ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 2512010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 9:21 am

    حملة دعائية إسرائيلية: تقرير غولدستون لاسامي



    ذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلي، اليوم، أن إسرائيل شنّت حملة دعائية ضد تقرير غولدستون، تزامنًا مع اليوم العالمي للكارثة الذي يوافق 27 الجاري.

    ومن المقرّر أن يسافر وزير الدعاية الإسرائيلي يولي إيديلشتاين إلى نيويورك وأن يلتقي هناك أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ويطرح أمامه موقفًا خلاصته أن 'تقرير غولدستون لاسامي'.

    كما يشارك رئيس دولة إسرائيل شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في نشاطات لإحياء ذكرى الكارثة في برلين وأوشفيتس على التوالي، سيهاجمون خلالها - حسب 'يديعوت' - تقرير غولدستون باعتباره امتدادًا لظاهرة اللاسامية.

    وتعمل الدعاية الإسرائيلية على نزع شرعية كل نقد لسياستها واحتلالها وعدائيتها للشعب الفلسطيني والشعوب العربية، من خلال وصم النقد وأصحابه باللاسامية، خاصة أمام الرأي العام الأوروبي.

    هذا، ومن المتوقع أن تقدّم إسرائيل ردّها الخطي على تقرير غولدستون يوم الخميس، وسط تواصل الجدل حول إقامة لجنة فحص و/أو تحقيق أو الاكتفاء بالتحقيقات الداخلية للجيش الإسرائيلي حول العدوان على غزة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 11:48 am

    هآرتس: البطالة تطال 20 قائد كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي



    يعاني ضباط وجنود احتياط الجيش الإسرائيلي من مشكلة البطالة التي تفاقمت في صفوفهم بسبب أيام الخدمة العسكرية السنوية، الأمر الذي لا يسمح لهم بالعمل بشكل دائم.

    وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية - التي أوردت النبأ - أن أكثر من 20 قائد كتيبة في جيش الاحتياط لا يجدون اليوم عملاً دائماً, فيما ألقى ضباط رفيعي المستوى باللائمة على الحكومة التي لم تحرك ساكناً من أجل إنهاء ظاهرة البطالة في صفوف الاحتياط.

    وانتقد الضباط أيضاً عدد من الوزراء الذين لم يفوا بتعهداتهم القاضية بتفعيل القرارات التي تم اتخاذها من قبل لجنة خاصة أقرت علاوات لعناصر الاحتياط, علماً انه كان مقرراً يوم أمس انعقاد لجنة وزارية بشأن الاحتياط، لكن تم تأجيلها إلى موعد آخر.

    بدوره، عقب ديوان وزير الجيش الإسرائيلي على هذه القضية بأن الوزير أيهود باراك عقد في الآونة الأخيرة اجتماعين بهذا الصدد، وهو مصر على أن تقوم جميع الوزارات المعنية بالعمل من أجل إنهاء معاناة الاحتياط.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 12:56 pm

    مع كل الاحترام- هآرتس



    بقلم: ايلي فودا وغيل مورسيانو

    (المضمون: "دبلوماسية الكراسي"، مع تركيا تدل، على ان لازمة الاحترام لا تزال مركزية في اوساط اصحاب القرار في اسرائيل - المصدر).

    "من أجل الاحترام يجب العمل"، قال شهير. وبالفعل، يبدو أن وزارة الخارجية الاسرائيلية – افيغدور ليبرمان في تصريحه في اجتماع السفراء، وداني ايالون في احتفال الاهانة للسفير التركي – تعمل بكد شديد مؤخرا كي تحظى اسرائيل بالاحترام. الاحاديث العالية عن الاحترام اثارت العجب لدى الكثيرين في اسرائيل ممن يرون في ذلك سياسة قديمة لا تناسب دولة غربية، تعمل وفقا لنموذج عقلاني في اتخاذ القرارات.

    الاحترام كلمة لعبت دوما دورا في اللعبة السياسية للامم، ومنذ بداية القرن قال الرئيس الامريكي وودرو ويلسون، ان "احترام الامة أهم من راحتها، بل اهم من حياتها". غير أن باحثي العلوم الاجتماعية أشاروا الى التغيير الذي طرأ في مكانة الاحترام في الثقافة الغربية في عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية. المجتمع الغربي اليوم، بزعمهم، هو مجتمع "ما بعد الاحترام". بقايا عدمية لتأثير الاحترام على المستوى الوطني تعزى للثقافات الشرقية بشكل عام وثقافة العالم العربي/الاسلامي بشكل خاص. وفي الخطاب الاسرائيلي ايضا يوجد عرض ثنائي كهذا لمجتمع الاحترام العربي/الاسلامي امام المجتمع الاسرائيلي، الغربي والعقلاني. ولكنه لا يقوم على أساس دليل ثابت في الواقع.

    بالفعل، لا ينبغي النفي بان مسألة الاحترام تشكل عنصرا هاما في السياسة العربية. مكانه في النزاعات العربية الداخلية تلقت مؤخرا تعبيرا ملونا في مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر، والتي اصبحت بين ليلة وضحاها مواجهة دبلوماسية حقيقية على الاحترام. حقيقة أن مصر – التي ترى نفسها زعيمة العالم العربي – خسرت امام فريق صغير في العالم الغربي مست احترامها ظاهرا.

    الاحترام يشكل ايضا لازمة بارزة في النزاع العربي – الاسرائيلي. وهو كلمة لعبت دورا مركزيا في قرار ناصر لشن الحرب ضد اسرائيل في 1967. وهكذا مثلا في موقف اغلاق مضائق تيران صرح بان "حماسة الجماهير العربية... تنبع من أننا اعدنا الاحترام العربي والامل العربي".

    ولكن فحص خطاب اصحاب القرارات في اسرائيل في 1967 يدل على ان الاحترام لعب دورا هاما ايضا عندهم. وهكذا مثلا، رئيس الاركان في حينه، اسحق رابين، قال/سأل: "لاي قوة عظمى في العالم ستكون مصلحة في دعم دولة صغيرة... جيرانها يتعاظمون ويطعنون لحمها بسياخ مهينة؟" وبنهج رابين، الحل للتهديد المصري الذي يتركز في الاحترام جدير بان يكون الرد بذات العملة. وبالفعل، الاحترام ادى دورا هاما في اعتبارات الطرفين في الحرب.

    خطاب مقابل من الاحترام لعب دورا ايضا في حرب لبنان الثانية، سواء على المستوى الوطني أم في اوساط الزعماء. هكذا ينبغي تفسير خطاب "بيت العنكبوت" لنصرالله، ومحاولاته عرض نفسه بانه العربي الوحيد الذي انتصر على اسرائيل. بالتوازي وزير الدفاع الاسرائيلي التقط كمن يصرح قائلا ان "نصرالله لن ينسى اسم عمير بيرتس". كما أن محاولة رفع علم في بنت جبيل، من أجل عرض انتصار رمزي في وسائل الاعلام ترتبط بحوار الاحترام بين اسرائيل وحزب الله.

    "دبلوماسية الكراسي"، مع تركيا تدل، على ان لازمة الاحترام لا تزال مركزية في اوساط اصحاب القرار في اسرائيل. بهذا المفهوم، اسرائيل لا تختلف بشكل جوهري عن جيرانها، ومن المعقول الافتراض بانه طالما كان الناس من لحم ودم سيقفون على رأس الدولة، فان لعنصر الاحترام سيكون وزن في عملية اتخاذ القرارات. ومع ذلك كلما كنا اكثر وعيا بوجوده، سيكون بوسعنا العمل على تحييده في النقاط التي لا ينسجم فيها تأثيره مع المصلحة الوطنية. جدير ايضا الذكر بان الاحترام يمكن اكتسابه، ولكن من الصعب فرضه. وتجاوزا لاحترام الامة جدير أن نذكر اقوال ابا ايبان في أن "فقدان المكانة (أي الاحترام) لا يخلف وراءه اليتامى والارامل".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 12:58 pm

    من رب البيت؟- يديعوت



    لا نريد الانتحار

    بقلم: الياكيم هعتسني

    رئيس الوزراء أضاف غور الاردن الى نطاق تقليص الدولة الفلسطينية: حدود آمنة، كتل استيطانية، القدس، التجريد، الرقابة على الحدود، على عقد اتفاقات دولية، على الفضاء ومصادر المياه. وبرأي نتنياهو اذا لم تستوفى هذه الشروط فستعرض الدولة الفلسطينية للخطر وجود الدولة اليهودية.

    ومع ذلك، يكاد يكون للفلسطينيين منذ الان كل شيء. لغزة، التي تسيطر على نحو نصف عرب "يشع" (يهودا والسامرة وغزة) (1.2 مليون) لا ينقص سوى مكانة الدولة. لرام الله (1.5 مليون) سلطة كاملة على العرب في كل الضفة، باستثناء حفنة في المنطقة ج يخضعون في شؤون التخطيط والبناء للحكم العسكري. مناطق أ و ب التي تحت سيطرة السلطة الفلسطينية تضم 40 في المائة من الارض، ولكن معظم الـ 60 في المائة التي في يد اسرائيل هي صحراء يهودا وغور الاردن. في ظهر الجبل المأهول تركت اسرائيل لنفسها فقط جيوبا هي البلدات اليهودية والاروقة الرابطة بينها "نبضات اوسلو" نظفت كل الوعاء، ولم يتبقَ شيء يقشط منه.

    هذه الجيوب والاروقة تعود الى "الحدود الامنية"، وذلك لان شارون خطط الاستيطان اليهودي انطلاقا من حساب سيستند اليه الجيش في حماية معابر سريعة وآمنة من السهل الساحلي الى غور الاردن، الخزان الجوفي للجبل ومواقع سيطرة استراتيجية. وفي داخل السكان المعادين فان الجيش لا يمكنه أن يصمد على مدى الزمن (نابليون: "لا يمكن الجلوس على الرماح").

    خارج مناطق الاستيطان اليهودي، سيطرة السلطة الفلسطينية كاملة: برلمان، حكومة، رئاسة، قضاء، تعليم، اغاثة، زراعة، تجارة وصناعة، داخلية، راديو، تلفزيون، تلفون، انترنت، نقليات، امن داخلي، سفراء، تمثيل في الامم المتحدة (باستثناء التصويت)، اجهزة سرية، بريد وطوابع، جوازات سفر. ما ينقصهم هو طرد الجيش الاسرائيلي، تصفية الاستيطان اليهودي واقامة دولة – كل ما سيجعل الحياة في اسرائيل جحيما.

    هكذا مثلا، الوهم بانه يمكن تعويض العرب من داخل اراضي سهل بيسان، قاطع لخيش والنقب ("دونم مقابل دونم") على الكتل التي ستضمها اسرائيل. هذا الوهم سيتبدد حين تثور هناك الصرخة – وليس بالذات من جانب المستوطنين الذين مسموح الدوس عليهم. دون أن نذكر بان اقتلاع مائة الف المتبقين "فقط" – سكان البلدات خارج الكتل – سيخلف وراءه دولة لم نعرفها من قبل.

    ولا تزال الضربة الاشد منها جميعا ستكون اقامة الدولة الفلسطينية. اليوم، "يشع" (المناطق) هي الارض الاقليمية الاخيرة في العالم التي لا يوجد لها صاحب سيادة. المصير او العناية ابقيا لليهود "ارض الميعاد" مفتوحة لاختيارهم، بينما لا يوجد في العالم دولة ذات "حق عودة" الى "يشع" حسب القانون الدولي: الاردنيون اجتاحوا، وفي العام 1988 تنازلوا ايضا؛ الانتداب البريطاني الذي سبقهم قضى نحبه؛ الاتراك، في معاهدة لوزان، تنازلوا عن حقهم والمماليك – في المتحف.

    يبقى ساري المفعول، طالما لا يوجد صاحب سيادة آخر، صك الانتداب الذي اعترف بالحق التاريخي للشعب اليهودي بان يعيد من جديد اقامة وطنهم القومي في بلاد اسرائيل، وأمر البريطايين بتشجيع "الاستيطان الكثيف للارض، بما في ذلك اراضي الدولة". وعليه، فنحن لا نزال رب البيت – وهو وحده يمكنه أن يتنازل عن حقه.

    فقط اذا ما قامت لا سمح الله، بموافقة اسرائيل دولة فلسطينية، فان اراضينا ستعتبر "ارض فلسطين". وبعد ذلك، حتى حين يخرق الفلسطينيون الاتفاق والجيش الاسرائيلي يعود لاحتلال نابلس، سنضطر دوما للخروج، إذ أن هذه ستصبح "ارض فلسطين".

    المانيا النازية ابيدت، ولكنها استبدلت بـ "المانيا اخرى"، وذلك لان هذه "ارض المانيا". الويل للزعيم اليهودي الذي على اسمه سيسجل في التاريخ تحويل ارض اسرائيل الى ارض فلسطين. يوجد يهود كانوا يفضلون الموت على أن يساهموا في مثل هذه الكارثة التاريخية، التي توازي كل المخاطر المادية بأسرها. من سيشرح للسناتور ميتشيل (ولرئيس وزرائنا) بان كل ما يمكن اعطاؤه للعرب، سبق أن تلقوه وما تبقى – اسرائيل لا يمكنها أن تعطيه دون ان تنتحر.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 12:59 pm

    غولدستون – ملاحظات ودروس -معاريف



    بقلم: شلومو غازيت

    (المضمون: بعد غولدستون يتبين أننا اخطأنا في عدم التعاون معه وفي عدم بناء قضية لنا حتى قبل الهجوم العسكري وذلك لتبريره لاحقا - المصدر).

    علينا جميعا ان نقدر وان نشكر القناة الاولى التي عرضت علينا المقابلة التي اجراها بيل موير، من القناة الجماهيرية للولايات المتحدة (الـ PBS) مع القاضي غولدستون، المقابلة التي تطرح علينا الرجل، دوافعه وردوده على الانتقاد الموجه له.

    لنبدأ بالرجل – ريتشارد غولدستون حاول ان يشرح بانه عرف من هي الهيئة التي بادرت ودعت الى التحقيق وانه استجاب للطلب الموجه اليه بنية عرض صورة وتقرير اكثر توازنا. وطالب بالزام اللجنة بان تحقق ايضا في اعمال حماس. اعترف، لم اقتنع – اخذت انطباعا بان غولدستون هو انسان يؤمن بهدفه في الحفاظ وحماية المدنيين من الاصابة في اثناء المواجهة المسلحة. هكذا فعل في كوسوفوا وهكذا فعلت في رواندا وهكذا سعى الى أن يفعل في غزة ايضا.

    لقد رأى مواجهة بين فلسطيني صغير ومسكين وبين اسرائيلي كبير وعظيم، ومهمة اللجنة كانت فرض اساس المسؤولية على جوليات الاسرائيلي. وهو يعترف – بان الدولة لا يمكنها أن تمر مرور الكرام عن الاف الصواريخ التي اطلقت على بلداتها، وكان من حق اسرائيل ايضا ان تعمل على حماية مواطنيها. خطيئة اسرائيل هي في عملية اساسها الثأر، ممارسة ضغط جماعي على مدنيين ابرياء وغياب التوازن.

    لننتقل الى نتائج التقرير. ما أقلق القاضي هو المس بالمدنيين غير المشاركين. قصف دريزدن وهيروشيما يعود الى الماضي السحيق ولا ينبغي أن يتخذ مثالا يحتذى، ومع ذلك، فان الجيش الالماني والياباني لم يعملا من داخل وفي داخل المدن، ليس هكذا مقاتلو حماس الذين يعيشون في المدينة، في بيوتهم وفي اوساط عائلاتهم. لا يوجد هناك فصل مادي بين الارهابي المقاتل وبين عائلته غير المقاتلة. الى جانب انتقاده لم نسمع كلمة كيف مع ذلك يمكن التصرف في مثل هذه الحالة؟

    رغم أنه لم يقل ذلك، فالقاضي لا يرى في اسرائيل فقط جوليات مقابل دافيد الفلسطيني بل انه يعزو للجيش الاسرائيلي مزايا "سوبرمان"، لم يكن هناك شيء لم تعرفه الاستخبارات الاسرائيلية ولا تعرفه، لا يحتمل أن يكون هناك مقاتلون من الجيش الاسرائيلي وقعوا في الخطأ ببراءة. كل ما فعلته اسرائيل والجيش الاسرائيلي، تم بنية مبيتة. من هذه الناحية، ومرة اخرى لا يقول القاضي ذلك – يمكن ان نرى في حملات الجيش الاسرائيلي في "رصاص مصبوب" فشلا ذريعا: اذا ما قتل في الحملة نحو 1.400 عربي فلسطيني واذا كان نحو 600 منهم بالفعل رجال حماس (كما تشهد حماس ذاتها) فلا يوجد ما يفسر قلة الخسائر المدنية في اثناء 22 يوما من القتال غير انه فشل ذريع...

    الموقف الاسرائيلي. لم يطرح في المقابلة السؤال كم تأثر طاقم اللجنة بارادة معاقبة اسرائيل على رفضها التعاون في التحقيق. بل انه حتى لو سعى اعضاء اللجنة الى اجراء محاكمة عادلة دون اظهار الاستياء من المقاطعة الاسرائيلية، الا ان نتائج التقرير نفسه جاءت لتدل على انه في سلسلة من الاتهامات كان بوسع اسرائيل ان ترد، ان تشرح بل وربما تقنع وتلطف حدة نتائج التقرير.

    وهكذا اقتنعت باننا اخطأنا في قرار عدم المشاركة كطرف في التحقيق. كان بوسعنا أن نشرح تجلدنا على مدى سنوات سابقة والى أن انطلقنا في الحملة وكان بوسعنا ان نرد على الاتهامات المطروحة المختلفة.

    وأخيرا، نظرة الى المستقبل. في كل ساحات القتال سنكون مطالبين بان ندافع عن أنفسنا وان نرد على العمليات الارهابية على أنواعها. من واجبنا ان نستخص الاستنتاجات من قضية التقرير:

    • من الحيوي أن نعد خلفية اعلامية – سياسية قبل أن نرد. توجد ساحة سياسية – حتى وان كانت الامم المتحدة ومعظم اعضائها لا يعتبرون اصدقاءنا، من واجبنا أن نبني "ملف" اتهامات وادعاءات تجاه الطرف الاخر الذي يمس المرة تلو الاخرى بالمدنيين الاسرائيليين. خشية ان تكون المطالبات بالتحقيق احتكارا في يد الطرف العربي. نحن ايضا ملزمون وقادرون على أن نطالب بذلك. وحتى لو لم يفتح التحقيق – سيكون مسجلا اننا طالبنا بذلك.

    • ايها الاذكياء، احذروا في كلامكم. تقرير اللجنة كرر الاقتباس عن تصريحات السياسيين، القادة الكبار وكُتّاب الرأي الذين اقترحوا المرة تلو الاخرى فرض عقوبات جماعية وممارسة الضغط على سكان القطاع. هذه الاقوال تعود لتضرب بنا كالسيف المرتد.

    • ما أن اتخذ القرار بالرد العسكري، حتى صار مطلوبا معركة سياسية أولية وموازية. مطلوب الشكوى الى الامم المتحدة، استدعاء السفراء وما شابه على سبيل الخطوات التي ستأتي ملاصقة لرد الفعل العسكري.

    • وأخيرا – جدير ان نحاول الاحباط المسبق للتحقيقات، ولكن ما ان تبدأ، حتى يكون من الافضل دوما المشاركة فيها وعدم التنكر لها.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 1:00 pm

    شرق أوسط جديد -­معاريف




    بقلم: شموئيل روزنر

    (المضمون: الادارة لن تضع مكانتها على المقصلة كي تحصد فشلا آخر. اوباما يحتاج الى انجازات، وهو سيستثمر في المسيرة السلمية، فقط اذا ما كانت له فرصة حقيقية في تحقيق نتائج - المصدر).

    يوم الاربعاء الماضي، بعد يوم من تعرضه لضربة من الناخبين، في الانتخابات لمجلس الشيوخ لولاية مساشوستس، سافر المبعوثان الكبيران للرئيس براك اوباما الى موسكو. مستشار الامن القومي جيم جونز، ورئيس اركان القوات المشتركة، الجنرال مايك مولن، اجريا جولة اخرى من المحادثات – الروس قالوا انه كان هناك "تقدم ذو اهمية" – على الاتفاق بين الدولتين لتقليص ترسانة السلاح التي بحوزتهما. في السنة الماضية اتفق الرئيسان، اوباما وديمتري مدفديف، على تقليص عدد الرؤوس النووية بالتوافق، والتوقيع على ميثاق "ستارت" جديد، يحل محل ميثاق العام 1991 الذي انتهى مفعوله. وستستأنف المحادثات في بداية الشهر القادم. اتفاق من هذا النوع يحتاج الى مصادقة مجلس الشيوخ الامريكي، ومجلس شيوخ يوم الاربعاء الماضي لم يعد مجلس الشيوخ لعدة اشهر اخرى – بمعنى، ليس ذاك الذي سيطلب منه الرئيس مصادقته. وفضلا عن ذلك، لاقرار الاتفاق مع روسيا يحتاج اوباما الى اغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ – وليس الستين الذين لم يعودوا له، بل سبعة وستين شيخا ينبغي ان يصوتوا معه. ليس مؤكدا أنه كان لاوباما مثل هذه الاغلبية الاسبوع الماضي، بل واقل تأكيدا من ذلك ان ستكون له مثل هذه الاغلبية بعد شهرين.

    وبقدر ما تتقدم الساحة السياسية الامريكية نحو اشهر الصيف، بقدر ما تقترب الانتخابات للكونغرس في تشرين الثاني القادم، سيحتاج الرئيس الى رسائل بسيطة تلائم الحملة. وهو سيضطر الى التوجه الى مهرجانات التأييد للمرشحين الديمقراطيين، ليؤكد ما يقوله للناخبين بموجب ذلك. فهو رئيس قائم في حالة حرب – في العراق وفي افغانستان – وهو رئيس يكافح أزمة اقتصادية خطيرة – خلافا لتشريع اجتماعي طموح، فان التشريع لصد الازمة لا يزال بوسعه أن يقره. نقاط الضعف الواضحة لديه: اذا وقعت عملية ارهابية فان اوباما سيعتبر كمن جلب الى البيت الابيض عقلية طرية جدا ورفع بذلك مستوى الخطر على المواطنين. اذا ما تفاقمت الازمة الاقتصادية، فسيكون اوباما عرضة للادعاءات بانه ضيع اشهر هامة في معركة على الاصلاحات بدلا من الانشغال بكامل طاقته في معالجة الازمة.

    على أي حال سيكون لهزيمة الادارة في الساحة السياسية الامريكية الداخلية بالضرورة تأثير ايضا على السياسة الخارجية للرئيس ولكن من الصعب ان نحدد بالضبط في أي اتجاه. نموذجان محتملان: ذاك الذي يفترض أن الرئيس الضعيف في الساحة الداخلية سيكون بالضرورة اضعف في الساحة الخارجية ايضا. او بتعبير آخر: خسارة اوباما في مساشوستس ستسهل على بنيامين نتنياهو رفض مطالب الادارة وستجعل من الصعب على اوباما ممارسة ضغط ناجع على حكومة اسرائيل. ادارة مهزومة هي ادارة مترددة، ينبغي أن تختار معاركها بعناية والا تعرض نفسها لاهانة سياسية اخرى في سبيل اهداف من الصعب تحقيقها في الشرق الاوسط. مؤشر على مثل هذا الحذر كان يمكن ايجاده في مقابلة اوباما مع مجلة "التايم" والتي وفر فيها منذ الان عمليا العذر لانعدام الفعل في المستقبل: الطرفان غير معنيين، هذا اصعب مما اعتقدنا، او كما وصفت ذلك وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون: في نهاية المطاف هذا شأن بين الاسرائيليين والفلسطينيين. بمعنى ان الادارة لن تضع مكانتها على المقصلة كي تحصد فشلا آخر.

    ولكن يوجد ايضا نموذج معاكس: النموذج الفاعل. هذا النموذج الذي اختاره الرئيس بيل كلينتون في بداية التسعينيات، بعد أن تلقى ضربة موازية في محاولته اقرار الاصلاحات في التأمين الصحي. كلينتون، الذي انتخب للرئاسة وهو دون أي علم او اهتمام بالسياسة الخارجية، اظهر فجأة اهتماما متزايدا بما يجري في باقي العالم لفهمه انه في الساحة الخارجية تفرض عليه قيود اقل مما في الساحة الداخلية. وان السياسة الخارجية – وهذا لا يتضمن التوقيع على الاتفاقات واجبة المصادقة من الكونغرس – يمكن للرئيس ان يديرها فيما ان يديه اقل تقييدا من المشرعين المثارين الذين سيقفون امام انتخابات متجددة. اوباما يمكنه أن يبحث عن انجازات في السياسة الخارجية من النوع الذي لن يسمح الجمهوريون له بتحقيقها في الساحة الداخلية. ولكن عندها ايضا ليس مؤكدا ان يختار بالذات هدفا معقدا مثل المسيرة السلمية الاسرائيلية – العربية. اوباما يحتاج الى انجازات، وهو سيستثمر في المسيرة السلمية، فقط اذا ما كانت له فرصة حقيقية في تحقيق نتائج.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 25\1\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 25 يناير 2010, 1:01 pm

    فريد في جيله -هآرتس



    بقلم: عكيفا الدار

    (المضمون: بدلا من استمرار الاحتلال والخطر الذي يحدق بمستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، فان الرئيس بيرس يدحرج الى بوابة الفلسطينيين المسؤولية عن فشل المسيرة السياسية ويعد "الخط الاعلامي" لجولة العنف التالية - المصدر).

    في ربيع العام الماضي سار الرئيس شمعون بيرس بعيدا حتى البيت الابيض كي يقنع قيادة الادارة الامريكية بأن "السلام في رأس اهتمام" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ولعل هذا ما قصده الرئيس براك اوباما حين قال لمجلة "التايم" انه لو توقع المشاكل السياسية في الطرفين في وقت مبكر اكثر، لكان اكثر حذرا من رفع مستوى التوقعات بهذا القدر. اذا كان "مهندس اوسلو"، يشهد على ان الرجل الذي لم يوفر جهودا في القاء اتفاقه الى سلة مهملات التاريخ "يبحث عن سلام تاريخي"، فلماذا ينبغي لاحد ان يشكك بنواياه؟ منذ زمن غير بعيد نجح بيرس في ان يقنع حتى المصريين المتشككين في انه قبل ان يقول لزوجته "صباح الخير" بيبي يسألها "حسنا يا سارتي، ماذا سنفعل اليوم من اجل السلام التاريخي مع الجيران؟".

    اذا لماذا حقا لا يوجد سلام؟ هذا منوط بمن تسألون. حسب أوباما، الطرفين – الاسرائيليين والفلسطينيين – يجدون صعوبة في الشروع في مفاوضات ذات مغزى. في مقابلة "التايم" تحدث اوباما بنفس واحد عن حماس التي تنفخ في قذالة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وعن الائتلاف الاشكالي لنتنياهو. عباس، كما هو معروف، يرفض ضم حماس الى حكومته، بسب رفض المنظمة تبني حل الدولتين على اساس خطوط 67. بالمقابل، في حكومة نتنياهو، وحتى في حزبه، يوجد تمثيل كبير للمعارضين لتقسيم البلاد. وفضلا عن ذلك، فان نتنياهو (وايهود باراك) يفضلان الائتلاف مع اليمين المتطرف على حكومة وحدة مع حزب الوسط "كاديما".

    حسب الرئيس بيرس، ابو مازن وحده هو المذنب. ولا كلمة عن نتنياهو. الفلسطينيون هم اولئك الذين "تسلقوا على الشجرة" في موضوع تجميد البناء في شرقي القدس. في اثناء زيارته الى القاهرة قبل شهرين وعد بيرس بأن فور افتتاح المفاوضات، لن يكتفي نتنياهو بتجميد تام للبناء "القانوني" في المستوطنات، بل وسيخلي ايضا البؤر الاستيطانية غير القانونية. هذا أمر لا يصدق! رئيس الوزراء مستعد عن حق وحقيق لان ان يفي بالتعهدات الدولية (خريطة الطريق) التي وقعت عليها اسرائيل قبل 7 سنوات؟ انه يستحق بالفعل المدالية الذهبية عن مركز بيرس للسلام.

    وماذا سيحصل في الاحياء العربية في شرقي القدس بعد ان تبدأ المفاوضات (حسب خطة بيرس، في المرحلة الاولى دون بحث عن القدس واللاجئين)؟ فهل يبدي الرئيس استعداده على الاطلاق لان يتعهد بأنه عندما يخرج عباس من اللقاء مع نتنياهو، لن يسمع في الراديو عن اقامة حي يهودي جديد في جبل الزيتون؟ اذا كان مسموحا لرئيس الجميع ان ينشغل بشؤون سياسية موضع خلاف، فلماذا يحرص على الصمت في "الشؤون الرسمية" في مسائل اخلاقية مثل القاء عائلات لاجئي 1948 من غربي القدس من منازلهم في شرقي القدس الى الشارع؟ فهل سمع احد ما بيرس يقول شيئا عن اعتقال حفنة رجال اليسار الذين يحتجون ضد تحقير العدالة في الشيخ جراح؟ أوليس لديه ما يقوله عن قرار صديقه الجديد، ايهود باراك، لرفع مستوى كلية أرئيل؟

    لعل الرئيس منشغل في الاعداد لهجوم جديد آخر على القاضي ريتشارد غولدستون، قبل النقاش الذي سيجرى في الامم المتحدة الاسبوع القادم لتقريره عن "رصاص مصبوب". ماذا كان سيفعل بيبي بدونه؟ لماذا يرسل الى الجمعية العمومية وزير الخارجية الاشكالي الذي اختاره حين يكون الحائز على جائزة نوبل للسلام مستعدا دوما لان يطفىء كل الحرائق؟ بيرس انتقل من مباي الى رافي، عاد الى المعراخ، حاول التنافس على رئاسة الوزراء بتمثيل من ميرتس، جلس في حكومة شارون وانتقل معه الى كاديما. من الطبيعي جدا ان يكون مستعدا لان يخدم حكومة الليكود. ولكن في الاسبوع الماضي نجح بيرس في ان يفاجئنا.

    حسب تقرير في "هآرتس" حذر الرئيس عباس بأنه "يلعب بالنار" وذلك لان استمرار الجمود السياسي من شأنه ان يحدث انتفاضة ثالثة. وبدلا من الركوب على موجة عطف "الشعب"، التي يتباهى به جدا، الوقوف بشجاعة أمام الجمهور الاسرائيلي والتحذير من استمرار الاحتلال والخطر الذي يحدق بمستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، فان الرئيس يدحرج الى بوابة الفلسطينيين المسؤولية عن فشل المسيرة السياسية ويعد "الخط الاعلامي" لجولة العنف التالية. بيرس هو حقا فريد في جيله.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 11:10 am