لك وحدك
كانت كلماتي تخلع خماره
و القلب تحت خيمتك
يجلس أرضًا ضيف حبّ
تطعمه بيدك
* * *
كم احتفاءً بي
نحرت من غنيمة
ثمّ ذات غيرة بيدك تلك
جورًا نحرتني
* * *
أبدًا لن تنساني
أبدًا لن تنسى
أبدٌ من الندم ينتظرك
من أضاعني قضى وحيدًا كحصان
لا مربط بعدي لقلبه
***************************
مذهول به التراب
خرج ذلك الصباح
كي يشتري ورقاً وجريدة
لن يدري أحد ماذا كان سيكتب
لحظة ذهب به الحبر
إلى مثواه الأخير.ـ
كان في حوزته رؤوس أقلام
وفي رأسه رصاصةٍ
ولذا لم يضعوا ورداً على قبره
وضعوا ما اشترى من أقلام
ولذا لم يكتبوا شيئاً على قبره
تركوا له كثيراً من بياض الرخام
والآن... لن تتعرفوا إليه
هناك حيث كل القبور
لا شواهد لها سوى أقلام
وحيث كل نهار
تستيقظ أيدٍ لتواصل الكتابة.ـ
****************************************
كتبتني
باليد التي أزهرت في ربيعك
بالقُبلات التي كنتَ صيفها
بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
بالثلج الذي
صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
***
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها
بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها
بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
***
بوحشة الأعياد كتبتني
بشرائط الهدايا
بشوق الأرصفة لخطانا
بلهفة تذاكر السفر
بثقل حقائب الأمل
بمباهج صباحات الفنادق
بحميميّة عشاء في بيتنا
بلهفة مفتاح
بصبر طاولة
بتواطؤ أريكة
بطمأنينة ليلٍ يحرس غفوة قَدَرِنا
بشهقة باب ينغلق على فرحتنا
***
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
***
بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
بِمَا نسيتُ..ـ
بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
بِمَا أعطيتك ولم تأبه
بِمَا أعطيتني فقتلتني
بِمَا شئت به قتلي
فمتّ به!ـ
*****************************
صبرت عليك و أدري
كان رهانك كسري
من قهري
قاطعت حنين الوقت إليك
ارتشافي صباحاً لصوتك
ارتطام أشواقي بموجك
من فرط سهادي بك
* * *
ما خنتك
لكنّي رحت أخون الزمان بعدك
أعصى عادة العيش بإذنك
أنسى انتظاري لك
فرحتي حين يهل رقمك
ازدحام هاتفي بك
* * *
كم أخلصت لغيابك
لكنّها ذاكرتي خانتني
تصوّر
ما عدت أذكر عمر صمتك
و لا متى لآخر مرة قابلتك
و كم من الوقت مرّ من دونك
فكيف قل لي أنتظرك
و أنا ما عدت أعرف وقع خطوك
* * *
مذ افترقنا
ما عاد الأمر يعنيني
سيّان عندي إن غدرت أو وفيت
يكفيني يا سيّد الحرائق
أنّك خنت اللهفة
و أطفأت جمر الدقائق
* * *
ما خنتك.. لكن خانك حبري
مذ قررت ألا أكتبك
لن تدري
كم اغتلت قصائد في غيبتك
حتى لا تزهو بحزني
حين تشي بي الكلمات
ما ختنك..ـ
فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك
ما عدت أذكر
كم من المطارات حطّ قلبي بها
دون علمك
* * *
و الله ما خنتك
و لا ظننت قلبي
سيقوى على الحياة بعدك
لكنّه الخذلان
علّمني أن أستغني عنك
أصبحت فقط
أنسى أن أسهرك
أأبى أن أذرفك
أكثر إنشغالاً من أن أذكرك
و أكبر الخيانات.. النسيان
كانت كلماتي تخلع خماره
و القلب تحت خيمتك
يجلس أرضًا ضيف حبّ
تطعمه بيدك
* * *
كم احتفاءً بي
نحرت من غنيمة
ثمّ ذات غيرة بيدك تلك
جورًا نحرتني
* * *
أبدًا لن تنساني
أبدًا لن تنسى
أبدٌ من الندم ينتظرك
من أضاعني قضى وحيدًا كحصان
لا مربط بعدي لقلبه
***************************
مذهول به التراب
خرج ذلك الصباح
كي يشتري ورقاً وجريدة
لن يدري أحد ماذا كان سيكتب
لحظة ذهب به الحبر
إلى مثواه الأخير.ـ
كان في حوزته رؤوس أقلام
وفي رأسه رصاصةٍ
ولذا لم يضعوا ورداً على قبره
وضعوا ما اشترى من أقلام
ولذا لم يكتبوا شيئاً على قبره
تركوا له كثيراً من بياض الرخام
والآن... لن تتعرفوا إليه
هناك حيث كل القبور
لا شواهد لها سوى أقلام
وحيث كل نهار
تستيقظ أيدٍ لتواصل الكتابة.ـ
****************************************
كتبتني
باليد التي أزهرت في ربيعك
بالقُبلات التي كنتَ صيفها
بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
بالثلج الذي
صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
***
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها
بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها
بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
***
بوحشة الأعياد كتبتني
بشرائط الهدايا
بشوق الأرصفة لخطانا
بلهفة تذاكر السفر
بثقل حقائب الأمل
بمباهج صباحات الفنادق
بحميميّة عشاء في بيتنا
بلهفة مفتاح
بصبر طاولة
بتواطؤ أريكة
بطمأنينة ليلٍ يحرس غفوة قَدَرِنا
بشهقة باب ينغلق على فرحتنا
***
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
***
بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
بِمَا نسيتُ..ـ
بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
بِمَا أعطيتك ولم تأبه
بِمَا أعطيتني فقتلتني
بِمَا شئت به قتلي
فمتّ به!ـ
*****************************
صبرت عليك و أدري
كان رهانك كسري
من قهري
قاطعت حنين الوقت إليك
ارتشافي صباحاً لصوتك
ارتطام أشواقي بموجك
من فرط سهادي بك
* * *
ما خنتك
لكنّي رحت أخون الزمان بعدك
أعصى عادة العيش بإذنك
أنسى انتظاري لك
فرحتي حين يهل رقمك
ازدحام هاتفي بك
* * *
كم أخلصت لغيابك
لكنّها ذاكرتي خانتني
تصوّر
ما عدت أذكر عمر صمتك
و لا متى لآخر مرة قابلتك
و كم من الوقت مرّ من دونك
فكيف قل لي أنتظرك
و أنا ما عدت أعرف وقع خطوك
* * *
مذ افترقنا
ما عاد الأمر يعنيني
سيّان عندي إن غدرت أو وفيت
يكفيني يا سيّد الحرائق
أنّك خنت اللهفة
و أطفأت جمر الدقائق
* * *
ما خنتك.. لكن خانك حبري
مذ قررت ألا أكتبك
لن تدري
كم اغتلت قصائد في غيبتك
حتى لا تزهو بحزني
حين تشي بي الكلمات
ما ختنك..ـ
فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك
ما عدت أذكر
كم من المطارات حطّ قلبي بها
دون علمك
* * *
و الله ما خنتك
و لا ظننت قلبي
سيقوى على الحياة بعدك
لكنّه الخذلان
علّمني أن أستغني عنك
أصبحت فقط
أنسى أن أسهرك
أأبى أن أذرفك
أكثر إنشغالاً من أن أذكرك
و أكبر الخيانات.. النسيان
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر