ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    العاهل المغربي يدعو الجزائر للكف عن وضع عراقيل امام اعادة الروح للعمل المغاربي المشترك

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العاهل المغربي يدعو الجزائر للكف عن وضع عراقيل امام اعادة الروح للعمل المغاربي المشترك  Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    العاهل المغربي يدعو الجزائر للكف عن وضع عراقيل امام اعادة الروح للعمل المغاربي المشترك  Empty العاهل المغربي يدعو الجزائر للكف عن وضع عراقيل امام اعادة الروح للعمل المغاربي المشترك

    مُساهمة من طرف يزن المصري الأحد 01 أغسطس 2010, 1:42 pm

    اكد العاهل المغربي الملك محمد السادس ان التكامل والوحدة المغاربية تبقى هدفا ساميا في بلاده ودعا الجزائر للكف عن وضع عراقيل امام اعادة الروح للعمل المغاربي المشترك.
    وقال الملك محمد السادس في خطاب وجّهه بعد ظهر الجمعة الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ11 لتوليه عرش بلاده ان 'الاندماج المغاربي تطلع شعبي عميق، وضرورة استراتيجية وأمنية ملحة، وحتمية اقتصادية، يفرضها عصر التكتلات فإننا حريصون على مواصلة التشاور والتنسيق، لتعميق علاقاتنا الثنائية مع الدول المغاربية الشقيقة، وذلك في انتظار أن تتخلى الجزائر، عن معاكسة منطق التاريخ والجغرافيا والمشروعية، بشأن قضية الصحراء المغربية، وعن التمادي في مناوراتها اليائسة، لنسف الدينامية، التي أطلقتها مبادرتنا للحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية'.وقال ان مبادرة الحكم الذاتي للصحراويين في اطار السيادة المغربية التي قدمها المغرب في اطار الامم المتحدة تبقى الحل الدائم والنهائي والعادل للنزاع الصحراوي.
    وأكد الملك محمد السادس ان المغرب سيظل مدافعا عن سيادته ووحدته الوطنية والترابية، ولن يفرط في شبر من صحرائه وأوضح أن مقترح الحكم الذاتي للصحراويين الذي وصفه بـ'المبادرة المقدامة' تظل مقترحا واقعيا، يتسم بروح الابتكار والتوافق، لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، في نطاق منظمة الأمم المتحدة، مؤكدا استعداد المغرب لمواصلة دعم جهود المنظمة الأممية وأمينها العام ومبعوثه الشخصي.
    واصدر الملك محمد السادس الخميس وبمناسبة عيد العرش عفوا على 980 شخصا من المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح.وحسب بلاغ لوزارة العدل فإن العفو يتعلق بما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 5 سجناء والتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 599 سجينا وتحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة سجين واحد والعفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 91 شخصا والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 31 شخصا والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 23 شخصا والعفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة 230 شخصا.
    وأكد الملك محمد السادس في خطابه الذي بثته قنوات التلفزة والاذاعة المغربية بعد حفل استقبال اقامه في طنجة أن المغرب اعتمد في مساره التنموي على اختيارات صائبة وناجعة تقوم على أربع دعامات أساسية، حددها في قيام الدولة بدورها الاستراتيجي في تحديد الاختيارات الأساسية وتوطيد الصرح الديمقراطي جعل المواطن في صلب عملية التنمية بالإضافة إلى تمكين الاقتصاد الوطني من مقومات التأهيل والإقلاع.وقال أن المكاسب السياسية، على أهميتها، ستظل شكلية، ما لم تقترن بالنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين، وبتوطيد التضامن وجعلهما محورا للسياسات العمومية وجعل المواطن في صلب عملية التنمية' وتمكين الاقتصاد المغربي، من مقومات التأهيل والإقلاع، بتوفير التجهيزات الهيكلية، واعتماد مخططات طموحة، أخذت تعطي ثمارها الملموسة، على المستويات الاستراتيجية، والقطاعية والاجتماعية، التي أتاحت، على المستوى الاستراتيجي، تحديث الاقتصاد والرفع من إنتاجيته وتنافسيته، ومن حجم الاستثمار العمومي، وإقامة أقطاب للتنمية الجهوية المندمجة، علاوة على أنها مكنت البلاد من إطار واضح للتنمية الاقتصادية، ومن الصمود في وجه تداعيات الأزمة المالية العالمية وترسيخ موقع المغرب، كوجهة محفزة للاستثمارات المنتجة، ومحور أساسي للمبادلات التجارية، الجهوية والعالمية.
    وقال ان ذلك لن يتأتى إلا بمواصلة الإصلاحات، والانخراط في النهوض بالتنمية المستدامة، وفي رفع تحديات الانفتاح والتنافسية ثم توطيد الحكامة الجيدة فتركيز السياسات العمومية على توسيع قاعدة الطبقات الوسطى.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:36 am