=darkblue[color=red]]
جميعنا على المحك
بقلم الكاتب/ عزام الحملاوى
'عند الشدائد والمصائب تذهب الأحقاد', ما احوجنا لمثل هذه المقولة التي تتسم بالحكمة والتريث والحرص على المصلحة الوطنية, وعدم التفريط بما تم انجازه ,وبما إننا نمر بأزمة سياسية حادة بسبب الانقسام والمفاوضات التى قسمت الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض, وأوجدت جو من البلبلة والخلاف,وطرحت العديد من علامات الاستفهام حول إطار ومبادئ ومرجعية تلك المفاوضات, وموقف شاهد الزور الأميركي من الثوابت الفلسطينية, والدور الغير مؤثر للرباعية والدول العربية, فضلا عن النتائج الخطيرة التى يمكن أن تنعكس آثارها مباشرة على مستقبل القضية الفلسطينية, وان تقضى عليها نهائيا فى حال فشلها, لذلك فنحن الان بحاجة ماسه إلى تطبيق هذه المقولة0إن هذه الأجواء التى تحيط بالعملية التفاوضية, بالاضافه إلى رفض الحكومة الصهيونية الإعلان عن وقف الاستيطان مجددا, وعدم التعاطي مع الحقوق الفلسطينية, وتهويد القدس والاعتداءات أليوميه على شعبنا, وعدم وجود المناخ المريح للمفاوض الفلسطيني نتيجة الضغوط الهائلة التى يتعرض لها, وعدم وجود دعم عربي قوي يعزز مواقفه عند المفاوضات جميعها تنبئ بالفشل0 لذلك يتطلب منا هذا أن نتناسى خلافاتنا, لأننا أمام محك السمو فوق الأحقاد ,والانتقام وانتهاز الفرص والحسابات,والسلبية التي لايدرك البعض مخاطرها والتي لاتقل مخاطرها عن مخاطر المغامرات, ولأننا نحن كشعب واحد على مركب واحدة يجب أن نعمل جميعا على أن يبحر هذا المركب بالجميع نحو انجاز الأهداف ألوطنيه,لذلك 'فعند الشدائد والمصائب يجب أن تنتهى الأحقاد تماما0'ومن منطلق هذه المقوله يجب العمل أولا على توحيد ألكلمه وإنهاء الانقسام,حتى نكون على قدر المسؤولية والتحدي, وحتى لايتم التلاعب بقضيتنا وحقوقنا ,ونستطيع الصمود والتحدي فى المفاوضات ألجاريه,والتى سهل مهمتها للعدو الصهيوني الانقسام الذي يعيشه الوطن وأخوة الدم, لذلك يجب العمل على مواجهة ذلك بشكل عقلاني, وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية, وعدم الهروب ممّا لابد من مواجهته بما يحتمه العقل والمنطق والتجرد من الأهواء والرغبات.لقد أصبحنا جميعاً بلا استثناء, سلطة ومعارضة ومستقلين ومنظمات مجتمع مدني ,على صراط المحك العملي لكي نثبت ولائنا وإخلاصنا لهذا الوطن, والحرص على حاضره, ومستقبل أجياله, ولكي نستطيع أن نقتلع قرون الشيطان النائمة على جنبات الطريق0 وهذا يتطلب منا الجلوس لإنهاء الانقسام وتوحيد موقفنا وكلمتنا لمواجهة إجرام العدو الصهيوني, وعدم اعترافه بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التى أقرتها الشرعية ألدوليه, ومواجهة ميوعة الموقف الامريكى, وضعف الموقف الاوروبى, وغباء الموقف العربى0 إن إنهاء الانقسام وتوحيد كلمة الشعب من خلال ورقة عمل متفق عليها بين الفصائل الوطنية والاسلاميه فى داخل مؤسسات م0ت0 ف 0 ,والخروج بقرار موحد سيمنح المفاوض الفلسطيني قوة دعم وأوراق ضغط يستخدمها فى المفاوضات, وإشهارها فى وجه العدو الصهيوني لتحصيل حقوقنا الوطنية وإنجاح مشروعنا الوطني, وهذا لن يرضى أعداء القضية الفلسطينية المستفيدون منها والذين يعملون بكل ثقلهم من اجل بقاء الانقسام وإفشال المفاوضات, لأنهم يدركوا قوة هذا الشعب حينما يكون قراره موحد0 لذلك لقد آن الأوان لكي تسارع المنظومة السياسية والحزبية الفلسطينية ومؤسساتها المدنية, إلى مراجعة مواقفها وتحمل مسؤولياتها حيال ما يتعلق بالمفاوضات الحالية والانقسام, ومن بعدها الاستحقاق الانتخابي الذي لابد أن يتم إجراؤه في موعد يتم التوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المدنية0إن هذه التوجهات الجريئة والشجاعة, يجب أن تكون نابعة من قناعة الأحزاب الوطنية والاسلاميه, والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني ,وألا تفرض علينا او تملى من قبل أحد, لأنها لابد أن تكون من قناعاتنا واختيارنا ومحض إرادتنا, ومن اجل مصلحة قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني, ومن اجل مستقبل أجيالنا, ولأننا فى مركب واحد والعدو واحد والمصالح واحده, لذلك يجب تطبيق المقوله 'عند الشدائد والمصائب تذهب الاحقاد0
جميعنا على المحك
بقلم الكاتب/ عزام الحملاوى
'عند الشدائد والمصائب تذهب الأحقاد', ما احوجنا لمثل هذه المقولة التي تتسم بالحكمة والتريث والحرص على المصلحة الوطنية, وعدم التفريط بما تم انجازه ,وبما إننا نمر بأزمة سياسية حادة بسبب الانقسام والمفاوضات التى قسمت الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض, وأوجدت جو من البلبلة والخلاف,وطرحت العديد من علامات الاستفهام حول إطار ومبادئ ومرجعية تلك المفاوضات, وموقف شاهد الزور الأميركي من الثوابت الفلسطينية, والدور الغير مؤثر للرباعية والدول العربية, فضلا عن النتائج الخطيرة التى يمكن أن تنعكس آثارها مباشرة على مستقبل القضية الفلسطينية, وان تقضى عليها نهائيا فى حال فشلها, لذلك فنحن الان بحاجة ماسه إلى تطبيق هذه المقولة0إن هذه الأجواء التى تحيط بالعملية التفاوضية, بالاضافه إلى رفض الحكومة الصهيونية الإعلان عن وقف الاستيطان مجددا, وعدم التعاطي مع الحقوق الفلسطينية, وتهويد القدس والاعتداءات أليوميه على شعبنا, وعدم وجود المناخ المريح للمفاوض الفلسطيني نتيجة الضغوط الهائلة التى يتعرض لها, وعدم وجود دعم عربي قوي يعزز مواقفه عند المفاوضات جميعها تنبئ بالفشل0 لذلك يتطلب منا هذا أن نتناسى خلافاتنا, لأننا أمام محك السمو فوق الأحقاد ,والانتقام وانتهاز الفرص والحسابات,والسلبية التي لايدرك البعض مخاطرها والتي لاتقل مخاطرها عن مخاطر المغامرات, ولأننا نحن كشعب واحد على مركب واحدة يجب أن نعمل جميعا على أن يبحر هذا المركب بالجميع نحو انجاز الأهداف ألوطنيه,لذلك 'فعند الشدائد والمصائب يجب أن تنتهى الأحقاد تماما0'ومن منطلق هذه المقوله يجب العمل أولا على توحيد ألكلمه وإنهاء الانقسام,حتى نكون على قدر المسؤولية والتحدي, وحتى لايتم التلاعب بقضيتنا وحقوقنا ,ونستطيع الصمود والتحدي فى المفاوضات ألجاريه,والتى سهل مهمتها للعدو الصهيوني الانقسام الذي يعيشه الوطن وأخوة الدم, لذلك يجب العمل على مواجهة ذلك بشكل عقلاني, وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية, وعدم الهروب ممّا لابد من مواجهته بما يحتمه العقل والمنطق والتجرد من الأهواء والرغبات.لقد أصبحنا جميعاً بلا استثناء, سلطة ومعارضة ومستقلين ومنظمات مجتمع مدني ,على صراط المحك العملي لكي نثبت ولائنا وإخلاصنا لهذا الوطن, والحرص على حاضره, ومستقبل أجياله, ولكي نستطيع أن نقتلع قرون الشيطان النائمة على جنبات الطريق0 وهذا يتطلب منا الجلوس لإنهاء الانقسام وتوحيد موقفنا وكلمتنا لمواجهة إجرام العدو الصهيوني, وعدم اعترافه بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التى أقرتها الشرعية ألدوليه, ومواجهة ميوعة الموقف الامريكى, وضعف الموقف الاوروبى, وغباء الموقف العربى0 إن إنهاء الانقسام وتوحيد كلمة الشعب من خلال ورقة عمل متفق عليها بين الفصائل الوطنية والاسلاميه فى داخل مؤسسات م0ت0 ف 0 ,والخروج بقرار موحد سيمنح المفاوض الفلسطيني قوة دعم وأوراق ضغط يستخدمها فى المفاوضات, وإشهارها فى وجه العدو الصهيوني لتحصيل حقوقنا الوطنية وإنجاح مشروعنا الوطني, وهذا لن يرضى أعداء القضية الفلسطينية المستفيدون منها والذين يعملون بكل ثقلهم من اجل بقاء الانقسام وإفشال المفاوضات, لأنهم يدركوا قوة هذا الشعب حينما يكون قراره موحد0 لذلك لقد آن الأوان لكي تسارع المنظومة السياسية والحزبية الفلسطينية ومؤسساتها المدنية, إلى مراجعة مواقفها وتحمل مسؤولياتها حيال ما يتعلق بالمفاوضات الحالية والانقسام, ومن بعدها الاستحقاق الانتخابي الذي لابد أن يتم إجراؤه في موعد يتم التوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المدنية0إن هذه التوجهات الجريئة والشجاعة, يجب أن تكون نابعة من قناعة الأحزاب الوطنية والاسلاميه, والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني ,وألا تفرض علينا او تملى من قبل أحد, لأنها لابد أن تكون من قناعاتنا واختيارنا ومحض إرادتنا, ومن اجل مصلحة قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني, ومن اجل مستقبل أجيالنا, ولأننا فى مركب واحد والعدو واحد والمصالح واحده, لذلك يجب تطبيق المقوله 'عند الشدائد والمصائب تذهب الاحقاد0
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر