أكد 25 أسيرا تم اعتقالهم مؤخرا في مركز توقيف عتصيون جنوبي بيت لحم، أنهم تلقوا أشدّ أنواع التعذيب والتنكيل خلال توقيفهم في المعتقل المذكور.
واستعرض عدد منهم في شهادات مشفوعة بالقسم أمام محامي نادي الأسير، صنوفا من حفلات الضرب والتنكيل التي مارسها الجنود عليهم عند وصولهم إلى المعتقل.
وقال الأسير الطفل أحمد خالد الصليبي (16 عاما) من بلدة بيت أمر، 'إنه تعرض للضرب المبرح ومحاولة خنقه من قبل أحد الجنود، وأن آثار الخنق ما زالت موجودة على رقبته.
وأفاد الأسير جهاد خالد مطور (18 عاما) من بلدة سعير، بأنه تعرض لعدة ضربات شديدة على صدره وأنه ما يزال يعاني من آثارها، مبينا أنه ترك مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين لأكثر من 36 ساعة متواصلة دون أن يقدم له الماء والطعام أو أن يسمح له بقضاء الحاجة.
وأضاف، 'أن أحد الجنود حاول خنقه بحبل وضعه على رقبته بطريقة وحشية، وأن آثار الحبل ما تزال ظاهرة على رقبته'.
وقال الأسير رائد ساكت جرادات (16 عاما) من بلدة سعير، 'إنه تعرض لمحاولة خنقه بحبل من قبل ضباط التحقيق في عتصيون'، كما تعرض للضرب المبرح على جميع أنحاء جسده بطريقة وحشية، وأجبر على التوقيع على إفادة باللغة العبرية لا يعرف محتواها.
وذكر الأسير حسن شحادة الصليبي ( 18 عاما) من بلدة بيت أمر، أن أحد الجنود مزق ملابسه بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح على جميع أنحاء جسده.
ومن بين الأسرى الذين تعرضوا للضرب والتنكيل في 'عتصيون' كل من الطفل نصار عاطف جرادات، والأسير أحمد نصري صبارنه، واللذين أكدا أنه لم يتم تقديم أي علاج لهم.
وفي نفس السياق اعتقلت قوات الاحتلال المريض أسامة نمر الدرابيع، من مدينة دورا والذي يعاني من مشاكل في القلب وقام بزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب وهو بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة لطبيب مختص.
وأفاد محامي نادي الأسير بأنه تم نقل 6 أسرى إلى معتقل عوفر وهم: علاء سعدي يرقان، ورضوان موسى برقان، وهارون سعدي برقان، وأسعد يوسف اسحق برقان، والذين تم هدم منزلهم بحجة إيواء الشهيدين مؤمن النتشه، ونشأت ألكرمي، كما تم نقل الأسير جمال عبد الهادي مخامرة، وامجد محمود سمامرة إلى نفس المعتقل.
وحمل مدير نادي الأسير في محافظة الخليل امجد النجار، إدارة معتقل عتصيون المسؤولية عن حياة الأسرى، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لوقف الاعتداءات المستمرة عليهم.
وأشار النجار إلى أن الموقوفين، يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأسرى، لافتا إلى معاناة الأسرى من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، وكذلك الإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، والإساءة اللفظية والضرب والعزل والعقوبات الجماعية، وتفشي الأمراض.
وفي نفس السياق طالب نادي الأسير مؤسسة 'بتسيلم'، بالعمل على زيارة معتقل عتصيون لكشف الجرائم التي يتعرض لها الأسرى هناك، ومعرفة حقيقة استمرار أسلوب الخنق أثناء التحقيق مع الأسرى في مركز توقيف عصيون.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر