ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 14122009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 14 ديسمبر 2009, 12:20 pm

    هآرتس: إسرائيل ألغت برنامج لقطار خفيف يمر بعدة قرى عربية في الجليل


    أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن وزارة المواصلات الإسرائيلية ألغت برنامج مد خط للسكك الحديدية مخصص للقطارات الخفيفة بين مستوطنة "كرميئيل" وعكا يمر عبر عدة قرى عربية في الجليل.

    ولفتت الصحيفة إلى أن الوزارة اعتمدت بدلاً من ذلك مشروع لشق خط سكك حديدية آخر للقطارات الثقيلة يستثني التجمعات السكانية العربية في الجليل برمتها.

    وذكرت "هآرتس" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبدى دعمه لموقف وزارة المواصلات فيما تحفظ منه وزير المالية يوفال شتاينيتس.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 14 ديسمبر 2009, 1:05 pm

    حرب دينية: درس تاريخي .. إسرائيل اليوم


    بقلم: افشالوم فيلان

    ما تزال مبادرات السلام التي تثار صبح مساء منذ حرب الايام الستة تتحطم لاسفنا على صخرة الواقع الصعب للقدس. يكفي ان نذكر اسم المدينة من اجل احداث حريق من الفور بين المتطرفين اليهود او المسلمين، واذا لم يكن هذا كافيا فان المتطرفين اليهود حاولوا احراق مسجد، وهذه خطوة قد تزيد المواجهة حدة وتحولها من صراع قومي الى ديني.

    كذلك عجز القادة ازاء الجماعات المتطرفة ليس ظاهرة العصر الاخير فقط. وعلى ذلك من المثير للاهتمام ان نتذكر على الخصوص القصة التاريخية من القرن الرابع الميلادي، في اواخر العصر الروماني، عن الزعيم اليهودي الذي فضل ابعاد مجموعة متطرفة من ابناء دينه عن القدس كي لا يمزق النسيج السياسي اللطيف فيها: تبدأالقصة مع القيصر يوليانوس ابن شقيق القيصر الروماني قسطنطين (الذي حاول ان يوحد جميع شعوب الامبراطورية الرومانية تحت المسيحية وفي ضمنهم اليهود في القدس).

    عندما تولى يوليانوس الحكم كان عنده برنامج عمل يختلف تماما عن برنامج عمه. فيوليانوس ذلك الذي تربى على الثقافة اليونانية المستنيرة، اعتقد ان حرية العبادة ضرورية لاحراز استقرار سياسي، وسمح لكل جماعة باقامة دينها من اجل انشاء قوى سياسية يعادل بعضها بعضا ويصد بعضها بعضا. وقد اعلن من جملة ما اعلن بأنه يمكن اليهود من العودة الى القدس وان يبنوا فيها هيكلهم من جديد.

    بخلاف اليهود في الجلاء الروماني، الذين تلقوا النبأ بفرح وابتهاج، بينت السلطات اليهودية في البلاد عن تشكك كبير. فقد أشفق هلل الثاني من ان يفضي الامر الى ولادة الحركة الصدوقية من جديد، وهو شيء لن يمس فقط بالنسيج السياسي اللطيف في المدينة بل سيفضي ايضا الى السيطرة والى هدم أسس اليهودية الاخيرة التي بقيت في المملكة منذ خراب الهيكل، آخر الامر. لهذا سوف قدر استطاعته الى ان اضطر اخر الامر للخضوع لقيصر وتأييد البناء.

    لكنه ولحسن الحظ أنهى الزلزال الذي حدث في سنة 363، وموت القيصر يوليانوس بعد ذلك فكرة بناء الهيكل من جديد والنار السياسية – الدينية التي كانت ستشتعل على اثر ذلك. ان رؤيا هلل، عن فصل الدين عن السياسة في القدس هي التي انتصرت.

    اذا رجعنا الى ايامنا فانه تحاول جماعات متطرفة مرة اخرى بدء ما يشبه حروبا دينية – بحرق المساجد كما حدث نهاية الاسبوع، او بالتهديد ببناء الهيكل من جديد كما يحدث في المدة الاخيرة.

    عندما تحاول مجموعات متطرفة املاء برنامج العمل فانها قد تعرض استقرار اسرائيل للخطر: بجعل المواجهة القومية – المناطقية حربا دينية. مثلا ادرك موشيه ديان ادراكا جيدا مقدار خطر الجنون الكامن في محاولة السيطرة اليهودية – الدينية وبناء الهيكل الثالث في جبل الهيكل ولهذا أبقى العلم الاردني هنالك ظاهرا، على عمد.

    يتبين ان القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية (مع الحفاظ على الحقوق الدينية لليهود والمسيحيين في المدينة وعلى صلة تامة للطرف الشرقي بالمدينة الغربية مع السلامة البلدية) في كل تسوية في المستقبل، كذلك من الواضح ان الفصل فقط بين الموضوع السياسي والديني سيفضي الى تقدم ذي شأن في طريق احراز حل. في هذه الاثناء ينبغي ان نتوقع من قادتنا اظهار الحكمة السياسية التي اظهرها البطرك هلل.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 14 ديسمبر 2009, 1:06 pm

    من يخاف مدارس التسوية .. معاريف


    بقلم: عوفر شيلح

    تاريخ علاقات جهاز الامن ومدارس التسوية في العقود الاخيرة هو قصة ازدواجية، تضليل ودحرجة حبة البطاطا الساخنة من يد الى يد. ولا غرو أن وزير الدفاع باراك بعث بنائبه متان فيلنائي الى اللقاء مع الحاخام اليعيزر ميلاميد من هار براخا: باراك يعرف متى يمتنع عن لقاء لن يخرج منه خير. وفيلنائي هو آخر السذج المستعدين لان يتولوا المهمة فيما أن الاخرين يتلوون بعيونهم.

    خط الانكسار كان في حدثين، مرتبطين، بفك الارتباط، الذي رفع بذاته الى الذروة الاستخدام المتهكم للجيش الاسرائيلي ومكانته. في الحدث الاول تجلد الجيش على المس بكرامة ضباطه وبزاته في مدرسة "توراة هحاييم" للحاخام طل في غوش قطيف. العميد غيرشون هكوهين وضباط آخرون تعرضوا للاعتداء من تلاميذ المدرسة، ومزقت بزاتهم ونزعت رتبهم. وبدلا من الاصرار على اعتقال المشاغبين، فورا او في وقت لاحق، عقد معهم اتفاق مهين في اطاره تظاهر جهاز الامن وكأن شيء لم يحدث. ومع أن "عيتس هحاييم" لم تكن مدرسة تسوية، الا ان تلاميذها جاءوا من ذات الاماكن، واستوعبت الرسالة فيها بوضوح.

    بعد ذلك جاء قول رئيس الاركان حلوتس بانه يجب الغاء التسوية مع مدرسة الحاخام الياكيم لفنون في الون موريه؛ شيء لم يحصل بالطبع وحتى اليوم يتنازعون داخل الجهاز حول من كان حقا الرجل الذي بدد ما وصف بانه طلب قاطع لا لبس فيه. الحقيقة هي أن الجميع فعل ذلك. من المريح تصوير الوضع وكأن السياسيين الضعفاء في وزارة لدفاع يوافقون على أن يهان الجيش، على الا يتنازعوا مع المستوطنين. هذا وصف حقيقي لجبن القيادة العليا – من موفاز، عبر بيرتس وباراك، كلهم فروا من الامر كالنار وتركوا مكانة الجيش لمصيرها – ولكن هذا لا يعفي لابسي البزات ايضا الذين اظهروا جبنا لا يقل عن ذلك.

    عندما يريد الجيش طلب شيء ما، فهو يعرف جيدا كيف. كما يشهد كل موظف في المالية دخل ذات مرة في جدال مع الجنرالات على الميزانية. ولكن في مكاتب وزراء الدفاع لا ينجح احد في ان يتذكر حتى ولا حالة واحدة تحولت فيها التهديدات العلنية الى طلب لا لبس فيه في أن تلغى حقا التسوية مع المدرسة في الون موريه او في هار براخا. من المريح للضباط ان يظهروا بان موقفهم المحق رد لاعتبارات سياسية، ويبتلع السياسيون الضرر القليل في صالح مواصلة علاقاتهم مع اليمين الديني.

    لو اراد أحد ما ان يتصدى حقا لمدارس التسوية المتحدية، لما كان شيء اسهل من ذلك. فالتسوية ليست فقط تخفيضا كبيرا للخدمة، بل ايضا عملا تجاريا غير صغير: يوجد اليوم اكثر من خمسين مدرسة كهذه لان التمويل الحكومي يساعد جيدا على الاحتفاظ بتلاميذ كثيرين. ويمكن قطعه بثانية، ويمكن الغاء التسوية مع كل من يتخذ موقفا غير شرعي. ولكن كما أسلفنا، الضباط لا يريدون حقا، والسياسيون حتى لا يتظاهرون بانهم يكترثون.

    لا احد يقصد حقا، باستثناء بضعة ضباط لسبب ما لا يفهمون اللعبة. ابرزهم في السنوات الاخيرة كان رئيس قسم المصادر البشرية اليعيزر شتيرن، الذي طالب بالغاء مدارس التسوية لاعتبار مغاير تماما: المعارضة المبدئية لكل تسوية خدمة تفصيلية، تسوية مثل "الناحل" (الشبيبة المقاتلة) التي تمس بمبدأ الخدمة المتساوية للجميع.

    رؤساء الاركان فوقه لم يحلموا حتى بعمل شيء ما. موقفهم وجد تعبيره بقدر أكبر في مساعي المصالحة مع الجمهور الديني – الوطني بعد فك الارتباط، والتي كلف بها العميد (في حينه) تل روسو. في غوش قطيف بصقوا على الجنود، ولكن كان مهما للقيادة العسكرية القول بان هذا ليس مجرد مطر، بل مطر مبارك.

    واضح جدا لماذا، وليس فقط لانه في جعبة الجنرال الاسرائيلي توجد عصا السياسي المستقبلي. الوحدات المقاتلة في الجيش، ولا سيما ألوية المشاة مليئة بالجنود والضباط المتدينين، بمعدل يفوق بكثير معدلهم بين السكان. بعض من مدارس التسوية هي اليوم ما كانت عليه ذات يوم الكيبوتسات والمدارس الداخلية العسكرية. الجيش يعرف جيدا بانه مع أن قلة فقط من الحاخامين يتحدثون مثل لفنون وميلاميد ولكن المس بهم سيدفع الاخرين الى الوقوف الى جانبهم ويعرض للخطر ارضية الارتفاع في معدلهم في اوساط الضباط الشباب ولهذا فانه يفضل التزلف اليهم، بتشجيع حماسي من القيادة السياسية المسؤولة.

    في اطار اللعبة المتفق عليها يطرح الجيش بين الحين والاخر مطلب الدفاع عن كرامته، ويجلس بصمت حين تصبح مثابة حجيج من نائب وزير الدفاع نحو الحاخام ، الذي وصف قيادة الجيش بانها كريهة. عميقا في الداخل، الجنرالات انفسهم يعرفون كم هو محق.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 14 ديسمبر 2009, 1:07 pm

    يتعلق الأمر بمن نسأل وكيف نسأل .. معاريف


    بقلم: شموئيل روزنر

    كان ذلك سنة 2004، قام الرئيس جورج بوش للمواجهة الثانية في التلفزيون لمرشح الحزب الخصم السيناتور جون كيري. دعي الجمهور الى طرح اسئلة، وطلبت احدى المشاركات اشراك بوش في انطباعاتها عن رحلة في العالم. قالت له انها فوجئت بقوة الكراهية التي لقيتها – فالعالم لا يحب بوش ومن اجله تعاني امريكا كلها. هز بوش رأسه. انه يعلم. لكنه قال لم اكن اريد رئيسا يتخذ قرارات كل هدفها تقديم شعبيته في العالم بعد ذلك ضرب مثلا: عندما قررت وقف الحديث الى ياسر عرفات في "عدد من عواصم اوروبا" لم يحبوا ذلك، وليكن. كان ذلك القرار الصحيح وهذا هو المهم. هذا ما اعتقده بوش.

    كان بوش رئيسا احبته اسرائيل الرسمية جدا وكذلك اسرائيل غير الرسمية. اما براك اوباما فهو اقل حبا واقل اعتمادا عليه. يعتقد اكثر الاسرائيليين ان اوباما سيقدم مكانة الولايات المتحدة في العالم (52 في المائة). بيد انه يبدو لكثير منهم انه مستعد لاحراز هذا الهدف المهم على حساب اسرائيل. فهو لن يستهين كما استهان بوش بـ "تلك العواصم الاوروبية".

    في الاسبوع الماضي، وبمساعدة استطلاع جديد، حاول أناس "نيو امريكا فاونديشين" البرهان على ان اوباما محبوب اكثر مما زعم في الماضي. فليس اربعة الى ستة في المائة من الاسرائيليين فقط يعتبرون ادارة اوباما "مناصرة لاسرائيل"، زعم في الاستطلاع الجديد، بل 41 في المائة. هذا فرق كبير بين النتائج المدوية في الماضي لاستطلاع صحيفة "جيروزاليم بوست"، وبين ما يعرضه الاستطلاع الجديد. التفسير الاول لهذا الفرق ان الاستطلاع الاول اشتمل على يهود فقط واشتمل الثاني على يهود وعرب. والتفسير الثاني: ان السؤال كان مختلفا: ففي الاستطلاع السلبي سألوا اكثر هل اوباما اكثر مناصرة لاسرائيل ام للفلسطينيين (قال 6 في المائة فقط "مناصر لاسرائيل")، وسألوا في الاستطلاع الجديد شيئا اكثر غموضا وهو: رتب هل توجد عندك مشاعر دافئة او باردة نحو اوباما، بحيث كان الصفر يمثل الباردة جدا والعشرة تمثل الدافئة جدا. حصل اوباما على درجة 48.7، بحيث اعطاه 41 في المائة من المستطلعة اراؤهم درجة "دافئة" اكثر من "باردة".

    لا يعتقد اكثر الاسرائيليين ان قيم اوباما تلائم قيمهم. في حين يظن نصفهم انه زعيم قوي (48 في المائة) تعتقد الكثرة انه ثقة (55 في المائة) لكن الاستطلاع يبين ايضا ان الكثرة في اسرائيل (55 في المائة) تقول ان اوباما لا يؤيد اسرائيل. قال ما يقرب من 40 في المائة من الاسرائيليين – وهذا محرج شيئا ما – للمستطلعين ان اوباما "مسلم". لا يستطيع رئيس امريكي ومستشاروه الابتهاج بارقام كهذه – لا عندما يكون الحديث عن دولة تعرض على نحو تقليدي اعلى ارقام لتأييد الادارة الامريكية في العالم. واذا لم يكن يهمهم – ربما كان الامر اقل اهمية بالنسبة اليهم – فسيكون لذلك نتائج ايضا: فهذا سيزيد الارتياب بأنهم أقل "مناصرة"، وسيفسد الامر عليهم فيما يلي. ان الادارات الامريكية تميل الى النجاح اكثر في تقديم سياستها عندما يفهمها الجمهور الاسرائيلي ويؤيدها.

    يمكن ان يعرض هذا الاستطلاع على انه انجاز لاوباما كما حاول ان يفعل المستطلع والمعهد الذي دعا الى الاستطلاع (وعدد من وسائل الاعلام التي اقتبست نتائج الاستطلاع من غير ان تقرأها بدقة كبيرة كما هو المطلوب). ان الحيلة الدعائية الايجابية لاءمتهم من جهة عقائدية – فجيم غريستاين المستطلع يعمل لحساب جماعة الضغط اليهودية اليسارية جدا جي ستريت ويتماهى معها. وفي الحقيقة لا يوجد فيه عدد يثير الخوف مثل 6 في المائة. لكن ما يزال يوجد فيه قدر كاف من مادة مؤثمة من اجل ان نقرر ان مكانة اوباما في اسرائيل بائسة. لا يوجد تأييد ولا ثقة، والمناصرة موجودة بصعوبة. وبخلاف ما حاول ان يزعمه محللون كثيرون، ليس جذر المشكلة عدم وجود وسائل اعلام، وحقيقة ان اوباما لا يكثر من اجراء المقابلات الصحفية، ولا يخطب بقدر كاف ولا ينظر نظرا كافيا الى الجمهور الاسرائيلي. المشكلة هي السياسة: فأوباما يرى كمن ينقض على حكومة اسرائيل في قضايا لا توجد فيها فائدة كبيرة لتقديم مسيرة السلام.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 14 ديسمبر 2009, 1:09 pm

    قبل تأسيس الأسس .. هآرتس


    بقلم: شاؤول اريئيل

    ان الحكمة الكامنة في خريطة الطريق كما في شعار "السلام الاقتصادي" لبنيامين نتنياهو هو طلب اسرائيل انه ينبغي بناء الدولة الفلسطينية قبل اجراء التفاوض في التسوية الدائمة وتحقيقها او بموازاة التفاوض. ان سلطة فلسطينية ذات مؤسسات توجد ادارة سليمة وتحقق القانون والنظام، تطمئن مخاوف الاسرائيليين من تكرر العنف ومن ان يسدد اكثر رجال الشرطة الفلسطينيين النار اليهم وان يضمن تأييدهم لـ "تنازلات مؤلمة".

    بيد انه يوجد لهذه المسيرة المباركة – برعاية الرباعية ومشاركة امريكية بواسطة الجنرال دايتون – "سقف زجاجي" منخفض جدا بسبب الواقع الميداني الذي تصوغه اسرائيل وهو توسيع مشروع الاستيطان، ونماء البؤر الاستيطانية غير القانونية وعجز جهاز الامن، ومعارضة رؤساء يشع ازالة الحواجز والسواتر الترابية، وصرف الفلسطينيين عن استعمال شوارع رئيسة قريبة من بلدات يهودية.

    ان القفاز الذي رماه الى الفلسطينيين رئيس هيئة الاركان غابي اشكنازي بقوله "كلما فعلتم اكثر سنفعل اقل" رفع بحماسة. في السنة الاخيرة نشرت بضع كتائب أعدها الامريكيون في الاردن، في منطقة جنين التي لا يوجد فيها مستوطنات اسرائيلية، وفي نابلس وبيت لحم وظاهر الخليل وكل ذلك لارضاء الجيش الاسرائيلي.

    ان ازالة الحواجز والسواتر في هذه المناطق، الى جانب زيادة النشاط الاقتصادي لعرب اسرائيل في الضفة، وخطة سلام فياض لدعم الاعمال الصغيرة بتمويل دولي كل ذلك صد التحطم التام للاقتصاد الفلسطيني، فلاول مرة منذ 2001 يوجد تحسن طفيف لوضعه.

    لكن يتبين في هذه الايام ان بضع مئات من افراد الشرطة الذين أتموا اعدادهم في المدة الاخيرة "يمكثون" في أريحا ولا ينشرون في منطقة رام الله كما خطط. في هذه المنطقة للمجلس الاقليمي بنيامين بؤر استيطانية كثيرة، ويوجد فيها نحو من 90 ساترا وحاجزا في المحاور التي تخرج من القرى وفي المداخل الى رام الله، وحظر فيها على الفلسطينيين السير في شارع 443 الذي يربط المنطقة الزراعية بالمركز البلدي في رام الله. والى ذلك يوجد محوران مخصصان لحركة الاسرائيليين فقط. كل ذلك يجعل حركة الفلسطينيين غير اقتصادية، فالتنسيق المطلوب لحركة الشرطة الفلسطينية في المجال الفلسطيني غير ممكن.

    ان "السلام الاقتصادي" وخطة فياض لبناء الدولة الفلسطينية يوجبان على حكومة اسرائيل ان تخطو عدة خطوات من الفور: ان تخلي البؤر الاستيطانية غير القانونية كما التزمت للامريكيين، وان تزيل اكثر الحواجز والسواتر، وان تعيد غور الاردن وصحراء يهودا الى مجال عيش الفلسطينيين. كذلك ينبغي فتح المحاور للحركة الفلسطينية ولانشاء ممرات لحركة متصلة للشرطة الفلسطينية.

    كل اولئك، الى جانب اعطاء رخص لاقامة مشروعات فلسطينية في المنطقة ج ايضا، والوصول الحر الى الاسواق في الخارج وفي ضمن ذلك اسرائيل – قد يوجد الواقع الاقتصادي والسلطوي المأمول في الجانب الفلسطيني. كذلك ستقف الضغوط والنقد للتعاون مع دايتون الموجهة الى فياض من قبل عناصر في فتح تخاف زيادة مكانته ومن قبل حماس التي تعيب ما تسميه "جيش دايتون الفلسطيني".

    مع عدم وجود هذه الاجراءات والى جانب الجمود السياسي، سيقف بناء الدولة الفلسطينية قبل ان تؤسس أسسها. لن تستطيع اسرائيل الاستمتاع بجميع العوالم. سيفضل افراد شرطة اجهزة الامن الفعالة التلائم مع من يعارضونهم في المشاركة في مسيرة لا أمل فيها ولا تفضي اخر الامر الى دولة فلسطينية. ان الاستثمارات الخارجية، والحساسية بعدم اليقين السياسي سيقلان؛ ومع عدم وجودهما ستقف الزيادة السريعة للانتاج وتدفن تحتها فكرة السلام الاقتصادي.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 14\12\2009

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 14 ديسمبر 2009, 1:10 pm

    أكاذيب شائعة .. ليس للنمر أسنان .. يديعوت


    بقلم: الياكيم هعتسني

    في معسكر السلام اكتشفوا أنهم تأخروا عن موعد شطب مشروع الاستيطان وعلى أي حال تبدد حلم الدولة الفلسطينية. النتيجة، زعما، دولة ثنائية القومية ونهاية الدولة اليهودية – تدفعهم نحو البأس.

    لفحص ذلك ثمة حاجة اولا لتنظيف الرأس من الاكاذيب الشائعة. الاولى بينها هي كذبة الاحتلال. اذا سألتم العرب فنحن لا نزال نحتل غزة. في الواقع – الاحتلال انتهى حتى في يهودا والسامرة التي لا يكاد يكون فيها عرب لا يزالون يخضعون لحكم اسرائيلي مدني. منذ اوسلو يحكم عرب "يشع" (المناطق) أنفسهم. فقد انتخبوا حماس وسيجرون انتخابات في رام الله وليس في القدس. الحكم العسكري لا يحكم الا المستوطنين، وبيد من حديد.

    وعليه، لا خطر في ان يغلب الصوت العربي الصوت اليهودي في الكنيست. هذه الحقيقة فقط تكفي لطرد الشيطان الديمغرافي، فما بالك وانه لا يوجد شيطان. للعائلة العربية في يهودا والسامرة كان في العام 2003 خمسة اطفال في المتوسط، وفي 2005 فقط اكثر بقليل من ثلاثة، قريبا من معدل الولادة اليهودية. في 1969 كانت المرأة العربية تلد بالمتوسط ستة اطفال اكثر من المرأة اليهودية، ولكن في 2008 تقلص الفارق الى اقل من طفل واحد (0.7 في المائة). تبين أيضا بان عدد العرب في يهودا والسامرة هو 1.55 مليون وليس 2.5 مليون، كما كذبت الاحصاءات الفلسطينية. فضلا عن ذلك، فان الولادة اليهودية ترتفع كل سنة.

    والان، اذا لم نكن نسيطر عليهم وهم لا يصوتون عندنا، ففي أي مجالات نحن رغم ذلك ضالعون في حياتهم؟ في الامن، بالطبع. الجيش الاسرائيلي يسيطر في المناطق ب و ج، وعند الحاجة يعمل ايضا في أ، ولهذا السبب لم تسقط صواريخ كاتيوشا على شنكين ايضا. ولكن حتى حسب رؤيا نتنياهو ب، فان الدولة الفلسطينية ستكون مجردة من السلاح والجيش الاسرائيلي سيحرص على أمن اسرائيل حتى من داخلها. كما ستسيطر اسرائيل على معابر الحدود فيها، على المجال الجوي وعلى خزان المياه الجوفي، وسيحظر عليها التوقيع على اتفاقات مع دول خارجية دون إذنها (مع ايران، مثلا).

    وعليه، فما هو الفارق بين الدولة الفلسطينية وبين السلطة الفلسطينية كما هي اليوم. الغلاف الاقتصادي المشترك مع اسرائيل ("اتفاق باريس"، حسب اوسلو)؟ الاقتصاد الفلسطيني يحتاجه اكثر مما تحتاجه اسرائيل. القدس؟ نتنياهو، والغالبية الساحقة من الشعب، يعدون بعدم اعطائهم المدينة. اسرائيل تزود الفلسطينيين اليوم بالكهرباء والماء (حتى لغزة)، البنى التحتية العليا، العمل لعشرات الاف العاطلين عن العمل، اسناد طبي، خدمات موانىء ومساعدة فنية متنوعة، بما في ذلك لاقامة مدينتهم الجديدة شمالي رام الله. مشكوك ان تجد دولة فلسطينية بدائل لهذه الشراكة.

    اليوم يوجد لهم حكم ذاتي زائد – غير معلن، شكرا لله، لان كل ما يوقعون عليه يتفجر – وبعد "الانفصال" ستكون لهم دولة ناقص. ما الفرق؟ لا فرق باستثناء مكانة الدولة السيادية التي اذا ما اعطيت لهم، فان هذه الدولة ستلغي فورا كل تسوية أمنية متفق عليها. الفارق هو، إذن ان اليوم ليس للنمر اسنان.

    في الخلاصة، في اوسلو انتصر اليسار وخلف آثارا لا مرد لها، مثل ان المستوطنات اليهودية هي لا مرد لها. نتيجة هذين الانتصارين اعطت العرب كل ما يمكن لاسرائيل ان تعطيه، دون أن نتتحر.

    اليسار يرى في بضعة مئات الاف اليهود الذين يسكنون "في قلب المناطق العربية" خطرا في تكون دولة ثنائية القومية. وماذا بشأن المليون وربع عربي الذين يمكثون في قلب دولة اسرائيل؟

    جدير ان يجعل معسكر السلام حسابا للنفس. فهل مخاوفه تستند الى تفكير منطقي ام لعلها كراهية مجانية، المرض الجيني الذي يثير الخلاف في الشعب اليهودي والذي فعل فعله الشديد على مدى تاريخه.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 9:36 pm