ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Empty الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19112009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 19 نوفمبر 2009, 3:53 pm

    تسييس خطير -هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    جنود مدارس التسوية الذين تظاهروا ضد اخلاء بؤر استيطانية وغازية وحظوا بالتقدير والتمويل السخي من جانب حاخامين وطنيين متطرفين يدعون بان الحكومة هي المذنبة عن رفضهم، لانها تأمر الجيش بتنفيذ عمل غير قانوني. وحسب اقوالهم، فانهم متمردون لانهم لا يمكنهم ان يعملوا خلاف لضميرهم.

    هذه المبررات ليست سوى غطاء لنشاط سياسي واضح داخل الجيش الاسرائيلي، يقاد من الخارج بقيادة حاخامين متطرفين بينهم من يتآمرون علنا على سلطة القانون. واثارة التمرد تعبر عن مشكلة خطيرة تتعلق بتقسيم الصلاحيات للجيش.

    المتمردون يشبهون انفسهم برافضي الخدمة لاعتبارات ضميرية من اليسار، مثل العقيد ايلي جيفع، الذي في حرب لبنان الاولى رفض تنفيذ امر بدا له غير اخلاقي على نحو ظاهر. المقارنة مفروضة. رفض اليسار كان ولا يزال موضع خلاف حتى في اوساط المعارضين للاحتلال. معظم الرافضين لاعتبارات ضميرية يعملون بناء على رأيهم الشخصي، وعندما يقضون عقوبات بالسجن العسكري فان احدا لا يبعث اليهم بجوائز طردية. وبالمقابل فان تلاميذ مدارس التسوية يتجمعون في مجموعات منسجمة ومنعزلة في داخل الوحدات العسكرية ويسألون في احيان كثيرة مشورة حاخاميهم. وهم يشركونهم في مواضيع الحلال والعفة ولكن ايضا في مسائل تتعلق بالنشاط العملياتي. المظاهرات في كتيبتي نحشون وشمشون تجسد الطاقة الكامنة المتفجرة لهذا الانتظام، الذي من شأن أي قرار سياسي ان يخرق التوازن الهش فيه. في ضوء تطرف الحاخامين حاول رئيس شعبة الطاقة البشرية السابق اللواء اليعزر شتيرن ان يلغي التسوية بين الجيش وبين المدارس وان يدرج جنودها في سياقات الخدمة العادية. وزير الدفاع في حينه، شاؤول موفاز، سحب الفكرة في ضوء معارضة اليمين. اما اليوم فيقطف الجيش الاسرائيلي الثمار الفجة.

    رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وان كان قال هذا الاسبوع ان الرفض سيدفع الدولة الى الانهيار ولكن لا يبدو انه هو او وزير دفاعه ايهود باراك او رئيس الاركان جابي اشكنازي مصممون على وقف الانجراف. وقبل ان يصبح الجيش الاسرائيلي جيش كتائب يدفع الديمقراطية الى الانهيار فان عليه ان يوضح لجنود التسوية بان لهم فقط قائد واحد وعليهم ان يطيعوا كل امر الا اذا كان غير قانوني على نحو ظاهر. واذا لم يكن هكذا فربما يتعين على الحكومة ان تنظر مرة اخرى في تفكيك مدارس التسوية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Empty رد: الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 19 نوفمبر 2009, 3:55 pm

    الاستقبال الفلسطيني- يديعوت


    نزاع موت الوضع الراهن

    بقلم: جدعون عيشت

    رد الفعل كان متوقعا. رئيس الوزراء المح بان اعلان استقلال فلسطين سيدفع اسرائيل هي الاخرى نحو خطوات احادية الجانب. وزير آخر سار خطوة اخرى وشرح بانه "في مثل هذه الحالة سننهي اتفاقات اوسلو". والتهديد الانذاري: "سنضم الكتل الاستيطانية". وكأنه لا ينطبق في المستوطنات القانون الاسرائيلي من يوم اقامتها، وهي تمول من ميزانية دولة اسرائيل، وليس للسلطة الفلسطينية أي صلاحيات فيها.

    كما أنه في ما يعتبر خطأ يسارا، حزب العمل قلقون جدا من المبادرة التي تنضج في فلسطين. ايهود باراك يعتقد أنه يجب استباق الضربة المتوقعة بعمل وقائي يتمثل بـ "ادارة مفاوضات مع الفلسطينيين" – وهو قول اسرائيلي نموذجي لمواصلة الثرثرة التي لا تؤدي الى أي مكان، ولم يعد حقا مهما من فعلا مذنب في أن المفاوضات التي كانت لم تصل الى منتهاها.

    عندنا قلقون من اعلان استقلال كهذا، وان كان في الصيغة التي تحدث فيها رئيس فلسطين ورئيس وزرائه ثمة مثابة انتصار لاسرائيل. والفلسطينيون يتحدثون عن دولة في حدود 1967 وبذلك فانهم يتركون – ليس فقط اتفاق اوسلو مع اسرائيل بل امام الملأ وامام الامم المتحدة على نحو خاص – حلم فلسطين الكاملة. غير أن اعترافا دوليا كهذا يتقزم عندنا امام احتياجات المستوطنات، ولهذا فانهم عندنا قلقون.

    الموضوع هو ما هو البديل. هناك انطباع بان حكومتنا على رأي بانه يمكن مواصلة ما هو قائم. بمعنى الحديث عن الحديث، او الحديث عن تسوية دون الوصول اليها (بذنبهم، بالطبع). لا يوجد افضل من الوضع الراهن. غير أن البيان عن اعلان الاستقلال لفلسطين جاء كي يقول بالضبط هذا: الوضع الراهن لا يمكنه أن يستمر. في حكومتنا يعتقدون أن هذا هراء. وان الفلسطينيين ليس لهم بديل عن المفاوضات بالشروط الاسرائيلية، ضمن امور اخرى لان الامريكيين لن يوافقوا على أي بديل آخر. ولعل هذا حتى صحيح. غير أن انعدام البديل صحيح ربما بالقيادة الحالية، في م.ت.ف ، في فلسطين. وقوى سياسية، ايهود باراك يتعلم هذا الان على جلدته من الاستطلاعات، يمكنها أن تتبدد.

    البديل الفلسطيني أكثر تعقيدا بكثير مما يميلون عندنا للتفكير. في جهة يوجد اعلان الاستقلال، والذي يمكنه أن ينجح. وحتى الامريكيين سيجدون صعوبة في تبرير فيتو على دولة مستقلة – هم مؤيدون متحمسون لها – فقط لان اسرائيل تعارض حدود 1967. كما أن ليس في هذا الاعلان ذكر للاجئين – وهو موضوع أكثر جدية بكثير من مسألة اذا كانت ارئيل ستكون داخل اسرائيل او في اراضي فلسطين.

    وهناك البديل المعاكس، وهذا يمكنه ان يكون بالنسبة لاسرائيل مشكلة اكبر بكثير من الدولة المعلنة. في هذا البديل السلطة الفلسطينية تحل. كما أن هذا يمكنه أن يحصل ايضا للقيادة الحالية، اذا ما استخدم فيتو امريكي على اقتراح في مجلس الامن في الامم المتحدة – تلك التي اقامت دولة اسرائيل – للاعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967. ويمكن لهذا أن يحصل ايضا اذا ما انتقل الحكم في فلسطين الى اياد اخرى، تسعى الى ضعضعة الوضع الراهن.

    من اللحظة التي تحل فيها السلطة الفلسطينية، ستنتقل الى المنطقة الى السيطرة الاسرائيلية المباشرة، مثلما كان حتى عشية اتفاقات اوسلو. غريب بعض الشيء أن يكون هناك زعماء اسرائيليون يقترحون ان تبادر اسرائيل نفسها الى خطوة كهذه، معناها اننا مسؤولون عن التعليم، الصحة، المياه، المجاري – وحقوق الانسان. في مثل هذه الحالة البديل لدولة فلسطين في حدود 67 هو دولة واحدة للشعبين. هذا، وهو منوط بالفكر السياسي، لعله حل لا بأس به. يخيل أن كل من يدفع نحوه، سواء من خلال الغاء مبادر اليه لاتفاقات اوسلو او من خلال معارضة اعلان استقلال فلسطين، لا يقصده. هذه هي في واقع الامر المسألة الرئيسة التي ينبغي ان تقلقنا: هل فلسطين مستقلة في حدود 67 اسوأ من دولة واحدة للشعبين؟ إما هذا، او ذاك. الوضع الراهن، كما يبدو الامر، ومهما يكن محببا من معظم الاسرائيليين، يوجد قبيل منتهاه. إذن ما هو الافضل؟
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Empty رد: الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 19 نوفمبر 2009, 3:56 pm

    لدينا علم -هآرتس


    بقلم: اسحق لئور

    (المضمون: اعلان من طرف واحد عن دولة فلسطينية يكمن الامل لليسار الاسرائيلي في أن يخرج أخيرا الى كفاح مع الفلسطينيين معا ضد سياسة القوة الاسرائيلية، من أجل حياتنا الطبيعية - المصدر).

    التهديدات ضد اعلان الاستقلال الفلسطيني والذي اطلقه زعماؤنا، بنيامين نتنياهو، افيغدور ليبرمان وايهود باراك - تركت للحظة الادعاء الاسرائيلي بالحق (بشكل عام الثرثارة والمضنية) فابقتنا امام الهيكل البشع للقوة كحق حصري في الحديث: لنا مسموح اما انتم فمحظور عليكم. يمكننا نحن أن نكرر المرة تلو الاخرى اعلان الاستقلال الاسرائيلي اما انتم فمحظور عليكم.

    التفسير الاكثر بساطة لهذه الحقوق الزائدة خاصتنا، الامر الذي يصبح أمرا هاما أكثر فأكثر هو التفسير الديني – البلاد هي لنا، من الله، وليست لهم، ولهذا فمسموح لنا الاعلان عن الاستقلال او المس بالمدنيين. التفسير العلماني الاكثر بساطة للحقوق الزائدة هذه هو القوة – نحن أقوياء. هذا التفسيران هما محوري الاجماع. باسم هذا الاجماع انطلق الحاخامون العسكريون وضباط الجيش بذات القدر من الهستيريا لاثارة حماسة الوحدات المنطلقة للقتل في غزة.

    واليسار؟ في داخل مثل هذه المؤامرة الروحية لا يوجد لاي يسار – الذي يعيش في داخل خطاب المساواة – هواء للتنفس. وهكذا، عندما تسيطر فكرة "سدوا افواهكم لاننا سنعاقبكم" على كل شيء، كانت حركة السلام الان ملزمة بان تختفي وان تصبح اعلانات مدفوعة الاجر في صحيفة دون جنود، وكانت ميرتس ملزمة بان تتبخر، وحمائم العمل كانوا ملزمين بان يتبددوا. هذا اليسار اصر على الالتصاق بالاجماع وبالتالي ايضا التعاطي مع النزاع مع الفلسطينيين كحرب دفاعية للدولة وليس كردع كثيف، يفرض نفسه بالدبابات وبطائرات اف 16، على شعب يخضع للاحتلال.

    باختصار، هذا اليسار اختفى لانه خاف من أن يسمي الطفل باسمه: حرب استعمارية. ورويدا رويدا غير عشرات الاف رجال اليسار مواقفهم. وواصلوا بناء "انشودة للسلام" وكيفوا أنفسهم مع "كتل الاستيطان الكبرى"، قالوا "كفى للعنف"، حكومتهم سلبت المياه والاراضي، وهم لم يعرفوا عن ذلك شيئا. قالوا للفلسطينيين "اتركوا السلاح" ونددوا برافضي الخدمة في المناطق وكأنهم خانوهم.

    على مدى كل الـ 42 سنة احتلال لم تنشأ تقريبا أي صلة بين حركات اليسار المعتدلة هذه وبين الفلسطينيين. اما الفلسطينيون، من جانبهم، فلم يساعدوا دوما، عى الاقل ليس في العقدين الاولين من الاحتلال، ولكن في ظل هذا الاغتراب وفي ظل التفضيل الواضح لرجال معسكر السلام في الوقوف الى جانب "شعب اسرائيل" تبخر اليسار بين حملة وحملة، أيد الجيش الاسرائيلي، تنفس الصعداء على الوضع، وانتظر الامريكيين ليقوموا بترتيب الامور.

    بين الحين والاخر نشأ تعاون جزئي بين زعماء حمائميين والقيادة الفلسطينية في المناطق ("اتفاق جنيف"، مثلا). ولكن هذا كان يترافق دوما بسد الانف قرفا وبالمزايدة الاخلاقية. "ابحثوا عني"، ليوسي سريد كانت الخلاصة الاكثر ايجازا لهذه العلاقة: انتم تحتاجوننا، اما نحن فلا نحتاجكم.

    شيء واحد ميز رجال اليسار المختبئين اليوم في منازلهم (حتى لمهرجان رابين لم يعودوا يأتون) عن اجماع باراك – نتنياهو: الاوائل آمنوا بحل الدولتين، بينما القيادة السياسية لاسرائيل فكرت دوما بتعابير الاستعباد – الخيار الاردني، الحكم الذاتي، او تحويل الدولة الفلسطينية الى شبه دولة، خاضعة ضمن منطقة العملة الاسرائيلية، ذات وجود محطم بين المستوطنات التي تحت السيطرة الاسرائيلية، دولة عديمة الاقتصاد او السيادة.

    وعليه، فان الزعماء اليمينيين، الذي يكتشفون فجأة ان هناك حاجة الى "دولتين" – ارئيل شارون، تسيبي لفني، شاؤول موفاز وبالطبع بنيامين نتنياهو – لم يقطعوا حقا شوطا كبيرا: الهدف كان ولا يزال اذابة الاستقلال الفلسطيني الى شيء على أي حال محكوم بازمة متواصلة، ازمة يمكن للجيش أن يحلها دون صعوبة. وكانت هذه بالاساس استجابة لمتطلبات "الصورة" في العالم.

    ولكن دولة اسرائيل، مثلما يراها اليسار الاسرائيلي، تحتاج الان اكثر من كل شيء الى عناد الفلسطينيين، الى استعدادهم لترسيم حدود بين المناطق المحتلة وبين دولة اسرائيل، الى الكفاح من أجل هذه الحدود، بالاحتجاجات، بالمظاهرات، بالمقاومة السلبية، بالتوجه الى الاسرة الدولية ومثل الوقفة البطولية لجماهير البيض في جنوب افريقيا الى جانب كفاح الـ ANC في اعلان من طرف واحد عن دولة فلسطينية يكمن الامل لليسار الاسرائيلي في أن يخرج أخيرا الى كفاح مع الفلسطينيين معا ضد سياسة القوة الاسرائيلية، من أجل حياتنا الطبيعية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Empty رد: الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 19 نوفمبر 2009, 4:01 pm

    النووي الايراني- يديعوت


    الموساد ضد شعبة الاستخبارات

    بقلم: رونين بيرغمان

    (المضمون: صراع خفي بين الموساد وشعبة الاستخبارات ليس فقط حول التقديرات بشأن النووي الايراني بل حول من يمكنه ان يوقفه وبالتالي ينبغي ان يتحمل المسؤولية عن ذلك ويتلقى الميزانيات اللازمة له. في هذه الحرب لا تزال يد الموساد هي الاعلى - المصدر).

    انباء مقلقة وصلت اول امس من العالم. على المستوى العلني، نشرت صحيفة "التايم" مسودة اتفاق يسمح لايران بتخصيب اليورانيوم ويرفع العقوبات عنها – لعلها الورقة الجدية الوحيدة التي رفعها العالم حيال المساعي النووية لحكم آيات الله. على المستوى السري، روى مصدر استخباري غربي لـ "يديعوت احرونوت"، بانه حصل على معلومات اضافية عن تقدم "مجموعة السلاح" – الوحدة التي تعنى بتركيب جهاز القنبلة، والتي تعمل تحت وزارة الدفاع في طهران.

    هذه الانباء ستفاقم اكثر فاكثر الصراع الخفي ولكن الوحشي الجاري في الاشهر الاخيرة بين الجيش الاسرائيلي، وعلى نحو خاص شعبة الاستخبارات لديه، ورؤسائه، وبين الموساد ورئيسه اللواء احتياط مئير دغان. في قلب الصراع – الشكل والمسؤولية اللتين ينبغي فيهما معالجة الموضوع الايراني.

    قبل نحو ثلاثة اشهر القى دغان قنبلة حين قال في لجنة الخارجية والامن انه يقدر بأن تكون لايران قدرة على اطلاق صواريخ نووية على اسرائيل في 2014. في الموساد قالوا في حينه بابتسامة ان دغان قال ذلك فقط كي يضمن لنفسه المنصب الذي يحبه جدا حتى 2015 على الاقل.

    وتلقى دغان انتقادا حادا على هذا التصريح وكأنه أبعد موعد التهديد الايراني ولم يكن واضحا لماذا يتحدث هو بهذا الشكل وهو الذي يفترض به ان يكون المنبه رقم واحد من الخطر الايراني. قلة فقط فهموا بأن هذه الاقوال كانت طرف الجبل الجليدي في صراع دغان للابقاء لديه "المسؤولية العامة" عن المشروع النووي الايراني – وهي المسؤولية التي تنطوي على قوة هائلة وميزانيات دون حد.

    المواجهة بين شعبة الاستخبارات والموساد تجري لسنوات طويلة ولم تبدأ في عهد دغان، الذي يتميز بانجازات عديدة وباعادة روح الفعل والفخار للموساد. ولكن دغان يتميز ايضا باسلوب فظ وهو يميل الى الاستخفاف بشعبة الاستخبارات ووحداتها. في شعبة الاستخبارات يدعون بأن خروج دغان من مسار التأهيل لدورية هيئة الاركان هو الذي يقبع في اساس اعدائه لشعبة الاستخبارات العسكرية بشكل عام ولدورية هيئة الاركان، التابعة للشعبة، بشكل خاص.

    دغان، كما اسلفنا، جلب للموساد سلسلة من الانجازات المثيرة للانطباع، والتي معظمها لن يكشف النقاب عنه لسنوات طويلة اخرى. النجاحات بارزة على نحو خاص في ضوء الفشل العسير للجيش الاسرائيلي في حرب لبنان الثانية. وكان دغان هو المسؤول الكبير الوحيد الذي لم يخرج جريحا من هذه الحرب. وبالتوازي، فان النجاحات وحقيقة ان معالجة التهديدات التي رأى فيها الجميع بأنها مركزية جعلته ابنا مفضلا لدى رئيس الوزراء، ومن نجح في ان ينتزع منهم الميزانيات الاكبر التي عرفها الموساد منذ تأسيسه.

    بين دغان وشعبة الاستخبارات نشبت سلسلة من المواجهات. فقد رفض دغان اطاعة قائمة المهمات التي تلقاها من شعبة الاستخبارات، ووقف ضد رأي شعبة الاستخبارات في موضوع استعداد الاسد للسلام. ولكن مركز المواجهة هو حول المسألة الايرانية. الخصوم الكثيرون الذين خلقهم دغان، وعلى رأسهم كبار مسؤولي الجيش (مع رئيس الاركان الحالي اشكنازي هو في نزاع عسير)، يدعون ضده بأنه لكونه رجل العلاقات العامة المتميز من اجل نفسه، وببثه للاسرار في آذان السياسيين المنفعلين لعمق ما يفعله، فانه يبقي الاحساس بان اسرائيل بوسعها ان توقف الى الابد المشروع النووي الايراني. وحسب اقوالهم، حين وصلت المعلومات المقلقة عن التقدم الهائل الذي حققه الايرانيون، كان هناك بعض من السياسيين الذين فوجئوا جدا.

    الادعاء الاساس لدى الجيش الاسرائيلي يقول كالتالي: دغان هو رئيس موساد ممتاز، حقق من خلال افكار اصيلة اضرارا شديدا بالارهاب ونجاحا اسرائيليا في عرقلة المشروع النووي الايراني. ومع ذلك، مثلما في المشروع النووي العراقي، الذي قام فيه الموساد في السبعينيات ببضع عمليات فاخرة ادت الى الاضرار بالمعدات التي وفرت للمفاعل "تموز اوسيراك"، ثمة حدود لقدرة الاستخبارات، فوصلنا الى هذه النقطة.

    مصدر في شعبة الاستخبارات يقول: "حتى حسب تقدير الموساد، قبل ان يعدله دغان وفقا لتطلعاته التنظيمية، من شأن ايران ان تصل الى القنبلة في موعد ما بين 2010 و 2011. وفي اللحظة التي تصل فيها الى القنبلة، لن يكون بوسع الموساد القيام بردة الى الوراء roll-back في المسيرة، بمعنى عكسها. بتعبير آخر، في الوضع الناشىء فان امكانيات الموساد استنفدت نفسها جدا وليس لاسرائيل وقت لتضيعه. الان ينبغي سحب المسؤولية من الموساد".

    محافل في شعبة الاستخبارات تدعي بانه قبل نحو ثلاثة اشهر، على خلفية طلب دغان ابقاء المسؤولية العامة عن الموضوع النووي الايراني في يد الموساد، ذهلوا فجأة بسماع رجال الموساد يغيرون دفعة واحدة تقويمهم للوضع، بحيث انه بدلا من الحديث عن 2010 – 2011 بدأوا فجأة يتحدثون عن 2014. بمعنى انه لا يزال هناك مزيد من الوقت لعمل الموساد. في ذات الاسبوع ظهر دغان في خطابه امام اللجنة مع تقدير مشابه، واصاب الحضور بصدمة خفيفة.

    صحيح حتى الان، دغان ينتصر ايضا في هذه الحرب.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009 Empty رد: الصحاقة العبرية لهذا اليوم 19\11\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 19 نوفمبر 2009, 4:02 pm

    ضبط النفس هو المفتاح- هآرتس



    بقلم: يغيل ليفي

    (عضو في هيئة التدريس في الجامعة المفتوحة)

    (المضمون: المطلوب ان تعمل اسرائيل اذا واجهت الفلسطينيين في المستقبل في ساحة القتال على الاقلال من الخسائر من بين السكان المدنيين الفلسطينيين قدر المستطاع - المصدر).

    في حين اسرائيل في عاصفة على اثر تقرير غولدستون، الذي يتهمها بتنفيذ جرائم حرب في غزة، في الولايات المتحدة الارواح في عاصفة حول مسألة استمرار الحرب في افغانستان على اثر تسريب مذكرة كتبها قائد قوات التحالف، الجنرال ستانلي ماكرستل، رسم فيها الاستراتيجية الامريكية المطلوبة لاحراز النصر.

    احد العناصر المركزية في استراتيجية ماكرستل هو اكتساب تاييد السكان الافغان لنشاط لتحالف. من اجل ذلك تحتاج القوات الى الامتناع قدر الامكان عن المس بالمواطنين، ولهذا وجه القادة "الى ان يزنوا في كل مرحلة نتيجة أعمالهم على السكان الافغان". معنى ذلك سياسة حذرة في استعمال النار (وفي ضمن ذلك استعمال المساعدة الجوية)، وقطع الاتصال اذا وجدت حاجة لذلك.

    من اجل مضاءلة المس بالمواطنين قال ماكرستل ايضا انه ينبغي زيادة المخاطرة التي تتعرض لها القوات. وبذلك انحرف عن التوجه الذي تعمل بحسبه الجيوش الغربية منذ الثمانينيات، ويقول انه يفضل منع الخسائر من قواتنا، بثمن سياسة نار تزيد مقدار القتل بين السكان المدنيين الذين يحارب الجيش بينهم.

    تستطيع وثيقة ماكرستل ان تعلمنا شيئا ما عن وثيقة غولدستون، ولا سيما ما لا يوجد فيها وغاب عن الخطاب العام في شأنها. ان الجيش الاسرائيلي، الذي نزف فوق ارض لبنان، تبنى بالتدريج منذ التسعينيات توجه نظيراته الغربية، في السعي "الى حرب بلا مخاطرة". منذ الانتفاضة الاولى، التي تعرض فيها الجنود لمستوى عال نسبيا من المخاطرة لوجودهم داخل السكان المدنيين الفلسطينيين، وحدت قدرتهم على استعمال السلاح الحي، تضاءل بالتدريج المخاطرة التي تعرض لها الجنود باتخاذ سياسة اطلاق نار توسعية، تزيد مقدار المس بالسكان المدنيين.

    بالاعتماد على معطيات "بتسيلم"، زاد في قطاع غزة وحده نسبة القتلى من غير المشاركين الفلسطينيين قياسا بالقتلى الجيش الاسرائيلي من 6 الى 1 في الانتفاضة الاولى الى 86 الى 1 في "الرصاص المصبوب". قام في أساس هذه السياسة الحاجة الى مواجهة الحساسية الاجتماعية الزائدة بضحايا الجيش، وهي حساسية قد تمس مسا بالغا بقدرة القوات على ان تنفذ بنجاح المهمات التي تلقى عليها.

    في هذه الظروف، كانت الاوامر التي صدرت عن قادة الجيش الاسرائيلي بعيدة عن اوامر ماكرستل. ان تقدير قائد قوات التحالف من أجل تقليل اصابات السكان المحليين لم يكن ذا وزن في "الرصاص المصبوب". ان ادراك قادة القوات في افغانستان والعراق ان سياسة منع المخاطرة تعرض القدرة على تحقيق المهمة العسكرية للخطر، لانها تزيد تأييد المواطنين للقوات التي يريد الغرب القضاء عليها، ما تزال غير ذات وزن في التفكير العسكري الاسرائيلي. كل ذلك برغم حقيقة ان الاسرائيليين سيظلون يعيشون الى جانب الفلسطينيين اما جنود قوات التحالف فسينسحبون آخر الامر من افغانستان ويعودون الى بلادهم بعيدا عن هناك.

    يصرف تقرير غولدستون الانتباه عن النقاش الذي يجب القيام به لهذه القضية المبدئية. ليس السؤال تقنيا، اي مبلغ الانحراف عن القانون الدولي، ولا الحاجة الى صوغه من جديد في الحقيقة، بل ملاءمة السياسة لغاية اسرائيل الاستراتيجية وهي العيش بسلام مع جيرانها. يشتق من هذه الغاية وقف السيطرة على السكان الفلسطينيين، ومضاءلة استعمال القوة اذا توصلت القيادة السياسية الى استنتاج انه أمر محتوم.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 2:02 pm