ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    القبيلة الضائعة".. فلسطينية

    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : القبيلة الضائعة".. فلسطينية Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    القبيلة الضائعة".. فلسطينية Empty القبيلة الضائعة".. فلسطينية

    مُساهمة من طرف وديع الجمعة 28 أغسطس 2009, 2:14 am

    القبيلة الضائعة".. فلسطينية!



    <table id="_ctl0_ContentPlaceHolder1_tblPicture" align="left" border="0" cellpadding="1" cellspacing="1"> <tr> <td align="center"> القبيلة الضائعة".. فلسطينية Pixel</td>
    </tr>
    <tr> <td align="center">
    </td>
    </tr>
    </table>


    شوية
    تسليات سياسية إلى التسليات الرمضانية، المحشوّة بالمثلثلات والتمسيليات
    (المسلسلات والتمثيليات). فهيا نتسلّى مع دافيد شمّا (تحقيق منشور في
    "جيروزاليم بوست" 24 آب الجاري).
    سؤال التسلية هو: أيهما أقرب منالاً (أبعد منالاً) تهويد الأفغان
    المسلمين، أم تهويد الفلسطينيين العرب المسلمين؟ إذا كان الأول بعيد
    المنال، فإن الثاني سيدخل في متاهة البحث عن: الغول، والعنقاء.. والخل
    الوفي.. أو متاهة البحث عن القبيلة اليهودية الضائعة.
    لماذا الأفغان أو الفلسطينيين؟ لأنني رأيتُ، على شاشة القناة الأولى
    الإسرائيلية، قبل الألفية الثانية (الميلينيوم) فيلماً توثيقياً خلاصته،
    أن الأفغان هم السبط الضائع، بدلالة: عماماتهم وملابسهم، عاداتهم في الرقص
    الشعبي.. وأمور أخرى، منها نقش بالعبرية القديمة على صخرة، ناهيك عن تأويل
    اسم "ممرّ خيبر". وسأُضيف من عندي: يباس الرأس الذي يميّز الأفغان واليهود
    (والفلسطينيين؟).
    أنا لم أُصدّق هذه التوليفة الوثائقية المحبوكة، فهل صدقتهم أنتم توليفة
    علمية مبنية على احتفال العالم، في عام الألفية الثانية، بفكّ الشيفرة
    الوراثية (الجينية)، وجاء فيها أن الفلسطينيين واليهود (الشرقيون منهم
    بخاصة) يشتركون بنسبة تفوق الـ 98% من المورثات؟
    مرّة أخرى، أنا لم أصدق التوليفة الجينية هذه، لأنه منذ اندماج الإنسان
    المنتصب القديم (هوموسابين) بالإنسان العاقل الأقدم (نياندرثال) وعروق
    الجيش البشري تشترك بمورثات جينية، حتى أن الدراسات الحديثة تنسب أصل
    الإنسان إلى أفريقيا (المناخ يغير لون أدمة الجلد).
    ينسب دافيد شما إلى تسفي مسيني، الخبير في الأصول الفلسطينية، أن 90% من
    الفلسطينيين المعاصرين هم من أصول يهودية. هل لهذا السبب توقفت أبحاث
    شرّيرة إسرائيلية لاستخدام شيفرة "الجينميوم" لإبادة الفلسطينيين إبادة
    بيولوجية بطيئة.. لأن السحر الشرّير سينقلب على الشرّير؟
    ما يفعله تحقيق شما، المستند إلى بحث مسيني، لا يعدو محاولة تطريز على
    قماشة رثّة، سبق أن طرّزوا عليها صلاة ابتهال للسلام بين "أبناء إبراهيم"
    و"أولاد العم".. وكما تعلمون فإن أمرّ العداوات هي تلك التي تنشب بين
    الإخوة، ثم أولاد العم.. ثم أفخاذ القبيلة. فلماذا لا نكون، نحن وليس
    الأفغان، القبيلة الضائعة اليهودية؟
    ثمة دراسات أكثر رصانة (نشرتها "الكرمل" قبل زمن أوسلو)، مفادها أن اليهود
    الذين عادوا لفلسطين من "السبي البابلي" بعد 600 سنة، حاملين توراتهم
    البابلية المنقّحة، قاموا باضطهاد يهود البلاد الذين لم يغادروا، وكذا
    اضطهاد أهل البلاد من غير اليهود.. أي كما فعل اليهود والصهاينة الجدد
    (الإشكناز) الأوروبيون، الذين تسبّبوا في تسميم العلاقات العربية اليهودية
    - والعربية الإسلامية المستقرة، إضافة إلى نكبة الفلسطينيين العرب. العودة
    اليهودية البابلية كانت وبالاً على يهود البلاد وغير يهودها معاً.
    هذه الأرض المقدسة مزدحمة بأشكال ودعاوى العودات: عودة الشتات اليهودي
    لأرض فلسطين. عودة الشتات الفلسطيني لأرض فلسطين. عودة يهودية وفلسطينية
    إلى الأصول اليهودية والإسلامية.. فلماذا لا تضاف إليها دعوة إلى عودة
    الفلسطينيين المسلمين إلى اليهودية، وكذا عودة اليهود العرب الإسرائيليين
    إلى مواطنهم العربية؟ ألم يصرخ، حديثاً، أحد الحاخامات الشرقيين: أيها
    الإشكناز عودوا إلى مواطنكم في أوروبا؟ .. و"خروج أوروبا" اليهودي قد يعني
    دمج إسرائيل في شرق أوسط عربي - إسلامي!
    المسلمون العرب واليهود يبكون معاً نكبتهم المشتركة في ضياع "الفردوس
    المفقود" الأندلسي، و"محاكم التفتيش" التي طالتهم معاً بالتطهير الديني -
    العرقي.. لكن، ألم يكن "التحول الديني" متاحاً في الحضارة الأندلسية؟ وبما
    أن "أهل الحكم" كانوا عرباً مسلمين، فإن معظم حالات التحول كانت إلى دين
    الإسلام.
    أيّاً كان جانب الطرافة في هذه التسليات السياسية - الدينية، فإن قاعدة
    الصراع هي: إذا لم تقهرهم انضم إليهم.. أو ضمّّهم إليك، أي حاول "تهويد"
    الأرض وسكانها معاً.
    السلام الأندلسي بعيد المنال في الأرض المقدسة، وأما السلام السياسي فإن
    قاعدته هي: أرض فلسطين الكاملة موطن الديانات الثلاث.. دولتان لشعبين.
    نقطة.
    ملاحظة: مقال: "البوست" ترجمه الزميل توفيق أبو شومر، ونشره موقع "أريج - الثقافات".

    حسن البطل
    الصفدي
    الصفدي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الاسد جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : القبيلة الضائعة".. فلسطينية Palestine_a-01
    نقاط : 411
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2009

    القبيلة الضائعة".. فلسطينية Empty رد: القبيلة الضائعة".. فلسطينية

    مُساهمة من طرف الصفدي السبت 29 أغسطس 2009, 4:10 am

    مقال يحتاج الى قراءة مرة اخرى لكي نعرف اننا بالفعل ضائعين بفعل ايدينا .

    لن الوم الاحتلال هذه المرة ..فنحن نتحمل مسؤولية ضياعنا

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 2:23 pm