ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الموت في الفكر اليهودي

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الموت في الفكر اليهودي Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الموت في الفكر اليهودي Empty الموت في الفكر اليهودي

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 01 أبريل 2009, 9:38 am

    كلمة «موت» العربية يقابلها في العبرية كلمة «مافت», التي كانت تستخدم كذلك للإشارة إلى إله الموت في العبادة الكنعانية القديمة الذي كان دائما يصارع بعل إله المطر والخصب. ويعود بعل في شهر المطر ويموت في نهايته, أما موت, فيعود إلى الحياة حينما يتوقف المطر, ويموت حينما يهطل المطر مرة أخرى. وهذه رؤية ثنوية للإله وجدت طريقها إلى العهد القديم, إذ ينظر إلى الموت باعتباره قوة مستقلة عن الإله, وله رسله (هوشع 13/14, أمثال 16/14). وتوجد عبارات عديدة في العهد القديم يفهم منها أن أعضاء جماعة يسرائيل تصوروا أن الموت ضرب من ضروب العودة إلى الأسلاف والانضمام إليهم (تكوين 49/3, عدد 27/13) وهو تعبير عن الطبقة الحلولية داخل اليهودية باعتبارها تركيبا جيولوجيا تراكميا, ومن هنا الاهتمام بمكان الدفن في اليهودية إذ أصبح من الضروري أن يدفن اليهودي بجوار أسلافه. وقد تأثر مفهوم الموت بعدم الإيمان بالبعث, فكان الموت ينظر إليه (في سفر أيوب مثلا) باعتباره نهاية مطلقة وعدما كاملا وفناء لا يرجى منه شفاء.
    وقد ورد في العهد القديم سببان يفسران الموت: الأول أن الإنسان خلق من تراب, ولذا فإنه لابد أن يعود إلى التراب (تكوين 2/7, أيوب 10/9). أما سفر التكوين, فيعطي سببا آخر وهو أن الموت عقاب على الذنوب التي يرتكبها الإنسان وعلى معصية آدم (الأولى) التي طرد بسببها من الجنة, فلم يعد بمقدوره أن يأكل من شجرة الحياة الأزلية (تكوين 3/22ـ24). والموت, بهذا المعنى, عقوبة سيرفعها الإله عن الناس في الآخرة, أي في العالم الآخر (الآتي). وكان الموت يعني الذهاب إلى أرض الموتى (شيول) التي لا عودة منها دون أن يكون هناك ثواب أو عقاب. وظهر فيما بعد الإيمان بخلود الروح وبالبعث, وذلك بعد الاحتكاك بالفرس واليونان, وتطورت المفاهيم الأخروية, وتقبل الفكر الحاخامي الموت كحقيقة طبيعة حتمية. وحينما ظهر التفكير الفكر الحاخامي الموت كحقيقة طبيعية حتمية. وحينما ظهر التفكير القبالي, طرحت قضية الموت مرة أخرى, فالفكر القبالي يرى أن الموت نتيجة خلل حدث في الكون بعد حادثة تهشم الأوعية. وقد حاول الفكر القبالي أن يهون من نهائية الموت, فطرح فكرة تناسخ الأرواح التي تجعل الزمان الإطار المرجعي الأساسي, إن لم يكن الوحيد, والذي تمكن هزيمته عن طريق دورات التناسخ.
    وفي العصر الحديث, اتخذ الفكر اليهودي مواقف متفاوتة متضارب من حقيقة الموت تعكس التناقضات القديمة. وقد عاد الفكر القبالي إلى الظهور من خلال الحاخام الصهيوني إسحق كوك الذي يرى, على طريقة القبالاه اللوريانية, أن الموت ليس حقيقة نهائية يقبلها المؤمن, وإنما هو عيب في الخلق, وعلى الشعب أن يصلح هذا العيب ويزيله وينقذ الطبيعة من الموت بالتوبة والصلاة. ويتفق هذا الموقف تماما مع موقف كوك الحلولي المتطرف. فالحلولية لا يمكن أن تقبل الموت لأن هذا يعني وجود مسافة بين الخالق والمخلوق. وقد كان كوك يرى أن تزايد متوسط عمر الفرد في القرن العشرين إحدى علامات اقتراب زوال الموت, وربما الانتصار النهائي عليه, وهذا اتجاه غنوصي واضح.
    ايهاب
    ايهاب
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : فلسطينية
    نقاط : 120
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 06/03/2009

    الموت في الفكر اليهودي Empty رد: الموت في الفكر اليهودي

    مُساهمة من طرف ايهاب الأربعاء 01 أبريل 2009, 10:54 am

    شعب متناقض ...دينهم متناقض واتكلم عن الدين الوضعي فهو مزور ومن يقرأ هذه المقالة فقط يكتشف ذلك ..

    كل التحية اختي الحرة اجراس على روعة موضوعك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 9:09 am