غالباً ما تعرف النجمة السداسية بنجمة داوود، ولكن ما علاقة هذا الرمز بداوود؟ وما معناها الحقيقي؟ ولماذا وضعت على علم اسرائيل؟
النجمة السداسية تعتبر من أهم وأقوى الرموز في علوم السحر والشعوذة، وكانت الديانات الوثنية القديمة تقدس الارتباط بين الذكر والانثى، وكانت تربط الجنس ببعض طقوسها الدينية،خاصة طقوس عبادة نمرود وسميراميس، أو عشتار وبعل، أو افروديت "فينوس" وباخوس. وما زالت هذه الممارسات مستمرة حتى الآن في الديانات الوثنية الحديثة وعبادات الشيطان..
وكان رمز الذكر القديم يمثل بشكل مثلث رأسه للأعلى "كرمز للعضو الذكري" ، ورمز الانثى كان بشكل مثلث متجه للأسفل.. وباجتماع الرمزين أي باتحاد الذكر والانثى ينتج الهيكساغرام أو النجمة السداسية:
وكانت النجمة السداسية ترمز للآلهة مولوك، و رمفان، وزحل الذي كان يرمز له بالنجمة السداسية، وكان الاله الأكبر عند الكلدانيين.
(بل حملتم خيمة مولوك ونجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها.) أعمال 7:43
أيضاً رمز النجمة السداسية كان مستخدم من قبل المشعوذين المصريين أيام الفراعنة، ولا يزال حتى الآن يستخدم في السحر والعلوم الشيطانية لاستدعاء الجان والأرواح الشريرة.
وكلمة Hex تعني السحر أو التعويذة أو curse "اللعنة".
ولمحبي ربط الرموز بالأرقام، فإن ال Hexagram يحوي على 6 زوايا، و6 أضلاع، و6 رؤوس أي 666
وكان الملك سليمان في آخر أيامه وبعد زواجه من ابنة فرعون قد بدأ يتأثر بالديانات الوثنية وديانة السحر والشعوذة، فأصبح يعبد الآلهة كعشتار وملكوم، وأقام هيكل لهذه الآلهة وأصبح يقدم فيه الذبائح البشرية. وأصبح يعمل بالشعوذة ويستحضر الجان والشياطين. وعرف رمز الهيكساغرام أو النجمة السداسية بختم سليمان "The Seal of Solomon"
(فذهب سليمان وراء عشتورث الهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين.6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه.7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون 8 وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كنّ يوقدن ويذبحن لآلهتهنّ.) ملوك1 11:5
ولا يزال الهيكساغرام حاضراً ضمن مراسم وطقوس الدرودز Druids "وليس الدروز" وفي طقوس الماسونية ورموز النورانيين والفلكيين وجماعة الويكا.
ولا يزال الماسونيين يسعون لاعادة بناء هيكل سليمان، ولكن ليس لعبادة الله، وإنما لإعادة أمجاد المعبد القديم بالعبادات الوثنية.
وكل تلك المدة لم يكن للنجمة السداسية أي علاقة باليهودية.. أما عن صلتها بالصهيونية:
كان المدعو Mayer Amschel Bauer في القرن الثامن عشر وهو من يهود الخزر، ومن عباد Lucifer ، ومن أتباع ديانة السحر الأسود يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، وهذا الشعار هو الهيكساغرام، أو النجمة السداسية.
غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية "العلامة الحمراء" وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أصخم بنوك ومؤسسات أوروبا المالية، وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وانشاءها لأخوية النورانيين، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً، وهنا أود إيراد مقولة مشهورة لناثان روتشيلد في العام 1815
"أنا لا يهمني أية دمية قد وضعت على عرش انكلترا ليحكم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس. الرجل الذي يتحكم بالموارد المالية هو الذي يحكم الامبراطورية البريطانية، وأنا من يحكم الموارد المالية البريطانية".
طبعاً الحديث عن عائلة روتشيلد يطول ويتشعب.. ولكن المهم أن عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين كانت قد صممت على انشاء منظمة صهيونية وانشاء دولة مستقلة لها. هي بمثابة دولة لروتشيلد.
في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على المدى البعيد لانشاء دولة فيها تخدم مخططاتهم بعيدة المدى.
في العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي وكان المقرر عقده في ميونخ بألمانيا، ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 آب.
ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد "النجمة السداسية" كشعار لهذه المنظمة الصهيونية، والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة اسرائيل.
في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان "الماسوني" بشكل دعم لحملته الانتخابية. بشرط أن يعترف بدولة اسرائيل عند قيامها..
وعند اعلان قيام دولة اسرائيل، اعترف الرئيس ترومان "رئيس الولايات المتحدة" بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها .
وقد اعتمد علم اسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع ال Menorah وهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.
أما عن ربط النجمة أو شعار الهيكساغرام مع الملك داوود، فهو غير محدد التاريخ، ولكن يعتقد بأنه بدأ بالقرن الثامن والتاسع عشر عند التحضير لانشاء المنظمة الصهيونية.
وليس لهذا الشعار أي علاقة بالملك داوود.
وكان رمز الذكر القديم يمثل بشكل مثلث رأسه للأعلى "كرمز للعضو الذكري" ، ورمز الانثى كان بشكل مثلث متجه للأسفل.. وباجتماع الرمزين أي باتحاد الذكر والانثى ينتج الهيكساغرام أو النجمة السداسية:
وكانت النجمة السداسية ترمز للآلهة مولوك، و رمفان، وزحل الذي كان يرمز له بالنجمة السداسية، وكان الاله الأكبر عند الكلدانيين.
(بل حملتم خيمة مولوك ونجم الهكم رمفان التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها.) أعمال 7:43
أيضاً رمز النجمة السداسية كان مستخدم من قبل المشعوذين المصريين أيام الفراعنة، ولا يزال حتى الآن يستخدم في السحر والعلوم الشيطانية لاستدعاء الجان والأرواح الشريرة.
وكلمة Hex تعني السحر أو التعويذة أو curse "اللعنة".
ولمحبي ربط الرموز بالأرقام، فإن ال Hexagram يحوي على 6 زوايا، و6 أضلاع، و6 رؤوس أي 666
وكان الملك سليمان في آخر أيامه وبعد زواجه من ابنة فرعون قد بدأ يتأثر بالديانات الوثنية وديانة السحر والشعوذة، فأصبح يعبد الآلهة كعشتار وملكوم، وأقام هيكل لهذه الآلهة وأصبح يقدم فيه الذبائح البشرية. وأصبح يعمل بالشعوذة ويستحضر الجان والشياطين. وعرف رمز الهيكساغرام أو النجمة السداسية بختم سليمان "The Seal of Solomon"
(فذهب سليمان وراء عشتورث الهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين.6 وعمل سليمان الشر في عيني الرب ولم يتبع الرب تماما كداود ابيه.7 حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون 8 وهكذا فعل لجميع نسائه الغريبات اللواتي كنّ يوقدن ويذبحن لآلهتهنّ.) ملوك1 11:5
ولا يزال الهيكساغرام حاضراً ضمن مراسم وطقوس الدرودز Druids "وليس الدروز" وفي طقوس الماسونية ورموز النورانيين والفلكيين وجماعة الويكا.
ولا يزال الماسونيين يسعون لاعادة بناء هيكل سليمان، ولكن ليس لعبادة الله، وإنما لإعادة أمجاد المعبد القديم بالعبادات الوثنية.
وكل تلك المدة لم يكن للنجمة السداسية أي علاقة باليهودية.. أما عن صلتها بالصهيونية:
كان المدعو Mayer Amschel Bauer في القرن الثامن عشر وهو من يهود الخزر، ومن عباد Lucifer ، ومن أتباع ديانة السحر الأسود يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، وهذا الشعار هو الهيكساغرام، أو النجمة السداسية.
غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية "العلامة الحمراء" وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أصخم بنوك ومؤسسات أوروبا المالية، وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وانشاءها لأخوية النورانيين، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً، وهنا أود إيراد مقولة مشهورة لناثان روتشيلد في العام 1815
"أنا لا يهمني أية دمية قد وضعت على عرش انكلترا ليحكم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس. الرجل الذي يتحكم بالموارد المالية هو الذي يحكم الامبراطورية البريطانية، وأنا من يحكم الموارد المالية البريطانية".
طبعاً الحديث عن عائلة روتشيلد يطول ويتشعب.. ولكن المهم أن عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين كانت قد صممت على انشاء منظمة صهيونية وانشاء دولة مستقلة لها. هي بمثابة دولة لروتشيلد.
في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على المدى البعيد لانشاء دولة فيها تخدم مخططاتهم بعيدة المدى.
في العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي وكان المقرر عقده في ميونخ بألمانيا، ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 آب.
ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد "النجمة السداسية" كشعار لهذه المنظمة الصهيونية، والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة اسرائيل.
في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان "الماسوني" بشكل دعم لحملته الانتخابية. بشرط أن يعترف بدولة اسرائيل عند قيامها..
وعند اعلان قيام دولة اسرائيل، اعترف الرئيس ترومان "رئيس الولايات المتحدة" بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها .
وقد اعتمد علم اسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع ال Menorah وهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.
أما عن ربط النجمة أو شعار الهيكساغرام مع الملك داوود، فهو غير محدد التاريخ، ولكن يعتقد بأنه بدأ بالقرن الثامن والتاسع عشر عند التحضير لانشاء المنظمة الصهيونية.
وليس لهذا الشعار أي علاقة بالملك داوود.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر