رفضت إدارة سجن مستشفى الرملة السماح للمحامية بثنية دقماق رئيسة "مؤسسة مانديلا" مقابلة الأسير محمد فهمي الريماوي وجها لوجه والجلوس معه لمعرفة تطورات حالته الصحية التي ساءت بشكل خطير جراء معاناته من عدة أمراض.
وبعدما ألزمت الإدارة دقماق باستخدام كمامة على وجهها تمكنت من زيارة الريماوي عبر حاجز زجاجي فصل بينهما بعدما ألزم هو أيضا بوضع كمامة على وجهه.
وقالت دقماق ان "تلك الصورة كانت ماساوية ومؤثرة جدا لها وللأسير الذي يعيش عزلة كاملة في المستشفى بسبب خطورة المرض المصاب به، بينما ترفض إدارة السجون الصهيونية توفير العلاج المناسب له أو السماح للجنة طبية متخصصة بزيارته وفحصه وعلاجه".
شهرين بالعزل
الأسير محمد من سكان قرية بيت ريما قضاء رام الله احد قادة كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمعتقل منذ تاريخ 19/10/2001 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد قال لدقماق بأن"معاناته بدأت بالآلام حادة جعلته يخرج من فمه دم عند السعال، وراجع إدارة مصلحة السجون الصهيونية وطبيب المعتقل أكثر من مرة ولكن دون جدوى"، مضيفا انه "ومنذ 60 يوما يعيش في عزل مستشفى الرملة ولم يتلقى أي علاج.
وتابع "ان إدارة السجن تعزلني في غرفة لوحدي لا اخرج منها ويتم إحضار وجبه الفطور والعشاء من قبل الأسرى الأمنيين دون ان أتمكن من مشاهدتهم او يسمح لي بالحديث معهم ، وامشي في الغرفة 4 ساعات يوميا واغسل ملابسي لوحدي واشترى مواد التنظيف على حسابي، وتبقى النفايات أمام باب الغرفة يومين وأكثر حتى يحضروا لأخذها.
وأفاد الريماوي بأنه ممنوع من الخروج من الزنزانة نتيجة الحجر الصحي وان تردي وضعه الصحي كان بسبب الإهمال الطبي وهو ينتظر الموت المحتم أن لم يتدخل أطباء مختصون لإجراء اللازم له بعون الله.
وأضاف بأنه ممنوع من زيارة الأهل والزوجة. وكانت ابنته تزوره فقط إلا أنه تم منعها من الزيارة قبل شهرين، مؤكداً أنة "تم أخذ 3 عينات له لإجراء الفحوصات اللازمة، وبالأمس فقط تم إبلاغه بنتيجة عينة واحدة كما تم أخذ عينة جديدة من الدم وتصوير للرئتين وذلك بعد زيادة نسبة إستفراغه للدم ،حيث وصلت نسبة استفراغه بمعدل نصف كوب من الدم يوميا وأصبح عاجزا عن تناول الطعام بشكل طبيعي ".
مشاكل مرضية متعددة
وقال الريماوي بتأثر وغضب انه " لم يلتقي الطبيب خلال 60 يوم سوى 3 مرات وكانت الأولى لفحص الدم والثانية لإبلاغه عن نتيجة الفحص الأول والثالثة كانت بعد معاناته من ورم في القدمين ولم يقدم له الطبيب سوى كبسولات مسكنه".
من جهتها قالت دقماق أن "الريماوى يعاني ايضا من حمى البحر الأبيض المتوسط ويتلقى علاج للحمى 4 حبات دواء لا توفر له العلاج المناسب لحالته التي تحتاج لادوية خاصة وحقن ".
قلق وخوف
ويعيش الأسير الريماوى كما تقول دقماق "حالة من الخوف والقلق على مصيره وحياته بعدما أبلغ من أحد المعتقلين المدنيين بأنه سمع الأطباء يتحدثون عنه بالاسم بأنه سوف يتم إخراجه من المستشفى ولن يعود بعد ذلك (سيتم تصفيته والحديث للريماوى) وعلى أثر ذلك تم نقل السجين المدني من القسم" ،وبعد أن أخبر الريماوي الطبيب المختص بما سمع من السجين المدني ونيتهم طلب منه الطبيب المختص بأن يعرض على طبيب نفسي ورفض ذلك داعيا الجهات المعنية لاخذ هذه المعلومات على محمل الجد والتحرك السريع لانقاذ حياته.
رفض كشف النتائج
وتتفاقم معاناة الريماوي كما قال لدقماق بسبب تعمد الإدارة وأطباء المستشفى عدم إبلاغه بنتائج الفحوصات الطبية وطبيعة مرضه والاكتفاء بالقول انه مرض معدي ويجب عزله حفاظا على حياته، مضيفا ان " سلوك الادارة وتعامل أطباء المستشفى يدحض ذلك فهو لا يحظى بأدنى رعاية صحية وحتى اللحظة لم يجري أي تشخيص دقيق لحالتي،ووضعي الصحي يتدهور بشكل كبير ومتسارع،فتارة يقولون أنني قد اكون مصاباً بالسرطان وأخرى بالسل،وتارة أخرى يرجحون مرضاً في المعدة ".وذكر الريماوي أنه كان يعانى من نفس الأعراض سابقا وأجريت له عملية جراحيه لإستئصال ورم سرطاني من الرئتين ولكن لم يطرا أي تحسن بعد ذلك.
مناشدة
وناشد الريماوي ومانديلا كافة المؤسسات والفعاليات التحرك الفوري والسريع لالزام ادارة السجون بالسماح للجنة طبية متخصصة بزيارته فورا واجراء الفحوصات اللازمة باسرع وقت ممكن لتحديد ماهية مرضه وتوفير العلاج المناسب له قبل فوات الاوان، وحملت دقماق ادارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الريماوي الذي يعيش اسير الحكم القاسي والمرض المجهول والاهمال الذي يهدد حياته.
صفحات من حياة الاسير
ويعتبر الأسير الريماوي ( 40 ) عاما الفلسطيني الاصل والذي يحمل الجنسية الاردنية احد عناصر كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الذين شاركوا في عملية اغتيال الوزير الاسرائيلي " رحبعام زئيفي" في 17-10-2001 ،وجرى اعتقاله في القدس بعد يومين من العملية، وقد تعرض لعملية تعذيب قاسية في مراكز التحقيق الإسرائيلية بينما تعمدت مصلحة السجون وبأوامر مباشرة من أجهزة مخابراتها عزله في أقسام العزل في السجون المختلفة، وكما في التحقيق فقد تعرض الى عملية تنكيل وقمع منظمة من قبل ادارة السجون، كانتقام منه لدوره في عملية اغتيال "زئيفي". الجدير ذكره انه متزوج ولديه 6 بنات.
وبعدما ألزمت الإدارة دقماق باستخدام كمامة على وجهها تمكنت من زيارة الريماوي عبر حاجز زجاجي فصل بينهما بعدما ألزم هو أيضا بوضع كمامة على وجهه.
وقالت دقماق ان "تلك الصورة كانت ماساوية ومؤثرة جدا لها وللأسير الذي يعيش عزلة كاملة في المستشفى بسبب خطورة المرض المصاب به، بينما ترفض إدارة السجون الصهيونية توفير العلاج المناسب له أو السماح للجنة طبية متخصصة بزيارته وفحصه وعلاجه".
شهرين بالعزل
الأسير محمد من سكان قرية بيت ريما قضاء رام الله احد قادة كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمعتقل منذ تاريخ 19/10/2001 والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد قال لدقماق بأن"معاناته بدأت بالآلام حادة جعلته يخرج من فمه دم عند السعال، وراجع إدارة مصلحة السجون الصهيونية وطبيب المعتقل أكثر من مرة ولكن دون جدوى"، مضيفا انه "ومنذ 60 يوما يعيش في عزل مستشفى الرملة ولم يتلقى أي علاج.
وتابع "ان إدارة السجن تعزلني في غرفة لوحدي لا اخرج منها ويتم إحضار وجبه الفطور والعشاء من قبل الأسرى الأمنيين دون ان أتمكن من مشاهدتهم او يسمح لي بالحديث معهم ، وامشي في الغرفة 4 ساعات يوميا واغسل ملابسي لوحدي واشترى مواد التنظيف على حسابي، وتبقى النفايات أمام باب الغرفة يومين وأكثر حتى يحضروا لأخذها.
وأفاد الريماوي بأنه ممنوع من الخروج من الزنزانة نتيجة الحجر الصحي وان تردي وضعه الصحي كان بسبب الإهمال الطبي وهو ينتظر الموت المحتم أن لم يتدخل أطباء مختصون لإجراء اللازم له بعون الله.
وأضاف بأنه ممنوع من زيارة الأهل والزوجة. وكانت ابنته تزوره فقط إلا أنه تم منعها من الزيارة قبل شهرين، مؤكداً أنة "تم أخذ 3 عينات له لإجراء الفحوصات اللازمة، وبالأمس فقط تم إبلاغه بنتيجة عينة واحدة كما تم أخذ عينة جديدة من الدم وتصوير للرئتين وذلك بعد زيادة نسبة إستفراغه للدم ،حيث وصلت نسبة استفراغه بمعدل نصف كوب من الدم يوميا وأصبح عاجزا عن تناول الطعام بشكل طبيعي ".
مشاكل مرضية متعددة
وقال الريماوي بتأثر وغضب انه " لم يلتقي الطبيب خلال 60 يوم سوى 3 مرات وكانت الأولى لفحص الدم والثانية لإبلاغه عن نتيجة الفحص الأول والثالثة كانت بعد معاناته من ورم في القدمين ولم يقدم له الطبيب سوى كبسولات مسكنه".
من جهتها قالت دقماق أن "الريماوى يعاني ايضا من حمى البحر الأبيض المتوسط ويتلقى علاج للحمى 4 حبات دواء لا توفر له العلاج المناسب لحالته التي تحتاج لادوية خاصة وحقن ".
قلق وخوف
ويعيش الأسير الريماوى كما تقول دقماق "حالة من الخوف والقلق على مصيره وحياته بعدما أبلغ من أحد المعتقلين المدنيين بأنه سمع الأطباء يتحدثون عنه بالاسم بأنه سوف يتم إخراجه من المستشفى ولن يعود بعد ذلك (سيتم تصفيته والحديث للريماوى) وعلى أثر ذلك تم نقل السجين المدني من القسم" ،وبعد أن أخبر الريماوي الطبيب المختص بما سمع من السجين المدني ونيتهم طلب منه الطبيب المختص بأن يعرض على طبيب نفسي ورفض ذلك داعيا الجهات المعنية لاخذ هذه المعلومات على محمل الجد والتحرك السريع لانقاذ حياته.
رفض كشف النتائج
وتتفاقم معاناة الريماوي كما قال لدقماق بسبب تعمد الإدارة وأطباء المستشفى عدم إبلاغه بنتائج الفحوصات الطبية وطبيعة مرضه والاكتفاء بالقول انه مرض معدي ويجب عزله حفاظا على حياته، مضيفا ان " سلوك الادارة وتعامل أطباء المستشفى يدحض ذلك فهو لا يحظى بأدنى رعاية صحية وحتى اللحظة لم يجري أي تشخيص دقيق لحالتي،ووضعي الصحي يتدهور بشكل كبير ومتسارع،فتارة يقولون أنني قد اكون مصاباً بالسرطان وأخرى بالسل،وتارة أخرى يرجحون مرضاً في المعدة ".وذكر الريماوي أنه كان يعانى من نفس الأعراض سابقا وأجريت له عملية جراحيه لإستئصال ورم سرطاني من الرئتين ولكن لم يطرا أي تحسن بعد ذلك.
مناشدة
وناشد الريماوي ومانديلا كافة المؤسسات والفعاليات التحرك الفوري والسريع لالزام ادارة السجون بالسماح للجنة طبية متخصصة بزيارته فورا واجراء الفحوصات اللازمة باسرع وقت ممكن لتحديد ماهية مرضه وتوفير العلاج المناسب له قبل فوات الاوان، وحملت دقماق ادارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الريماوي الذي يعيش اسير الحكم القاسي والمرض المجهول والاهمال الذي يهدد حياته.
صفحات من حياة الاسير
ويعتبر الأسير الريماوي ( 40 ) عاما الفلسطيني الاصل والذي يحمل الجنسية الاردنية احد عناصر كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الذين شاركوا في عملية اغتيال الوزير الاسرائيلي " رحبعام زئيفي" في 17-10-2001 ،وجرى اعتقاله في القدس بعد يومين من العملية، وقد تعرض لعملية تعذيب قاسية في مراكز التحقيق الإسرائيلية بينما تعمدت مصلحة السجون وبأوامر مباشرة من أجهزة مخابراتها عزله في أقسام العزل في السجون المختلفة، وكما في التحقيق فقد تعرض الى عملية تنكيل وقمع منظمة من قبل ادارة السجون، كانتقام منه لدوره في عملية اغتيال "زئيفي". الجدير ذكره انه متزوج ولديه 6 بنات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر