ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    من روائع الادب العالمي ,,, رائعة وليام شكسبير ( الملك لير وبناته الثلاثه)

    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : من  روائع الادب العالمي  ,,,  رائعة وليام  شكسبير  ( الملك  لير  وبناته الثلاثه) Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    من  روائع الادب العالمي  ,,,  رائعة وليام  شكسبير  ( الملك  لير  وبناته الثلاثه) Empty من روائع الادب العالمي ,,, رائعة وليام شكسبير ( الملك لير وبناته الثلاثه)

    مُساهمة من طرف lamar الأحد 07 يونيو 2009, 6:18 pm

    المـلك ليــر


    تأليف .. وليام شكسبير


    كان الملك لير ملكا على بريطانيا .. وكانت له ثلاث بنات .. البنت الكبرى .. جونريل متزوجة من دوق الباني .. و البنت

    الوسطي ريجان متزوجة من دوق كورنول .. أما البنت الصغرى كورديليا فقد كانت غير متزوجة .. وتقدم إلى خطبتها كل


    من ملك فرنسا و دوق برجا ندى اللذين كانا موجودين بقصر الملك لير عندما بدأت أحداث تلك المسرحية .


    كان الملك لير وقتئذ عجوزا تجاوز الأعوام الثمانين .. وشعر بان الوقت قد حان ليتخفف من أعباء حكم مملكته لذلك قرر

    أن يقسم المملكة بين بناته الثلاث على أن يتحدد نصيب كل منهن بحسب ما تقوله من كلمات تعبر عن حبها لأبيها ..


    وهكذا استدعى الملك لير بناته الثلاث وطلب من كل واحدة منهن أن تعبر عن مدى حبها له ..

    ولان البنت الكبرى جونريل كانت على قدر كبير من المكر و الدهاء . و القدرة على تنميق الكلمات فقد قالت أنها تحب

    أباها بما تعجز الكلمات عن وصفه وان أباها اعز من عينيها وحريتها وحياتها كلها وأعجب الملك لير بكلام ابنته الكبرى

    فوهبها هي وزوجها دوق الباني ثلث مملكته.



    وكانت البنت الوسطي ريجان لا تقل عن أختها مكرا و دهاء .وقدرة على تزويق الكلام فقالت إن كل متع الدنيا لا تقارن

    بالسعادة التي تحسها بسبب حبها لأبيها .. وأعجب الملك لير بكلام ابنته الوسطي فوهبها وزوجها الدوق كورنول الثلث

    الثاني من مملكته.

    وكانت البنت الصغرى كورديليا تدرك مدى الزيف في كلمات كل من أختيها وتعرف أن كل واحدة منهما قالت كلماتها

    المنمقة والمزوقة رغبة في الحصول على اكبر جزء من أموال أبيها .. ولذلك فقد أثرت هي أن يكون حبها لأبيها صامتا

    وصادقا في نفس الوقت وقالت أنها تحب أباها طبقا للأصول الواجبة باعتبارها ابنته ..



    بهت الملك لير عندما سمع تلك الكلمات الجافة من ابنته الصغرى .. كورديليا فقد توقع أن تكون كلمات هذه الابنة الأثيرة

    لديه أكثر رقة وأجمل تعبيرا من الكلمات التي قالتها كل من أختيها.


    وعندما طلب منها الملك أن تهذب حديثها وتختار كلمات أخرى رقيقة وجميلة قالت كورديليا أنها تحب والدها الذي أنجبها

    وأحسن تربيتها وعلمها الطاعة و الصدق ولذلك فهي لا تستطيع أن تقول مثل أختيها بأنها لا تحب احد غيره في هذا

    العالم لان معنى ذلك أنها ستقصر حبها على أبيها وحده ولن تحب أحدا سواه ولو كان زوجها وأبنائها.



    ولان الملك لير كان عجوزا هرما فقد أفقده السن قدرته على التمييز السليم بين الكلام الصادق الذي يخرج من القلب

    والكلام الزائف الذي قد ينطق به اللسان لذلك فقد اعتقد أن ابنته كورديليا تتكبر عليه فضب غضبا شديدا وقرر أن


    يحرمها من الحصول على أي جزء من مملكته بل وأعطى الثلث الباقي من المملكة مناصفة بين الأختين جونريل وزجها

    دوق الباني وريجان وزوجها دوق كورنول.


    وجمع الملك كل رجال الدولة الذين كانوا موجودين بالقصر وتنازل أمامهم عن تاجه لابنتيه الكبرى و الوسطي كما تنازل

    لهما عن جميع سلطاته في الحكم على أن يحتفظ لنفسه فقط بلقب الملك وبحقه في أن يقيم طوال حياته لمدة شهر

    بالتناوب في قصر كل من ابنتيه ومعه مائة من فرسانه.


    أصيب النبلاء ورجال القصر بدهشة شديدة من تصرف الملك على هذا النحو الخاطئ وغير العاقل وحزنوا كثيرا لمصير

    الابنة الصغرى كورديليا التي كانت أكثر صدقا من أختيها ومع ذلك فقد كان عليها أن تواجه هذا المصير التعس.. ولكن

    أحدا من هؤلاء النبلاء لم يستطع أن يعترض على تصرف الملك فلزموا الصمت ولم ينطقوا بكلمة فيما عدا النبيل ايرل

    كنت الذي كان أكثر النبلاء أخلاصا للملك فقد تجرأ ونطق ببعض كلمات طيبة في صالح كورديليا فغضب الملك وطلب منه

    أن يسكت وإلا أمر بإعدامه.


    لم يهتم ايرل كنت بتهديد الملك فواصل كلامه الطيب في نصح الملك الذي استشاط غضبا وأمر بطرد ايرل كنت من

    القصر وبنفيه من البلاد كلها وأعطاه خمسة أيام ليرحل وإذا بقى في المملكة حتى اليوم السادس فسوف ينفذ فيه

    حكم الإعدام.
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : من  روائع الادب العالمي  ,,,  رائعة وليام  شكسبير  ( الملك  لير  وبناته الثلاثه) Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    من  روائع الادب العالمي  ,,,  رائعة وليام  شكسبير  ( الملك  لير  وبناته الثلاثه) Empty رد: من روائع الادب العالمي ,,, رائعة وليام شكسبير ( الملك لير وبناته الثلاثه)

    مُساهمة من طرف lamar الأحد 07 يونيو 2009, 6:21 pm

    أما كورديليا فأصبحت الآن لا تملك سوى نفسها فتراجع دوق برجا ندى عن طلب يدها للزواج ولكن ملك فرنسا لمس

    من تصرف هذه الابنة الطيبة مع أبيها أنها مخلصة وصادقة ومن معدن نفيس طيب لذلك فقد أصر على طلب يدها لتصبح


    زوجته وتصبح بالتالي ملكة على فرنسا.


    وودعت كورديليا أباها وأختيها وطلبت منهما أن تكونا رحيمتين بابيهما وان تعاملاه معاملة حسنة وهكذا رحلت كورديليا

    إلى فرنسا وقلبها مفعم بالحزن على أبيها وعلى المصير الذي تتوقعه من جانب أختيها المخادعتين.



    وبدا الملك لير إقامته لمدة شهر في قصر ابنته الكبرى جونريل على أن يقيم في الشهر التالي في قصر ابنته

    الوسطي ريجان ثم يعود للإقامة في قصر جونريل لمدة شهر وهكذا.




    ولكن وقبل أن ينقضي الشهر الأول الذي قضاه الملك لير في قصر ابنته الكبرى بدأ يكتشف الفرق الهائل بين الواقع

    المرير و الوعود الزائفة التي قطعتها الابنة على نفسها حين أعلنت قبول إقامة الملك في قصرها ومعه فرسانه المائة.



    لقد ضاقت الابنة الجحودة بابيها وفرسانه بل طلبت من خدم القصر بان يتغافلوا عن تلبية طلباته وان يتظاهروا بعدم

    سماعه.


    وكان النبيل ايرل كنت قد قرر البقاء في بريطانيا متخفيا ليظل في خدمة مليكه فخلع ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس

    الخدم وانتحل لنفسه اسما جديدا هو كايوس والتحق بخدمة الملك لير ليكون بقربه بصفة دائمة.



    ولاحظ كايوس أن احد الخدم بإيعاز من جونريل نفسها قد عامل الملك بطريقة خالية من الاحترام الواجب فقام كايوس

    على الفور بضرب هذا الخادم غير المؤدب وطرحه أرضا وهكذا حاز الخادم كايوس وهو في الوقت نفسه ايرل كنت

    المتخفي ثقة الملك لير وحبه.


    وعلى عادة ملوك هذا الزمان كان الملك يحتفظ بمهرج ليضحكه وكثيرا ما كان هذا المهرج يقول كلمات مرحة يسخر فيها

    من حماقة الملك حين قسم مملكته إلى قسمين أعطاهما لابنتين جاحدتين.



    وأخيرا جاءت اللحظة التي فهم فيها الملك لير أسباب ودوافع المعاملة السيئة التي كانت تعامله بها ابنته .. فقد أعلنت

    جونريل بكل وضوح وبكل تذمر أنها لا تطيق أباها الذي أصبح مخرفا ولا تطيق فرسانه المائة الذين يملؤن القصر

    بالضجيج ولا يفعلون شيئا سوى أكل الطعام كما قالت أنها لا تستطيع تحمل تكاليف كل هؤلاء الفرسان وانه من الأفضل

    للملك أن يطردهم جميعا وان يحتفظ فقط ببعض كبار السن منهم.



    صدم الملك لير بعدما سمع هذا الكلام البغيض وأحس بمدى عقوق ابنته جونريل فاخذ يلعنها ويدعو الله أن يحرمها من

    إنجاب الأطفال أو أن تنجب ابنة تذيقها كاس الهوان لتحس بالعذاب الذي يحسه الآباء من عقوق الأبناء لان الابن العاق

    يسبب ألما لوالديه أقسى من لدغة الثعبان.




    وقرّر الملك لير أن يغادر قصر ابنته جونريل ومعه فرسانه ليذهب ويقيم مع ابنته الوسطي ريجان وأرسل خادمه كايوس

    برسالة إلى ابنته يطلب منها فيها أن تستعد لاستقباله.



    ولكن الابنة جونريل أرسلت رسالة أخرى إلى أختها تطلب منها إلا تستقبل أباها ومعه كل هؤلاء الفرسان والأتباع و كان

    الخادم الذي يحمل هذه الرسالة هو نفسه الخادم الذي ضربه كايوس وطرحه أرضا لذلك فقد ارتاب كايوس في أمر هذا

    الرسول و أمر الرسالة التي يحملها وذلك حين قابله مصادفة بالقرب من قصر ريجان فوجه إليه كلاما عنيفا أهانه فيه

    وطلب منه أن يبارزه ولكن الخادم رفض المبارزة فاضطر كايوس إلى أن يوسعه ضربا.


    وصل أمر هذا الشجار الذي حدث بين رسول جونريل ورسول الملك إلى أسماع ريجان وزوجها دوق كورنول فأمرا على

    الفور بالقبض على كايوس رسول الملك وشده إلى آلة التعذيب الرهيبة.



    وحين وصل الملك لير وفرسانه إلى قصر ريجان وشاهد خادمه كايوس مشدودا إلى آلة التعذيب امتلاء قلبه بالحزن و

    الخوف وعندما طلب مقابلة ابنته وزوجها اخبره الخدم بأنهما متعبان ولن يستطيعا مقابلته فغضب الملك غضبا شديدا

    واخذ يصيح صيحات يائسة تعبر عن كل ما كان يشعره من هوان ومرارة.



    وأخيرا جاءت ابنته ريجان لتحيته ولكنها كانت تتأبط ذراع أختها جونريل التي كانت قد وصلت لتحريض ريجان ضد أبيها وضد

    احتفاظه بالفرسان المائة ولذلك فقد تحطم قلب الملك لير وطار صوابه حين رأى ابنتيه العاقتين تتباريان في القسوة عليه.



    وهاج وماج ورفع ذراعيه الهزيلتين مهددا ولاعنا وفجأة أظلمت السماء وهبت الرياح وبرق البرق ودوى صوت الرعد في

    الآفاق وعندئذ كان الملك لير فقد صوابه وأعلن انه يريد الخروج ليواجه أخطار الطبيعة الغاضبة باعتبار أن ذلك أفضل

    عنده من البقاء تحت سقف واحد مع ابنتيه واندفع خارجا وأغلقت الابنتان باب القصر من ورائه.


    كانت العاصفة تزداد سوءا كلما توغل الملك لير في الطريق واشتد هطول المطر واشتدت حدة هبوب الرياح وامتدت

    الأرض الفضاء أمامه كما لو كانت بلا نهاية واخذ الملك يصرخ في غضب مجنون بأعلى صوته خلال ومضات البرق

    وأصوات الرعد ويطلب من الرياح أن تشتد أكثر وأكثر لتلقى بالأرض ومن عليها إلى داخل البحر أو لتجعل أمواج البحر

    تعلو وتعلو حتى تغرق الأرض وتطيح بمن عليها من بشر غارقين في أطماعهم وناكرين للجميل.


    لم يكن الملك لير وحده في تلك العاصفة كان معه المهرج الذي اخذ يسخر من الطبيعة ومن الملك نفسه ويطلب منه

    أن يعود إلى ابنتيه ذليلا ليطلب منهما الصفح.


    وكان النبيل ايرل كنت المتنكر في هيئة الخادم كايوس قد خرج هو أيضا في العاصفة ليبحث عن سيده الملك العجوز

    لينقذه من تلك العاصفة المدمرة وعندما عثر عليه كان الملك في ذروة صراخه و جنونه وعبثا حاول كايوس أن يقنع


    الملك بالدخول إلى كوخ فقير ليحتمي فيه من غضب الطبيعة إلى أن قبل الملك في النهاية.



    وبداخل الكوخ شاهد الملك شحاذا فقيرا كان قد لجأ إلى الكوخ ليحتمي فيه وكان الشحاذ يلبس هلاهيل ممزقة لا تكاد

    تستر جسمه فقال الملك لا بد أن هذا الرجل قد وهب كل شيء إلى بناته لان أي رجل لا يمكن أن يصل إلى هذا

    المصير البائس إلا إذا كان والدا لبنات جاحدات.



    بعد أن هدأت العاصفة اصطحب النبيل المخلص ايرل كنت الملك لير إلى قلعة دوفر وطلب من بعض الفرسان الذين ما

    زالوا مخلصين للملك ويحتفظون بولائهم له أن يقوموا برعاية الملك بدلا منه لأنه سيقوم برحلة قصيرة.


    وأبحر ايرل كنت إلى فرنسا حيث قابل الملكة كورديليا الابنة الصغرى للملك لير و التي تزوجها ملك فرنسا واخبرها

    بالمصير المؤلم والمؤسف الذي انتهى إليه والدها بسبب الجحود و المعاملة وعدم الاحترام والإذلال الذي لاقاه الملك

    من أختيها.
    lamar
    lamar
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : من  روائع الادب العالمي  ,,,  رائعة وليام  شكسبير  ( الملك  لير  وبناته الثلاثه) Palestine_a-01
    نقاط : 691
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/06/2009

    من  روائع الادب العالمي  ,,,  رائعة وليام  شكسبير  ( الملك  لير  وبناته الثلاثه) Empty رد: من روائع الادب العالمي ,,, رائعة وليام شكسبير ( الملك لير وبناته الثلاثه)

    مُساهمة من طرف lamar الأحد 07 يونيو 2009, 6:25 pm

    وطلبت الملكة كورديليا من زوجها ملك فرنسا أن يزودها بجيش كبير تذهب به إلى بريطانيا لإسقاط حكم هاتين الأختين

    الجاحدتين فوافق الملك على إعداد وتجهيز الجيش المطلوب وأبحر الجيش ونزل إلى شواطئ دوفر.


    في ذلك الوقت كان الملك لير قد تمكن من الهرب من رقابة فرسان قلعة دوفر وانطلق يغدو في الحقول المجاورة وهو

    في حالة جنون مؤسفة كان يغنى بأعلى صوته أغاني لا معنى لها ويضع على رأسه تاجا من القش.



    وانطلق بعض جنود جيش كورديليا ليبحثوا عن الملك إلى أن عثروا عليه وهو في تلك الحالة المؤسية البائسة وكانت

    كورديليا مشتاقة إلى رؤية والدها ولكن الأطباء منعوها من ذلك بسبب سوء حالته فوعدتهم بان تعطيهم كل ما تملكه

    من ذهب و مجوهرات إذا عالجوا أباها وأعادوه إلى حالته الطبيعية.


    وبعد أن هدأت حالة الملك قليلا ذهبت كورديليا لمقابلته وتم لقاء حافل بالمشاعر بين الملك وابنته الوفية التي أخبرته

    بأنها جاءت لتعيد إليه حقوقه ..


    في تلك الأثناء كان الخلاف قد دب بين الأختين الجاحدتين جونريل وريجان ولان هاتين الأختين كانتا غير مخلصتين لأبيهما

    فقد كانتا أيضا غير مخلصتين لزوجيهما ومن الغريب أنهما وقعتا في حب دنيء لرجل واحد هو ادموند الابن الغير

    شرعي لايرل جلوسستر وكان هذا الابن قد استطاع أن يغتصب حكم جلوسستر من أخيه ادجار الوريث الشرعي لحكم


    المقاطعة وتلاحقت الأحداث بسرعة.


    مات دوق كورنول زوج الابنة ريجان التي أعلنت على الفور عزمها على الزواج من ادموند الذي كان على علاقة سابقة

    معها ومع أختها جونريل في نفس الوقت ولذلك فقد حقدت جونريل على أختها وأعمتها الغيرة فدست لها السم


    وقتلتها.


    وعندما علم دوق الباني زوج جونريل بالجريمة التي ارتكبتها زوجته الشريرة أمر بالقبض عليها وإعدامها وهكذا انتهت

    شرور هاتين الأختين الجاحدتين.


    أما الابنة الوفية كورديليا فقد انهزم جيشها في حربه مع جيش ادموند الذي اسر كورديليا وأعدمها.



    ومات الملك لير حزنا على ابنته الوفية ومات بعده ايرل كنت الذي كان متنكرا في هيئة الخادم كايوس حزنا على وفاة

    سيده وقتل ادموند في مبارزة قامت بينه وبين ادجار الوريث الشرعي الذي استعاد حكم المقاطعة من الأخ المغتصب

    لها.


    وأصبح دوق الباني زوج جونريل ملكاً على انجلترا.




    وهكذا انتهت حكاية الملك لير وبناته الثلاث

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 2:38 pm