تصفية، وليس تقسيما -هآرتس
اللجنة الجماهيرية لترشيح المستشار القانوني للحكومة يفترض أن تنعقد غدا في ظل غموض تام. اعضاؤها لا يعرفون اذا كان سيتم دفع خطة وزير العدل يعقوب نئمان الى الامام لتقسيم مؤسسة المستشار القانوني بحيث تنقل صلاحياته في مجال العقوبات الى "مدعي عام اعلى"، ام ان الصيغة الحالية ستبقى على مدى أربع سنوات تكون هي فيها مثابة لجنة خاصة.
خطة التقسيم تقترح بان تكون فتوى المستشار القانوني في كل موضوع غير ملزمة للحكومة ووزرائها مثلما هي حتى اليوم. وقد جاءت الفكرة من مدرسة وزير العدل السابق، دانييل فريدمان. وكسلفه، نئمان ايضا يسعى الى تقزيم المستشار وجعله "مقدم مشورات"، وكأن الحديث يدور عن محامي خاص يمكن لزبائنه أن يتجاهلوا مشوراته او ان يغيروه.
سحق مكانة فتوى المستشار القانوني للحكومة ونزع قوتها الملزمة ستشطب عن طاولة حكم القانون "كلب الحراسة" في اروقة القوة، في دولة يميل وزراؤها الى ان ينسوا بان رغم مكانتهم الرفيعة فان سلطة القانون أرفع مكانة منهم.
الجديد المقترح ليس سوى تصفية للمكانة القضائية – الجماهيرية للمستشار، وجعله مثابة دمية قانونية.
موقف نئمان يتعارض مع القرار المفصل لمحكمة العدل العليا الذي اصبح جزءا من مخزون الديمقراطية الاسرائيلية، والذي يرى في المستشار القانوني الرئيس والاول لفارضي القانون على سلطات الحكم. وقضت محكمة العدل العليا بان "فتوى المستشار القانوني للحكومة في المسائل القانونية تعكس من ناحية الحكومة، الوضع القانوني القائم والجاري"، وقضت بان "الحكم هو ان موقف الحكومة وسلطاتها بالنسبة لمضمون الحكم القائم يتقرر من المستشار القانوني". وذلك عندما لا يكون المستشار القانوني وممثلوه "مستشارون" بالمعنى العادي للكلمة و "فتواهم تلزم الحكومة".
وزير العدل يسعى الى ان يتجاوز بالقانون قرار محكمة العدل العليا. خطته الخطيرة يمكنها أن تنفذ ايضا اذا ما انتظر تقسيم مؤسسة المستشار موعدا آخر. ينبغي الامل بان تمتنع الحكومة عن تبني هذا الموقف المرفوض الذي سيكون الاخذ به مثابة "احباط مركز" لمؤسسة هي من الحجارة الاساس لسلطة القانون في الدولة. هكذا في تقسيم المؤسسة الان، وهكذا ايضا في ابقاء الوضع القائم على حاله، في ظل الغاء القوة الملزمة لفتوى المستشار.
اللجنة الجماهيرية لترشيح المستشار القانوني للحكومة يفترض أن تنعقد غدا في ظل غموض تام. اعضاؤها لا يعرفون اذا كان سيتم دفع خطة وزير العدل يعقوب نئمان الى الامام لتقسيم مؤسسة المستشار القانوني بحيث تنقل صلاحياته في مجال العقوبات الى "مدعي عام اعلى"، ام ان الصيغة الحالية ستبقى على مدى أربع سنوات تكون هي فيها مثابة لجنة خاصة.
خطة التقسيم تقترح بان تكون فتوى المستشار القانوني في كل موضوع غير ملزمة للحكومة ووزرائها مثلما هي حتى اليوم. وقد جاءت الفكرة من مدرسة وزير العدل السابق، دانييل فريدمان. وكسلفه، نئمان ايضا يسعى الى تقزيم المستشار وجعله "مقدم مشورات"، وكأن الحديث يدور عن محامي خاص يمكن لزبائنه أن يتجاهلوا مشوراته او ان يغيروه.
سحق مكانة فتوى المستشار القانوني للحكومة ونزع قوتها الملزمة ستشطب عن طاولة حكم القانون "كلب الحراسة" في اروقة القوة، في دولة يميل وزراؤها الى ان ينسوا بان رغم مكانتهم الرفيعة فان سلطة القانون أرفع مكانة منهم.
الجديد المقترح ليس سوى تصفية للمكانة القضائية – الجماهيرية للمستشار، وجعله مثابة دمية قانونية.
موقف نئمان يتعارض مع القرار المفصل لمحكمة العدل العليا الذي اصبح جزءا من مخزون الديمقراطية الاسرائيلية، والذي يرى في المستشار القانوني الرئيس والاول لفارضي القانون على سلطات الحكم. وقضت محكمة العدل العليا بان "فتوى المستشار القانوني للحكومة في المسائل القانونية تعكس من ناحية الحكومة، الوضع القانوني القائم والجاري"، وقضت بان "الحكم هو ان موقف الحكومة وسلطاتها بالنسبة لمضمون الحكم القائم يتقرر من المستشار القانوني". وذلك عندما لا يكون المستشار القانوني وممثلوه "مستشارون" بالمعنى العادي للكلمة و "فتواهم تلزم الحكومة".
وزير العدل يسعى الى ان يتجاوز بالقانون قرار محكمة العدل العليا. خطته الخطيرة يمكنها أن تنفذ ايضا اذا ما انتظر تقسيم مؤسسة المستشار موعدا آخر. ينبغي الامل بان تمتنع الحكومة عن تبني هذا الموقف المرفوض الذي سيكون الاخذ به مثابة "احباط مركز" لمؤسسة هي من الحجارة الاساس لسلطة القانون في الدولة. هكذا في تقسيم المؤسسة الان، وهكذا ايضا في ابقاء الوضع القائم على حاله، في ظل الغاء القوة الملزمة لفتوى المستشار.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر