ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 1732010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 مارس 2010, 2:44 pm

    أي "يمين" انتصر في الانتخابات؟ .. معاريف



    بقلم: ابراهام تيروش

    الادعاء المركزي الذي يطلقه رجال يمين متزمتين ضد من يناشد رئيس الوزراء نتنياهو الشروع اخيرا في مفاوضات على تحقيق رؤيا "دولتين للشعبين"، بل ضم كديما الى الحكومة، هو أن اليمين انتصر في الانتخابات وانه هو الذي ينبغي ان يدير الدولة حسب مبادئه وسياسته المعلنة عشية الانتخابات. في قضية البناء في رمات شلومو في القدس ايضا طرح هذا الادعاء.

    مبدئيا هذا ادعاء معقول، وان كان ممكنا بالتأكيد التشكيك في "يمينية" شاس ويهدوت هتوراة، اللتين بدونهما لا توجد اغلبية في الكنيست لمن يسمى يمينا. يمينيتهما استعمالية ومشروطة بشيء ما أي بالمقابل الذي ستعطيه لهما الحكومة الحاكمة. غدا سيحكم اليسار وسيدفع كما ينبغي، وستكون اليمينية وكأنها لم تكن. وقد سبق لمثل هذه الامور ان حصلت. أتذكرون الفتاوى الحمائمية الواضحة للحاخام عوفاديا والحاخام شاخ بالنسبة للمناطق؟

    ولكن تعالوا نتجاهل هذا التشكك ونقبل لغرض البحث انتصار اليمين كحقيقة، والادعاء بان على الحكومة أن تدار حسب مبادئها كأمر منطقي. غير أنه قبل طرح هذا الادعاء على كل العالم وزوجته – في الصحافة لدى السياسيين الخصوم ولدى كل من يتحدث عن السلام – يجدر باليمينيين ان يوجههوه الى زعيمهم بنيامين نتنياهو. ابلاغه قبل كل الاخرين بان اليمين انتصر. لعله لم يسمع عن ذلك. واذا سمع، فلماذا لم يشكل حكومة يمينية صرفة، بدون العمل ومع الاتحاد الوطني؟ لماذا رفض منذ البداية الاتحاد الوطني، الحزب اليميني الحقيقي؟ واذا كان اليمين انتصر في الانتخابات، فلماذا انجر زعيمه الى الاعلان عن دولتين للشعبين، والذي يتعارض مع المفهوم التاريخي لليكود؟ ولماذا الانتفاضة في الليكود ضد هذا الاعلان كانت هزيلة جدا؟ ولماذا وافق رئيس الوزراء اليميني على تجميد البناء في المستوطنات، والتي هي روح اليمين؟ ولماذا ايضا مر هذا بهدوء نسبي في معسكره ومثلها ايضا الاتصالات من خلال وسطاء مع سوريا، والتي نجاحها يعني نزول عن الجولان؟ هل يحتمل على الاطلاق ان يكون الليكود نفسه لم يعد يمينيا بهذا القدر؟ اذن أي يمين انتصر في الانتخابات؟

    واذا رغم ذلك اليمين هو الذي انتصر، فلماذا لم يعلن رئيسه علنا وبفخار: حكومتي لن توافق على اقامة دولة فلسطينية، بل مجرد حكم ذاتي مدني لعرب يهودا والسامرة؟ وهي ستبني وستكثر من المستوطنات قدر المستطاع ولن تخلي أي بؤرة استيطانية؛ وهي لن تنسحب ابدا الى خطوط 1967 ولن تتحرك ملمتر واحد في الجولان. وهي ستكون مستعدة للمفاوضات مع الفلسطينيين فقط على اساس "السلام مقابل السلام". وهي لن تخضع للضغوط لا من الولايات المتحدة ولا من أي جهة دولية اخرى. عن تهديدات وتوبيخات الولايات المتحدة سترد مثلما رد مناحيم بيغن على السفير الامريكي لويس الذي احتج باسم حكومته على ضم الجولان: "نحن لسنا جمهورية تابعة لكم". هذا موقف يميني فخور وجذري.

    ولكن لا. نتنياهو يتذبذب. قليلا الى اليسار واكثر الى اليمين، ينثني هنا، يستعرض عضلات هناك (في الكنيست، حيال الولايات المتحدة في موضوع البناء في القدس، المقبول حتى ما بعد اليمين). ويبدو حيال توبيخات امريكية وكأنه تابع حقا. واحد لا يعرف ما الذي يريدوه حقا، ولا حتى اليمين الذي انتصر، زعما، بقيادته. ولكن هذا المعسكر يصمت، لا يطلب من بيبي يمينية حازمة. في الماضي، في نوبة من التزمت عديم المنطق، كان اليمين سيبعث رئيس وزراء كهذا الى الفضاء ويجلب لنفسه "حكومة يسارية". اما اليوم فقد كبح جماحه، يمارس التروي ويقول لنفسه "من بيني بيغن فما دون: فليلعب الفتى امامنا. وطالما هو فقط يتحدث، سنبتلع ذلك. اما اذا تحرك يسارا فقط – فسنسقطه. ولعل هذا المعسكر يعرف ما لا نعرفه نحن، بان نتنياهو بالفعل يتحدث فقط؟

    هكذا يبدو انتصار اليمين في الانتخابات الاخيرة وهكذا يبدو زعيمه. إذن ماذا يريدون هم منا؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 مارس 2010, 2:47 pm

    من فاشل دائم إلى سائق سكران .. يديعوت



    بقلم: سيفر بلوتسكر

    في منتصف ولاية بنيامين نتنياهو الاولى رئاسة الحكومة، في تشرين الاول 1997 حظي بأن يصور في الصفحة الاولى لأهم صحيفة اسبوعية في العالم هي "الايكونومست" البريطانية. حظيان مريب: فقد اختار محررو الصحيفة الاسبوعية تسمية نتنياهو "فاشلا دائما".

    "عامل ثابت في إفشال الاتصالات بين اسرائيل والفلسطينيين"، كُتب هناك "هو موهبة السيد نتنياهو التي لا مثيل لها في سل قرارات متسرعة تحرشية في أشد اللحظات غير ملاءمة مثل بدء بناء حي يهودي جديد في ضواحي القدس...".

    أيبدو هذا معروفا؟ كأن الكلام منقول عن مقالة الصحفي توم فريدمان عن نتنياهو التي نشرت هذا الاسبوع في صحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان "سائق سكران في القدس". من المحزن ان نتبين مبلغ قلة تغيره بين 1997 الى 2010. رسالة المقالتين اللتين يفصل بينهما أكثر من 12 سنة متشابهة هي أن نتنياهو غير ثقة، وينابذ الحقيقة، وقراراته متقلبة ويتلوى تحت الضغط.

    أكانت "الايكونومست" على حق آنذاك في انتقادها القاتل على نتنياهو؟ اجل في الجانب الاداري لكن لا في الجانب الجوهري. فبيبي إذ كان رئيسا للحكومة مضى نحو السلطة الفلسطينية مسافة كبيرة ووقع مع عرفات اتفاقات وتنازلات بعيدة المدى في الميدان. بيد أن قليلا من هذه الاتفاقات قد تحقق. فقد سقطت حكومة نتنياهو عندما لم تكن مواهبه كذي حيلة كافية للابقاء عليها.

    نجا رئيس الحكومة نتنياهو من ولايته الاولى بجلده في حين أن الثقة به – وهي عنصر مركزي في الزعامة – بدت مشروخة لا اصلاح لها. حاول أن يرممها عندما وافق على أن يلي وزارة الخزانة العامة في حكومة شارون ونجح في ذلك نجاحا كبيرا جدا بسبب التزامه سياسة اقتصادية – اجتماعية غير شعبية وغير دهماوية بيقين. نجح ذلك الى حد ما، أي الى أن قرر نتنياهو ترك الخزانة العامة واعتزال الحكومة بسبب الانفصال من قطاع غزة. كلفه الاعتزال لاسباب سياسية خسارة كثيفة للثقة مرة اخرى وكاد يقضي على الليكود في الانتخابات آنذاك.

    إن سائسا كوي كثيرا كان يجب أن يحذر من البرد لكن نتنياهو لم يحذر. فهاكم مثلا جديدا لا من مجال العلاقات الدولية. قبل نحو من شهر ونصف شهر، وضع على مائدة الكنيست اقتراح جديد لـ "قانون بنك اسرائيل". بحسب الاقتراح لم يُطلب الى بنك اسرائيل خضوع لوزارة الخزانة العامة في إقرار أجور العاملين فيه. وهذا هو المعتاد، بالمناسبة، في جميع المصارف المركزية المهمة في العالم.

    قُدم الاقتراح للكنيست بعد أن تأثر موظفو بنك اسرائيل الكبار وأدركوا انه سيحظى بتأييد غير متحفظ ودعم كامل من ديوان رئيس الحكومة. وافق على هذه المصالحة ايضا وزير الخزانة العامة يوفال شتاينيتس وهو يكظم غيظه من اجل السلام الداخلي. لكن أعداء الاستقلال الميزاني لبنك اسرائيل، وهم كثير بدأوا يجندون من فورهم قوى تعارض الاقتراح وزعموا أن "تحرير" بنك اسرائيل من رقابة الخزانة العامة سيفضي الى انهيار كل اطار الرقابة على الأجور في الخدمة العامة.

    في اللحظة الحرجة، عندما طلب رئيس الهستدروت عوفر عيني – لاسباب لا تتصل ألبتة ببنك اسرائيل بل بالتفاوض في الأجور في القطاع العام – الاستمرار على اخضاع بنك اسرائيل للمسؤول عن الأجور في الخزانة العامة، وقف نتنياهو الى جنب عيني. لقد قام بأحد أشهر تعوجاته واختار تأييد الشخص القوي الذي هدد سلامة الائتلاف. ومن غير تردد أدار نتنياهو ظهره للمحافظ البروفيسور فيشر. ذهبت الثقة وذهبت الصدقية.

    يقولون إن الصدقية رصاصة واحدة وحيدة في البندقية الخاصة لرجل الحياة العامة. فاذا أطلقها وأهدرها فسيبقى دائما غير ثقة. قام نتنياهو في ولايتيه لرئاسة الحكومة بالكثير من اجراءات بناء الثقة واهتم بعد ذلك بالطمس عليها وبهدمها والتنكر لها والتهرب منها. لقد أفلت من يديه وبيديه سلاح الثقة به. فليس مفاجئا أن اللقب الأولي الذي ألزمته إياه الـ "ايكونومست" في 1997 وهو "الفاشل الدائم" – حل محله الآن لقب أشد منه كثيرا هو "السائق السكران".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 مارس 2010, 2:49 pm

    مثل وحيدي قرن .. هآرتس



    بقلم: الوف بن

    مثل ملاكمين سمعا جرس البدء، ومثل وحيدات القرن في موسم التزاوج، يبدو الصدام بين براك اوباما وبنيامين نتنياهو. فالادرينالين يثور في العروق، والعيون ترى كل شيء أحمر اللون، وتدوي في الآذان صرخات المشجعين: "الكمه في أسنانه"، "بين له ذلك"، "لم نر دما". الحكمة فقط غير موجودة.

    منذ توليا منصبيهما سلك رئيس الحكومة ورئيس الولايات المتحدة كأبطال مأساة يونانية، اسيرين لمصيريهما وينتظران المواجهة المحتومة. رأى نتنياهو اوباما ومستشاريه جماعة يساريين تريد اسقاطه عن الحكم وطرد "تغيير النظام" في اسرائيل. ورأى أوباما نتنياهو كذابا دساسا، يجند جماعة الضغط اليهودية لافشال سياسة امريكا الخارجية في الشرق الاوسط. كانت المفاجأة الوحيدة ان الاثنين نجحا في ضبط انفسهما سنة حتى تبادل الضربات الدبلوماسية.

    يتحاربان الان على الكرامة. "نحن غير مستعدين لان نكون مغفلين"، لخص نتنياهو نظريته السياسية ذات مرة. "الاهانة" و "الذل"، صرخ مسؤولو الادارة الامريكية الكبار على أثر اعلان اسرائيل بناء 1600 شقة في رمات شلومو، الذي نشر في منتصف زيارة نائب الرئيس جو بايدن. يتحدثون في الطرفين عن حماية النفوس: فأنصار نتنياهو يتهمون أوباما بالتضيحة باسرائيل عوض الذرة الايرانية و "حدود أوشفيتس"، التي تطلق منها الصواريخ على تل ابيب ومطار بن غوريون. ويحذر الامريكيون في مقابلة ذلك من أن شهوة الاستيطان الاسرائيلية تعرض جنودهم للخطر في افغانستان والعراق.

    ان فرق التشجيع تدفع الصقور الى عدم التنازل. تلقى أوباما المدائح في صحيفة "نيويورك تايمز" لوقوفه الحازم ازاء بيبي والمستوطنات. يقولون له لقد صرت بطلا آخر الامر. ودعا اليمين الاسرائيلي نتنياهو الى اظهار انتصاب قامة وطني، وأن يطرح في القمامة بمرة واحدة والى الابد "حل الدولتين" وان يبين للامريكيين الاشرار ان اسرائيل ستأتي بمليون يهودي الى المستوطنات. وذكروه قائلين من اجل هذا انتخبت لا لكي تقنع "حسين" اوباما. رضي نتنياهو، وعاد الى بيت الاب العقائدي، وأعلن بأن البناء في شرقي القدس سيستمر وأن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية سيجدد في الصيف ايضا.

    من المؤسف ان نتنياهو واوباما لم يقفا للتفكير في آثار افعالهما. لنفترض ان نتنياهو سيتغلب على الضغط الامريكي ويعجل البناء في المناطق. سيهتفون له في اليمين وستضمن سلطته سنتين أخريين او ثلاثا مع الائتلاف القائم، لكن بماذا ستخدم هذه الحماقة مصلحة اسرائيل القومية؟ ستفضي فقط الى تعميق العزلة الدولية، والى افشال التسوية مع الفلسطينيين والى دفن مليارات في التلال.

    ومقامرة اوباما اخطر. فالامريكيون يقدرون أنه في اللحظة التي يقف فيها نتنياهو لشرب الماء سيتذكر تعلق اسرائيل العميق بالولايات المتحدة، ويستسلم للانذار كما حدث في أزمات مشابهة في الماضي. بل ان بن غوريون الاسطوري، الذي أعلن "مملكة اسرائيل الثالثة" مع انقضاء عملية "كديش"، تكمش بعد يومين ووافق على الانسحاب من سيناء. فالتهديد المشترك بين الرئيس ايزنهاور والقيادة السوفياتية اخضع آنذاك وعد بن غوريون بأننا "لن نستخذي أمام جبابرة العالم عندما لا يكون الحق معهم".

    ليس نتنياهو بن غوريون. فهو أضعف منه في شخصيته وحكمه معلق بإيلي يشاي وافيغدور ليبرمان المتطرفين. لكن هنا يكمن خطر عزلة اسرائيل: قد يتحصن نتنياهو في مخاوفه الوجودية، ويقدر ان اوباما سلم للقنبلة الذرية الايرانية، وأن يطلق سلاح الجو لهجوم رابع على ايران. اذا ركلت امريكا اسرائيل فانه يمكن تجاهل دعواتها الى عدم مهاجمة نتانز. وهكذا قد يشعل خلاف غير طائل في بناء حي جديد في القدس حربا اقليمية.

    ان شدة الخطر تقتضي تسكين الازمة سريعا. يجب على شخص ما أن يقوم لاوباما ألا يدفع اسرائيل الى الزاوية وان يذكر نتنياهو بعلاقات القوى. قد لا يكون الامريكيون مهذبين، وليس حسنا ان تذكروا معارضة البناء الاسرائيلي في شرقي القدس بعد ان أغمضوا اعينهم عنه مدة 42 سنة. لكن وحيد القرن الامريكي أكبر وأقوى، واذا غضب حقا فان طعنته قد تكون أشد ايلاما من أن تحتمل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 مارس 2010, 2:51 pm

    الخطأ الذي لا يغتفر .. يديعوت



    بقلم: الون بنكاس

    هيا نعترف بانه ارتكبت هنا عدة اخطاء.

    عدم معرفة متى تنعقد وماذا تبحث لجنة تراخيص بناء لوائية هو خطأ. الافتراض بان "الازمة خلفنا" لان بايدن ابتسم حين اعتذرنا هذا خطأ. الصدام مع الولايات المتحدة على موضوع ليس حيويا لامن اسرائيل هذا خطأ. دهورة علاقات الثقة بين الحكومتين على مدى سنة كاملة – فارغة من كل مضمون سياسي – هذا خطأ. بث الفزع المتواصل في أن الرئيس وكبار ادارته هم "ضدنا" هذا خطأ. عدم فهم ان للولايات المتحدة مصلحة عليا في اسرائيل كحليف قوي وانهم "يتزلفون" للعرب هذا خطأ. عدم تطوير اليات تحليل وتقدير تعطي صورة مصداقة ودقيقة عن واشنطن براك اوباما هذا خطأ. الاهمال في جمع ومعالجة المعلومات السياسية التي تحذر من نشوء أزمة هذا خطأ. الافتراض بان الولايات المتحدة، مثلنا، ستطمس ابدا فوارق النهج الاستراتيجي بالنسبة للنزاع الاسرائيلي – الفلسطيني هذا ايضا خطأ.

    هناك خطأ واحد آخر يتجسد: محاولة مكشوفة، غير ذكية وغير مجدية على نحو ظاهر لتحويل المواجهة الى قضية سياسية امريكية داخلية. التلميح، الغمز، التوجيه، الشكوى والتباكي في أنه "يجب تهدئة الادارة". ماذا يوجد لنا ضد حليف مخلص؟ ان يعنى بايران او بسوريا.

    يوجد في الادارة الديمقراطية الكثيرون ممن يتابعون في الايام الاخيرة بجذرية الاثار السياسية الامريكية الداخلية للمواجهة التي تطورت الى أزمة ثقة سياسية بين الولايات المتحدة واسرائيل. وهم ينتظرون لان يروا، بعضهم مع زبد في طرف الفم، اذا كانت اسرائيل ستحاول مهاجمة الرئيس من الداخل. منذ عد ريغن والدعم لاسرائيل في واشنطن وبشكل عام في الولايات المتحدة هو من الحزبين (مع تبريرات مختلفة). اما اللعب في هذه اللعبة السياسية فيشبه اللعب بالمواد المتفجرة.

    في البيت الابيض أخذوا في الحسبان انه في سنة انتخابات للكونغرس، عندما يحاول الرئيس تمرير تشريع واصلاحات في موضوع هائل مثل الصحة والشبكة المصرفية، فان كل موضوع سيستغل حتى منتهاه من الجمهوريين لاجل المواجهة. في الاجواء السامة بين الحزبين، وعندما يكون للجمهوريين احساسا بان الرئيس قابل للاصابة، واضح ان الادارة ستتلقى الانتقاد على خلق ازمة صاخبة مع حليف مثل اسرائيل. وزيرة الخارجية كلينتون تتذكر جيدا محاولات المناورة التي قام بها نتنياهو في 1998، حين افترض بان خصمي الرئيس كلينتون، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب نيوت جنغرتش والداعية الافنجيلي جيري بالفل سيوازنان الضغط الذي يزعم ان الولايات المتحدة قد مارسته. وقد ضعف كلينتون اكثر مع قضية مونيكا لفنسكي في ذات السنة، ونتنياهو، كما نسب له، هدد "باشعال المدينة (واشنطن)". والنهاية معروفة، وهي لم تحسن للسيد نتنياهو. فقد قرأ على نحو غير صحيح الخريطة السياسية الامريكية في حينه، ويحتمل أن يكون الخطأ يكرر نفسه اليوم، ناهيك عن أن لاوباما لا تزال هناك ثلاث سنوات كاملة اخرى لولايته.

    من المشروع ان الجمهوريين (مثلا السناتورات براونباك وماكين، عضوا لجنة كنتور وروس لاتينان)، المستقل جو ليبرمان وكذا اعضاء من الديمقراطيين سينتقدون الرئيس. مشروع ايضا ان ايباك، اللوبي المؤيد لاسرائيل، سينشر رسائل وسيطلب من الادارة ان تخفض مستوى اللهيب وان يبقي الخلافات في غرفة مغلقة. هكذا تعمل السياسة الامريكية. فبعد كل شيء اذا كانت هذه الازمة كبيرة مثل "اعادة التقويم" في العلاقات والتي بادر اليها الرئيس فورد ووزير الخارجية كيسنجر في 1975، فلماذا لا يوقع 76 سناتورا على رسالة تأييد لاسرائيل مثلما وقعوها في حينه؟ كي شيء مشروع، باستثناء التدخل غير المباشر، ولكن الواضح لاسرائيل. هذا تدخل – مهما كان غير مباشر – في الادارة ينتظرون ملاحظته فقط. وعلى أي حال فان نتنياهو مقتنع بان الرئيس ضده، ولكن ماذا اذا اجتاز جنون الاضطهاد المحيط وظن الرئيس بان نتنياهو ضده؟ أهذا جيد لاسرائيل؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 17\3\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 17 مارس 2010, 2:51 pm

    قل "نعم" لأوباما .. هآرتس




    بقلم: أسرة التحرير

    الغاء زيارة المبعوث الامريكي جورج ميتشل، المكلف باستئناف المفاوضات السياسية، تجسد المنحدر السلس الذي علقت به اسرائيل في الاسبوع الاخير. فقبل ان تكتمل سنة على ولايته الثانية في رئاسة الوزراء، تمكن بنيامين نتنياهو من احداث أزمات في مجالين استراتيجيين مركزيين: المسيرة السلمية مع الفلسطينيين والعلاقات مع الولايات المتحدة. قضية البناء في حي رمات شلومو، والتي القت بظلالها على زيارة نائب الرئيس جو بايدن، أبعدت حل الدولتين. وفي نفس الوقت، مسا زائدا بكرامة ضيف ودي، اصبح شرخا عميقا بين حكومة اسرائيل والبيت الابيض.

    لانقاذ محادثات التقارب ولحل الازمة في العلاقات مع اسرائيل، طرحت ادارة اوباما على نتنياهو ثلاثة مطالب: الغاء قرار اللجنة اللوائية في وزارة الداخلية اقرار ايداع خطة البناء في رمات شلومو، بادرة طيبة "ذات مغزى" للفلسطينيين، واعلان على الملأ بأن محادثات التقارب ستعنى بكل مسائل اللباب، وعلى رأسها القدس. من المسلم به ان الولايات المتحدة تتوقع من اسرائيل ان تحافظ على الوضع الراهن في شرقي القدس وتمتنع عن تثبيت حقائق جديدة على الارض.

    المطالب الامريكية منطقية ونزيهة. اجراءات اقرار خطة البناء في رمات شلومو استمرت خمس سنوات وأكثر، وعلى أي حال لن تنضج في الاشهر القريبة القادمة، نتنياهو يمكنه ان ينقل الى السلطة الفلسطينية اراض من منطقة ج، ان يحرر السجناء وان يرفع حواجز؛ موافقة اسرائيلية على البحث في كل مواضيع اللباب، بما في ذلك القدس، تنبع من اتفاقات اوسلو ومن خريطة الطريق، التي التزمت الحكومة بها.

    وحتى دون السحابة الثقيلة التي تظلل على العلاقات مع الولايات المتحدة فان حكومة اسرائيل معنية عن حق وحقيق بوضع حد للنزاع، ينبغي لها ان تعمل على تعزيز مكانة الشريك الفلسطيني، ان تمتنع عن قرارات استفزازية وان تستأنف المفاوضات على مواضيع اللباب من النقطة التي توقفت عندها قبل سنة ونصف. وبدلا من اشعال النار بتصريحات عديمة المسؤولية عن استمرار البناء في شرقي القدس، يجمل برئيس الوزراء ان يرد بالايجاب على المطالب الامريكية. الجمود في المسيرة السياسية، في ظل أزمة متعمقة في العلاقات مع الحليف الاكبر، هو تهديد استراتيجي لا يمكن لاسرائيل أن تسمح به لنفسها بأي حال.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:42 am