اكد العاهل المغربي الملك محمد السادس ان التكامل والوحدة المغاربية تبقى هدفا ساميا في بلاده ودعا الجزائر للكف عن وضع عراقيل امام اعادة الروح للعمل المغاربي المشترك.
وقال الملك محمد السادس في خطاب وجّهه بعد ظهر الجمعة الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ11 لتوليه عرش بلاده ان 'الاندماج المغاربي تطلع شعبي عميق، وضرورة استراتيجية وأمنية ملحة، وحتمية اقتصادية، يفرضها عصر التكتلات فإننا حريصون على مواصلة التشاور والتنسيق، لتعميق علاقاتنا الثنائية مع الدول المغاربية الشقيقة، وذلك في انتظار أن تتخلى الجزائر، عن معاكسة منطق التاريخ والجغرافيا والمشروعية، بشأن قضية الصحراء المغربية، وعن التمادي في مناوراتها اليائسة، لنسف الدينامية، التي أطلقتها مبادرتنا للحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية'.وقال ان مبادرة الحكم الذاتي للصحراويين في اطار السيادة المغربية التي قدمها المغرب في اطار الامم المتحدة تبقى الحل الدائم والنهائي والعادل للنزاع الصحراوي.
وأكد الملك محمد السادس ان المغرب سيظل مدافعا عن سيادته ووحدته الوطنية والترابية، ولن يفرط في شبر من صحرائه وأوضح أن مقترح الحكم الذاتي للصحراويين الذي وصفه بـ'المبادرة المقدامة' تظل مقترحا واقعيا، يتسم بروح الابتكار والتوافق، لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، في نطاق منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا استعداد المغرب لمواصلة دعم جهود المنظمة الأممية وأمينها العام ومبعوثه الشخصي.
واصدر الملك محمد السادس الخميس وبمناسبة عيد العرش عفوا على 980 شخصا من المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح.وحسب بلاغ لوزارة العدل فإن العفو يتعلق بما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 5 سجناء والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 599 سجينا وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة سجين واحد والعفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 91 شخصا والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 31 شخصا والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 23 شخصا والعفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة 230 شخصا.
وأكد الملك محمد السادس في خطابه الذي بثته قنوات التلفزة والاذاعة المغربية بعد حفل استقبال اقامه في طنجة أن المغرب اعتمد في مساره التنموي على اختيارات صائبة وناجعة تقوم على أربع دعامات أساسية، حددها في قيام الدولة بدورها الاستراتيجي في تحديد الاختيارات الأساسية وتوطيد الصرح الديمقراطي جعل المواطن في صلب عملية التنمية بالإضافة إلى تمكين الاقتصاد الوطني من مقومات التأهيل والإقلاع.وقال أن المكاسب السياسية، على أهميتها، ستظل شكلية، ما لم تقترن بالنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، وبتوطيد التضامن وجعلهما محورا للسياسات العمومية وجعل المواطن في صلب عملية التنمية' وتمكين الاقتصاد المغربي، من مقومات التأهيل والإقلاع، بتوفير التجهيزات الهيكلية، واعتماد مخططات طموحة، أخذت تعطي ثمارها الملموسة، على المستويات الاستراتيجية، والقطاعية والاجتماعية، التي أتاحت، على المستوى الاستراتيجي، تحديث الاقتصاد والرفع من إنتاجيته وتنافسيته، ومن حجم الاستثمار العمومي، وإقامة أقطاب للتنمية الجهوية المندمجة، علاوة على أنها مكنت البلاد من إطار واضح للتنمية الاقتصادية، ومن الصمود في وجه تداعيات الأزمة المالية العالمية وترسيخ موقع المغرب، كوجهة محفزة للاستثمارات المنتجة، ومحور أساسي للمبادلات التجارية، الجهوية والعالمية.
وقال ان ذلك لن يتأتى إلا بمواصلة الإصلاحات، والانخراط في النهوض بالتنمية المستدامة، وفي رفع تحديات الانفتاح والتنافسية ثم توطيد الحكامة الجيدة فتركيز السياسات العمومية على توسيع قاعدة الطبقات الوسطى.
وقال الملك محمد السادس في خطاب وجّهه بعد ظهر الجمعة الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ11 لتوليه عرش بلاده ان 'الاندماج المغاربي تطلع شعبي عميق، وضرورة استراتيجية وأمنية ملحة، وحتمية اقتصادية، يفرضها عصر التكتلات فإننا حريصون على مواصلة التشاور والتنسيق، لتعميق علاقاتنا الثنائية مع الدول المغاربية الشقيقة، وذلك في انتظار أن تتخلى الجزائر، عن معاكسة منطق التاريخ والجغرافيا والمشروعية، بشأن قضية الصحراء المغربية، وعن التمادي في مناوراتها اليائسة، لنسف الدينامية، التي أطلقتها مبادرتنا للحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية'.وقال ان مبادرة الحكم الذاتي للصحراويين في اطار السيادة المغربية التي قدمها المغرب في اطار الامم المتحدة تبقى الحل الدائم والنهائي والعادل للنزاع الصحراوي.
وأكد الملك محمد السادس ان المغرب سيظل مدافعا عن سيادته ووحدته الوطنية والترابية، ولن يفرط في شبر من صحرائه وأوضح أن مقترح الحكم الذاتي للصحراويين الذي وصفه بـ'المبادرة المقدامة' تظل مقترحا واقعيا، يتسم بروح الابتكار والتوافق، لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، في نطاق منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا استعداد المغرب لمواصلة دعم جهود المنظمة الأممية وأمينها العام ومبعوثه الشخصي.
واصدر الملك محمد السادس الخميس وبمناسبة عيد العرش عفوا على 980 شخصا من المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح.وحسب بلاغ لوزارة العدل فإن العفو يتعلق بما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 5 سجناء والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 599 سجينا وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة سجين واحد والعفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 91 شخصا والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 31 شخصا والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 23 شخصا والعفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة 230 شخصا.
وأكد الملك محمد السادس في خطابه الذي بثته قنوات التلفزة والاذاعة المغربية بعد حفل استقبال اقامه في طنجة أن المغرب اعتمد في مساره التنموي على اختيارات صائبة وناجعة تقوم على أربع دعامات أساسية، حددها في قيام الدولة بدورها الاستراتيجي في تحديد الاختيارات الأساسية وتوطيد الصرح الديمقراطي جعل المواطن في صلب عملية التنمية بالإضافة إلى تمكين الاقتصاد الوطني من مقومات التأهيل والإقلاع.وقال أن المكاسب السياسية، على أهميتها، ستظل شكلية، ما لم تقترن بالنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، وبتوطيد التضامن وجعلهما محورا للسياسات العمومية وجعل المواطن في صلب عملية التنمية' وتمكين الاقتصاد المغربي، من مقومات التأهيل والإقلاع، بتوفير التجهيزات الهيكلية، واعتماد مخططات طموحة، أخذت تعطي ثمارها الملموسة، على المستويات الاستراتيجية، والقطاعية والاجتماعية، التي أتاحت، على المستوى الاستراتيجي، تحديث الاقتصاد والرفع من إنتاجيته وتنافسيته، ومن حجم الاستثمار العمومي، وإقامة أقطاب للتنمية الجهوية المندمجة، علاوة على أنها مكنت البلاد من إطار واضح للتنمية الاقتصادية، ومن الصمود في وجه تداعيات الأزمة المالية العالمية وترسيخ موقع المغرب، كوجهة محفزة للاستثمارات المنتجة، ومحور أساسي للمبادلات التجارية، الجهوية والعالمية.
وقال ان ذلك لن يتأتى إلا بمواصلة الإصلاحات، والانخراط في النهوض بالتنمية المستدامة، وفي رفع تحديات الانفتاح والتنافسية ثم توطيد الحكامة الجيدة فتركيز السياسات العمومية على توسيع قاعدة الطبقات الوسطى.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر