نفس الاسلوب.. ونفس الروتين المقيت.. وبنفس الشجب والاستنكار والشكوى لمجلس الامن ودعوة مجلس الجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي، ونفس الاسطوانة المشروخة بالدعوة لعقد الاجتماعات واصدار بيانات الشجب والادانة التي لا معنى لها لتجاوزات اسرائيل وقرصنتها منذ الاعلان عن قيامها كدولة على انقاض شعبنا الفلسطيني في مثل هذه الايام عام 1948.
دخلت دبابات الاحتلال عام 1956 المناطق الحدودية في قلقيلية وحرقت مخفر شرطتها والمواقع الامامية للجيش الاردني وشردت الاف العائلات التي دكت منازلهم فوق رؤوسهم، وبنفس الاستهتار في العام 1966 استباحت بلدة السموع في الخليل ودمرت وقتلت وشردت واعتقلت العشرات من شبابها وكأن الحكم الاردني غير موجود في اختراقها لحدود دول غير دولتها.
وان كنا نسينا فالتاريخ لم ينس عملية الفردان في بيروت وقتل قادة فلسطينيين في لبنان وتونس ودول اوروبية، وكأن هذه الدولة بتصرفاتها وتجاوزاتها وقرصنتها فوق القانون وكل قوانين وانظمة الارض، واستغفر الله فوق القوانين السماوية، فاعتراض اسطول الحرية لنصرة شعب غزة ومساعدة هذا الشعب المحاصر والذي يتعرض لجوع والم نفسي واجتماعي، والهجوم عليه وسط مياه دولية، هجوم وانزال جوي وبحري على اناس عزل رسالتهم الانسانية لا تختلف عن رسالة الصليب الاحمر الدولي، وكأن في الاسطول مقاتلين من المارينز الامريكي ذخيرتهم مواد تموينية وطبية وسلاحهم رسالة انسانية.
تم ما تم، وقتل من قتل، واسر من اسر، في عملية اذلال ليس لمن في الاسطول بل هي رسالة اسرائيلية للعالم عنوانها: نحن فوق كل القوانين والاعراف، لم نسمع الرد عليها الا الشجب والاستنكار والبيانات الغاضبة وقرارات مخجلة من مجلس الامن الدولي واجتماعات لمجلس الجامعة العربية وفضائيات واذاعات عربية تشجب وتدين وتستنكر.
ولو عدنا الى الوراء الى مطلع التسعينات لنتحدث عن وقوف الجندي العربي في دول عديدة جارة وشقيقة للعراق في خندق القوات الاميركية والامبريالية حيث كانوا جنودا بواسل في الخندق الاميركي لتحرير الكويت من الحكم العراقي، حكم صدام حسين، وقاتلنا مع الامريكان قتال الشجعان، وكأن الجندي العراقي عدو صهيوني لنا كعرب، مع اننا لسنا مع قيام العراق باجتياح الكويت واحتلاله، ولكن كان على العرب الزام صدام حسين بالانسحاب بالطرق السلمية والدبلوماسية، ولكنا كنا رجالا عليه وعلى جيشه.
واليوم نصدر البيانات ونشجب ونستنكر بدلا من دفع اساطيل عربية ومسلمة للتوجه لفك الحصار عن غزة وشعبها، فنحن كعرب احق من غيرنا بفك الحصار ومساعدة الاهل في غزة ضمن تضامن عربي صريح وواضح، تضامن شجعان وفرسان العرب، ونحن كشعب فلسطيني نريد سيوفهم وليس السنتهم، وكفانا شعارات بائدة اكل الدهر عليها وشرب، ورحم الله صوت العرب من القاهرة واحمد سعيد وشعاراته الوهمية.. أمجاد يا عرب امجاد.
بقلم محمد عميرة
دخلت دبابات الاحتلال عام 1956 المناطق الحدودية في قلقيلية وحرقت مخفر شرطتها والمواقع الامامية للجيش الاردني وشردت الاف العائلات التي دكت منازلهم فوق رؤوسهم، وبنفس الاستهتار في العام 1966 استباحت بلدة السموع في الخليل ودمرت وقتلت وشردت واعتقلت العشرات من شبابها وكأن الحكم الاردني غير موجود في اختراقها لحدود دول غير دولتها.
وان كنا نسينا فالتاريخ لم ينس عملية الفردان في بيروت وقتل قادة فلسطينيين في لبنان وتونس ودول اوروبية، وكأن هذه الدولة بتصرفاتها وتجاوزاتها وقرصنتها فوق القانون وكل قوانين وانظمة الارض، واستغفر الله فوق القوانين السماوية، فاعتراض اسطول الحرية لنصرة شعب غزة ومساعدة هذا الشعب المحاصر والذي يتعرض لجوع والم نفسي واجتماعي، والهجوم عليه وسط مياه دولية، هجوم وانزال جوي وبحري على اناس عزل رسالتهم الانسانية لا تختلف عن رسالة الصليب الاحمر الدولي، وكأن في الاسطول مقاتلين من المارينز الامريكي ذخيرتهم مواد تموينية وطبية وسلاحهم رسالة انسانية.
تم ما تم، وقتل من قتل، واسر من اسر، في عملية اذلال ليس لمن في الاسطول بل هي رسالة اسرائيلية للعالم عنوانها: نحن فوق كل القوانين والاعراف، لم نسمع الرد عليها الا الشجب والاستنكار والبيانات الغاضبة وقرارات مخجلة من مجلس الامن الدولي واجتماعات لمجلس الجامعة العربية وفضائيات واذاعات عربية تشجب وتدين وتستنكر.
ولو عدنا الى الوراء الى مطلع التسعينات لنتحدث عن وقوف الجندي العربي في دول عديدة جارة وشقيقة للعراق في خندق القوات الاميركية والامبريالية حيث كانوا جنودا بواسل في الخندق الاميركي لتحرير الكويت من الحكم العراقي، حكم صدام حسين، وقاتلنا مع الامريكان قتال الشجعان، وكأن الجندي العراقي عدو صهيوني لنا كعرب، مع اننا لسنا مع قيام العراق باجتياح الكويت واحتلاله، ولكن كان على العرب الزام صدام حسين بالانسحاب بالطرق السلمية والدبلوماسية، ولكنا كنا رجالا عليه وعلى جيشه.
واليوم نصدر البيانات ونشجب ونستنكر بدلا من دفع اساطيل عربية ومسلمة للتوجه لفك الحصار عن غزة وشعبها، فنحن كعرب احق من غيرنا بفك الحصار ومساعدة الاهل في غزة ضمن تضامن عربي صريح وواضح، تضامن شجعان وفرسان العرب، ونحن كشعب فلسطيني نريد سيوفهم وليس السنتهم، وكفانا شعارات بائدة اكل الدهر عليها وشرب، ورحم الله صوت العرب من القاهرة واحمد سعيد وشعاراته الوهمية.. أمجاد يا عرب امجاد.
بقلم محمد عميرة
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر