ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 27102009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 12:31 pm

    تصفية، وليس تقسيما -هآرتس


    اللجنة الجماهيرية لترشيح المستشار القانوني للحكومة يفترض أن تنعقد غدا في ظل غموض تام. اعضاؤها لا يعرفون اذا كان سيتم دفع خطة وزير العدل يعقوب نئمان الى الامام لتقسيم مؤسسة المستشار القانوني بحيث تنقل صلاحياته في مجال العقوبات الى "مدعي عام اعلى"، ام ان الصيغة الحالية ستبقى على مدى أربع سنوات تكون هي فيها مثابة لجنة خاصة.

    خطة التقسيم تقترح بان تكون فتوى المستشار القانوني في كل موضوع غير ملزمة للحكومة ووزرائها مثلما هي حتى اليوم. وقد جاءت الفكرة من مدرسة وزير العدل السابق، دانييل فريدمان. وكسلفه، نئمان ايضا يسعى الى تقزيم المستشار وجعله "مقدم مشورات"، وكأن الحديث يدور عن محامي خاص يمكن لزبائنه أن يتجاهلوا مشوراته او ان يغيروه.

    سحق مكانة فتوى المستشار القانوني للحكومة ونزع قوتها الملزمة ستشطب عن طاولة حكم القانون "كلب الحراسة" في اروقة القوة، في دولة يميل وزراؤها الى ان ينسوا بان رغم مكانتهم الرفيعة فان سلطة القانون أرفع مكانة منهم.

    الجديد المقترح ليس سوى تصفية للمكانة القضائية – الجماهيرية للمستشار، وجعله مثابة دمية قانونية.

    موقف نئمان يتعارض مع القرار المفصل لمحكمة العدل العليا الذي اصبح جزءا من مخزون الديمقراطية الاسرائيلية، والذي يرى في المستشار القانوني الرئيس والاول لفارضي القانون على سلطات الحكم. وقضت محكمة العدل العليا بان "فتوى المستشار القانوني للحكومة في المسائل القانونية تعكس من ناحية الحكومة، الوضع القانوني القائم والجاري"، وقضت بان "الحكم هو ان موقف الحكومة وسلطاتها بالنسبة لمضمون الحكم القائم يتقرر من المستشار القانوني". وذلك عندما لا يكون المستشار القانوني وممثلوه "مستشارون" بالمعنى العادي للكلمة و "فتواهم تلزم الحكومة".

    وزير العدل يسعى الى ان يتجاوز بالقانون قرار محكمة العدل العليا. خطته الخطيرة يمكنها أن تنفذ ايضا اذا ما انتظر تقسيم مؤسسة المستشار موعدا آخر. ينبغي الامل بان تمتنع الحكومة عن تبني هذا الموقف المرفوض الذي سيكون الاخذ به مثابة "احباط مركز" لمؤسسة هي من الحجارة الاساس لسلطة القانون في الدولة. هكذا في تقسيم المؤسسة الان، وهكذا ايضا في ابقاء الوضع القائم على حاله، في ظل الغاء القوة الملزمة لفتوى المستشار.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 12:33 pm

    ادماج بغير تآمر- هآرتس


    بقلم: موشيه آرنس

    (المضمون: يجب على الحكومة الاسرائيلية ان تعمل بجد في ادماج المواطنين العرب في اسرائيل في المجتمع الاسرائيلي لكنها في مقابلة ذلك يجب ان تخرج من يدعون الى التمرد على الدولة ومؤسساتها خارج القانون - المصدر).

    تضطرنا اعمال الشغب الاخيرة في جبل الهيكل، التي هي ثمرة تحريض الحركة الاسلامية، الى ان نصرف الانتباه مرة اخرى الى الجماعة العربية في اسرائيل. كم مرة يجب ان نعود ونقول ان اكبر تحد يواجه اسرائيل هو ادماج المواطنين العرب في المجتمع الاسرائيلي؟ وان احداث مناخ يستمتع فيه مواطنو اسرائيل العرب لا بحقوق مساوية فقط بل بفرص مساوية وبتقسيم مساو للواجبات – بعبارة اخرى ان يشعروا بأن اسرائيل هي بيتهم – يجب ان يقوم في رأس جدول عمل الحكومة؟ وكم مرة ينبغي بعد ان نحذر من أن الاغتراب الذي تشعر به جماعة أقلية كبيرة نحو الدولة التي تعيش فيها هو خطر على كل من يتصل بهم الامر؟

    يوجد سببان للاهمال الطويل من قبل حكومات اسرائيل. اولا القانون غير المكتوب الذي يتم بحسبه الحكم في اسرائيل، بحيث يقومون قبل بالامور العاجلة ثم بعد ذلك بالمهمة. ان رسم سياسة لادماج مواطني اسرائيل العرب قد يكون مهما، لكنه بالقياس بسائر المشكلات التي تواجهها الحكومة لا يبدو عاجلا. وثانيا، يسود الاعتقاد المخطوء وفحواه انه في اللحظة التي تتوصل فيها اسرائيل الى اتفاق مع الفلسطينيين ستحل مشكلة مواطني اسرائيل العرب من تلقاء نفسها. بيد ان هذا ليس مفهوما ضمنا البتة، ولا يوجد اي قانون في علوم السياسة يصل بين هذين الامرين. بل العكس يبدو انه اذا احرز اتفاق مع الفلسطينيين وعندما يحرز فان ادماج مواطني اسرائيل العرب – اذا لم يتم قبل ذلك – سيكون اصعب احرازا مما هو اليوم.

    يقدر كثير من مواطني اسرائيل العرب حقيقة انهم يعيشون في مجتمع ديمقراطي، فيه امكانات كثيرة لاكتساب ثقافة، ويسوده نظام القانون وتتمتع فيه النساء بحقوق مساوية. لهذا يتضاعف ألمهم لشعور انهم يميزون تمييزا سيئا وأنهم لا يحظون بمساواة حقيقية. لكنه توجد ايضا حركة عربية لا تشارك في هذا الشعور؛ حركة لا تطمح الى احراز مساواة في الدولة وهدفها هدمها. الحركة الاسلامية تشارك بنصيب فعال في تحريض السكان، وبث الكراهية لاسرائيل ومواطنيها اليهود. ان تأجيج العواطف هذا يفضي مرات كثيرة الى اعمال شغب كتلك التي تحدث اخيرا في القدس.

    في كل سنة تقيم الحركة مسيرة ضخمة في ام الفحم، تحت عنوان "الاقصى في خطر". يحضر المسيرة عشرات الآلاف؛ بدعوى كاذبة فحواها ان اسرائيل تنوي هدم الموقف الاسلامي المقدس، ويدعى المسلمون جميعا لتجنيد انفسهم في مقاومة تدنيس الحرمات. ان حقيقة ان اسرائيل تحرص جدا على الدفاع عن حرية العبادة في كل المواقع المقدسة داخلها لا تغير من الامر شيئا. فالكذب يتغلغل ويصدقه كثيرون.

    يجب على الحكومة اذا أتت للعمل في ادماج المواطنين العرب في المجتمع الاسرائيلي ان تفرق بين المحافظين على القانون وبين من يريدون التآمر على أسس الدولة. تحاول الحركة الاسلامية تقويض هذه الأسس. كان اكثر العرب الاسرائيليين الذين شاركوا او خططوا للمشاركة في أعمال ارهابية، اعضاء في الحركة الاسلامية وخريجي مؤسساتها الدراسية. هذه حركة تعمل في التثوير، وتدعوا الى الثورة بالسلطة، والتثوير عمل غير قانوني. وعلى ذلك ينبغي اخراج الحركة الاسلامية خارج القانون. ان خطوة كهذه لن تمنع فقط الخطر الذي يزداد منها لكنها سترسل برسالة واضحة الى مواطني اسرائيل العرب هي ان احترام القانون ومؤسسات الدولة عنصر حيوي في مسيرة الاندماج في المجتمع الاسرائيلي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 12:34 pm

    يجب على اسرائيل ان تطيع القانون -هآرتس


    بقلم: كينات روت

    (المدير العام لـ "هيومان رايتس ووتش")

    (المضمون: نقد المنتقدين في اسرائيل لعمل منظمة "هيومان رايتس ووتش" في اسرائيل ولتغطيتها لحرب غزة لا يعفي اسرائيل من واجب الخضوع للقانون الدولي في شأن حقوق الانسان - المصدر).

    يزعم منتقدو منظمة "هيومان رايتس ووتش" في اسرائيل علينا اننا نحصر عنايتنا في اسرائيل ونتجاهل دولا اخرى في الشرق الاوسط. وهم يقولون ان طرائق تحقيقنا فاسدة لاننا نعتمد على شهادات ذوي برامج سياسية، وكما عبر عن ذلك اخيرا الرئيس المؤسس للمنظمة، روبرت برنستاين، يرون انه يجب علينا حصر العناية في دول "مغلقة" كالصين، بدل مجتمعات "مفتوحة" كاسرائيل.

    ارفض المزاعم الثلاثة.

    تعمل المنظمة هذه الايام في 17 دولة في الشرق الاوسط وشمالي افريقيا، منها ايران ومصر وليبيا والسعودية. ان نحوا من 15 في المائة من الحصيلة العامة لتقاريرنا في المنطقة هي عن اسرائيل. ان وحدة الشرق الاوسط وشمالي افريقيا واحدة من 16 خطة بحث في المنظمة، التي تحصل على 5 في المائة من ميزانيتنا العامة. تسترعي اسرائيل جزءا صغيرا من نشاطتنا.

    في استعراض الحرب في المنطقة وثقنا اخلالا بحقوق الانسان في جميع الاطراف. لم تعمل اي منظمة دولية اخرى اكثر منا للكشف عن جرائم حرب حزب الله وحماس وفي دعوة قادتهما والجمهور العربي عامة الى الكشف عن توجه نقدي.

    منهج التحقيق الذي استعملناه في هذه الحروب هو نفس المنهج الذي نستعمله في اماكن اخرى وهو مقابلات في العمق مع شهادات كثيرة. نحن نؤلف بين الشهادات وزيارات ميدانية، وأدلة حسية، وتقارير طبية وغير ذلك. وللاسف الشديد، يرفض الجيش الاسرائيلي منذ نهاية 2008 لقاءنا او اجابة اسئلتنا.

    لا جديد في ان الشهود يهددون احيانا ونحن نأخذ ذلك في الحسبان. لكنه بخلاف مزاعم عدد من المنتقدين، فان الفلسطينيين مستعدون للحديث عن حماس. الفلسطينيون الذين كانوا ضحايا او شهود اعمال تنكيل كانوا مصدر التقرير الذي نشرناه عن التعذيبات والاعدام التي تنفذه حماس – وهو تقرير نشرت حكومة اسرائيل تفصيلاته.

    ان المعايير نفسها لحقوق الانسان سارية الفعل في جميع الدول المغلقة والمفتوحة. فنحن نعمل في الصين، والسعودية وايران، ونحقق ايضا الاخلال بالحقوق في الجهاز القضائي في الولايات المتحدة، واعمال قتل الشرطة في الهند وحقوق المهاجرين في اوروبا.

    لا جدل في ان اسرائيل بعثت من رفاة شعب جرى عليه ذبح شعب، وانها محاطة بدول معادية وبمنظمات مسلحة. لكن هذه الظروف لا تمحو التزام الدولة للقانون الدولي. سواء أكانت مهاجمة او تدفع عن نفسها، وسواء أكانت تواجه جيشا او منظمات مسلحة، فان قوانين الحرب تقتضي مضاءلة المس بالمواطنين. نظام الحكم الديمقراطي لا يمنع اسرائيل تنفيذ جرائم حرب، كما لم يمنع الولايات المتحدة تعذيب الناس في سجن ابي غريب واعتقالهم اعتقالا غير قانوني في غوانتانامو.

    الاخلال الشديد بالحقوق الذي وثقناه يعرض اسرائيل نفسها للخطر. فلانها لا تنجح في محاكمة المسؤولين، يزداد الغضب عليها والعداء لها عند السكان الفلسطينيين وفي العالم العربي، ويضعفان المعتدلين المعنيين بالسلام.

    لمنتقدينا الحق في التساؤل عن ماهية استنتاجاتنا المتصلة باسرائيل وبكل دولة اخرى، برغم انهم يجدون اخطاء في اوقات متباعدة فقط. لكنهم اذا كانوا يريدون تحدي نظم حكم قمعية ومصارعة منظمات مسلحة تفرض الارهاب على المدنيين، فانهم لن يخدموا الهدف بمحاولة اعفاء اسرائيل من الحفاظ على قوانين حقوق الانسان الدولية، او بمهاجمة منظمات تناضل للحفاظ على هذه الحقوق في انحاء العالم.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 12:35 pm

    المعركة القادمة- يديعوت


    يهودية وديمقراطية

    بقلم: غادي طؤوب

    الشهر الماضي نشر كاتب الرأي جي مايكلسون مقالا مميزا في الصحيفة اليهودية الامريكية "Forward" وكان عنوانه "كيف أفقد محبتي لاسرائيل". واثار المقال عاصفة. ولكن المهم ليس في حجج مايكلسون بل في ما تدل عليه: في مجتمع حضاري، السياسة الصحيحة، بات من شبه المتعذر تأييد اسرائيل. التشبيهات مع جنوب افريقيا هي موضوع اعتيادي. الاستعمار والابرتهايد هما وصفان منتشران.

    هل نحن نفهم كامل معنى الامر؟ جيل من اليهود الشباب في امريكا وفي اوروبا، يؤمنون بالديمقراطية دون أي شك، يخرجون من الكليات وهم يرددون شعارات ما بعد الصهيونية. بالنسبة للكثير منهم ادوارد سعيد هو الكتاب المقدس عن النزاع. ويجدر بنا الا نوهم انفسنا: اذا ما اتخذت اسرائيل في نظرهم صورة النقيض للمذهب الديمقراطي فانه لن يكون بوسعهم ان يسووا الصهيونية مع ضميرهم وقيمهم.

    ضد جزء من هذا ليس هناك ما يمكن عمله: طالما نواصل الاستيطان ستكون ريح اسناد قوية لكل المنشغلين بنزع الشرعية عن حقنا في تقرير المصير وفي الدفاع عن النفس. ولكن المشكلة لا تنتهي هنا. ما كان ذات مرة هجوما على الاحتلال كأبرتهايد، صار هجوما على فكرة الدولة اليهودية كأبرتهايد. نحن يمكننا ان نتجادل في ما اذا كان ممكنا وقف الانجراف دون الخروج من المناطق (واعتقد أن لا)، ولكن في هذه الاثناء نحن ندير المعركة حتى على الامر الاساس الذي يتفق معظمنا عليه: "يهودية وديمقراطية".

    الادعاء بانه يوجد بين يهودية وديمقراطية تضارب غير قابل للتسوية هو هزيل وسهل على الدحض. العلاقات بين الدين والدولة، قانون العودة، مسألة الاقليات، النشيد القومي – في كل هذه اسرائيل تشبه ديمقراطيات عديدة اخرى، شرعية جدا. ولا يزال، فان مبعوثينا، ممثلينا، ومحبي مصلحتنا، يقفون في حالة حرج امام الادعاء بان الدولة اليهودية لا يمكنها ان تكون ديمقراطية. وماذا تفعل اسرائيل كي تساعدهم؟ الجواب الموجز هو: لا شيء.

    بضعة نماذج: صدف لي ان تحدثت مع خريجي دورة دبلوماسيين من وزارة الخارجية. الموضوع كان "يهودية وديمقراطية". وكانت هذه هي المرة الوحيدة، كما قال لي الخريجون، التي يتحدث فيها احد معهم حول الموضوع في كل سياق الدورة. التقيت قبل بضعة اشهر مع موظف كبير – واحتراما له لن أذكر اسمه – يعنى بالاعلام. اقترحت عليه ان ترفع وزارته الى الانترنت صفحة وتجمع فيها بضعة مقالات اساسية (بالعبرية وبالاجنبية) عن يهودية وديمقراطية، وبضعة تشبيهات بسيطة مع ديمقراطيات اخرى، بضعة قرارات لمحكمة العدل العليا، وذلك فقط كي يعرف النشطاء والمبعوثون الاجابات الاكثر اساسية. هناك وفرة من المواد، قلت له، ولا حاجة الا الى عرضها على الانترنت. فشرح لي بجدية تامة بانه أمر معقد اقامة صفحة انترنت.

    كنت ايضا في عدد غير قليل من مناسبات تأهيل المبعوثين، الرسمية والخاصة، من كل الانواع. وبشكل عام تحدثوا هناك عن كيفية جلب شبان الى حائط المبكى ودفعهم الى غرس شجرة. هذا جميل. ولكن هذا لا يعطي أي جواب على أزمتهم المتفاقمة: الدفاع عن اسرائيل يبدو لهم، اكثر فأكثر، مثل الدفاع عن جنوب افريقيا في الثمانينيات.

    نعطي الانطباع وكأننا لا نفهم كم هي هامة هذه المعركة. ونحن نخسر فيها ايضا في اماكن يمكننا ان ننتصر. نحن نخسر ليس فقط في الجدال على يهودا والسامرة، بل وايضا حيث تكون مقاييس العالم الديمقراطي الى جانبنا صراحة: حق اليهود في تقرير المصير. ليس ثمة أي حاجة لفقدان مايكلسون وليس ثمة أي حاجة لهجره مع بعض الحنين، بدلا من مساعدته على صد الحجج عديمة الاساس التي في النهاية حطمته.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 12:36 pm

    تصفية، وليس تقسيما -هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    اللجنة الجماهيرية لترشيح المستشار القانوني للحكومة يفترض أن تنعقد غدا في ظل غموض تام. اعضاؤها لا يعرفون اذا كان سيتم دفع خطة وزير العدل يعقوب نئمان الى الامام لتقسيم مؤسسة المستشار القانوني بحيث تنقل صلاحياته في مجال العقوبات الى "مدعي عام اعلى"، ام ان الصيغة الحالية ستبقى على مدى أربع سنوات تكون هي فيها مثابة لجنة خاصة.

    خطة التقسيم تقترح بان تكون فتوى المستشار القانوني في كل موضوع غير ملزمة للحكومة ووزرائها مثلما هي حتى اليوم. وقد جاءت الفكرة من مدرسة وزير العدل السابق، دانييل فريدمان. وكسلفه، نئمان ايضا يسعى الى تقزيم المستشار وجعله "مقدم مشورات"، وكأن الحديث يدور عن محامي خاص يمكن لزبائنه أن يتجاهلوا مشوراته او ان يغيروه.

    سحق مكانة فتوى المستشار القانوني للحكومة ونزع قوتها الملزمة ستشطب عن طاولة حكم القانون "كلب الحراسة" في اروقة القوة، في دولة يميل وزراؤها الى ان ينسوا بان رغم مكانتهم الرفيعة فان سلطة القانون أرفع مكانة منهم.

    الجديد المقترح ليس سوى تصفية للمكانة القضائية – الجماهيرية للمستشار، وجعله مثابة دمية قانونية.

    موقف نئمان يتعارض مع القرار المفصل لمحكمة العدل العليا الذي اصبح جزءا من مخزون الديمقراطية الاسرائيلية، والذي يرى في المستشار القانوني الرئيس والاول لفارضي القانون على سلطات الحكم. وقضت محكمة العدل العليا بان "فتوى المستشار القانوني للحكومة في المسائل القانونية تعكس من ناحية الحكومة، الوضع القانوني القائم والجاري"، وقضت بان "الحكم هو ان موقف الحكومة وسلطاتها بالنسبة لمضمون الحكم القائم يتقرر من المستشار القانوني". وذلك عندما لا يكون المستشار القانوني وممثلوه "مستشارون" بالمعنى العادي للكلمة و "فتواهم تلزم الحكومة".

    وزير العدل يسعى الى ان يتجاوز بالقانون قرار محكمة العدل العليا. خطته الخطيرة يمكنها أن تنفذ ايضا اذا ما انتظر تقسيم مؤسسة المستشار موعدا آخر. ينبغي الامل بان تمتنع الحكومة عن تبني هذا الموقف المرفوض الذي سيكون الاخذ به مثابة "احباط مركز" لمؤسسة هي من الحجارة الاساس لسلطة القانون في الدولة. هكذا في تقسيم المؤسسة الان، وهكذا ايضا في ابقاء الوضع القائم على حاله، في ظل الغاء القوة الملزمة لفتوى المستشار.
    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 27\10\2009

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 11:13 pm

    نقلت صحيفة "يديعوت احرنوت
    "عن مصادر امنية اسرائيلية أن غرفة عمليات موحدة اقامها نشطاء فتح وحماس
    والجناح الشمالي للحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر، لادارة المواجهات
    التي شهدتها القدس خلال الايام الاخيرة.

    وقالت هذه المصادر "ان هذه العلاقات تثير القلق وخاصة بين الحركة الاسلامية وفتح". وأشارت الى انها تنظر الى الامر بكامل الخطورة .

    واضافت
    "يديعوت احرونوت" ان الجهات الامنية الاسرائيلية تنظر بعين الخطر الشديد
    لمنظومة العلاقات الميدانية الآخذة في التبلور بين نشطاء فتح والحركة
    الاسلامية داخل الخط الاخضر.

    وقالت الصحيفة "ان المخابرات التابعة
    للشرطة هي من كشفت حقيقة وجود غرفة العمليات المشتركة، ما ادى الى اعتقال
    حاتم عبد القادر الذي ادار الغرفة بالتعاون مع نشطاء حماس والحركة
    الاسلامية" .

    كما ذكرت "يديعوت احرنوت" أن المصادر الامنية أشارت
    الى ما اسمته بارتفاع وتيرة التصريحات المتوعدة، والصادرة عن مسؤولين في
    حركة فتح هددوا باستئناف العمليات ضد اسرائيل بما في ذلك التفجيرية منها
    رغم ادراكها لحقيقة كون غالبية المشتركين في المواجهات الاخيرة هم من
    نشطاء الحركة الاسلامية في اسرائيل، على حد تعبير الصحيفة .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 11:50 pm