إذا دَعتك أرضكَ على قتلِ الناسِ
فتذكّر ظُلم الاحتلالِ على وَلديك
يا سيدي القارِئَ فَوقَ عُيونِ اللّغةِ العربيةِ كُلَّ هذا الأنين
لَكَ أنْ تَنظُرَ بينَ طيّاتِ الأحرفِ لِكي تَعلم أيّ مُنقلبٍ انقلبنا قَبلَ ان تَتقاذفُنا مَوجاتُ الألمِ
لك أن تَقفَ على صخرةٍ من عظامٍ تَنتظرُ ظهورَ جيشٍ من ورقٍ فَوقَ هِضاب الأيام
فَهي
كلّ ما لَكَ أن تنتظرَهُ الآن ، أمّا تلكَ الجُيوشُ التي تَراها في حُلمِ
ليلةِ صَيفٍ ، دَعْها حَبيسَةَ حُلمكَ ولا تَنتظرها واقِعاً حتّى لا
تَفقِدها في الإثنتين .
في أرضي حَرفٌ على وَترٍ يَقفُ فَوقَهُ دُورِيٌّ يُنشِدُ كُلَّ صباحٍ، مَوطِني
فترَتدُّ الأصواتُ على مَسامِعي ، إيهِ موطني !
ولأنَّ
الوطنَ هُوَ الشّكلُ الوحيدُ القادرُ على امتلاكِ خاصيّةِ التطوّرِ ، فلقد
تَطوّرَ وطني بَينَ واوِهِ ونونِه فأنتجَ بيارِقَ من تِلالٍ وأرطالاً من
ترابٍ وأكيالاً من رجالٍ ونمارقَ من دماءٍ وحناطيرَ زيتونٍ وعنبْ .
وإن
دَعتكَ أرضُكَ مرةً أخرى فأغتنمها ولا تُسقِط من يَديكَ الحرفَ الأخيرَ
ولا تَترُك من بين أنامِلكَ الزّفيرَ الأخيرَ ، وأطلِقهُ بِروحِكَ قبل أن
يَنطلِقَ هو بها .
إن
زاحمتكَ أرضُكَ على حَياتِكَ فأطلق لها الحياةَ تَسرحُ بها حتى تَعودَ
بِغنائمِ اليومِ الأخيرِ من حياتك ، لا تنسى أن تتركَ ابتسامتكَ كما
عَوّدتها دَوماً على عَتَبةِ بابِك .
إن
أرادتْ أرضُكَ رُؤيتك ، فلا تُقاطِعِ الهَجيعَ الأخيرَ لها ، أرخِ لها مِن
بَقايا جَسدِكَ حتى تَراكَ في حُضنها تَلفّكَ هي وتَحضِنُها أنت ،
ويتخضّبُ الدّمُ في علاقَتِه مع التراب .
فلسطينُ حَمَتكِ منّا الصُدور
فَكانتْ حَياةً وكانَتْ رَدى
فتذكّر ظُلم الاحتلالِ على وَلديك
يا سيدي القارِئَ فَوقَ عُيونِ اللّغةِ العربيةِ كُلَّ هذا الأنين
لَكَ أنْ تَنظُرَ بينَ طيّاتِ الأحرفِ لِكي تَعلم أيّ مُنقلبٍ انقلبنا قَبلَ ان تَتقاذفُنا مَوجاتُ الألمِ
لك أن تَقفَ على صخرةٍ من عظامٍ تَنتظرُ ظهورَ جيشٍ من ورقٍ فَوقَ هِضاب الأيام
فَهي
كلّ ما لَكَ أن تنتظرَهُ الآن ، أمّا تلكَ الجُيوشُ التي تَراها في حُلمِ
ليلةِ صَيفٍ ، دَعْها حَبيسَةَ حُلمكَ ولا تَنتظرها واقِعاً حتّى لا
تَفقِدها في الإثنتين .
في أرضي حَرفٌ على وَترٍ يَقفُ فَوقَهُ دُورِيٌّ يُنشِدُ كُلَّ صباحٍ، مَوطِني
فترَتدُّ الأصواتُ على مَسامِعي ، إيهِ موطني !
ولأنَّ
الوطنَ هُوَ الشّكلُ الوحيدُ القادرُ على امتلاكِ خاصيّةِ التطوّرِ ، فلقد
تَطوّرَ وطني بَينَ واوِهِ ونونِه فأنتجَ بيارِقَ من تِلالٍ وأرطالاً من
ترابٍ وأكيالاً من رجالٍ ونمارقَ من دماءٍ وحناطيرَ زيتونٍ وعنبْ .
وإن
دَعتكَ أرضُكَ مرةً أخرى فأغتنمها ولا تُسقِط من يَديكَ الحرفَ الأخيرَ
ولا تَترُك من بين أنامِلكَ الزّفيرَ الأخيرَ ، وأطلِقهُ بِروحِكَ قبل أن
يَنطلِقَ هو بها .
إن
زاحمتكَ أرضُكَ على حَياتِكَ فأطلق لها الحياةَ تَسرحُ بها حتى تَعودَ
بِغنائمِ اليومِ الأخيرِ من حياتك ، لا تنسى أن تتركَ ابتسامتكَ كما
عَوّدتها دَوماً على عَتَبةِ بابِك .
إن
أرادتْ أرضُكَ رُؤيتك ، فلا تُقاطِعِ الهَجيعَ الأخيرَ لها ، أرخِ لها مِن
بَقايا جَسدِكَ حتى تَراكَ في حُضنها تَلفّكَ هي وتَحضِنُها أنت ،
ويتخضّبُ الدّمُ في علاقَتِه مع التراب .
فلسطينُ حَمَتكِ منّا الصُدور
فَكانتْ حَياةً وكانَتْ رَدى
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر