" لو سمحتي يا سيدتي أن تنتقلي لمكان آخر لأن هذا المكان خاص بالاستراحة أو يمكنك استئجار طاولة".
هذه الجملة التي يتردد صداها على شاطئ بحر غزة بين المستجمين من عامة الناس على شاطئ بحر غزة وبين العاملين بالاستراحات المنتشرة على طول الشاطئ، باتت أكثر العبارات تناقلا على طول الخط الساحلي من شماله حيث شاطئ منطقة السودانية إلى جنوبه حيث سواحل محافظة رفح.
هذه الشكوى ترددت في الآونة الأخيرة حتى ان سيدة كانت برفقة ابنيها قالت لأحد العاملين أنها لا تملك مالا لاستئجار طاولة، فكان رده :" إذن ابتعدي عن هذا المكان لأنه ملك للاستراحة".
على شاطئ السودانية شمال مدينة غزة، إلى الجنوب حيث عشرات الاستراحات الخاصة والحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث اللاجئين الأونروا ضمن مشروعها الصيفي "summer games" لا يجد سكان القطاع من العامة متنفسا في مكانهم المفضل الذي لطالما كان متنفسهم الوحيد مجاناً.
المواطن ابو خليل اكد لـ"معا" انه واجه ذات المشكلة مع أفراد عائلته حين ذهب معهم إلى شاطئ خانيونس جنوب قطاع غزة، واصفا انتشار الاستراحات كالنار في الهشيم وانه لم يعد مكان للعامة من الناس، متسائلا :" ومن ليس معه مال لاستئجار خيمة او طاولة فليذهب إلى بيته يستجم فوق سطحه".
ويشتكي مواطنون آخرون من ارتفاع تكلفة استئجار إحدى الطاولات أو الخيام التي تؤجرها الاستراحات المنتشرة على طول الشاطئ بحيث ارتفعت من 10 شيقل خلال الأعوام السابقة إلى ما يزيد عن 20 شيقل الصيف الحالي، مؤكدين على أن الاستراحات تشغل أكثر مناطق الشاطئ نظافة في حين تترك بقية المناطق للعامة على قلتها وقلة مستوى الاهتمام والنظافة فيها.
رئيس بلدية غزة لدى سؤاله عن شكوى المواطنين أكد أن البلدية لا تتهاون في ذلك وأنها نشرت عددا من مسئوليها بالإضافة إلى شرطة الخيالة والمنقذين الذين يمكن التوجه إليهم من قبل المواطنين في حال واجه أي مواطن مشكلة مع أصحاب الاستراحات.
وعن هذه الاستراحات المنتشرة على طول شاطئ غزة قال رئيس البلدية م. رفيق مكي أن الاستراحات لا يتجاوز مساحة أكبرها عن 60* 20 مترا وان هناك اتفاقات ملزمة لهذه الاستراحات بالابتعاد عن الشاطئ مسافة 20-30 متر وإتاحة هذه المساحة للمواطنين العاديين غير الراغبين بالجلوس في الاستراحات.
وحسب مكي فإن مسافة 100 -120 مترا تفصل كل استراحة عن الأخرى وهذه مخصصة للمواطنين العاديين فمن يريد اقامة خيمته او جلب طاولته من المنزل يمكنه الجلوس بين هذه الاستراحات التي يشدد مكي على ان احسن ايجاراتها التي تذهب لريع البلدية لا تتجاوز 1000 دولار اميركي لموسم الصيف كله أو لستة شهور.
مكي يلقي باللائمة على قصر مساحة الشاطئ بالأساس التي يؤكد انها غير كافية لـ 600 ألف نسمة سكان غزة، مشددا على ضرورة فتح الأماكن المغلقة على الشاطئ.
وبإمكان أي مواطن التوجه إلى مسئولي البلدية للشكوى إن واجهته مشكلة مع أصحاب الاستراحات، اما عن رفع ايجار الطاولات فأكد أن البلدية ليست الجهة المسئولة عن هذا الأمر.
وعن الأماكن المغلقة لصالح مشاريع يذهب ريعها للحكومة قالت سلطة الأراضي أن هذه الأماكن محدودة للغاية وأغلقت لأن قيمتها الاستثمارية عالية كما يقول مسئول سلطة الأراضي بالحكومة المقالة م. إبراهيم رضوان.
بدوره رضوان يطالب المواطنين الذين يشتكون من سوء الاستجمام على الشاطئ بالتوجه لسلطة الأراضي التي ستقوم بدورها بمساءلة بلديات القطاع.
وقال ان لدى سلطة الأراضي مخططات لبعض الأماكن التي يمكن استثمارها كمشاريع ذات قيمة خلال موسم الصيف وأنه يمكن نشرها أمام وسائل الإعلام.
يمكن الاشارة إلى أن مساحات من اجمل مناطق الشاطئ مغلقة منها على سبيل المثال منطقة الشاليهات او ما يعرف بالساحل الخضر، منطقة حرم الميناء الممتدة إلى منطقة المنتدى ومناطق أخرى تستخدم للمنتجعات.
هذه الجملة التي يتردد صداها على شاطئ بحر غزة بين المستجمين من عامة الناس على شاطئ بحر غزة وبين العاملين بالاستراحات المنتشرة على طول الشاطئ، باتت أكثر العبارات تناقلا على طول الخط الساحلي من شماله حيث شاطئ منطقة السودانية إلى جنوبه حيث سواحل محافظة رفح.
هذه الشكوى ترددت في الآونة الأخيرة حتى ان سيدة كانت برفقة ابنيها قالت لأحد العاملين أنها لا تملك مالا لاستئجار طاولة، فكان رده :" إذن ابتعدي عن هذا المكان لأنه ملك للاستراحة".
على شاطئ السودانية شمال مدينة غزة، إلى الجنوب حيث عشرات الاستراحات الخاصة والحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث اللاجئين الأونروا ضمن مشروعها الصيفي "summer games" لا يجد سكان القطاع من العامة متنفسا في مكانهم المفضل الذي لطالما كان متنفسهم الوحيد مجاناً.
المواطن ابو خليل اكد لـ"معا" انه واجه ذات المشكلة مع أفراد عائلته حين ذهب معهم إلى شاطئ خانيونس جنوب قطاع غزة، واصفا انتشار الاستراحات كالنار في الهشيم وانه لم يعد مكان للعامة من الناس، متسائلا :" ومن ليس معه مال لاستئجار خيمة او طاولة فليذهب إلى بيته يستجم فوق سطحه".
ويشتكي مواطنون آخرون من ارتفاع تكلفة استئجار إحدى الطاولات أو الخيام التي تؤجرها الاستراحات المنتشرة على طول الشاطئ بحيث ارتفعت من 10 شيقل خلال الأعوام السابقة إلى ما يزيد عن 20 شيقل الصيف الحالي، مؤكدين على أن الاستراحات تشغل أكثر مناطق الشاطئ نظافة في حين تترك بقية المناطق للعامة على قلتها وقلة مستوى الاهتمام والنظافة فيها.
رئيس بلدية غزة لدى سؤاله عن شكوى المواطنين أكد أن البلدية لا تتهاون في ذلك وأنها نشرت عددا من مسئوليها بالإضافة إلى شرطة الخيالة والمنقذين الذين يمكن التوجه إليهم من قبل المواطنين في حال واجه أي مواطن مشكلة مع أصحاب الاستراحات.
وعن هذه الاستراحات المنتشرة على طول شاطئ غزة قال رئيس البلدية م. رفيق مكي أن الاستراحات لا يتجاوز مساحة أكبرها عن 60* 20 مترا وان هناك اتفاقات ملزمة لهذه الاستراحات بالابتعاد عن الشاطئ مسافة 20-30 متر وإتاحة هذه المساحة للمواطنين العاديين غير الراغبين بالجلوس في الاستراحات.
وحسب مكي فإن مسافة 100 -120 مترا تفصل كل استراحة عن الأخرى وهذه مخصصة للمواطنين العاديين فمن يريد اقامة خيمته او جلب طاولته من المنزل يمكنه الجلوس بين هذه الاستراحات التي يشدد مكي على ان احسن ايجاراتها التي تذهب لريع البلدية لا تتجاوز 1000 دولار اميركي لموسم الصيف كله أو لستة شهور.
مكي يلقي باللائمة على قصر مساحة الشاطئ بالأساس التي يؤكد انها غير كافية لـ 600 ألف نسمة سكان غزة، مشددا على ضرورة فتح الأماكن المغلقة على الشاطئ.
وبإمكان أي مواطن التوجه إلى مسئولي البلدية للشكوى إن واجهته مشكلة مع أصحاب الاستراحات، اما عن رفع ايجار الطاولات فأكد أن البلدية ليست الجهة المسئولة عن هذا الأمر.
وعن الأماكن المغلقة لصالح مشاريع يذهب ريعها للحكومة قالت سلطة الأراضي أن هذه الأماكن محدودة للغاية وأغلقت لأن قيمتها الاستثمارية عالية كما يقول مسئول سلطة الأراضي بالحكومة المقالة م. إبراهيم رضوان.
بدوره رضوان يطالب المواطنين الذين يشتكون من سوء الاستجمام على الشاطئ بالتوجه لسلطة الأراضي التي ستقوم بدورها بمساءلة بلديات القطاع.
وقال ان لدى سلطة الأراضي مخططات لبعض الأماكن التي يمكن استثمارها كمشاريع ذات قيمة خلال موسم الصيف وأنه يمكن نشرها أمام وسائل الإعلام.
يمكن الاشارة إلى أن مساحات من اجمل مناطق الشاطئ مغلقة منها على سبيل المثال منطقة الشاليهات او ما يعرف بالساحل الخضر، منطقة حرم الميناء الممتدة إلى منطقة المنتدى ومناطق أخرى تستخدم للمنتجعات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر