المجاملات الأجتماعية
أحياناً نرى أنها ضرورة إجتماعية لا بد منها وآخرون يرونها شرلا بد منه
وأحياناً نعتبرها تعبير عن ما نشعر به تجاه من نحبهم ونكن لهم المودة
فالجميع يحتاج للمجاملة ولكن كيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟
المجاملة
ضرورية ولا ينكر أحد أثرها الكبير في النفوس والمجاملة تقليد إجتماعي
وأتذكر عندما كنا في مقتبل العمر كيف كان ينصحنا الكبار من حولنا لمجاملة
الناس و كيف كان يدفع الأب أبنه لكي يكون "مُجامل" أو كيف كان يغتاظ
الوالدين إذا كان لديهم إبناً غير مُجامل لأن مُجاملة الناس كانت في ذلك
الوقت هو الظهور بالمظهر الحسن والأخلاق الرفيعة أمام الناس وتعبير عن
محبتهم و تضفي الدفء في العلاقة بين الأشخاص0
الإنسان بطبيعته يحب
المجاملة وذلك حتى يُقرب الناس منه ولكن إذا كانت بلا ميزان أو معيار
فتصبح تجميلاً للقبح وعلى قاعدة "الضحك على اللحى" أصبحت المجاملة نهجآ
إجتماعيآ تدميرآ في حياتنا فأصبحت المجاملة في وقتنا هذا هي السكوت والصمت
عن الأخطاء والسلبيات فنصمت ونهز رؤوسنا مجاملة للمناقق والمخادع فيظن
نفسه ملاكآ طاهرآ معصوم عن الأخطاء فيزيد من نفاقه وأصبحنا نجامل الفاشل
فيزيد فشله وأصبحنا نجامل الكاذب فيزيد كذبه وأصبحنا نجامل الظالم فيزيد
ظلمه وأصبحنا نجامل الطائش فيزيد طيشه وأصبحنا نجامل النصاب فيزيد نصبه
وأصبحنا نجامل الجبان الذي يدعي لنفسه الشجاعة فيرفع رأسه بغرور ويظن نفسه
أنه بطل عصره ولو عاصر خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي لسبقهم وأصبحنا
نجامل الغبي بالذكاء ونصمت ونجامل فيظن نفسه داهية الدواهي ونامحترم الزمان
ولو عاصر معاوية بن أبي سفيان لسبقه وأصبحنا نصفق تصفيقآ حارآ لمن يسمعنا
كلامآ لا معنى له حتى يظن نفسه جاحظ عصره وأصبحنا نجامل المخادع فيزيد
خداعه حتى يتصورأن على العالم أن يمنحه جائزة نوبل على شطارته وقدرته على
خداع الأخرين والنماذج هنا كثيرة .
في وقتنا هذا لا يوجد مجاملة
دون هدف فمن وراء كل مجاملة هدف ومنفعة فأصبحنا أيضآ وللأسف نجامل من أجل
تحقيق مكاسب وإن كانت على حساب الأخلاق والأخرين والنماذج هنا أيضآ كثيرة
وأصبحنا نبالغ من المجاملات حتى أصبحت تصل حد النفاق الأجتماعي والخداع
وإذا أنت تجامل فمعناه أنك تلاطف من حولك تحببا ومودة وأن لا تعتمد على
المبالغة والتي تصل في أحيان كثيرة إلى نفاق عبر سلامات وكلمات تبجيل
وقُبل تصل إلى حد أصبح فيه معروفا بـ"حلاوة لسانه" التي ليست عن حسن نية
فتصبح المجاملة كذبة كبيرة0
حقيقة المجاملات لم تخلق لهذا وإن استمرت بهذا الشكل فإنها تزيف أقوالنا وتشوه علاقاتنا وتبعدنا عن الحقيقة0
اجتماعيا
المجاملة مفيدة وليست سلبية تقَرب بين الناس وتدعم الذات ولا يستطيع
الإنسان إلا أن يجامل ولكن المجاملة المعتدلة والخفيفة وليست المجاملة
المبالغ بها والمصطنعة أو الكذب الأبيض وكان الله في عون الجميع0
أحياناً نرى أنها ضرورة إجتماعية لا بد منها وآخرون يرونها شرلا بد منه
وأحياناً نعتبرها تعبير عن ما نشعر به تجاه من نحبهم ونكن لهم المودة
فالجميع يحتاج للمجاملة ولكن كيف يمكن أن نجامل دون أن نُتَّهم بالنفاق؟
المجاملة
ضرورية ولا ينكر أحد أثرها الكبير في النفوس والمجاملة تقليد إجتماعي
وأتذكر عندما كنا في مقتبل العمر كيف كان ينصحنا الكبار من حولنا لمجاملة
الناس و كيف كان يدفع الأب أبنه لكي يكون "مُجامل" أو كيف كان يغتاظ
الوالدين إذا كان لديهم إبناً غير مُجامل لأن مُجاملة الناس كانت في ذلك
الوقت هو الظهور بالمظهر الحسن والأخلاق الرفيعة أمام الناس وتعبير عن
محبتهم و تضفي الدفء في العلاقة بين الأشخاص0
الإنسان بطبيعته يحب
المجاملة وذلك حتى يُقرب الناس منه ولكن إذا كانت بلا ميزان أو معيار
فتصبح تجميلاً للقبح وعلى قاعدة "الضحك على اللحى" أصبحت المجاملة نهجآ
إجتماعيآ تدميرآ في حياتنا فأصبحت المجاملة في وقتنا هذا هي السكوت والصمت
عن الأخطاء والسلبيات فنصمت ونهز رؤوسنا مجاملة للمناقق والمخادع فيظن
نفسه ملاكآ طاهرآ معصوم عن الأخطاء فيزيد من نفاقه وأصبحنا نجامل الفاشل
فيزيد فشله وأصبحنا نجامل الكاذب فيزيد كذبه وأصبحنا نجامل الظالم فيزيد
ظلمه وأصبحنا نجامل الطائش فيزيد طيشه وأصبحنا نجامل النصاب فيزيد نصبه
وأصبحنا نجامل الجبان الذي يدعي لنفسه الشجاعة فيرفع رأسه بغرور ويظن نفسه
أنه بطل عصره ولو عاصر خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي لسبقهم وأصبحنا
نجامل الغبي بالذكاء ونصمت ونجامل فيظن نفسه داهية الدواهي ونامحترم الزمان
ولو عاصر معاوية بن أبي سفيان لسبقه وأصبحنا نصفق تصفيقآ حارآ لمن يسمعنا
كلامآ لا معنى له حتى يظن نفسه جاحظ عصره وأصبحنا نجامل المخادع فيزيد
خداعه حتى يتصورأن على العالم أن يمنحه جائزة نوبل على شطارته وقدرته على
خداع الأخرين والنماذج هنا كثيرة .
في وقتنا هذا لا يوجد مجاملة
دون هدف فمن وراء كل مجاملة هدف ومنفعة فأصبحنا أيضآ وللأسف نجامل من أجل
تحقيق مكاسب وإن كانت على حساب الأخلاق والأخرين والنماذج هنا أيضآ كثيرة
وأصبحنا نبالغ من المجاملات حتى أصبحت تصل حد النفاق الأجتماعي والخداع
وإذا أنت تجامل فمعناه أنك تلاطف من حولك تحببا ومودة وأن لا تعتمد على
المبالغة والتي تصل في أحيان كثيرة إلى نفاق عبر سلامات وكلمات تبجيل
وقُبل تصل إلى حد أصبح فيه معروفا بـ"حلاوة لسانه" التي ليست عن حسن نية
فتصبح المجاملة كذبة كبيرة0
حقيقة المجاملات لم تخلق لهذا وإن استمرت بهذا الشكل فإنها تزيف أقوالنا وتشوه علاقاتنا وتبعدنا عن الحقيقة0
اجتماعيا
المجاملة مفيدة وليست سلبية تقَرب بين الناس وتدعم الذات ولا يستطيع
الإنسان إلا أن يجامل ولكن المجاملة المعتدلة والخفيفة وليست المجاملة
المبالغ بها والمصطنعة أو الكذب الأبيض وكان الله في عون الجميع0
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر