يعتبر الملحن والموسيقار الفلسطيني يحيى اللبابيدي 1941- 1900 من الرعيل الأول ومن الموسيقيين النوابغ التي ملأت ألحانهم الميدان الفني والموسيقي في فلسطين في منتصف الثلاثينيات وحتى البلاد العربية.
فقد قام بتلحين أكثر من 150 أغنية ونشيد ومقاطع من برامج الإذاعة ومقاطع من أناشيد الأطفال التي كانت تبث عبر الأثير في إذاعة "هنا القدس " والتي لاقت رواجا كبيرا وشهرة واسعة خاصة في الثلث الأول من القرن العشرين وبداية الأربعينيات من عمل الإذاعة الفلسطينية. حين عكفت الحكومة الفلسطينية المتمثلة بالانتداب البريطاني البائد! بتأسيس محطة للإذاعة الفلسطينية ومكانها في القدس الشريف. وقع الاختيار صوب الموسيقار يحيى اللبابيدي لكي يرأس القسم العربي للموسيقى الشرقية ومسئولا عن طواقم الفنانين والمغنيين الذين تعدوا الثلاثين بكل كوادرهم.
في عام 1936 ومع افتتاح الإذاعة رسميا وبث أولى الأنفاس العربية بها كانت ألحان اللبابيدي تصدح في آذان المستمع الفلسطيني وتملا الدنيا طربا وسرورا حيث شارك اللبابيدي زملائه بتأليف وتلحين الكثير من الأناشيد الوطنية والاجتماعية. خاصة التعاون المشترك بينة وبين الشاعر الفلسطيني ألمرحوم إبراهيم طوقان. الذي كان يرأس قسم اللغة العربية والبرامج الإذاعية. حيث قام الاثنين بتأليف نشيد كان من تلحين اللبابيدي وكلماته أيضا بعنوان " الملك الغازي " وهو بمناسبة زيارة الملك فيصل ملك الحجاز لفلسطين وخاصة مدينة حيفا التي زارها في أوائل الثلاثينيات وقد تميزت بحماستها وشدة قربها من المجتمع الفلسطيني قبل غيرة. فبقيت محلية دون أن تنتشر في الدول العربية ! ثم كان العمل مستمرا بين اللبابيدي وطوقان وفي نفس التوقيت قاما بتأليف أغنية " ألا يا ربة الدار " وهي من كلماتهم وتلحين اللبابيدي. حيث لاقت ترحيبا كبيرا بين المستمعين واشتهرت محليا لكلماتها الفلسطينية ولهجتها المحلية.
وكان للشاعر الكبير "أبو سلمى " دور كبير في تأليف القصائد والأناشيد الوطنية والشعبية.
فمع بداية الثلاثينيات كان أبو سلمى قد ألف للإذاعة الفلسطينية ما يقارب العشرين نشيد وأغنيتين كان من أبرزهم أنشودة " الزهور " من كلمات أبو سلمى ومن تلحين اللبابيدي.
ثم قام الشاعر أبو سلمى بتعديل الأنشودة لتتحول إلى مونولوغ باسم " الزهور والطيور " ومن الأناشيد القديمة لأبي سلمى أيضا " البلبل " "والشريد " "ونسيم الربا ".
وكانت للشاعرة فدوى طوقان عمل جاد ودؤوب في التأليف والعمل الإذاعي. حيث قامت بتأليف أنشودة بعنوان " ديكي " في أوائل ألأربعينيات. "وبلادي. "
ومن نوادر الأعمال بين الموسيقار يحيى اللبابيدي والشاعر إبراهيم طوقان نشيده بعنوان أشواق الحجاز قام بتأليفها طوقان خاصة بعد سفر الحجاج الفلسطينيين إلى الديار الحجازية لأداة فريضة الحج وكانت الإذاعة الفلسطينية قد خصصت طاقما من المراسلين لكي تنقل أشواق المسافرين إلى ذويهم في فلسطين وبعض الرسائل التي كانت تصل منهم وتذاع عبر الأثير طول فترة مكوثهم في الحجاز التي كانت تصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر !!
" أشواق الحجاز "
بلاد الحجاز إليك هفا
فؤادي وهام بحب النبي
ويا حبذا زمزم والصفا
ويا طيب ذاك الثرى الطيب
هنيئا لمن حضر المشهدا
ومن قبل الحجر الاسودا
وظلة الركن لما استلم......
*1940*
فقد قام بتلحين أكثر من 150 أغنية ونشيد ومقاطع من برامج الإذاعة ومقاطع من أناشيد الأطفال التي كانت تبث عبر الأثير في إذاعة "هنا القدس " والتي لاقت رواجا كبيرا وشهرة واسعة خاصة في الثلث الأول من القرن العشرين وبداية الأربعينيات من عمل الإذاعة الفلسطينية. حين عكفت الحكومة الفلسطينية المتمثلة بالانتداب البريطاني البائد! بتأسيس محطة للإذاعة الفلسطينية ومكانها في القدس الشريف. وقع الاختيار صوب الموسيقار يحيى اللبابيدي لكي يرأس القسم العربي للموسيقى الشرقية ومسئولا عن طواقم الفنانين والمغنيين الذين تعدوا الثلاثين بكل كوادرهم.
في عام 1936 ومع افتتاح الإذاعة رسميا وبث أولى الأنفاس العربية بها كانت ألحان اللبابيدي تصدح في آذان المستمع الفلسطيني وتملا الدنيا طربا وسرورا حيث شارك اللبابيدي زملائه بتأليف وتلحين الكثير من الأناشيد الوطنية والاجتماعية. خاصة التعاون المشترك بينة وبين الشاعر الفلسطيني ألمرحوم إبراهيم طوقان. الذي كان يرأس قسم اللغة العربية والبرامج الإذاعية. حيث قام الاثنين بتأليف نشيد كان من تلحين اللبابيدي وكلماته أيضا بعنوان " الملك الغازي " وهو بمناسبة زيارة الملك فيصل ملك الحجاز لفلسطين وخاصة مدينة حيفا التي زارها في أوائل الثلاثينيات وقد تميزت بحماستها وشدة قربها من المجتمع الفلسطيني قبل غيرة. فبقيت محلية دون أن تنتشر في الدول العربية ! ثم كان العمل مستمرا بين اللبابيدي وطوقان وفي نفس التوقيت قاما بتأليف أغنية " ألا يا ربة الدار " وهي من كلماتهم وتلحين اللبابيدي. حيث لاقت ترحيبا كبيرا بين المستمعين واشتهرت محليا لكلماتها الفلسطينية ولهجتها المحلية.
وكان للشاعر الكبير "أبو سلمى " دور كبير في تأليف القصائد والأناشيد الوطنية والشعبية.
فمع بداية الثلاثينيات كان أبو سلمى قد ألف للإذاعة الفلسطينية ما يقارب العشرين نشيد وأغنيتين كان من أبرزهم أنشودة " الزهور " من كلمات أبو سلمى ومن تلحين اللبابيدي.
ثم قام الشاعر أبو سلمى بتعديل الأنشودة لتتحول إلى مونولوغ باسم " الزهور والطيور " ومن الأناشيد القديمة لأبي سلمى أيضا " البلبل " "والشريد " "ونسيم الربا ".
وكانت للشاعرة فدوى طوقان عمل جاد ودؤوب في التأليف والعمل الإذاعي. حيث قامت بتأليف أنشودة بعنوان " ديكي " في أوائل ألأربعينيات. "وبلادي. "
ومن نوادر الأعمال بين الموسيقار يحيى اللبابيدي والشاعر إبراهيم طوقان نشيده بعنوان أشواق الحجاز قام بتأليفها طوقان خاصة بعد سفر الحجاج الفلسطينيين إلى الديار الحجازية لأداة فريضة الحج وكانت الإذاعة الفلسطينية قد خصصت طاقما من المراسلين لكي تنقل أشواق المسافرين إلى ذويهم في فلسطين وبعض الرسائل التي كانت تصل منهم وتذاع عبر الأثير طول فترة مكوثهم في الحجاز التي كانت تصل إلى أكثر من ثلاثة أشهر !!
" أشواق الحجاز "
بلاد الحجاز إليك هفا
فؤادي وهام بحب النبي
ويا حبذا زمزم والصفا
ويا طيب ذاك الثرى الطيب
هنيئا لمن حضر المشهدا
ومن قبل الحجر الاسودا
وظلة الركن لما استلم......
*1940*
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر