روايتنا الفلسطينية... في مواجهة البروباغاندا الصهيونية
الكاتب: وسيم غزاوي
في أوائل القرن السابع عشر في وقت كانت فيه المعارك والحروب تطحن اوروبا في حرب الثلاثين عام ما بين 1618 – 1648 كان هناك إقبال شديد وخاصة من فئة الشباب على أفكار مارتن لوثر فقامت الكنيسة بتشكيل لجنة كنسية " للدعاية " خوفا منها من انتشار هذه الأفكار. وعندما اندلعت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، مما أغوى السياسيين لاستخدامها كوسيلة مهمة في إدارة الصراع السياسي.
هناك نظرية تسويقية تقول... "اكذب اكذب حتى يتم تصديقك " هذه القاعدة تدعى ( بروباغاندا Propaganda ) والتي أرسى قواعدها جوزيف غوبلز وزير إعلام هتلر في العصر النازي ، ولكن السؤال اليوم هو... هل اقتصر هذا المبدأ على جوزيف غوبلز في ذاك العصر ؟ أم أن هنالك آخرون قاموا بتطويره وإدخال إضافات حديثة عليه كي يتماشى مع متطلبات عصرنا الحالي بحيث تصبح البروباغاندا اليوم هي من تحكم توجهات العالم ؟؟
وللعلم فأن البروباغاندا هي توجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على أراء أو سلوك اكبر عدد من الأشخاص من خلال إعطاء معلومات ناقصة وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة، وتعمل البروباغاندا على التأثير العاطفي على الأشخاص بدلا من الرد بمنطق وموضوعية محاولة منها لتغيير السرد المعرفي للأشخاص لمصلحة أجندات سياسية.
وفي محاولة بسيطة مني للبحث عن إجابة على السؤال السابق ذكره في هذه المقالة... وجدت في احد المواقع الصحفية باللغة الإنجليزية معلومات تتحدث عن 6 شركات خاصة يمتلكها مؤيدون لإسرائيل والفكر الصهيوني تسيطر على 96 % من وسائل الأعلام العالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر إحدى هذه الشركات ما يعتبر اكبر تكتل لوسائل الإعلام وهو شركة والت ديزني التي تضم العديد من شركات الإنتاج التلفزيوني بالإضافة إلى شبكة من الكابلات الخاصة مع 14 مليون مشترك والتي يرأسها ومديرها التنفيذي مايكل ايزنر Michael Eisner والذي قامت شركته في أغسطس عام 1999 بالتوجه إلى الكيان الصهيوني لتقترح عليهم إنشاء قسم خاص من معرض عالم ديزني للألفية الثالثة تحت عنوان (( القدس عاصـمة إسرائيل )) على أن يتم تصميم المعرض بحيث يمر أي زائر بالجناح الإسرائيلي وذلك في إحـدى حدائق مدينـــة والت ديزني الشهيرة في فلوريدا، بالإضافة لسيطرة اللوبي الإسرائيلي على هوليود وصناعة أفلام السينما.
هناك اليوم رواية إسرائيلية حول الصراع الدائر في فلسطين، رواية حرصت فيها الحركة الصهيونية على استغلال هذه الماكينة الدعائية الضخمة المؤيدة لها حول العالم لتبث دعوتها الصهيونية وتهيئ الرأي العام ليتأقلم مع أهدافها ويتعاطف معها في احتلالها لأرض فلسطين، على اعتبار أن هذه الأرض هي "ارض الميعاد" المذكورة في العهد القديم وهي حق مكتسب لها، هذه الماكينة التي تعمل على تجميل الوجه الإسرائيلي وتبرير مجازره بحق أبناء شعبنا وتبرير الاحتلال الأطول والأبشع والأقسى في التاريخ الحديث بحق شعب مقهور يعاني من ويلات هذا الاحتلال.
إسرائيل اليوم تقيم ثلاث أنظمة من الحكم في البلاد، الأول هو نظام " ديمقراطي" للسكان اليهود والذين يشكلون 80% من سكان إسرائيل ، ونظام "تمييز عنصري " ضد فلسطينيي الداخل والذين يشكلون 20% من سكان إسرائيل، والنظام الثالث هو " نظام أبارت هايد " وفصل عنصري في الأراضي المحتلة عام 1967، ومع هذا فان إسرائيل ومن خلال هذه الماكينة الدعائية قادرة على تسويق الوجه الأول لها في العالم على أنها دولة ديمقراطية تحاول الدفاع عن وجودها في محيط معادي من العرب يريد أن يغرقها أو يلقي بها في البحر وهي التي تجنح لتحقيق السلام.
وهنا يخطر في ذهني سؤال جديد أكثر أهمية من السؤال السابق... هو كيف نواجه هذه البروباغاندا الإعلامية الصهيونية و ما هو دورنا اليوم في كشف الحقيقة وتعريف العالم بأسره بأننا نحن الفلسطينيين في الضفة والقطاع والقدس وأراضي 1948، من يعاني من نظام التميز والابارت هايد والذي هو اسوء من نظام الفصل العنصري الذي كان قائم في جنوب أفريقيا ؟!
لو نظرنا إلى عدد الفضائيات والصحف العربية لوجدنا أنها تعد بالمئات لكنها بمعظمها لا علاقة بينها وبين القضية الفلسطينية، وفي إحدى المرات وعندما كنت اقرأ رواية تتحدث عن مدينة القدس شعرت وكأن لا وجود للاحتلال بها، لقد استطعنا الحصول على أعلام غني أفقياً وفقير عموديا.
ولكن لو نظرنا في الاتجاه الآخر، أي إلى الواقع الثقافي الصهيوني لوجدنا أن إسرائيل تعد صاحبة خبرة واسعة في إنشاء الأسلحة الثقافية في مراحل صراعها مع العرب، ويوجد فيها عدد كبير من المفكرين والعلماء يعملون في الجامعات المعروفة عالميا وتتمتع بعلاقات ثقافية واسعة مع العالم، وفيها نشاط إعلامي مميز ودور للنشر ومراكز للدراسات والتوثيق، ويقول د. نبيل علي: إن إسرائيل تحتل مكانة متقدمة عالميا بعد الدنمارك في معدل نشر الكتب بالإضافة لوجود حركة ترجمة قوية من اللغات الحية والمنتشرة إلى العبرية.
إن لعن الظلام والسباب وإلقاء التهم على الآخرين مسألة سهلة ولكن لماذا لا نواجه كفلسطينيين وعرب الشيء بمثله، فأين نحن من حركة الترجمة؟ وأين نحن من الدخول بصفحات أدبية وثقافية إلى الانترنت؟ ولماذا لا تضخ الأموال العربية على إنشاء مراكز أبحاث أو محطات أو صحف تساهم في مخاطبة الغرب والعالم اجمع باللغات الحية التي يفهمها لتوضيح الصورة، أو على الأقل الرد على ما يحصل من تشويه بطريقة مقنعه، والتوثيق هنا هام جدا في هذا المجال، كما يجب العمل على استنهاض عقلية الفلسطيني فردا وجمعا.
إن من يعمل على بناء مشروع ثقافي عليه في البداية أن ينجح في عمل برامج إعلامية تثقيفية، فما بالنا إذا كنا نتحدث عن ثقافة شعب يتصدى لقضية وجود منذ أوائل القرن الماضي حتى الآن ونحن ندخل قرنا جديد، يتحتم علينا فيه استخدام كافة الإمكانيات للتصدي للرواية الإسرائيلية ولا ننسى ثقل الضخ السياسي والإعلامي المشوه لصورتنا هناك.
إن الصراع مع الآخر يفرض علينا أن نعرف ما يقول وكيف ينظر إلينا لنتمكن من فضحه، والمثقفون والكتاب الفلسطينيون يقومون بجهد كبير وفاعل في مواجهة الرواية الإسرائيلية المزورة ويعملون على كشف زيفها وهم مستمرون في هذا الطريق ومتمسكون بالثوابت الوطنية، ومن ابرز هؤلاء القائد الوطني الدكتور مصطفى البرغوثي الذي قدم للعالم فلم بعنوان " روايتنا " ويعد الفيلم سردا مشوقا وعلميا وواقعيا لأحداث القضية الفلسطينية منذ عام 48 حتى اليوم، مع التركيز على الابارت هايد وجدار الفصل العنصري، ويدعم الفيلم بقصص يومية وحقائق تاريخية وخرائط وإحصائيات وصور يقدمها أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي حيث تشكل مصدرا هاما للمعلومات حول القضية الفلسطينية بكل أبعادها، وقد اعد الفيلم بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والأسبانية والفرنسية والإيطالية فيما تبلغ مدته خمس وخمسين دقيقة.
فلم " روايتنا " هو مثال حي على قدرة الفلسطينيين في حال توفرت الإرادة على مواجهة هذه البروباغاندا الصهيونية، هذا الفلم الذي سوف يستخدم لنقل الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية المضللة والذي سيوزع في الخارج على الجاليات الفلسطينية من اجل نقل الرواية الفلسطينية في ظل تسلل الرواية الإسرائيلية التي تزيف الحقائق وتمارس الخداع.
وفي الختام أعود مرة أخرى للدكتور جوزيف غوبلز صاحب آلة الدعاية النازية والذي صور أدولف هتلر للألمانيين على انه المنقذ لهم ولألمانيا حيث قال "كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي " وهذا تماما ما يخشاه الصهاينة ويجب علينا كفلسطينيين إدراكه.
الكاتب: وسيم غزاوي
في أوائل القرن السابع عشر في وقت كانت فيه المعارك والحروب تطحن اوروبا في حرب الثلاثين عام ما بين 1618 – 1648 كان هناك إقبال شديد وخاصة من فئة الشباب على أفكار مارتن لوثر فقامت الكنيسة بتشكيل لجنة كنسية " للدعاية " خوفا منها من انتشار هذه الأفكار. وعندما اندلعت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، مما أغوى السياسيين لاستخدامها كوسيلة مهمة في إدارة الصراع السياسي.
هناك نظرية تسويقية تقول... "اكذب اكذب حتى يتم تصديقك " هذه القاعدة تدعى ( بروباغاندا Propaganda ) والتي أرسى قواعدها جوزيف غوبلز وزير إعلام هتلر في العصر النازي ، ولكن السؤال اليوم هو... هل اقتصر هذا المبدأ على جوزيف غوبلز في ذاك العصر ؟ أم أن هنالك آخرون قاموا بتطويره وإدخال إضافات حديثة عليه كي يتماشى مع متطلبات عصرنا الحالي بحيث تصبح البروباغاندا اليوم هي من تحكم توجهات العالم ؟؟
وللعلم فأن البروباغاندا هي توجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على أراء أو سلوك اكبر عدد من الأشخاص من خلال إعطاء معلومات ناقصة وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة، وتعمل البروباغاندا على التأثير العاطفي على الأشخاص بدلا من الرد بمنطق وموضوعية محاولة منها لتغيير السرد المعرفي للأشخاص لمصلحة أجندات سياسية.
وفي محاولة بسيطة مني للبحث عن إجابة على السؤال السابق ذكره في هذه المقالة... وجدت في احد المواقع الصحفية باللغة الإنجليزية معلومات تتحدث عن 6 شركات خاصة يمتلكها مؤيدون لإسرائيل والفكر الصهيوني تسيطر على 96 % من وسائل الأعلام العالمية، وعلى سبيل المثال لا الحصر إحدى هذه الشركات ما يعتبر اكبر تكتل لوسائل الإعلام وهو شركة والت ديزني التي تضم العديد من شركات الإنتاج التلفزيوني بالإضافة إلى شبكة من الكابلات الخاصة مع 14 مليون مشترك والتي يرأسها ومديرها التنفيذي مايكل ايزنر Michael Eisner والذي قامت شركته في أغسطس عام 1999 بالتوجه إلى الكيان الصهيوني لتقترح عليهم إنشاء قسم خاص من معرض عالم ديزني للألفية الثالثة تحت عنوان (( القدس عاصـمة إسرائيل )) على أن يتم تصميم المعرض بحيث يمر أي زائر بالجناح الإسرائيلي وذلك في إحـدى حدائق مدينـــة والت ديزني الشهيرة في فلوريدا، بالإضافة لسيطرة اللوبي الإسرائيلي على هوليود وصناعة أفلام السينما.
هناك اليوم رواية إسرائيلية حول الصراع الدائر في فلسطين، رواية حرصت فيها الحركة الصهيونية على استغلال هذه الماكينة الدعائية الضخمة المؤيدة لها حول العالم لتبث دعوتها الصهيونية وتهيئ الرأي العام ليتأقلم مع أهدافها ويتعاطف معها في احتلالها لأرض فلسطين، على اعتبار أن هذه الأرض هي "ارض الميعاد" المذكورة في العهد القديم وهي حق مكتسب لها، هذه الماكينة التي تعمل على تجميل الوجه الإسرائيلي وتبرير مجازره بحق أبناء شعبنا وتبرير الاحتلال الأطول والأبشع والأقسى في التاريخ الحديث بحق شعب مقهور يعاني من ويلات هذا الاحتلال.
إسرائيل اليوم تقيم ثلاث أنظمة من الحكم في البلاد، الأول هو نظام " ديمقراطي" للسكان اليهود والذين يشكلون 80% من سكان إسرائيل ، ونظام "تمييز عنصري " ضد فلسطينيي الداخل والذين يشكلون 20% من سكان إسرائيل، والنظام الثالث هو " نظام أبارت هايد " وفصل عنصري في الأراضي المحتلة عام 1967، ومع هذا فان إسرائيل ومن خلال هذه الماكينة الدعائية قادرة على تسويق الوجه الأول لها في العالم على أنها دولة ديمقراطية تحاول الدفاع عن وجودها في محيط معادي من العرب يريد أن يغرقها أو يلقي بها في البحر وهي التي تجنح لتحقيق السلام.
وهنا يخطر في ذهني سؤال جديد أكثر أهمية من السؤال السابق... هو كيف نواجه هذه البروباغاندا الإعلامية الصهيونية و ما هو دورنا اليوم في كشف الحقيقة وتعريف العالم بأسره بأننا نحن الفلسطينيين في الضفة والقطاع والقدس وأراضي 1948، من يعاني من نظام التميز والابارت هايد والذي هو اسوء من نظام الفصل العنصري الذي كان قائم في جنوب أفريقيا ؟!
لو نظرنا إلى عدد الفضائيات والصحف العربية لوجدنا أنها تعد بالمئات لكنها بمعظمها لا علاقة بينها وبين القضية الفلسطينية، وفي إحدى المرات وعندما كنت اقرأ رواية تتحدث عن مدينة القدس شعرت وكأن لا وجود للاحتلال بها، لقد استطعنا الحصول على أعلام غني أفقياً وفقير عموديا.
ولكن لو نظرنا في الاتجاه الآخر، أي إلى الواقع الثقافي الصهيوني لوجدنا أن إسرائيل تعد صاحبة خبرة واسعة في إنشاء الأسلحة الثقافية في مراحل صراعها مع العرب، ويوجد فيها عدد كبير من المفكرين والعلماء يعملون في الجامعات المعروفة عالميا وتتمتع بعلاقات ثقافية واسعة مع العالم، وفيها نشاط إعلامي مميز ودور للنشر ومراكز للدراسات والتوثيق، ويقول د. نبيل علي: إن إسرائيل تحتل مكانة متقدمة عالميا بعد الدنمارك في معدل نشر الكتب بالإضافة لوجود حركة ترجمة قوية من اللغات الحية والمنتشرة إلى العبرية.
إن لعن الظلام والسباب وإلقاء التهم على الآخرين مسألة سهلة ولكن لماذا لا نواجه كفلسطينيين وعرب الشيء بمثله، فأين نحن من حركة الترجمة؟ وأين نحن من الدخول بصفحات أدبية وثقافية إلى الانترنت؟ ولماذا لا تضخ الأموال العربية على إنشاء مراكز أبحاث أو محطات أو صحف تساهم في مخاطبة الغرب والعالم اجمع باللغات الحية التي يفهمها لتوضيح الصورة، أو على الأقل الرد على ما يحصل من تشويه بطريقة مقنعه، والتوثيق هنا هام جدا في هذا المجال، كما يجب العمل على استنهاض عقلية الفلسطيني فردا وجمعا.
إن من يعمل على بناء مشروع ثقافي عليه في البداية أن ينجح في عمل برامج إعلامية تثقيفية، فما بالنا إذا كنا نتحدث عن ثقافة شعب يتصدى لقضية وجود منذ أوائل القرن الماضي حتى الآن ونحن ندخل قرنا جديد، يتحتم علينا فيه استخدام كافة الإمكانيات للتصدي للرواية الإسرائيلية ولا ننسى ثقل الضخ السياسي والإعلامي المشوه لصورتنا هناك.
إن الصراع مع الآخر يفرض علينا أن نعرف ما يقول وكيف ينظر إلينا لنتمكن من فضحه، والمثقفون والكتاب الفلسطينيون يقومون بجهد كبير وفاعل في مواجهة الرواية الإسرائيلية المزورة ويعملون على كشف زيفها وهم مستمرون في هذا الطريق ومتمسكون بالثوابت الوطنية، ومن ابرز هؤلاء القائد الوطني الدكتور مصطفى البرغوثي الذي قدم للعالم فلم بعنوان " روايتنا " ويعد الفيلم سردا مشوقا وعلميا وواقعيا لأحداث القضية الفلسطينية منذ عام 48 حتى اليوم، مع التركيز على الابارت هايد وجدار الفصل العنصري، ويدعم الفيلم بقصص يومية وحقائق تاريخية وخرائط وإحصائيات وصور يقدمها أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي حيث تشكل مصدرا هاما للمعلومات حول القضية الفلسطينية بكل أبعادها، وقد اعد الفيلم بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والأسبانية والفرنسية والإيطالية فيما تبلغ مدته خمس وخمسين دقيقة.
فلم " روايتنا " هو مثال حي على قدرة الفلسطينيين في حال توفرت الإرادة على مواجهة هذه البروباغاندا الصهيونية، هذا الفلم الذي سوف يستخدم لنقل الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية المضللة والذي سيوزع في الخارج على الجاليات الفلسطينية من اجل نقل الرواية الفلسطينية في ظل تسلل الرواية الإسرائيلية التي تزيف الحقائق وتمارس الخداع.
وفي الختام أعود مرة أخرى للدكتور جوزيف غوبلز صاحب آلة الدعاية النازية والذي صور أدولف هتلر للألمانيين على انه المنقذ لهم ولألمانيا حيث قال "كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي " وهذا تماما ما يخشاه الصهاينة ويجب علينا كفلسطينيين إدراكه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر