مع انتهاء كل فصل دراسي، تخرج الجامعات في قطاع غزة أعدادا كبيرة من الطلبة من كافة التخصصات، سرعان ما يجد هؤلاء الخريجون أنفسهم في ساحة مجهولة ومصير غير معلوم، وينضمون إلى جيش العاطلين عن العمل.
تخصصات كثيرة وخريجون أكبر بكثير من حاجة السوق، لا يجدون فرصة عمل، يستثنى منهم من له 'واسطة' ربما يجد فرصة عمل حتى ولو لم تكن في تخصصه.
وقالت الخريجة نائلة محمود صافي وهي خريجة لغة عربية ومعدلها التراكمي '86 %'، إنها أصيبت بحالة من الإحباط الشديد لعدم حصولها على وظيفة، خاصة وأنها قد تخرجت العام الماضي، مشيرةً إلى أنها أيضاً لم تحصل منذ تخرجها على أي فرصة للعمل، سواءً كانت في مؤسسة خاصة أو أي عمل آخر ولم تعمل في إطار دورات بدل البطالة التي تمنح للخريجين.
وطالبت صافي الجهات المسؤولة بالعمل من أجل حل قضية خرجي جامعات قطاع غزة ومحاولة توفير فرص عمل لهم، خاصة وأن الوضع الاقتصادي متدهور بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ أربع سنوات.
من جانبه، ذكر الخريج يوسف عواد إنه كان يأمل عندما يتخرج من كلية تكنولوجيا المعلومات وبمعدل جيد جداً، أن يحصل على وظيفة أو فرصة عمل في مجاله، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وانضم إلى صفوف العاطلين عن العمل ممن سبقوه من الخريجين من كافة التخصصات.
وأضاف عواد إنه على استعداد بالعمل في أي وظيفة بدلاً من أن يعمل في أحد محال بيع الموبيليا حتى لو لم تكن هذه الوظيفة في مجال تخصصه، مشيراً إلى أن غالبية الطلبة في الجامعات يدرسون من أجل الحصول على وظيفة، وفي ظل الظروف التي يعيشها شعبنا أصابهم الإحباط وفكر عدد منهم بترك الدراسة الجامعية لأنها أصبحت لا تؤتي ثمارها.
من جهته، قال إيهاب أبو جميل، تخصص حاسوب تعلمي، إنه لم يجد فرصة عمل في مجال تخصصه فاتجه إلى العمل في مجال العلاقات العامة، مشيراً إلى أنه كان يحلم بأن يعمل في مجاله إلا أن الظروف لم تسمح له، وإنه في بداية عمله في العلاقات العامة واجه صعوبات، خاصة وأنه لا يعرف الكثير عن هذا المجال، إلا أنه بعد ذلك أصبح يجيد عمله ويؤديه على أكمل وجه.
ولفت أبو جميل إلى أن كل طالب جامعي يحلم بالحصول على وظيفة بعد التخرج، لكن ظروف قطاع غزة تحول دون ذلك، الأمر الذي دفع الكثير من الخريجين للتفكير في الهجرة، متسائلا: أليس فلسطين أحق بأبنائها من الدول الأخرى، خاصة وأن منهم كوادر مهنية قادرة على إدارة العمل بشكل جيد.
بدوره، أشار الطالب أحمد رباح إلى أنه يدرس تخصص هندسة بيئية، وأن هذا التخصص حديث نوعاً ما في قطاع غزة، لكنه يخشى أن ينهي سنوات دراسته الخمس، فيجد نفسه إلى جانب آلاف الخريجين العاطلين عن العمل.
ودعا رباح للعمل الجدي لتوظيف أكبر قدر ممكن من الخريجين، والعمل على توفير فرص عمل لهم أو حتى رواتب مقطوعة ليتمكنوا من إكمال مشوار حياتهم في ظل الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا، لافتاً إلى أن المئات من الخريجين أصبحوا يعملون عمال في البناء والحدادة والنجارة وغيرها من المهن، ليتمكنوا من إكمال مشوار حياتهم في ظل هذه الظروف العصيبة.
ورغم كل ذلك، يبقى الأمل يراود هؤلاء الخريجين بأن ينتهي الوضع القائم في غزة، وأن مشكلة حصولهم على عمل لن تطول.
تخصصات كثيرة وخريجون أكبر بكثير من حاجة السوق، لا يجدون فرصة عمل، يستثنى منهم من له 'واسطة' ربما يجد فرصة عمل حتى ولو لم تكن في تخصصه.
وقالت الخريجة نائلة محمود صافي وهي خريجة لغة عربية ومعدلها التراكمي '86 %'، إنها أصيبت بحالة من الإحباط الشديد لعدم حصولها على وظيفة، خاصة وأنها قد تخرجت العام الماضي، مشيرةً إلى أنها أيضاً لم تحصل منذ تخرجها على أي فرصة للعمل، سواءً كانت في مؤسسة خاصة أو أي عمل آخر ولم تعمل في إطار دورات بدل البطالة التي تمنح للخريجين.
وطالبت صافي الجهات المسؤولة بالعمل من أجل حل قضية خرجي جامعات قطاع غزة ومحاولة توفير فرص عمل لهم، خاصة وأن الوضع الاقتصادي متدهور بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ أربع سنوات.
من جانبه، ذكر الخريج يوسف عواد إنه كان يأمل عندما يتخرج من كلية تكنولوجيا المعلومات وبمعدل جيد جداً، أن يحصل على وظيفة أو فرصة عمل في مجاله، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وانضم إلى صفوف العاطلين عن العمل ممن سبقوه من الخريجين من كافة التخصصات.
وأضاف عواد إنه على استعداد بالعمل في أي وظيفة بدلاً من أن يعمل في أحد محال بيع الموبيليا حتى لو لم تكن هذه الوظيفة في مجال تخصصه، مشيراً إلى أن غالبية الطلبة في الجامعات يدرسون من أجل الحصول على وظيفة، وفي ظل الظروف التي يعيشها شعبنا أصابهم الإحباط وفكر عدد منهم بترك الدراسة الجامعية لأنها أصبحت لا تؤتي ثمارها.
من جهته، قال إيهاب أبو جميل، تخصص حاسوب تعلمي، إنه لم يجد فرصة عمل في مجال تخصصه فاتجه إلى العمل في مجال العلاقات العامة، مشيراً إلى أنه كان يحلم بأن يعمل في مجاله إلا أن الظروف لم تسمح له، وإنه في بداية عمله في العلاقات العامة واجه صعوبات، خاصة وأنه لا يعرف الكثير عن هذا المجال، إلا أنه بعد ذلك أصبح يجيد عمله ويؤديه على أكمل وجه.
ولفت أبو جميل إلى أن كل طالب جامعي يحلم بالحصول على وظيفة بعد التخرج، لكن ظروف قطاع غزة تحول دون ذلك، الأمر الذي دفع الكثير من الخريجين للتفكير في الهجرة، متسائلا: أليس فلسطين أحق بأبنائها من الدول الأخرى، خاصة وأن منهم كوادر مهنية قادرة على إدارة العمل بشكل جيد.
بدوره، أشار الطالب أحمد رباح إلى أنه يدرس تخصص هندسة بيئية، وأن هذا التخصص حديث نوعاً ما في قطاع غزة، لكنه يخشى أن ينهي سنوات دراسته الخمس، فيجد نفسه إلى جانب آلاف الخريجين العاطلين عن العمل.
ودعا رباح للعمل الجدي لتوظيف أكبر قدر ممكن من الخريجين، والعمل على توفير فرص عمل لهم أو حتى رواتب مقطوعة ليتمكنوا من إكمال مشوار حياتهم في ظل الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا، لافتاً إلى أن المئات من الخريجين أصبحوا يعملون عمال في البناء والحدادة والنجارة وغيرها من المهن، ليتمكنوا من إكمال مشوار حياتهم في ظل هذه الظروف العصيبة.
ورغم كل ذلك، يبقى الأمل يراود هؤلاء الخريجين بأن ينتهي الوضع القائم في غزة، وأن مشكلة حصولهم على عمل لن تطول.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر