27/12/2008.. يوم لا يمكن أن ينسى طائرات قاتلة في السماء وشهداء وجرحى يموتون ويأنون على الأرض، وأطفال يصرخون لا مغيث، وعائلات تغيب وبيوت تدمر، وجرح غائر لا يشفى، فهاهو عام مرير يمر على ذكرى حرب إسرائيلية شنتها على قطاع غزة، ومازالت الآثار النفسية لا تنتهي ومازال الخوف محدقاً.
فقد خلفت الحرب الأخيرة آثاراً نفسية لا يمكن التخلص منها بسهولة، فذكرى الحرب مؤلمة للجميع كباراً وصغاراً، رسخت في أذهانهم صورة الطائرات اللعينة، والفسفور الحارق، والصواريخ القاتلة.
وقد عانى المواطنون في غزة من أثار نفسية بعد انتهاء الحرب، حيث احتاج مايقارب من 1.5 مليون مواطن غزي إلى دعم نفسي للتخلص من أثار هذه الحرب.
الدكتور سمير زقوت الأخصائي النفسي أكد في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن آثار الحرب لا يمكن أن تنتهي بعام، فالإسرائيليون أنفسهم يقولون أن الآثار النفسية مازالت حتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على أحفاد من تعرضوا للتعذيب على يد النازيين.
وأضاف الدكتور زقوت، أن الآثار النفسية تنتقل من جيل لآخر وتستمر طيلة الحياة، حيث أن الصدمات تترك جروحاً غائرة في الجسد، وفي الوقت الذي يشفى الإنسان من الجرح المادي فإن الجرح النفسي يستمر طويلاً بما يعرف بـ"الآثار بعيدة المدى" التي تنتقل عبر الأجيال.
وتساءل الأخصائي النفسي، هل يمكن أن تنسى عائلات السموني وعبد ربه وأخرى في حي الزيتون التي لم يتبق منها أحد، وقتلت جميع أفرادها.
وبين الأخصائي زقوت، أن الشعب الفلسطيني تعرض لصدمات متتالية انتقلت به عبر الأجيال حيث تعرض للصدمات في الأعوام 1948، 1956، 1967، 1973، 2000 ثم توجت بحرب غزة الأخير على القطاع.
ولكنه أكد، أن المجتمع الفلسطيني يعيش تحت الصدمات المتكررة، في نفس الوقت لديه ما يعرف بالتحصين النفسي، والقدرة على الإفلات من الصدمات النفسية، وهو من أكثر شعوب العالم قدرة على ذلك.
ونوه زقوت، إلى أن الحرب النفسية كانت مرافقة للحرب المادية في قطاع غزة، ولم تكن حرب نفسية فقط، بل كانت قاتلة ومدمرة هدفها كسر معنوية الإنسان الفلسطيني، ورفع الراية البيضاء والاستسلام، وقد كانت حرب تكتيكية، ومنظمة وغير مسبوقة لم تبق ولم تذر.
وعن أهم المشكلات النفسية التي تعرض لها الفلسطينيون بسبب الحرب الأخيرة، فأوضح الدكتور زقوت، أن أهمها كانت اضطرابات ما بعد الصدمة، والخوف الذي كان العنصري الأساسي، حتى وصل الأمر للخوف من صوت الطائرات والمفرقعات، خاصةً في المناطق التي جرى تدمير البيوت فيها.
وأضاف، أن العديد من المواطنين أصيبوا كذلك بحالة من الاكتئاب، وبالاضطرابات النفس جسمية، ونوبة الهلع، كما بدأ الكثير من الشباب يميلون لتناول الحبوب المخدرة كـ"الترامال"، موضحاً أن الدراسات العلمية أكدت زيادة نسبة ارتفاع الأمراض النفسية التي تلت الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل غير مسبوق.
وعن دور المؤسسات المعنية بعلاج الأمراض النفسية أثناء الحرب، فقد أكد الدكتور زقوت على أن تحرك هذه المؤسسات كان صعباً بسبب سياسة القتل التي انتهجتها إسرائيل، أما بعد الحرب فقامت بدور فعال ومهم، حيث بدأ برنامج غزة للصحة النفسية بدور مهم، حيث برامج التفريغ الانفعالي بدايةً للعاملين في البرنامج ثم المؤسسات والمدارس والطلبة عبر الرسم والدراما من أجل تفريغ ما لديهم من طاقات.
فقد خلفت الحرب الأخيرة آثاراً نفسية لا يمكن التخلص منها بسهولة، فذكرى الحرب مؤلمة للجميع كباراً وصغاراً، رسخت في أذهانهم صورة الطائرات اللعينة، والفسفور الحارق، والصواريخ القاتلة.
وقد عانى المواطنون في غزة من أثار نفسية بعد انتهاء الحرب، حيث احتاج مايقارب من 1.5 مليون مواطن غزي إلى دعم نفسي للتخلص من أثار هذه الحرب.
الدكتور سمير زقوت الأخصائي النفسي أكد في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن آثار الحرب لا يمكن أن تنتهي بعام، فالإسرائيليون أنفسهم يقولون أن الآثار النفسية مازالت حتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية على أحفاد من تعرضوا للتعذيب على يد النازيين.
وأضاف الدكتور زقوت، أن الآثار النفسية تنتقل من جيل لآخر وتستمر طيلة الحياة، حيث أن الصدمات تترك جروحاً غائرة في الجسد، وفي الوقت الذي يشفى الإنسان من الجرح المادي فإن الجرح النفسي يستمر طويلاً بما يعرف بـ"الآثار بعيدة المدى" التي تنتقل عبر الأجيال.
وتساءل الأخصائي النفسي، هل يمكن أن تنسى عائلات السموني وعبد ربه وأخرى في حي الزيتون التي لم يتبق منها أحد، وقتلت جميع أفرادها.
وبين الأخصائي زقوت، أن الشعب الفلسطيني تعرض لصدمات متتالية انتقلت به عبر الأجيال حيث تعرض للصدمات في الأعوام 1948، 1956، 1967، 1973، 2000 ثم توجت بحرب غزة الأخير على القطاع.
ولكنه أكد، أن المجتمع الفلسطيني يعيش تحت الصدمات المتكررة، في نفس الوقت لديه ما يعرف بالتحصين النفسي، والقدرة على الإفلات من الصدمات النفسية، وهو من أكثر شعوب العالم قدرة على ذلك.
ونوه زقوت، إلى أن الحرب النفسية كانت مرافقة للحرب المادية في قطاع غزة، ولم تكن حرب نفسية فقط، بل كانت قاتلة ومدمرة هدفها كسر معنوية الإنسان الفلسطيني، ورفع الراية البيضاء والاستسلام، وقد كانت حرب تكتيكية، ومنظمة وغير مسبوقة لم تبق ولم تذر.
وعن أهم المشكلات النفسية التي تعرض لها الفلسطينيون بسبب الحرب الأخيرة، فأوضح الدكتور زقوت، أن أهمها كانت اضطرابات ما بعد الصدمة، والخوف الذي كان العنصري الأساسي، حتى وصل الأمر للخوف من صوت الطائرات والمفرقعات، خاصةً في المناطق التي جرى تدمير البيوت فيها.
وأضاف، أن العديد من المواطنين أصيبوا كذلك بحالة من الاكتئاب، وبالاضطرابات النفس جسمية، ونوبة الهلع، كما بدأ الكثير من الشباب يميلون لتناول الحبوب المخدرة كـ"الترامال"، موضحاً أن الدراسات العلمية أكدت زيادة نسبة ارتفاع الأمراض النفسية التي تلت الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل غير مسبوق.
وعن دور المؤسسات المعنية بعلاج الأمراض النفسية أثناء الحرب، فقد أكد الدكتور زقوت على أن تحرك هذه المؤسسات كان صعباً بسبب سياسة القتل التي انتهجتها إسرائيل، أما بعد الحرب فقامت بدور فعال ومهم، حيث بدأ برنامج غزة للصحة النفسية بدور مهم، حيث برامج التفريغ الانفعالي بدايةً للعاملين في البرنامج ثم المؤسسات والمدارس والطلبة عبر الرسم والدراما من أجل تفريغ ما لديهم من طاقات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر