم ابدا ما هو الاساس: بالنسبة للفلسطينيين، الموافقة على حدود 67، الى جانب حل مشكلة اللاجئين، بما في ذلك عودة رمزية على الاقل، هي ليس اقل من تنازل أليم. كما أن هذا هو الحل الوسط العادل الوحيد، الذي دونه لن يحل السلام ولا معنى من اتهام الفلسطينيين بتفويته. مثل هذا الاقتراح لم يعرض عليهم ابدا بما في ذلك كل الاقتراحات بعيدة المدى" لايهود باراك وايهود اولمرت.

    ميرتس لا بد سيجد ترتيبا تنظيميا كهذا او كذاك وهو سيدخل مرة اخرى نصف دزينة من النواب الى الكنيست، وفي يوم طيب قد يدخل دزينة. ليس لهذا أي معنى. باقي جماعات اليسار، يهودية وعربية، مغيبة. لا احد يوليها أي اهمية ولا احد يفكر باشراكها وهي اصغر من أن تؤثر. وعليه، فهيا نسمي الولد باسمه: معسكر السلام الاسرائيلي هو خدج لم يولد بعد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 مارس 2010, 2:13 pm

    في المفترق قبل الهوة .. هآرتس



    بقلم: عكيفا الدار

    صافرة تهدئة انطلقت في القدس؛ تقرير داخلي لوزارة الخارجية يقضي بأن ادارة اوباما من غير المتوقع ان تولي اهتماما كبيرا في السنة القريبة القادمة للمسيرة السلمية. كما ان ليس للفلسطينيين ايضا توقعات كبيرة من محادثات التقارب؛ وثيقة داخلية لدائرة المفاوضات عندهم تقترح بدائل لحل الدولتين، بما فيها الغاء اتفاقات اوسلو وحل السلطة الفلسطينية، وسارع المحلل ايهود يعاري الى حسم مصير الاتفاق الدائم مع "معسكر اوسلو" الفلسطيني. وهو يوصي بالتخلي عن قسم هام من المناطق مقابل وقف نار وادارة نزاع حيال حماس، الذراع الطويل لايران.

    لشدة القلق، فان افكارا من هذا القبيل، الى جانب التعويل على وهم الدولة ثنائية القومية، تقع على آذان صاغية. فمعسكر السلام لم ينتعش بعد من قصة "لا شريك"، التي نشرها ايهود باراك بعد فشل قمة كامب ديفيد في تموز 2000. صيغة شوهاء لقصة الاتصالات بين ايهود اولمرت ومحمود عباس اعطت تعزيزا اضافيا لكليشيه "الفلسطينيون لا يفوتون فرصة لتفويت الفرص". وكل سنة في شهر آذار، تعود القمة العربية لتصادق من جديد على مبادرتها للسلام من العام 2002. وكل سنة تعود اسرائيل وتتجاهل القرار وتفوت الفرصة للوصول الى انهاء النزاع وعلاقات تطبيع مع كل الدول العربية والعالم الاسلامي.

    مقياس الثقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين عاد الى عهود الدرك الاسفل لولاية بنيامين نتنياهو الاولى لرئاسة الوزراء. هوة واسعة بين المواقف الاولية لحكومة اسرائيل وبين الموقف الفلسطيني التقليدي بالنسبة لكل واحدة من المسائل الجوهرية. من الصعب التصديق بأن في اربعة اشهر من المفاوضات غير المباشرة ستتمكن ادارة اوباما من جسر الفجوات في مسألة الحدود، القدس واللاجئين. مهمة الوسيط الامريكي في الربيع القريب القادم هي ان يزيل قدر الامكان الضباب من فوق الهوة. مع نهاية سنة على تصريح بار ايلان، يستحق الجمهور الاسرائيلي ان يعرف اذا كانت حكومة نتنياهو – باراك – ليبرمان هي بالفعل شريك لتسوية على اساس "دولتين للشعبين"، ام ان هذه مجرد صيغة وضعها مكتب علاقات عامة. من جهة اخرى، عليه ان يعرف مرة واحدة والى الابد اذا كان الفلسطينيين بالفعل مستعدين للتوصل الى تسوية معقولة لتبادل الاراضي يسمح لاسرائيل بان تضم الكتل الاستيطانية التي يسكن فيها 80 في المائة من المستوطنين؛ وهل هم يعترفون بحق اليهود في الاماكن المقدسة في القدس ويكتفون بحل مشكلة اللاجئين دون اعتراف اسرائيلي بحق العودة.

    وحسب شهادة مسؤول كبير في السلطة، فان الادارة الامريكية وعدت عباس بأنه اذا لم يف أي من الطرفين بتوقعاتها، فان الولايات المتحدة لن تخفي خيبة املها من مواقفها بل ولن تتردد في ان تتخذ خطوات كي تزيل العائق. كما وعد ايضا بان لا تكتفي الولايات المتحدة بمنصب ساعي البريد. في الصيغة التي تلاها الرجل على مسمعي جاء ان ادارة اوباما ستعرض افكارا من جانبها، في محاولة لجسر الفجوات.

    لا ينبغي لاوباما ان يعرق اكثر مما ينبغي. كل ما عليه ان يفعله هو ان يعرض على الطرفين صيغة كلينتون من كانون الاول 2000، وان يطلب منهما الاعلان عن مواقفهما بشأن المبادىء الواردة فيها: اقامة دولة فلسطينية متواصلة على 94 – 96 في المائة من الضفة الغربية، مضاف اليها تبادل للاراضي بنسبة 1 - 3 في المائة في نطاق الخط الاخضر؛ احلال السيادة الفلسطينية على الاحياء العربية في القدس وسيادة اسرائيلية على الاحياء اليهودية؛ حل العودة لا يتحقق بشكل حر في اسرائيل، ويقال ان للفلسطينيين حق عودة الى وطنهم القومي؛ مرابطة قوة دولية على طول الحدود مع الاردن.

    يحتمل ان يكون حل الدولتين لا اساس له من الصحة. يمكن ان يكون النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني هو من تلك المشاكل التي لا حل لها. ربما نكون وصلنا الى المفترق الفظيع الذي يتعين علينا فيه ان نختار بين صيغة جديدة من فك الارتباط احادي الجانب عن غزة بمعنى ترك الضفة الغربية لمصيرها بيد حماس والمحافل التي تقف خلفها وبين العد التنازلي نحو نهاية اسرائيل اليهودية، او الديمقراطية. الويل لهذا الخيار. ولهذا السبب، محظور التخلي عن الفرصة، ربما الاخيرة في الاستيضاح اذا كان يوجد شريك فلسطيني لتسوية الدولتين؛ واذا كان يوجد كهذا – فلنبدأ بالبحث عن شريك اسرائيلي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 8\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 08 مارس 2010, 2:14 pm

    لا يريدون دولة .. يديعوت



    لا يريدون دولة .. يديعوت

    بقلم: ناحوم برنياع

    كل صباح سينهض جورج ميتشيل في فندقه في القدس ويشق طريقه الى رام الله، ليسمع ما هو جديد لدى نظرائه في المفاوضات، رؤساء فلسطين. كل صباح سينهض د. سلام فياض، رئيس حكومة فلسطين، في منزله في القدس ويشق طريقه الى رام الله ليسمع من ميتشيل ما هو موقف الاسرائيليين. احيانا سيلتقيان في الطريق، عند الحاجز. احيانا سيلتقيان سرا في القدس. متيشيل سيتجول مكوكيا من مدينة الى مدينة، وفياض وآخرون في القيادة الفلسطينية سيتجولون مكوكيا وراءه. منذ وقت غير بعيد انضممت الى جماعة من الامريكيين خرجوا في قافلة محروسة من فندق الملك داود في القدس الى رام الله، للقاء فياض. فياض كان في فندق الملك داود في الصباح للقاء خاص به. بعد ذلك سافر الى رام الله، ليلتقي الوفد الامريكي الذي رآه في الصباح، في الجانب الاخر من جدار الفصل.

    عندما يدور الحديث عن اسرائيليين وفلسطينيين، فان الاجراء الدبلوماسي المسمى "محادثات تقارب" سخيف. محادثات التقارب تجري بين البعيدين. البعد هو ترف لا يمكن للسياسيين من الطرفين أن يسمحوا به لانفسهم. وأتذكر زوجين تعرفت عليهما، ادارا صراع طلاق عنيف. وكي لا يخسرا الشقة أصرا على مواصلة السكن تحت سقف واحد، في غرفة نوم واحدة. وكل صباح كانا يتودعان بغضب ويذهبا، كل واحد الى محاميه.

