تعتقد الضابطة الجمركية، الساعية إلى القضاء على منتجات المستوطنات الإسرائيلية، أن المنتج الفلسطني يتفوق على نظيره الإسرائيلي.
وللحد من منتوجات المستوطنات، تواصل الضابطة الجمركية ضمن برنامجها الرامي إلى تنظيف الأسواق الفلسطينية من بضائع المستوطنات والسلع المهربة والفاسدة، حملاتها لإتلاف هذه البضائع ومعاقبة من يروج لدخولها إلى الأسواق الفلسطينية.
يصطدم هدف الضابطة بواقع مرير بالميدان، فالبضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية ما زالت تجد طريقها إلى الأسواق، نتيجة عدم السيطرة على المعابر وتداخل البؤر الاستيطانية في أراضي السلطة، يضاف إلى ذلك الإغراءات والتسهيلات من الجانب الإسرائيلي وبالأخص في المستوطنات التي للأسف تجد أذانا صاغية من التجار ضعاف النفوس.
325 كروز سجائر، ومعسل مهربة من الأردن وممنوعة قانونيا، و2.5 طن من مواد غذائية وسكاكر محلية ومستوردة من إسرائيل منتهية الصلاحية وغير مطابقة للمواصفات، و5 أطنان ألواح كرتون منتج مستوطنات، و1.5 طن من منتجات زراعية من المستوطنات، ومواد جنسية وتجميلية صينية الصنع مهربة من الأردن ممنوعة وغير مطابقة للمواصفات والشروط الصحية، بالاضافة الى كمية من الزيت المغشوش المسوق كزيت زيتون محلي. كانت ستجد طريقها إلى أسواقنا ومنازلنا، في مدينة رام الله، ولكنها أتلفت اليوم ضمن تواصل حملات الإتلاف في كافة المحافظات، بإشراف لجنة مكونة من ممثلي المحافظة ووزارة الاقتصاد والصحة والزراعة وبلدية البيرة بالإضافة إلى الضابطة.
المقدم غالب ديوان قائد جهاز الضابطة الجمركية، يؤكد أن مكافحة ومقاطعة هذه المنتوجات باتت مسؤولية وطنية على المواطن والمسؤول وكل في موقعه، ويقول 'نحن في الضابطة نقوم بكافة الإجراءات القانونية الرادعة من ضبط وحجز ومصادرة وإتلاف وفرض غرامات وتحويل إلى القضاء'.
ويضيف: هناك العديد من المنتوجات التي تم ضبطها تمثل خطرا على الأمن الاقتصادي والاجتماعي، وعملنا يأتي لحماية المستهلك الفلسطيني من خلال التعاون والتنسيق مع قيادة جهاز الضابطة الجمركية ومكاتبنا الإقليمية.
ويوضح المقدم ديوان أن عمل الضابطة يأتي وفق القانون وبتعليمات واضحة ومن 'يحاول تجاوزه والتلاعب به سيعاقب'، في تأكيد واضح أن لا احد فوق القانون.
ويبين أن الاحتلال يساعد على تهريب البضائع ووصولها إلى أسواقنا، وما يصلنا من بضائع المستوطنات بخلاف ما يعتقد المواطن أنها بجودة ومواصفات عالية، بل على العكس تماما فهناك خط إنتاج خاص للسوق الفلسطينية لا يأخذ في إنتاجه معايير الجودة والمواصفات المطلوبة، وهذا ما لا يعرفه المستهلك.
ولفت الانتباه إلى أن ما يتم تناقله عن اصطدام عمل الضابطة مع المواطنين من استخدام للعنف أو مداهمة أثناء التفتيش 'غير صحيح ويمثل محاولات للتشكيك في عملنا'، وقال: جاهزون دائما للمساءلة والمحاسبة وإن أخطأنا حاسبونا'.
ويقوم عمل طاقم الضابطة الجمركية على تنفيذ الحملات وتسيير الدوريات التفتيشية وتطوير عمليات وآليات السيطرة على التهريب، ومراعاة الظروف الصحية والبيئية في عمليات الإتلاف، فهناك سلع لم تتلف حتى الآن لكون إتلافها يشكل خطرا بيئيا.
يذكر أنه بحسب صندوق الكرامة الوطني والتمكين، أن حجم مبيعات منتجات المستوطنات الإسرائيلية هو مائتي مليون دولار سنويا على الأقل في أسواق الضفة الغربية، وأن %46 من الدخل السنوي للمستوطنات يساهم به الفلسطينيون من خلال شراء تلك المنتجات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر