الحب والخيانة ـ نقله : عمر سلامنة
البعض يخون لكي ينسى …والبعض ينسى لكي يخون .. عندما يخونون نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب فالبعض وبرغم الحب يخون ..
والبعض وبرغم الخيانة ..يحب.. فما هو الحب ؟ ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة ولم يعد ذلك الإحساس الجميل ، الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم ؟ وما هي الخيانة ؟ هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما نشأ في الأعماق أو لنسيان صدمه عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية فيضيع …ويضيع …ويضيع ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء وأول الأشياء نفسه ؟ لكن .. هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على شفاء الجروح وتهدئة الأعماق ؟ إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟ نعم…. فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا مهما تفننا في اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة ومهما علا طوفان الغدر ومهما انهارت جبال الأشواق فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها …إلا …بالموت …. فالحب قد يقتل الخيانة ويحول الأعماق المهجورة إلى رياض خضراء ويعيد الفرح إلى الأحلام الحزينة ويرمم كل انكسارات الأعماق …. لكن …ليس بالضرورة أن تقتل الخيانة الحب …. عفوا …أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة ولا أن ابحث عن الفروق الخمسة بينهما ولا التمس العذر للشخص الخائن برغم وجود دفء الحب الحقيقي في حياتهم . لكنني فقط ….. أريد أن اصل إلى إجابة لماذا لا يمنعهم الحب من الخيانة ولماذا لا تمنعهم الخيانة من الحب؟ فمنذ أيام سمعت عن شخص متزوج انه يحب زوجته ويتحاشى إيذاءها باى طريقه فهي زوجة مثالية لكن مثاليتها لم تشفع لها لديه ولم يمنعه الحب من خيانتها مع أخرى بل والانغماس في الخيانة إلى اعمق أعماقها …وعذره الواهي ..إنها لا تعلم إذن فهي لا تتألم … وهناك أنواع من الخيانة … خيانة مرئية نشاهدها أمام أعيننا كالكابوس المزعج فنقطع بها الشك باليقين وخيانة سمعية تصلنا أخبارها كالضباب المظلم فنتخبط بين مصدق ومكذب وخيانة نشعر بها قبل أن نراها أو نسمعها وربما تكون هي أقسى أنواع الخيانات لأننا نتخبط بها إذا كنت تحب …ولا تخون فأنت إنسان نقي فأحفظ هذا النقاء ….واحفظ هذا الحب وإذا كنت تحب وتخون فاختر الحب … قبل أن تختارك الخيانة سألني احدهم هل الغيره حب ام كرامه ؟اجبت بسرعه : حب بالتاكيد فاجاب ان الغيره بوجه نظره كرامه اولا وثانياً ثم الحب بعد ذلك عُدت لنفسي فوجدت انني اوافقه بان الغيره سلوك تبرره الكرامه اولاً عن الخيانه والحب اذا خانك من تحب فهذا الحب لن يشفع له او يبرر خيانته !!.. كالذي يقول ان زوجته لاتعلم اذن لا تتألم قد يخون من يحب !!.. لكن من المستحيل ان يداوي الحب جرح
البعض يخون لكي ينسى …والبعض ينسى لكي يخون .. عندما يخونون نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب فالبعض وبرغم الحب يخون ..
والبعض وبرغم الخيانة ..يحب.. فما هو الحب ؟ ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة ولم يعد ذلك الإحساس الجميل ، الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم ؟ وما هي الخيانة ؟ هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما نشأ في الأعماق أو لنسيان صدمه عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية فيضيع …ويضيع …ويضيع ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء وأول الأشياء نفسه ؟ لكن .. هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على شفاء الجروح وتهدئة الأعماق ؟ إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟ نعم…. فهناك نوع من الحب لا يموت في الأعماق أبدا مهما تفننا في اختراع طرق النسيان ومهما اشتدت رياح الخيانة ومهما علا طوفان الغدر ومهما انهارت جبال الأشواق فهو كالروح الملتصقة بالجسد لا يغادرها …إلا …بالموت …. فالحب قد يقتل الخيانة ويحول الأعماق المهجورة إلى رياض خضراء ويعيد الفرح إلى الأحلام الحزينة ويرمم كل انكسارات الأعماق …. لكن …ليس بالضرورة أن تقتل الخيانة الحب …. عفوا …أنا لا أحاول أن أقارن بين الحب والخيانة ولا أن ابحث عن الفروق الخمسة بينهما ولا التمس العذر للشخص الخائن برغم وجود دفء الحب الحقيقي في حياتهم . لكنني فقط ….. أريد أن اصل إلى إجابة لماذا لا يمنعهم الحب من الخيانة ولماذا لا تمنعهم الخيانة من الحب؟ فمنذ أيام سمعت عن شخص متزوج انه يحب زوجته ويتحاشى إيذاءها باى طريقه فهي زوجة مثالية لكن مثاليتها لم تشفع لها لديه ولم يمنعه الحب من خيانتها مع أخرى بل والانغماس في الخيانة إلى اعمق أعماقها …وعذره الواهي ..إنها لا تعلم إذن فهي لا تتألم … وهناك أنواع من الخيانة … خيانة مرئية نشاهدها أمام أعيننا كالكابوس المزعج فنقطع بها الشك باليقين وخيانة سمعية تصلنا أخبارها كالضباب المظلم فنتخبط بين مصدق ومكذب وخيانة نشعر بها قبل أن نراها أو نسمعها وربما تكون هي أقسى أنواع الخيانات لأننا نتخبط بها إذا كنت تحب …ولا تخون فأنت إنسان نقي فأحفظ هذا النقاء ….واحفظ هذا الحب وإذا كنت تحب وتخون فاختر الحب … قبل أن تختارك الخيانة سألني احدهم هل الغيره حب ام كرامه ؟اجبت بسرعه : حب بالتاكيد فاجاب ان الغيره بوجه نظره كرامه اولا وثانياً ثم الحب بعد ذلك عُدت لنفسي فوجدت انني اوافقه بان الغيره سلوك تبرره الكرامه اولاً عن الخيانه والحب اذا خانك من تحب فهذا الحب لن يشفع له او يبرر خيانته !!.. كالذي يقول ان زوجته لاتعلم اذن لا تتألم قد يخون من يحب !!.. لكن من المستحيل ان يداوي الحب جرح
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر