دخلت مدينة نابلس اليوم السبت كتاب "جينس" للارقام القياسية، بإنتاج أكبر
سدر كنافة بالعالم، بحضور رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض وتسعة وزراء
ودبلوماسين والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، من بينهم
القنصل الامريكي والتونسي والاردني والمصري في مشهد جماهيري غاب عن مدينة
نابلس لسنوات طويلة.
وبارك الدكتور سلام فياض وهو يخاطب الاف
الجماهير التي اصطفت لرؤية هذا الحدث وسط دوار الشهداء بمدينة نابلس، لاهل
نابلس ولفلسطين كلها هذا الانجاز الكبير، وقال فياض :" اليوم اصبحت نابلس
ليست معروفة بصناعتها للكنافة، فاصبح الجميع يعرف ذلك القاصي والداني ولكن
نابلس اليوم اصبحت مصنعا امل لفلسطينين كلها، بعد ان كان استبباب الامن
فيها قبل سنتين مستحيلا، مضيفا ان مجد الحرية سيبزغ من حارات وأزقة البلدة
القديمة من نابلس قريبا لعم كل فلسطين".
وقال حازم الشنار عضو لجنة
المواصفات والمقاييس الفلسطينية والمحكم من قبل لجنة جينس ان نابلس اليوم
انجزت 1765 كغم من الكنافة النابلسية بطول 74 مترا وبعرض 105 سم، وهذا رقم
اكثر مما كان متوقعا انجازه بكثير.
وقد شارك اكثر من 500 رجل امن
فلسطيني من الشرطة الفلسطينية منذ امس، بتوفير الامن في وسط المدينة
وحولها حيث تدفق الاف المواطنين الفلسطينيين الى مكان الحدث، وتناولوا
الكنافة النابلسية بحضور اعلامي كبير من كافة وكالات الانباء المحلية
والعالمية.
وافتتح رئيس الوزراء مشروع بناء اول نفق تحت الارض
بمدينة نابلس بحضور محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن ورئيس البلدية المهندس
عديلي يعيش.
واكدت ادارة مهرجان نابلس للتسوق، ان اكثر من 100 الف زائر دخلوا المدينة اليوم.
ويذكر
ان صاحب الفكرة والمشرف على تنفيذها مهند الرابي 36 عاما، قال لـ"معا" :"
ساعات قليلة فقط تفصل الفكرة التي كانت خيالا الى واقع وحقيقة"، ووجه دعوة
الى كافة الشباب الفلسطيني بالقول :" ان لا تيأسوا ابدا فنحن شعب الجبارين
ويجب ان نبقى نحاول ونحاول حتى ننجح ونحقق ما عجز العالم عن تحقيقه".
واضاف
الرابي أن 150 شخصا من 10 محلات بنابلس سوف يشاركون جمعيا بصناعة اكبر سدر
كنافة بالعالم، اضافة لـ 20 عامل اخرين، وان التكلفة المالية لصناعة هذا
الحدث تقدر بـ 120 الف شيقل، وهي تكاليف مباشرة وغير مباشرة وتكفي لـ 6000
الاف شخص.
واكد الرابي أنه وبعد حساب التكاليف النهائية، فان أكبر
سدر كنافة سيكلف 700 كغم من العجينة و6 أكياس من السكر بوزن 50 كغم و6
تنكات سمن بلدي و40 كغم من الفستق و22 جرة من الغاز، وان العمل المباشر
سيبدأ من الساعة الخامسة صباحا ويستمر حتى الساعة الحاديه عشر ظهرا،
وسينتشر المئات من رجال الامن في محيط دوار الشهداء وتحديدا امام مجمع
بلدية نابلس وهو المكان المخصص لعمل سدر الكنافة.
وقال علي برهم
منسق عام مهرجان التسوق بنابلس لـ"معا" ان نابلس اليوم تعود من جديد لتصدر
قائمة الاحداث بهذا الحدث العام على مستوى العالم، مؤكدا ان اكثر من 12000
الف زائر من عرب الداخل سيصلون الى نابلس، اضافة الى عدد كبير من رجال
الاعمال الفلسطينيين الذين سيصلون من مختلف دول العالم لمشاهدة هذا الحدث
الهام، مضيفا ان كافة فنادق نابلس امتلأت بالحجوزات وهذا ما لم يحدث منذ
سنوات طويلة.
واكد برهم أن نابلس اليوم برجالها ونسائها وشيوخها
واطفالها وقادتها ستقف لاستقبال زوارها القادمين اليها من كافة انحاء
العالم، وان شهر التسوق بنابلس ما هو الا بداية وخطوة اولى لعودة نابلس
كعاصمه اقتصادية لفلسطين، داعيا الجميع الى الوقوف وقفه رجل واحد
للاستفادة من هذا الحدث التاريخي.
سدر كنافة بالعالم، بحضور رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض وتسعة وزراء
ودبلوماسين والقناصل المعتمدين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، من بينهم
القنصل الامريكي والتونسي والاردني والمصري في مشهد جماهيري غاب عن مدينة
نابلس لسنوات طويلة.
وبارك الدكتور سلام فياض وهو يخاطب الاف
الجماهير التي اصطفت لرؤية هذا الحدث وسط دوار الشهداء بمدينة نابلس، لاهل
نابلس ولفلسطين كلها هذا الانجاز الكبير، وقال فياض :" اليوم اصبحت نابلس
ليست معروفة بصناعتها للكنافة، فاصبح الجميع يعرف ذلك القاصي والداني ولكن
نابلس اليوم اصبحت مصنعا امل لفلسطينين كلها، بعد ان كان استبباب الامن
فيها قبل سنتين مستحيلا، مضيفا ان مجد الحرية سيبزغ من حارات وأزقة البلدة
القديمة من نابلس قريبا لعم كل فلسطين".
وقال حازم الشنار عضو لجنة
المواصفات والمقاييس الفلسطينية والمحكم من قبل لجنة جينس ان نابلس اليوم
انجزت 1765 كغم من الكنافة النابلسية بطول 74 مترا وبعرض 105 سم، وهذا رقم
اكثر مما كان متوقعا انجازه بكثير.
وقد شارك اكثر من 500 رجل امن
فلسطيني من الشرطة الفلسطينية منذ امس، بتوفير الامن في وسط المدينة
وحولها حيث تدفق الاف المواطنين الفلسطينيين الى مكان الحدث، وتناولوا
الكنافة النابلسية بحضور اعلامي كبير من كافة وكالات الانباء المحلية
والعالمية.
وافتتح رئيس الوزراء مشروع بناء اول نفق تحت الارض
بمدينة نابلس بحضور محافظ نابلس الدكتور جمال محيسن ورئيس البلدية المهندس
عديلي يعيش.
واكدت ادارة مهرجان نابلس للتسوق، ان اكثر من 100 الف زائر دخلوا المدينة اليوم.
ويذكر
ان صاحب الفكرة والمشرف على تنفيذها مهند الرابي 36 عاما، قال لـ"معا" :"
ساعات قليلة فقط تفصل الفكرة التي كانت خيالا الى واقع وحقيقة"، ووجه دعوة
الى كافة الشباب الفلسطيني بالقول :" ان لا تيأسوا ابدا فنحن شعب الجبارين
ويجب ان نبقى نحاول ونحاول حتى ننجح ونحقق ما عجز العالم عن تحقيقه".
واضاف
الرابي أن 150 شخصا من 10 محلات بنابلس سوف يشاركون جمعيا بصناعة اكبر سدر
كنافة بالعالم، اضافة لـ 20 عامل اخرين، وان التكلفة المالية لصناعة هذا
الحدث تقدر بـ 120 الف شيقل، وهي تكاليف مباشرة وغير مباشرة وتكفي لـ 6000
الاف شخص.
واكد الرابي أنه وبعد حساب التكاليف النهائية، فان أكبر
سدر كنافة سيكلف 700 كغم من العجينة و6 أكياس من السكر بوزن 50 كغم و6
تنكات سمن بلدي و40 كغم من الفستق و22 جرة من الغاز، وان العمل المباشر
سيبدأ من الساعة الخامسة صباحا ويستمر حتى الساعة الحاديه عشر ظهرا،
وسينتشر المئات من رجال الامن في محيط دوار الشهداء وتحديدا امام مجمع
بلدية نابلس وهو المكان المخصص لعمل سدر الكنافة.
وقال علي برهم
منسق عام مهرجان التسوق بنابلس لـ"معا" ان نابلس اليوم تعود من جديد لتصدر
قائمة الاحداث بهذا الحدث العام على مستوى العالم، مؤكدا ان اكثر من 12000
الف زائر من عرب الداخل سيصلون الى نابلس، اضافة الى عدد كبير من رجال
الاعمال الفلسطينيين الذين سيصلون من مختلف دول العالم لمشاهدة هذا الحدث
الهام، مضيفا ان كافة فنادق نابلس امتلأت بالحجوزات وهذا ما لم يحدث منذ
سنوات طويلة.
واكد برهم أن نابلس اليوم برجالها ونسائها وشيوخها
واطفالها وقادتها ستقف لاستقبال زوارها القادمين اليها من كافة انحاء
العالم، وان شهر التسوق بنابلس ما هو الا بداية وخطوة اولى لعودة نابلس
كعاصمه اقتصادية لفلسطين، داعيا الجميع الى الوقوف وقفه رجل واحد
للاستفادة من هذا الحدث التاريخي.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918