أعلن محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل اليوم، عن تحديد تسعيرة المياه المباعة بالصهاريج، في إطار الخطوات التي تعمل عليها المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية من أجل التخفيف من معاناة المواطنين، جراء نقص المياه الذي تعاني منه المحافظة.
وأوضح بيان صدر عن المحافظة، أن الأسعار التي تم الاتفاق عليها مرتبطة بحجم الصهاريج كما يلي:
صهريج مياه سعة 7 و8 أكواب ستباع للمواطن وواصلة إلى البيت بـ135 شيقلا، وصهريج سعة 10 أكواب بـ160 شيقل، وصهريج سعة 16 كوبا بسعر 210 شواقل، مشددا على أنه سيبدأ بالعمل بهذه التسعيرة اعتبارا من يوم غد الاثنين.
وأشار حمايل إلى أن هذه الأسعار جاءت بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات عديدة عقدتها المحافظة مع الجهات المعنية، المتمثلة بسلطة المياه ودائرة مياه الضفة الغربية وسلطة مياه بيت لحم من جهة، وأصحاب صهاريج بيع المياه من الجهة الأخرى، وأن تحديد أسعارها يندرج ضمن سلسلة خطوات أخرى جرى الاتفاق عليها.
وأكد أنه ستتم ملاحقة كل من لا يلتزم بهذه الأسعار، حيث وضعت اللجنة التي تم تشكيلها لمتابعة ملف المياه بالمحافظة، خطوات لمتابعة التنفيذ، مطالبا كافة المواطنين بالتواصل مع المحافظة في حال عدم التزام أي من أصحاب الصهاريج بالتسعيرة.
وشدد المحافظ حمايل على أن إجراءات إدارة الأزمة الأخرى تتمثل باعتماد سندات قبض للرقابة على الأسعار، ومراقبة كافة الوصلات ذات الخطوط الكبيرة الممنوحة للمجالس المحلية للاستعمال المنزلي وعدم بيعها، مشيرا أيضا إلى الاتفاق على تزويد خزان مخيم الدهيشة بـ10 آلاف كوب كل 48 ساعة، وتوزيعها بشكل عادل بإشراف المحافظة.
وأضاف أنه وفق الإجراءات الجاري الحديث عنها، ستزود سلطة مياه بيت لحم المحافظة ببرنامج توزيع المياه وتحديد الكميات الداخلة للمحافظة ومناطق الضخ، من أجل الحفاظ على العدالة، وليتمكن المواطن من معرفة الأيام التي تضخ فيها المياه إلى منطقته.
وفي تفاصيل الإجراءات التي تم الاتفاق عليها، قال نائب المحافظ محمد طه أبو عليا، الذي ترأس عدة اجتماعات لمتابعة موضوع المياه بتكليف المحافظ: إن الأسعار والإجراءات المعلن عنها كانت ثمرة لقاءات عدة مع الجهات المعنية، واستكمالا للقاءات حضرها المحافظ حمايل والدكتور شداد العتيلي ورؤساء بلديات محافظة بيت لحم ورئيس سلطة المياه بالمحافظة، حيث تم اتخاذ العديد من الخطوات، معربا عن أمله في أن تساهم هذه الخطوات بالتخفيف من معاناة المواطنين.
وأكد أن الإجراءات المرافقة لموضوع الأسعار ومواجهة الأزمة تتمثل بإغلاق وصلة منطقة 'عش غراب' شرق بيت ساحور، ومنع البيع منها نهائيا، حيث تم إغلاقها يوم الأحد وفتحت وصلتان لتعبئة الصهاريج في منطقة دار صلاح قرب منطقة 'قبر حلوة' بإشراف سلطة المياه، وضمن إجراءات رسمية تتمثل باعتماد سندات قبض مصدقة، لمراقبة الأسعار ومنع بيع المياه من وصلات غير شرعية، إضافة إلى إصدار تصاريح لعمل صهاريج نقل المياه لمدة شهر وفق مواصفات السلامة العامة.
وأكد أبو عليا أن الأجهزة الأمنية وسلطة المياه والمحافظة، ستعمل على مراقبة كافة الوصلات غير الشرعية في كافة المناطق، سواء كانت مناطق المحافظة 'أ، أو ب، أو ج'، لمنع بيع المياه منها إلى حين إعادة دراسة أهمية هذه الوصلات واتخاذ القرار النهائي بشأنها، مع التأكيد على أنه سيتم إغلاق أي وصلة مخالفة يثبت بيعها للمياه فورا.
وأوضح أن هذه الوصلات الجاري الحديث عنها هي وصلات منحت لمجالس محلية من أجل مساعدتها ومساعدة المواطنين فيها على الصمود، وليس لبيع المياه منها بأسعار خيالية، مضيفا أن الوصلات التي يجري العمل على دراستها هي 'عرب أبو فارس' و'الرواعين' و'بيت تعمر' الواقعة تحت الجسر، ووصلة 'نعيم خليف' و'الشامية' و'واد الصوص' و'الفينيق'.
كما أشار أبو عليا إلى أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المحافظة وسلطة المياه ستبدأ اعتبارا من يوم غد، بمراقبة مجموعة المحابس الرئيسة لضمان توزيع عادل للمياه، وهي محابس: 'عش غراب' و'واد شاهين' و'الدهيشة'، للتأكد من عدم عبث أي كان فيها.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918