العرب أمام ستة تحدياتإنمائية خلال العقد المقبل، أبرزها «خلق 51 مليون فرصة عمل جديدة»، للحفاظ علىمعدلات بطالة ثابتة «هي الأعلى عالمياً»، و«حماية الفقراء»، الذين يشكلون 40 فيالمئة من السكان العرب.
هذا ما جاء في تقرير «تحديات التنمية في الدول العربية: نهج التنمية البشرية»، الذي أعدّته الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدةالإنمائي، وصدر على هامش اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أمس فيالقاهرة.
ولخّص التقرير، الذي أبدت دول عربية تحفظات عليه، التحديات الستة التيتواجه العالم العربي في «إصلاح المؤسسات وتوفير فرص العمل وتعزيز وتمويل عملياتالنمو لصالح الفقراء، وإصلاح نظم التعليم وتنويع مصادر النمو، وزيادة الأمنالغذائي، والاكتفاء الذاتي في ظل القيود البيئية القائمة».
وجاء في التقرير،الذي يقع في 48 صفحة، أن «نسبة الفقر في العالم العربي، ما زالت مرتفعة وتصل إلى 40في المئة، أي 140 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر»، هي أرقام «لم تتغير منذ عشرينعاماً. لا بل أن الفقر زاد في بعض البلدان».
ودعا التقرير إلى اعتماد «سياساتفاعلة لإعادة توزيع الدخل»، إذ لا بد من «تحويل النمو بشكل أسرع وأكثر فاعلية إلىالحد من الفقر».
كما لفت التقرير إلى أن «نسبة الشباب بين إجمالي العاطلين عنالعمل تزيد على 50 في المئة، ما يجعل معدل البطالة الأعلى عالميا، ويفوق المعدلالعالمي بنسبة 77.8 في المئة».
وطالب التقرير بـ«توفير51 مليون فرصة عمل جديدة،بحلول 2010.. للإبقاء على معدلات البطالة ثابتة ومنع زيادتها»، موصياً بـ«اعتمادنهج اقتصادي جديد يعتمد على عنصرين مترابطين»، الأول: «التحول من نموذج نمو قائمعلى النفط والمواد الأولية إلى نموذج الدولة التنموية»، والثاني: «تعهد الدولالعربية الغنية بدعم القضاء على الجوع في المنطقة كلها».
وقال مصدر إن ليبيااشتكت من أن التقرير أغفل دور الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة التنمية، داعية إلى «التحرك لتحرير الأراضي المحتلة». وأيدها الوفد الفلسطيني مستنكراً عدم إدراجفلسطين والعراق ضمن الدول الفقيرة. واعتبرت سوريا والسودان والكويت أن معلوماتالتقرير «غير دقيقة». وفيما طالبت قطر بوضع قاعدة معلومات دقيقة تقوم عليها مثل هذهالتقارير، دعت السعودية إلى وقف توزيع التقرير قبل أن تطلع عليه الدول.
ا ف ب،رويترز، د ب ا، ا ش ا
أغنياء العرب.. غالبيتهم سعوديون: الحريري زادت ثروته 1،7 مليار دولار
نشرت مجلة «أرابيانبزنس» قائمتها السنوية لأغنى 50 شخصية عربية للعام 2009، فتبين أنهم يملكون،جميعاً، 207 مليارات دولار، و56 في المئة منهم سعوديون.
وذكرت المجلة أنالملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال «تمكن خلال 2009 من تعزيز رصيده بحوالىمليار دولار»، ما جعل منه أغنى أغنياء العرب بثروة تقدّر بـ 18 مليار دولار.
ولفتت المجلة إلى أن 35 ثرياً ممن كانوا في قائمة 2008، حافظوا على مواقعهم،و«كسبوا قرابة 4.5 مليار دولار»، فيما تراجعت ثروات 20 ثرياً آخرين.
وبعدماتحدثت المجلة عن أزمة العقارات والمصارف التي شهدتها دول في الخليج، أشارت إلى أنهلولا «مبادرات وجهود، كتلك التي بذلها كل من محمد عبد اللطيف جميل وسعد الحريري،لكان الوضع أسوأ بكثير. فقد أضاف كل منهما قرابة 1.7 مليار دولار لرصيديهما»، و«إذاتغاضينا عن الاسمَين، لوجدنا مرشحي قائمة 2008، بالكاد حافظوا على وضعهم».
وجاءفي المركزالثاني من اللائحة الكويتي ناصر الخرافي (9.4 مليار دولار). واحتلّالسعودي محمد العمودي المركز الثالث (8.8 مليار دولار). وجاء السعودي محمد بن عـيسىالجابر في المركز الرابع (8.6 مليار دولار). والمركز الخامس ذهب للسعودي ناصرالراشد (8 مليارات دولار).
وعائلة الغرير الإماراتية احتلت المركز السادس (7.1مليار دولار). واحتلت عائلة بن لادن السعودية المركز السابع (7.1 مليار دولار).
وجاءت في المركز الثامن عائلة عليان السعودية (6.9 مليار دولار). وفي المركزالتاسع عائلة كانو البحرينية (6.1 مليار دولار)، والمركز العاشر للفلسطيني سعيدخوري (6 مليارات دولار).
وعزت «أرابيان بزنس» ارتفاع مقياس الدخل إلى القائمة «من 1.1 إلى 1.5 مليار دولار هذا العام؟» إلى السعودية «التي زودت قائمة هذا العامبـ12 عضواً جديداً»، وشهدت خروج آل القصيبي ومعن الصانع من اللائحة.
هذا ما جاء في تقرير «تحديات التنمية في الدول العربية: نهج التنمية البشرية»، الذي أعدّته الجامعة العربية وبرنامج الأمم المتحدةالإنمائي، وصدر على هامش اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أمس فيالقاهرة.
ولخّص التقرير، الذي أبدت دول عربية تحفظات عليه، التحديات الستة التيتواجه العالم العربي في «إصلاح المؤسسات وتوفير فرص العمل وتعزيز وتمويل عملياتالنمو لصالح الفقراء، وإصلاح نظم التعليم وتنويع مصادر النمو، وزيادة الأمنالغذائي، والاكتفاء الذاتي في ظل القيود البيئية القائمة».
وجاء في التقرير،الذي يقع في 48 صفحة، أن «نسبة الفقر في العالم العربي، ما زالت مرتفعة وتصل إلى 40في المئة، أي 140 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر»، هي أرقام «لم تتغير منذ عشرينعاماً. لا بل أن الفقر زاد في بعض البلدان».
ودعا التقرير إلى اعتماد «سياساتفاعلة لإعادة توزيع الدخل»، إذ لا بد من «تحويل النمو بشكل أسرع وأكثر فاعلية إلىالحد من الفقر».
كما لفت التقرير إلى أن «نسبة الشباب بين إجمالي العاطلين عنالعمل تزيد على 50 في المئة، ما يجعل معدل البطالة الأعلى عالميا، ويفوق المعدلالعالمي بنسبة 77.8 في المئة».
وطالب التقرير بـ«توفير51 مليون فرصة عمل جديدة،بحلول 2010.. للإبقاء على معدلات البطالة ثابتة ومنع زيادتها»، موصياً بـ«اعتمادنهج اقتصادي جديد يعتمد على عنصرين مترابطين»، الأول: «التحول من نموذج نمو قائمعلى النفط والمواد الأولية إلى نموذج الدولة التنموية»، والثاني: «تعهد الدولالعربية الغنية بدعم القضاء على الجوع في المنطقة كلها».
وقال مصدر إن ليبيااشتكت من أن التقرير أغفل دور الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة التنمية، داعية إلى «التحرك لتحرير الأراضي المحتلة». وأيدها الوفد الفلسطيني مستنكراً عدم إدراجفلسطين والعراق ضمن الدول الفقيرة. واعتبرت سوريا والسودان والكويت أن معلوماتالتقرير «غير دقيقة». وفيما طالبت قطر بوضع قاعدة معلومات دقيقة تقوم عليها مثل هذهالتقارير، دعت السعودية إلى وقف توزيع التقرير قبل أن تطلع عليه الدول.
ا ف ب،رويترز، د ب ا، ا ش ا
أغنياء العرب.. غالبيتهم سعوديون: الحريري زادت ثروته 1،7 مليار دولار
نشرت مجلة «أرابيانبزنس» قائمتها السنوية لأغنى 50 شخصية عربية للعام 2009، فتبين أنهم يملكون،جميعاً، 207 مليارات دولار، و56 في المئة منهم سعوديون.
وذكرت المجلة أنالملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال «تمكن خلال 2009 من تعزيز رصيده بحوالىمليار دولار»، ما جعل منه أغنى أغنياء العرب بثروة تقدّر بـ 18 مليار دولار.
ولفتت المجلة إلى أن 35 ثرياً ممن كانوا في قائمة 2008، حافظوا على مواقعهم،و«كسبوا قرابة 4.5 مليار دولار»، فيما تراجعت ثروات 20 ثرياً آخرين.
وبعدماتحدثت المجلة عن أزمة العقارات والمصارف التي شهدتها دول في الخليج، أشارت إلى أنهلولا «مبادرات وجهود، كتلك التي بذلها كل من محمد عبد اللطيف جميل وسعد الحريري،لكان الوضع أسوأ بكثير. فقد أضاف كل منهما قرابة 1.7 مليار دولار لرصيديهما»، و«إذاتغاضينا عن الاسمَين، لوجدنا مرشحي قائمة 2008، بالكاد حافظوا على وضعهم».
وجاءفي المركزالثاني من اللائحة الكويتي ناصر الخرافي (9.4 مليار دولار). واحتلّالسعودي محمد العمودي المركز الثالث (8.8 مليار دولار). وجاء السعودي محمد بن عـيسىالجابر في المركز الرابع (8.6 مليار دولار). والمركز الخامس ذهب للسعودي ناصرالراشد (8 مليارات دولار).
وعائلة الغرير الإماراتية احتلت المركز السادس (7.1مليار دولار). واحتلت عائلة بن لادن السعودية المركز السابع (7.1 مليار دولار).
وجاءت في المركز الثامن عائلة عليان السعودية (6.9 مليار دولار). وفي المركزالتاسع عائلة كانو البحرينية (6.1 مليار دولار)، والمركز العاشر للفلسطيني سعيدخوري (6 مليارات دولار).
وعزت «أرابيان بزنس» ارتفاع مقياس الدخل إلى القائمة «من 1.1 إلى 1.5 مليار دولار هذا العام؟» إلى السعودية «التي زودت قائمة هذا العامبـ12 عضواً جديداً»، وشهدت خروج آل القصيبي ومعن الصانع من اللائحة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر