فراق رمضان عيد .... وبعد ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وقفة ... حقا أنها وقفة العيد .... وقفة للتأمل...لاستكشاف المستقبل.... للاستعداد للغد القادم الغد المشرق ...حيث انتظار اشراقة وشروق الشمس ... انه الإيذان ببدء مراسيم العيد.... ليلا... ومع لحظات الغروب.... لحظات ترقب فرح للقاء العيد... فرح للعبادة في رمضان .... ظهر الهلال .... انه وليد... ولكن كم من وليد يقبع في غياهب السجون .... كم من أسير لم يشهد ظهور هلال رمضان أو هلال شوال منذ أكثر من ثلاث عقود.... كم من طفل وابنة لم تقابل والدها على مائدة إفطار رمضاني ... أو تشاركه وجبة السحور لعشرات السنين .... كم آخ لم يعش مع أخيه سوى أيام أو حتى لم يعشها بسبب الأسر والاعتقال !! كم من أم لم تشاهد ولدها المأسور .... إنهم آلاف مؤلفه... جعلوا من حريتهم ثمناً لحرية الوطن والشعب فهل يذكرهم الوطن والشعب ؟؟ هل حقاً تذكرنا وشعرنا وآزرنا هؤلاء الذين يفتقدون أو يتشوقون للقاء احبتهم وفلذات أكبادهم المأسورين في قلاع الأسر! هل يكفي الافطارات هنا وهناك ونتركهم وحيدين طوال العام !! وزارة الأسرى بوزيرها وكادرها شاطرت عشرات ذوي الأسرى الهموم والمشاكل والمعاناة وتقاسمت معهم لقمة العيش في الإفطار الرمضاني بعيداً عن القاعات والصالات وإنما في بيوت الشرف والعزة والكرامة ... لفتات ولفتات كثيرة تحتاجها آلاف عائلات الأسرى والمعتقلين.... فهؤلاء لا ينتظرون استحقاقاً مادياً وإنما يتطلعون دوماً لدوام العزة والكرامة...للتواصل والتعاضد الوجداني والعقلاني.... فالأهل لا يطمحون سوى لرؤية أبناءهم أحراراً كما يكون الوطن حراً... يأتي العيد نقول للجميع كل عام وانتم بخير... وأسرانا بخير.... لنكون دوماً أحراراً ..... لنكون أنا أنت أنت أنا في الانتماء وتقاسم كل الآلام والابتسامات وبهذا أكون حراً.
هل هلال العيد.... احتياجات ومستلزمات كبيرة وكثيرة عيدية... ومدارس... فرحة وأمل للمستقبل .... بهجة وسرور وشوق للنجاح والتخرج .... لا عمل ولا دخل...... بطالة وتدني الراتب ....فواتير وفواتير... اصرف ما في الجيب وتداين.... ويأتي ما في الغيب ..... كل فلسطيني يبحث عن فسحة أمل ..... مساحة للفرح.... يريد أن نختزل المسافات بين العوز والحاجة والدخل أو انقطاع الراتب... نريد اختزال الزمن بين موعد الراتب والراتب والراتب لنكمل حلقات النفقات وضرورات العيد .... لكنها حقاً حتى بتوافرها لن تغني للحظه عن الشوق لاستقبال وتحرر أسرانا... لترسم الفرحة في سماء وربوع الوطن ... لنكون أحراراً.
يتزين هلال العيد بكواكب شهداء فلسطين تضيء السماء... تبعث الأمل في النفوس...لكنها ترقب الوطن والقضية.. ساهرة دوما على صيانة وحماية الثوابت والوحدة الوطنية...أرواحهم.. عيونهم تحدق بحدة نحونا..تصرخ ألما وحصرة... تقطر دما بالدماء...ولسان حالها يقول لم نستشهد لم نؤسر.. لم نصاب ونطارد وننفى من اجل هذا الانقسام والتشرذم ... لعنتنا ستطارد إلى يوم الدين كل أولئك الذين سهلوا وتواطئوا ومارسوا وخططوا أو شجعوا طعن الوطن وتقسيم الشعب ونكلوا به لصالح حسابات وأهواء وأجندات خارج سياق الهوية الوطنية الفلسطينية.
لن نفقد البوصلة .. القدس..العودة..الحرية..الاستقلال.. الأسرى.. تخليد الشهداء..رعاية الجرحى..لن نفقد الهوية..لأننا وطنيون..فلسطينيون.. عندها.. يكون هناك عيد.. وكل عيد وانأ حر.
الكاتب: حسن عبد ربه
هل هلال العيد.... احتياجات ومستلزمات كبيرة وكثيرة عيدية... ومدارس... فرحة وأمل للمستقبل .... بهجة وسرور وشوق للنجاح والتخرج .... لا عمل ولا دخل...... بطالة وتدني الراتب ....فواتير وفواتير... اصرف ما في الجيب وتداين.... ويأتي ما في الغيب ..... كل فلسطيني يبحث عن فسحة أمل ..... مساحة للفرح.... يريد أن نختزل المسافات بين العوز والحاجة والدخل أو انقطاع الراتب... نريد اختزال الزمن بين موعد الراتب والراتب والراتب لنكمل حلقات النفقات وضرورات العيد .... لكنها حقاً حتى بتوافرها لن تغني للحظه عن الشوق لاستقبال وتحرر أسرانا... لترسم الفرحة في سماء وربوع الوطن ... لنكون أحراراً.
يتزين هلال العيد بكواكب شهداء فلسطين تضيء السماء... تبعث الأمل في النفوس...لكنها ترقب الوطن والقضية.. ساهرة دوما على صيانة وحماية الثوابت والوحدة الوطنية...أرواحهم.. عيونهم تحدق بحدة نحونا..تصرخ ألما وحصرة... تقطر دما بالدماء...ولسان حالها يقول لم نستشهد لم نؤسر.. لم نصاب ونطارد وننفى من اجل هذا الانقسام والتشرذم ... لعنتنا ستطارد إلى يوم الدين كل أولئك الذين سهلوا وتواطئوا ومارسوا وخططوا أو شجعوا طعن الوطن وتقسيم الشعب ونكلوا به لصالح حسابات وأهواء وأجندات خارج سياق الهوية الوطنية الفلسطينية.
لن نفقد البوصلة .. القدس..العودة..الحرية..الاستقلال.. الأسرى.. تخليد الشهداء..رعاية الجرحى..لن نفقد الهوية..لأننا وطنيون..فلسطينيون.. عندها.. يكون هناك عيد.. وكل عيد وانأ حر.
الكاتب: حسن عبد ربه
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر