على أمل أن تتحقق العدالة وأن ينال المجرم عقابه تتابع عائلة النتشة مجريات قضية جريمة القتل التي ارتكبها الاسرائيلي حاييم بيرليمان قبل اثني عشر عاما والتي أودت بحياة ابنهم اسامة موسى النتشة واثنين اخرين من مدينة القدس خلال عامي 1998-1999.
زوجة الشهيد اسامة النتشة وأولادها واشقاؤه اصيبوا بذهول وصدمة بعد اتصال احد الصحفيين الاسرائيليين وابلاغهم بنبأ اعتقال قاتل ابنهم.
وأما عن مطلب العائلة الرئيسي قال أشقاؤه :"لا نطالب بأي تعويض مالي فالغالي (أسامة) مات، لكننا نطالب بانزال العقوبة بحق المجرم، ويجب معاملة هذا القاتل كما تعامل اسرائيل الفلسطينيين الذين يقتلون يهودا".
ومع ذلك فلا تأمل العائلة بأن يتحقق العدل.. وهذا ما اثبت على مدار الاعوام السابقة، حيث تتوقع العائلة أن يكون الحكم لصالح القاتل، كأن يقال عنه انه يعاني من اضطرابات نفسية أو انه ارتكب الجريمة وهو قاصر حيث كان يبلغ من العمر 17 عاما.
وقال شقيق الشهيد اسامة أنه تعرض لحادثة عام 1993 حيث قام احد اليهود بتفجير قنبلة بالقدس القديمة واصيب هو وعدة مواطنين بجروح وبعد عدة جلسات في المحاكم، اعتبر بانه قاصر.
وكان الشهيد اسامة النتشة قد سقط بتاريخ 2-12-1998، حيث كان خارجا من بيته قاصدا عمله وفي تمام الساعة الخامسة والنصف فجرا استيقظت العائلة على صراخ قوي وفوجئت بوجوده ملقى على الارض وملطخا بالدماء وعلى بعد امتار كان سكين عليه الدماء ومكتوب عليه عبارات باللغة العبرية، وقد اكدت العائلة وقتها انها على يقين بأن القاتل اسرائيلي حيث شوهد وهو هارب من المكان.
وتقدمت العائلة بشكوى للشرطة في حينها وكانت تتابع بين الحين والاخر لكنها وحتى اللحظة لم تتلقى اتصالا لاخبارهم بالقاتل وعرفت فقط من خلال صحفي اسرائيلي.
اسامة النتشه لم يكن له اي اهتمامات سياسية فكان همه تربية اولاده السته، اكبرهم يبلغ من العمر 18 عاما واصغرهم عامين، وزوجته تقول :" كنا نفقتده في كل المناسبات والاعياد، وعانيت بتربية ابنائي لوحدي –رغم وقوف العائلة- وأنا اطالب بمعاقبة المجرم رغم الصدمة الشديدة التي رافقت خبر الاعلان عن القاتل".
وطالبت العائلة السلطة الوطنية الفلسطينية متابعة الموضوع قضائياً ومتابعة ملف التحقيق، واضافت :"نحن كعائلة لا نحضر جلسات المحاكمة ولن نتمكن من رؤية القاتل، فأي كلمة تكون محسوبة علينا خاصة وان معظم جيراننا من اليهود، ونخشى على اطفالنا وانفسنا".
واعربت العائلة عن استيائها من كافة وسائل الاعلام التي لم تتابع القضية واكتفت بتغطية خبر القتل والجنازة.
وحسب المصادر الاسرائيلية كان بيرلمان يعمل مخبراً لجهاز الامن العام لمدة بضعة اشهر في عام الفين ثم انقطع الاتصال به بناء على طلبه، وقد اعاد جهاز الامن الاتصال مع بيرلمان خلال الاشهر الاخيرة وذلك في محاولة لتجريمه بما ينسب اليه من اعمال قتل حسب مصادر الجهاز بينما يدعي بيرلمان ان جهاز الامن كان يحاول اغرائه على ارتكاب اعتداءات.
وقال وكيله المحامي عادي كيدار ان هذه القضية ستكون من اكثر الفضائح المربكة لجهاز الامن العام معتبرا انه لا مبرر لاعتقال موكله.
زوجة الشهيد اسامة النتشة وأولادها واشقاؤه اصيبوا بذهول وصدمة بعد اتصال احد الصحفيين الاسرائيليين وابلاغهم بنبأ اعتقال قاتل ابنهم.
وأما عن مطلب العائلة الرئيسي قال أشقاؤه :"لا نطالب بأي تعويض مالي فالغالي (أسامة) مات، لكننا نطالب بانزال العقوبة بحق المجرم، ويجب معاملة هذا القاتل كما تعامل اسرائيل الفلسطينيين الذين يقتلون يهودا".
ومع ذلك فلا تأمل العائلة بأن يتحقق العدل.. وهذا ما اثبت على مدار الاعوام السابقة، حيث تتوقع العائلة أن يكون الحكم لصالح القاتل، كأن يقال عنه انه يعاني من اضطرابات نفسية أو انه ارتكب الجريمة وهو قاصر حيث كان يبلغ من العمر 17 عاما.
وقال شقيق الشهيد اسامة أنه تعرض لحادثة عام 1993 حيث قام احد اليهود بتفجير قنبلة بالقدس القديمة واصيب هو وعدة مواطنين بجروح وبعد عدة جلسات في المحاكم، اعتبر بانه قاصر.
وكان الشهيد اسامة النتشة قد سقط بتاريخ 2-12-1998، حيث كان خارجا من بيته قاصدا عمله وفي تمام الساعة الخامسة والنصف فجرا استيقظت العائلة على صراخ قوي وفوجئت بوجوده ملقى على الارض وملطخا بالدماء وعلى بعد امتار كان سكين عليه الدماء ومكتوب عليه عبارات باللغة العبرية، وقد اكدت العائلة وقتها انها على يقين بأن القاتل اسرائيلي حيث شوهد وهو هارب من المكان.
وتقدمت العائلة بشكوى للشرطة في حينها وكانت تتابع بين الحين والاخر لكنها وحتى اللحظة لم تتلقى اتصالا لاخبارهم بالقاتل وعرفت فقط من خلال صحفي اسرائيلي.
اسامة النتشه لم يكن له اي اهتمامات سياسية فكان همه تربية اولاده السته، اكبرهم يبلغ من العمر 18 عاما واصغرهم عامين، وزوجته تقول :" كنا نفقتده في كل المناسبات والاعياد، وعانيت بتربية ابنائي لوحدي –رغم وقوف العائلة- وأنا اطالب بمعاقبة المجرم رغم الصدمة الشديدة التي رافقت خبر الاعلان عن القاتل".
وطالبت العائلة السلطة الوطنية الفلسطينية متابعة الموضوع قضائياً ومتابعة ملف التحقيق، واضافت :"نحن كعائلة لا نحضر جلسات المحاكمة ولن نتمكن من رؤية القاتل، فأي كلمة تكون محسوبة علينا خاصة وان معظم جيراننا من اليهود، ونخشى على اطفالنا وانفسنا".
واعربت العائلة عن استيائها من كافة وسائل الاعلام التي لم تتابع القضية واكتفت بتغطية خبر القتل والجنازة.
وحسب المصادر الاسرائيلية كان بيرلمان يعمل مخبراً لجهاز الامن العام لمدة بضعة اشهر في عام الفين ثم انقطع الاتصال به بناء على طلبه، وقد اعاد جهاز الامن الاتصال مع بيرلمان خلال الاشهر الاخيرة وذلك في محاولة لتجريمه بما ينسب اليه من اعمال قتل حسب مصادر الجهاز بينما يدعي بيرلمان ان جهاز الامن كان يحاول اغرائه على ارتكاب اعتداءات.
وقال وكيله المحامي عادي كيدار ان هذه القضية ستكون من اكثر الفضائح المربكة لجهاز الامن العام معتبرا انه لا مبرر لاعتقال موكله.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر