ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Empty الصحافة العبرية لهذا اليوم 122010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:18 pm

    رائحة مواجهة في الهواء- معاريف



    بقلم: شموئيل روزنر

    (المضمون: المزاج السياسي للولايات المتحدة ملائم لخطوة صارمة من اوباما الذي يريد ان يبرهن على انه ليس ضعيفا. يشعر بسخونة في الجبهتين السياسية والعسكرية - المصدر).



    استدعت نهاية الاسبوع سوءا مفاجئا للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين. ليس هذا حدثا تمكن الاستهانة به. من جهة توجد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي تهدد الصينيين بصراحة بأنهم قد يعانون عدم استقرار اقتصادي وعزلة دولية لرفضهم العنيد الانضمام الى جهد فرض عقوبات على ايران. ومن جهة ثانية الصين التي تهدد بعقوبات على شركات امريكية يبلغ السلاح الذي تنتجه تايوان. هذه لحظة أزمة على هاتين الجبهتين: الامريكيون خائبوا الامل لان كانون الاول مر وانقضى كانون الثاني وما تزال لم تفرض العقوبات على ايران. "شباط" الان هو الشهر الحاسم الذي يجب ان يحدث فيه هذا.

    الصينيون غاضبون جدا عندما تبين ان البيت الابيض يطلب ان يجيز الكونغرس الامريكي صفقة سلاح كبيرة مع تايوان. قالت كلينتون ايضا ان الرئيس براك اوباما ينوي ان يلتقي الدلاي لاما – وهذه خطوة اخرى للتحرش بالصينيين. في تشرين الاول الماضي تلقى الرئيس الامريكي نقدا عندما قرر تأجيل لقاء كهذا الى ما بعد سفره للصين. يوجد للتبت جماعة ضغط امريكية قوية مؤثرة. استغل الجمهوريون الفرصة لمواجهة الرئيس: "الصينيون يملون على ادارة اوباما سياستها"، قال عضو الكونغرس فرانك وولف من فيرجينيا. "هذه علامة ضعف". لا للضعف بعد. وجهت ضربتان الى الصين في غضون يومين، وفي الاسابيع التي سبقت ذلك سجل ارتفاع اخر للتوتر حول النزاع بين غوغل والصين.

    اجاز مجلس الشيوخ الامريكي في الاسبوع الماضي قانون عقوباته على ايران. هذا القانون، الذي أجيزت احدى صيغه في مجلس النواب، أشد صرامة مما أملت الادارة. اراد اوباما مادة تمكنه من ان يقرر تجاهل القانون لكنه حصل على أقل من ذلك: على مادة تقول انه اذا شاءت الادارة تجاهل سن القانون فستضطر الى الحصول في كل مرة على اذن من الكونغرس. اي ان القانون ملزم. والحديث عن قانون يؤيده الجمهوريون والديمقراطيون. بل ان زعيم الاكثرية الديمقراطية هاري ريد، وعد بأن يأتي اللجنة التي ستستكمل سن القانون بمادة اخرى طلبها السيناتور جون مكين الذي كان في الماضي المرشح الجمهوري للرئاسة. وهذه مادة توسع سبب العقوبات لا للبرنامج الذري فحسب بل لاخلال ايران بحقوق الانسان ايضا.

    صبر الادارة ينفد، وصبر الكونغرس ايضا. المزاج السياسي ملائم لخطوة صارمة من ادارة اوباما التي تريد ان تبرهن للناخبين على انها ليست "ضعيفة" بعد الضربة التي تلقتها في الانتخابات في ماساتشوسيتس. يتعرض الرئيس في الايام الاخيرة لهجوم ايضا في مسألة نظرة الادارة التي يرأسها الى الارهاب. في يوم الجمعة اضطر الى الغاء قراره على الحكم على واحد من مخططي عمليات ايلول 2001 في محكمة في نيويورك. حظر رئيس بلدية نيويورك، مايكل بلومبرغ من أن محاكمة كهذه ستكلف مئات الملايين. اراد بلومبرغ الغاء، وعارض السيناتوران الديمقراطيان من نيويورك تشاك شومر وكريستان غليبرند. خضعت الادارة بلا معركة. خضوع آخر في الشهر الاقل نجاحا لاوباما منذ انتخابه. ما زال المعتقل في غوانتانامو لم يغلق، وجهود اوباما لنقل معتقلي الارهاب الى قاعة المحكمة تفشل.

    في جميع الجبهات – السياسية الداخلية والخارجية والعسكرية – يشعر بسخونة. الى حد التحذير المعلن لمستشار الامن القومي لاوباما، الجنرال جيمس جونز من محاولة ايرانية للمس باسرائيل كوسيلة لوقف تصعيد العقوبات. يؤمل المحافظون في واشنطن مرة اخرى ان يكون نظام الحكم الايراني في الطريق الى التهاوي، ويجب على اوباما الحرص على الا يتهم بافشال الاجراء. والا يرى مرة اخرى رئيسا غير قادر على الوفاء بما وعد – مرة اخرى – في الاسبوع الماضي، في خطبة عن وضع الامة وهو تصعيد العقوبات.

    في مساء السبت نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان الولايات المتحدة تعجل باقامة نظم دفاعية مضادة للصواريخ في دول الخليج العربي. نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالة افتتاحية نقدية تقول انه حان الوقت لتخلي الادارة من تأمليها صفقة مع نظام آيات الله في طهران وأن تؤيد المعارضة الايرانية. انقضى أمد النضج والانتظار. توجد رائحة مواجهة في الهواء.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:19 pm

    يبصقون ويبكون- هآرتس



    بقلم: عكيفا الدار

    (المضمون: كثير من قرارات صدرت عن محكمة العدل العليا ولا تنفذ بارجاء وتعويق من رجالات الحكم الكبار في اسرائيل - المصدر).

    كان وزير العدل يعقوب نئمان "مزعزعا". واتصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من بولندة، في أوج احداث يوم المحرقة الدولي، و "شد على يدي" رئيسة المحكمة العليا. ورفع رئيس الدولة شمعون بيرس سماعة الهاتف من برلين ليبلغ دوريت بينش بأنه "لا يحل الاغضاء عن المس بالمؤسسة المقدسة". وقام اعضاء كنيست من اليسار ومن اليمين ايضا كرجل واحد وراء "جهاز القضاء". احد الحمقى رمى النعل واصبح عشرات من منتخبي الجمهور فرسان سلطة القانون.

    في مكاتب رابطة حقوق المواطن قائمة سوداء من قرارات حكم عن المحكمة العليا لا تحترم. يمكن ان نجد هناك التأجيلات التي لا تنتهي لتحصين بلدات "غلاف غزة"، وأمر الكف عن تقييد مهاجري العمل الى رب عمل واحد، واعطاء المدارس في الوسط العربي ميزانية مساوية، وتسوية مكانة المشهورات في الحياة العامة. وتوجد بطبيعة الامر سلسلة قرارات حكم محفوظة لتعديل مسار جدار الفصل. في تشرين الاول 2009، عندما تبين لبينش ان قرار حكمها من حزيران 2006 القاضي بابعاد جدار الفصل عن اراضي قرية عزون لا ينفذ، فقدت سكينتها. بينت رئيسة المحكمة العليا لوزير الدفاع ان قرارات محكمة العدل العليا "ليست بمنزلة توصية".

    صحيح. لا يرمي ايهود باراك وجه بينش بنعلين، لانهم لا يسلكون هذا السلوك في ابراج اكيروف. ان أناس "اليسار العميق"، اولئك الذين يتظاهرون كل اسبوع قرب الجدار الذي يخترق قرية بلعين، مخالفا قرار محكمة العدل العليا، هم الذين يهددون سلطة القانون.

    ان ما لا يقل عن ثلاثة قرارات حكم صدرت عن محكمة العدل العليا تأمر منذ خمس سنين الدولة ببناء 245 فصلا دراسيا في القدس الشرقية، لسد شيء من نقص يزيد على 1000 فصل دراسي. لماذا لا يزور رئيس الحكومة، الذي أقسم أن يحافظ على "القدس الموحدة"، احدى مدارس شرقي المدينة؟ ستكون فرصة ممتازة ليرى من قريب كيف تنفذ حكومته (مثل سابقاتها) قانون التربية الالزامية وتحترم ايضا قرارات محكمة العدل العليا. لا بناء ولا نعلين. الاساس هو الا يجمد ولو للحظة بناء حوض الطهارة في القسم الجديد من حي جيلو. ماذا يعني ان تقول له بينش ان هذا لا يدعو الى المساواة؟ وماذا ستفعل به؟ أتطلب الى الشرطة ان تعتقل رئيس الحكومة لتحقيره المحكمة؟ أترسل جماعة المصادرة الى دارته في قيسارية؟

    واذا كان نتنياهو في المحيط فلماذا لا يقفز الى "بيت يونتان" الذي بناه أناس "عطريت كوهانيم" بلا رخصة قبل ست سنين في قرية سلوان؟ سيفرح المستشار القانوني لبلدية القدس، يوسي حبيليو، بأن يصحبه الى المبنى المكون من سبع طبقات، والذي جعله رئيس البلدية نير بركات تمثالا لتفوق القانون والقضاء في اسرائيل. ان بركات يبصق على أربعة قرارات حكم للمحكمة، صدقت أوامر صدرت عن سائر الاجهزة، تأمر باخلاء المبنى واغلاقه. في نهاية الاسبوع الماضي اضطر المدعي العام للدولة موشيه لادور الى ان يذكر رئيس بلدية العاصمة بأنه "ينبغي تنفيذ قرارات المحكمة في دولة قانون". استصوب المدعي العام الرفيع المستوى ان يبين للمنتخب الجمهوري الجليل، انه فضلا عن المعاني القانونية والقضائية لعدم احترام قرارات المحكمة، يمس سلوكه بالقواعد الاساسية لنظام الحكم وبمنعة الديمقراطية.

    سيعود الجميع لدفن رؤوسهم في الرمل بعد ان اطلقوا رشقات من التصريحات للصحف تندد بالازعر الذي اصاب وجه القاضية. ان وزراء ورؤساء البلديات والموظفين والضباط – سيظلون جميعا يبصقون في وجه جهاز القضاء. يحل توجيه نقد لقرارات محكمة العدل العليا بل الاعتراض على تدخل المحكمة في قضايا أمنية. وتمكن مجادلة ساسة يريدون سن قوانين تلتف على قرارات محكمة العدل العليا. لكنه حتى أشد المنتقدين لمن يسمونهم "عصابة سلطة القانون"، يدركون معنى وطء السلطات لقرارات الحكم.

    يحسن ان يعلم المستشار القانوني الجديد يهودا فينشتاين، ان مشكلته الملحة ليست الازعر الذي رمى وجه رئيسة المحكمة العليا ذات مرة بنعل. ان تحديه هو ان يسيطر على كبار رجالات الحكم الذين يبصقون في وجهها على نحو دائم. يبصقون ويبكون.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:19 pm

    وجهوا النار اليه -هآرتس




    بقلم: ميراف ميخائيلي

    (المضمون: بيبي نتنياهو وحده مسؤول عن قراراته لا زوجته ولا مقربوه - المصدر).

    "وجهوا النار الي، دعوا زوجتي وابنائي" – هذا النص الشاعري، الذي ألفه بنيامين نتنياهو، هو كالمعتاد عنده، حيلة دعائية تحدث العكس بالضبط: فعندما يختار رئيس الحكومة في يوم المحرقة الدولي في المانيا الاستفاضة في الحديث عن زوجته وعن مقدار تأثيرها، او عدم تأثيرها فيه – يوجه النار اليها بالضبط. لانه من مثله يعلم، انه لا يهم من وكيف يؤثر فيه، ان القرارات والسلوك هي دائما له.

    ان رئيس الحكومة، مثل كل منتخب او عاملة جمهور، ومثل كل واحد وواحدة، هو نوع من صفقة رزمة: فهو يأتي مع زوجه او زوجته، ومع أبناء عائلة و "مقربين". في حالة بيبي، أتى مع والد يعتقد ان المحرقة لم تنته ولهذا ليس مفاجئا ان يعتقد هو نفسه اننا معرضون لخطر وجودي؛ ويأتي مع عوزي اراد، الذي هو في الحقيقة مثقف كبير، لكنه محافظ، ويميني متطرف ويشهد الناس الذين عملوا معه بأنه حاد المزاج، ومرتاب، وغير متوقع وهجومي في ردوده (من المثير ان هذه الصفة تذكر جدا بما تقوله النساء اللاتي عملن مع سارة نتنياهو). ويأتي ايضا مع شيلدون ادلسون ورون لاودر، وهما رجلان ابيضان يمينيان، من اصحاب المليارات، اعتادا ان يعمل الجميع عندهم – ومع سارة ايضا.

    هذه هي الرزمة، وكل من اشتملت عليهم يؤثرون في نتنياهو على نحو ما، وبطرق ما. لم ينتخب اي واحد منهم، ولهذا لا يوجد من تأثيرهم أقل شرعية من آخرين. ومع ذلك كله يوجد للاخرين رخصة – سواء أكانت رسمية ام لا – للتأثير والهجوم الوحيد القاسي هو على تأثير الزوجة، لانها تتجرأ بذلك على التدخل، وتتجاوز الدور الذي تمنحه الثقافة المرأة وهو أن تكون تمثيلية باسمة مؤيدة صامتة.

    لهذا يجب ألا يحصر النقاش في نفسية زوجة رئيس الحكومة، بل في كيفية ادارة رئيس الحكومة للديوان وللدولة. واذا كان رئيس الحكومة يفعل اشياء مشكلة، بغير مبالغة، ويمكن، بغير مبالغة، ديوانه من الكذب فانه ليس من المهم أهذا بسبب السفر الى روسيا أو ذرة غبار في العين أو "بسبب" زوجته؛ فهو وديوانه يكذبان ويخطئان بجدول اوليات فاسد.

    من جهة موضوعية – قضية "تأثير" سارة نتنياهو في شؤون الديوان والدولة ليست ذات صلة. ان قرارات بنيامين نتنياهو تخصه، ولا معنى لهوية الشخص الذي بادر اليها او فكر فيها؛ اذا كان قبلها فيبدو انه استحسنها. واذا كان "خضع" للضغوط واتخذ قرارات لا تعجبه، فالمسؤولية مسؤوليته على نحو اشد. حتى لو كان يريد في الحقيقة ان يبعدها ولا ينجح في ذلك تظل المسؤولية مسؤوليته.

    ان من كتبوا في الاسبوعين الاخيرين كلاما على نحو "انتخبتم بيبي لا سارة" يخطئون ويضللون. ففضلا عن ان الحديث عن صفقة رزمة، كانت معلومة جيدا لا يمكن ان نقول اننا لم نعلم. وليس عجبا ان قال الحكماء الماضون قل لي من تصادق اقل لك من أنت؛ هكذا نحن: الشبيه يجذب الشبيه. يبدو اذن ان بيبي يشبه المحيطين به، وان غير قليل منا يشبهون بيبي اذا كانوا قد انتخبوه. والان ايها الاصدقاء لوموا انفسكم لا سارة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:21 pm

    قنبلة أم انفجار- يديعوت



    بقلم: يرون لندن

    الاسبوع الماضي قضى وزير الدفاع بان الخطر المحدق بنا من تحول اسرائيل الى دولة ليست يهودية وليست ديمقراطية اخطر من النووي الايراني. بقوله هذا لوح بقبضته – وهي حركة معروفة له لا تترك خيارا غير الاتفاق معه. المستمع يخشى من أنه اذا لم يسارع الى هز الرأس، فان المطرقة الصغيرة ستحل على جمجمته.

    وفي الاسبوع الماضي ايضا، نشر د. ميرون بنفنستي مقالا واسعا ثبت موقفه المعروف بانه مر الموعد للفصل بين المجموعتين السكانيتين اللتين تسكنان بين النهر والبحر. الكاتب، مؤرخ كان نائبا لرئيس بلدية القدس استخدم تعبير "لا مرد له" كي يصف الخطوة من اتجاه واحد المتعلقة بالضم ومعها فقدان الصورة اليهودية للدولة اليهودية.

    القولان يعرضان صورة مقلقة: الخطر الاكبر بين الخطرين غير مرتقب في المستقبل؛ بل هو معنا. باراك يحذر من اقتراب واقع عسير بينما يقرر بنفنستي بان هذا هو الواقع الحالي وانه ينبغي لنا أن نستخلص منه الاقل سوءا. الاول، كما يخمن المرء من حركة قبضته النشطة، يطالب بالقيام بافعال دراماتيكية – وان لم يقل ما هي طبيعتها وماذا سيفعل هو نفسه – اما الاخر فيعتقد بانه بتسليمنا بالواقع علينا أن نتخلى عن يهودية اسرائيل ونسعى الى اقامة "اسرائيلسطين".

    واضح لنا أن تقديره بشأن الخطر الكامن في النووي الايراني يقيمه باراك على اساس المعلومات الافضل التي تحت تصرفه. وعليه، فلماذا رتب شدة المخاطر على النحو الذي فعله؟ فهل يمكن تشبيه ضربة قاضية اكثر من تلك التي ستوقعها علينا قنبلة نووية؟ هل ابادة مئات الاف الاشخاص ودمار بحجم هائل ليس أمرا مخيفا حتى اكثر من فقدان الصورة العبرية لدولة اسرائيل؟

    ينبغي الافتراض بان الرجل، المفعم بالثقة بالنفس دون قياس، يتوقع واحدة من عدة امكانيات: ايران ستردع ولن تنتج قنبلة؛ ايران ستحاول انتاج قنبلة، ولكن المقاطعة العالمية اضافة الى الافعال السرية لشبابنا الممتازين ستؤخرها الى أن يتغير النظام السائد فيها؛ ايران ستقصف قبل لحظة من استكمال القنبلة؛ ايران ستنتج قنابل وصواريخ تحملها، ولكن سيوجد ميزان رعب يمنعها من استخدامها.

    لنرى الفارق الذي بين الخطرين: اذا ما وقعت علينا قنبلة ايرانية، ستقع على الفور مصيبة واسعة، ولكن احتمالات وقع مثل هذا الحدث متدنية جدا. اذا لم ننفصل عن الفلسطينيين لن تقع مصيبة فورا، ولكن بالتدريج سنسير من مشكلة الى اخرى ونهاية اسرائيل لا بد ستأتي. بتعابير نفسية تأتي صورة السيف الذي يقع على الرأس بضربة واحدة، ولكن كثيرة الاحتمالات في أن يخطىء الرقبة، مقابل نزيف دموي منذ الان يصفي دمنا، ولا ريب انه سيميتنا كأمة، حتى وان لم يكن كأفراد.

    من هذا التحليل ستفهمون باني لا اؤمن بامكانية اقامة دولة ثنائية القومية، يكون بوسع مواطنيها اليهود ان يعيشوا فيها بسكينة ويؤثر على طبيعتها. دولة كهذه لن تكون مثابة الاسكندرية في بداية القرن الماضي. وهي لن تكون مدينة لفنتيني الواسعة ذات الثقافات المتعددة والمريحة بل بيروت الثمانينيات. وهذا لعلم مثقفينا: قسطنطينوس كوافس ولورانس دارل وجاكلين كهنوف وباقي الاسكندريين الرائعين كانوا ظواهر قصيرة المدى اتيحت عندما كانت الشمس لم تغرب بعد عن علم الامبراطورية البريطانية. اذا لم تكن اسرائيل عبرية فلن يبقى شيء من مشروع هرتسل.

    تقال على مسامعنا امور صريحة عن احداث لا شبه لها بمدى الخطورة. الزعماء، في تصريحاتهم الحذرة والنادرة، يصفون تحولات ذات معنى كبير ستقع غدا ولعلها تقع الان حقا ولكن الخطاب الجماهيري في هذه الشؤون هزيل على نحو مخيف. امة في حالة خبول.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010 Empty رد: الصحافة العبرية لهذا اليوم 1\2\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 01 فبراير 2010, 12:30 pm

    انصتوا الى صديق- هآرتس



    بقلم: أسرة التحرير

    رئيس وزراء ايطاليا، سلفيو برلسكوني، برز بين زعماء اوروبا بصداقته الخاصة لاسرائيل. فقد أيد اسرائيل وزار القدس حتى عندما انتقد نظرائه في الاتحاد الاوروبي السياسة الاسرائيلية بشدة وبردوا العلاقات، وعليه فثمة اهمية للانصات الى اقواله التي نشرت أمس في "هآرتس" عشية وصوله على رأس وفد كبير للزيارة الى هنا. لا يمكن الغاءها، على نهج الناطقين الرسميين في اسرائيل كتصريح آخر من "الاوروبيين المعادين".

    برلسكوني يريد أن يساعد في احلال السلام بين اسرائيل وجيرانها العرب، يعارض الارهاب ويدعو حماس الى الاعتراف باسرائيل. ولكن برأيه، على اسرائيل ايضا مسؤولية لتقدم المسيرة السلمية وعليها أن تكف عن سياسة الاستيطان في المناطق – والتي يرى فيها مساومة خاطئة. "لن يكون ممكنا ابدا اقناع الفلسطينيين بالنية الطيبة لاسرائيل طالما تواصل اسرائيل البناء في المناطق التي يفترض بها أن تكون معادة في اطار اتفاق السلام"، يقول الزعيم الايطالي.

    بذات الروح يدعو برلسكوني الى احلال السلام بين اسرائيل وسوريا، كأساس لتسوية شاملة في الشرق الاوسط. وحسب اقواله، شروط التسوية في القناة السورية معروفة: اعادة هضبة الجولان مقابل التطبيع ووقف الدعم السوري للمنظمات المعادية لاسرائيل. برلسكوني يؤمن بان مشاركة ايطاليا في قوة اليونيفيل في لبنان تساعد في تحقيق حل في الشمال.

    كما أن لبرلسكوني مطالب من الطرف العربي. فهو يؤيد الوحدة الفلسطينية الداخلية والدفع الى الامام بمشاريع اقتصادية في المنطقة ويبدي تفهما للخوف الاسرائيلي من استمرار العنف بعد الانسحاب من المناطق – مثلما حصل في غزة.

    ولكن الرسالة المركزية للضيف من روما تتعلق بالزعامة. برأيه، تحقيق السلام يستوجب من الزعامة ابداء الشجاعة. يجدر بنتنياهو أن يأخذ بنصيحة صديقه الايطالي. وبدلا من تبذير الوقت في معارك دعائية زائدة مع السلطة الفلسطينية والتزلف لليمين لغرس اشجار زائدة في المستوطنات، على نتنياهو أن يدفع الى الامام دون ابطاء السلام مع سوريا، وان يشرح للجمهور بان تجميد البناء في المستوطنات هو فقط الخطوة الاولى في طي المشروع الضار واقامة دولة فلسطينية في المناطق. حتى صديقه الافضل في اوروبا يعتقد ذلك.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:54 am