    الهدف المعلن لميتشيل هو احلال اتفاق على سلام وتسوية دائمة يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل. جو بايدن، نائب الرئيس اوباما الذي يصل الى البلاد اليوم، يقول في مقابلة مع "يديعوت احرونوت" تنشر اليوم ان الرئيس وهو يؤمنان بانه يمكن جسر الفجوات وحل النزاع مرة واحدة والى الابد. بايدن هو رجل متفائل الى حد عجيب.

    ايهود يعاري، محلل اقل تفاؤلا، جلس خمسة اسابيع في معهد بحوث السياسة في واشنطن وكتب وثيقة عنوانها: "هدنة الان – تسوية انتقالية لاسرائيل وفلسطين". وفصل اساس خطته في مقابلة منحها لاوري مسغاف في ملحق السبت الماضي.

    فرضية يعاري الاساسية هي ان الفلسطينيين لا يريدون دولة حقا، ليس اذا كان الامر ينطوي على التسليم بتقسيم البلاد. الاستراتيجية الفلسطينية هي الانهيار بين اذرع اسرائيل. من ناحية اسرائيل هذه مصيبة. وهي ملزمة بان تفرض عليهم اقامة دولة. ولما كانوا غير قادرين على التوقيع على تسوية شاملة، ينبغي ان تفرض اقامة دولة عليهم في اطار تسوية انتقالية.

    يخيل أن فرضية يعاري الاساس هي صحيحة: ينقص ابو مازن وزملائه في فتح عنصران حيويان لاقامة الدولة – الاستعداد لفرض حلول وسط أليمة، والرغبة والقدرة على أخذ المسؤولية عن كل ما تستوجبه الادارة اليومية للدولة. الوحيد في القيادة الفلسطينية الذي يعمل بجدية في هذا الاتجاه هو سلام فياض. وليس صدفة انه ليس عضوا في فتح. ليس صدفة أنه يرى في دافيد بن غوريون وليس في ياسر عرفات نموذجا للاقتداء.

    انا واثق أقل في توق يعاري لنظام الهدنة، الذي ساد بين اسرائيل وجيرانها حتى 67. فالسير الى الوراء في آلة الزمن كاذب. لا توجد آلة كهذه: التاريخ يعود فقط في القصائد. وتسويات الهدنة لم تكن سوى برميل متفجر من البارود مرشح للانفجار، ممر الزامي في الطريق الى الحرب.

    يعاري يروي انه التقى بسلسلة من السياسيين الاسرائيليين بمن فيهم رجال يمين واضحون، وعرض عليهم خطته. لم يسقط احد من كرسيه. واخشى الا يكون قرأ سامعيه على نحو سليم: فكراسيهم عزيزة عليهم. عندما يصل اليهم صحافي محترم، كثير النفوذ، فانهم ينصتون. لا يستوعبون. هذا صحيح بالنسبة للقيادة الفلسطينية مثلما هو صحيح بالنسبة للقيادة السياسية في اسرائيل. لطيف أن نسمع ما يهمسونه في المحادثات لغير الاقتباس. الامر مقرر وحده هو ما يقولونه على الملأ.

    ابو مازن لا يريد دولة فلسطينية. هو مستعد، ربما، لان يحصل عليها على طبق من فضة، ولكنه غير مستعد لان يدفع مقابلها الثمن اللازم. نتنياهو ايضا لا يريد دولة فلسطينية. هو مستعد لان يؤيد الفكرة، لاعتبارات اعلامية، ولكنه غير مستعد لان يدفع الثمن اللازم. ولعلهما الاثنان توصلا في الخفاء الى اعتراف بانه فات الاوان. فقد حسم الامر.

    ايهود يعاري، في مكانته، بمعرفته، بنفوذه، يمكنه أن يمنح الفكرة جناحين، هنا وهناك على حد سواء. السؤال كيف يمكن تغليفها، في تسوية انتقالية اخرى، اقل أهمية. الامكانيات عديدة. المشكلة هي أنه لا يوجد من يشتري.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:58 pm