سوف أبدا مقالي بكلمة الأخ رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري رئيس وفد المصالحة إلي قطاع غزة المكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس .. فقد قال : (يجب أن نحقق المصالحة الفلسطينية - الفلسطيني وان ننسى الجراح من اجل وحدة الشعب الفلسطيني ومستقبله ) .
نعم آن الأوان أن يتصالح الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا ، فصائل ومستقلون ، تنظيمات وسياسيون .. لم يعد هناك أي ذريعة لبقاء هذا الانقسام المؤلم والذي يظلمنا جميعا .. ففي الوقت الذي بدأت تعود القضية الفلسطينية إلى الحضن العربي والإسلامي بالقوة التي تزعج الكيان الصهيوني وتتركه يتخبط في تصرفاته وقرصنته وهمجيته ومجازره ، كان لا بد من تحرك فلسطيني فلسطيني نحو المصالحة التي ينادي ويطالب بها الطفل قبل الشيخ والمرأة قبل الرجل .. مصالحة تأخذ بنا إلى المستقبل وترحمنا من ظلام الانقسام ..
اليوم مطلوب تذليل كافة الصعوبات وانجاز المصالحة وعلى الجميع أن يذهب إلى تسهيل كافة المهام التي يمكن أن تقود إلى المصالحة الشاملة .. وحين يطالب الشعب بهذه المصالحة وإنهاء الانقسام فهذا يعني حتما أن هناك تهيئة جماهيرية لكي نعالج كل الجراح وتداعيات وأسباب الانقسام وكل الأحداث التي أوجعت الكل الفلسطيني ..
إن ضياع الفرص المتاحة لإتمام المصالحة يعتبر خطأ تاريخي قد لا يمكن تعويض الظروف التي وجدت برغم مرارتها والتي يمكن أن تشكل غطاءً ولو بالحد الأدنى لهذه العملية التصالحية وبل أنها توفر أفضل الأجواء للقبول ...
ربما لأنني أعيش في قطاع غزة ، يمكنني أن أكتب بأكثر حرقة ووجعا .. فمدينتي غزة هذا الاسم الذي دوّى عبر الزمان وكانت دوما جسر الوصل في طريق التجارة والرحلات والاستكشاف عبر الزمان القديم والحديث .. فهي سيدة فلسطين التجارية ومنارة للمحبة والإخاء ومهد الضيافة والكرم العربي وشمس ناصعة بأهلها الطيبين ، غزة حضارة تملك قلب كل من يزورها وتأسره إلى أن يعود .. هي دوما " مدينة السلام " .. وهي دوما مدينة التراث والمحافظة .. ولم تدمر وتستنزف إلا في عهد الاحتلال الصهيوني البغيض الذي تمنى قادته دوما أن يصحو من نومهم ليجدوا غزة وقد غرقت في البحر .. ولكنها غزة قد هزمتهم وعلمتهم كيف أنها لا تعرف الهزيمة ولا تعرف إلا القدس طريقا وفلسطين دولة .. وها هي حالة الانقسام قد أصابتها بالوجع اليومي وانعكس هذا الوجع ألما أصاب الناس ،وكيف لا والحصار الظالم يشتد ويشتد ..
غزة تغني بها الشعراء وكتبها في سيرتهم الرحالة والفلاسفة وحتى من قاموا باحتلالها عبر الأزمان التاريخية كتبوا عن غزة .. غزة دائما كانت مدينة تجمع ولا تفرق ، تستجيب ولا تتحدى ، تتعاون ولا تبخل ، تحب ولا تكره .. عانت من الاحتلال الذي أراد دوما النيل منها ، فهي شعلة ووقود كل الثورات الفلسطينية .. انهزمت كل جيوش الغزاة والمحتلين فوق شواطيء غزة ، كما هزمت إسرائيل بالأمس إعلاميا وسياسيا وأخلاقيا وإنسانيا فوق شواطيء غزة ، يحق لنا أن نفخر بأهلنا في شعب غزة الرائعة .. فهذا الشعب يستحق منا كل التقدير والاحترام والعمل لأجل تحقيق كل أمانيه وأن يكون له المستقبل المشرق ... غزة تنتظر الاعمار بعد أن أوجعها العدوان الأخير .. فلقد قصفت ودمّرت مؤسساتها وقضي على روح التنمية فيها .. أكثر من ثلاث سنوات مضت وغزة تعيش الانقسام وويلاته .. وتسوء الحالة يوم بعد يوم .. وسيسجل التاريخ أن الانقسام قد اضر بالحياة الاجتماعية والتلاحم الشعبي ..
اليوم تتجدد الآمال لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والبدء في إرساء قواعد المصالحة الشاملة وعلى كافة المستويات .. وليذهب الكل الفلسطيني لمعالجة والتخلص من آثار التحديات الصعبة التي واجهت الجميع في ظل حالة الانقسام المريرة .. ليذهب الجميع القيادة والشعب إلى المربع المتقدم لكي تتمكن غزة من استعادة روحها الحضارية والثقافية والإبداعية وحتى الاجتماعية المسالمة ..
وبصدق إنني أغار على فلسطين وأنا أقرأ كيف أن العالم يؤسس حكومات إلكترونية في عواصمه ومدنه ويتسابق الجميع لإظهار الجمال والنظافة والخدمات والأنوار بألوانها وبريقها ... ونحن لازلنا نعاني كل هذا التشرذم السياسي ..
أدعو الله أن يتمم كل خطوات الخير التي توصل غزة بالعالم وتنهي الحصار وتعيد البناء والاعمار وتقوي الروابط الاجتماعية والشعبية .. أتمنى ومن كل قلبي أن يزول الانقسام اليوم قبل الغد .. فهل تشرق شمس الوحدة من جديد ..؟
نعم آن الأوان أن يتصالح الشعب الفلسطيني قيادة وشعبا ، فصائل ومستقلون ، تنظيمات وسياسيون .. لم يعد هناك أي ذريعة لبقاء هذا الانقسام المؤلم والذي يظلمنا جميعا .. ففي الوقت الذي بدأت تعود القضية الفلسطينية إلى الحضن العربي والإسلامي بالقوة التي تزعج الكيان الصهيوني وتتركه يتخبط في تصرفاته وقرصنته وهمجيته ومجازره ، كان لا بد من تحرك فلسطيني فلسطيني نحو المصالحة التي ينادي ويطالب بها الطفل قبل الشيخ والمرأة قبل الرجل .. مصالحة تأخذ بنا إلى المستقبل وترحمنا من ظلام الانقسام ..
اليوم مطلوب تذليل كافة الصعوبات وانجاز المصالحة وعلى الجميع أن يذهب إلى تسهيل كافة المهام التي يمكن أن تقود إلى المصالحة الشاملة .. وحين يطالب الشعب بهذه المصالحة وإنهاء الانقسام فهذا يعني حتما أن هناك تهيئة جماهيرية لكي نعالج كل الجراح وتداعيات وأسباب الانقسام وكل الأحداث التي أوجعت الكل الفلسطيني ..
إن ضياع الفرص المتاحة لإتمام المصالحة يعتبر خطأ تاريخي قد لا يمكن تعويض الظروف التي وجدت برغم مرارتها والتي يمكن أن تشكل غطاءً ولو بالحد الأدنى لهذه العملية التصالحية وبل أنها توفر أفضل الأجواء للقبول ...
ربما لأنني أعيش في قطاع غزة ، يمكنني أن أكتب بأكثر حرقة ووجعا .. فمدينتي غزة هذا الاسم الذي دوّى عبر الزمان وكانت دوما جسر الوصل في طريق التجارة والرحلات والاستكشاف عبر الزمان القديم والحديث .. فهي سيدة فلسطين التجارية ومنارة للمحبة والإخاء ومهد الضيافة والكرم العربي وشمس ناصعة بأهلها الطيبين ، غزة حضارة تملك قلب كل من يزورها وتأسره إلى أن يعود .. هي دوما " مدينة السلام " .. وهي دوما مدينة التراث والمحافظة .. ولم تدمر وتستنزف إلا في عهد الاحتلال الصهيوني البغيض الذي تمنى قادته دوما أن يصحو من نومهم ليجدوا غزة وقد غرقت في البحر .. ولكنها غزة قد هزمتهم وعلمتهم كيف أنها لا تعرف الهزيمة ولا تعرف إلا القدس طريقا وفلسطين دولة .. وها هي حالة الانقسام قد أصابتها بالوجع اليومي وانعكس هذا الوجع ألما أصاب الناس ،وكيف لا والحصار الظالم يشتد ويشتد ..
غزة تغني بها الشعراء وكتبها في سيرتهم الرحالة والفلاسفة وحتى من قاموا باحتلالها عبر الأزمان التاريخية كتبوا عن غزة .. غزة دائما كانت مدينة تجمع ولا تفرق ، تستجيب ولا تتحدى ، تتعاون ولا تبخل ، تحب ولا تكره .. عانت من الاحتلال الذي أراد دوما النيل منها ، فهي شعلة ووقود كل الثورات الفلسطينية .. انهزمت كل جيوش الغزاة والمحتلين فوق شواطيء غزة ، كما هزمت إسرائيل بالأمس إعلاميا وسياسيا وأخلاقيا وإنسانيا فوق شواطيء غزة ، يحق لنا أن نفخر بأهلنا في شعب غزة الرائعة .. فهذا الشعب يستحق منا كل التقدير والاحترام والعمل لأجل تحقيق كل أمانيه وأن يكون له المستقبل المشرق ... غزة تنتظر الاعمار بعد أن أوجعها العدوان الأخير .. فلقد قصفت ودمّرت مؤسساتها وقضي على روح التنمية فيها .. أكثر من ثلاث سنوات مضت وغزة تعيش الانقسام وويلاته .. وتسوء الحالة يوم بعد يوم .. وسيسجل التاريخ أن الانقسام قد اضر بالحياة الاجتماعية والتلاحم الشعبي ..
اليوم تتجدد الآمال لاستعادة الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والبدء في إرساء قواعد المصالحة الشاملة وعلى كافة المستويات .. وليذهب الكل الفلسطيني لمعالجة والتخلص من آثار التحديات الصعبة التي واجهت الجميع في ظل حالة الانقسام المريرة .. ليذهب الجميع القيادة والشعب إلى المربع المتقدم لكي تتمكن غزة من استعادة روحها الحضارية والثقافية والإبداعية وحتى الاجتماعية المسالمة ..
وبصدق إنني أغار على فلسطين وأنا أقرأ كيف أن العالم يؤسس حكومات إلكترونية في عواصمه ومدنه ويتسابق الجميع لإظهار الجمال والنظافة والخدمات والأنوار بألوانها وبريقها ... ونحن لازلنا نعاني كل هذا التشرذم السياسي ..
أدعو الله أن يتمم كل خطوات الخير التي توصل غزة بالعالم وتنهي الحصار وتعيد البناء والاعمار وتقوي الروابط الاجتماعية والشعبية .. أتمنى ومن كل قلبي أن يزول الانقسام اليوم قبل الغد .. فهل تشرق شمس الوحدة من جديد ..؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر