مؤخرا تم اكتشاف سبعة حقول نفط جديدة في ليبيا كان لشركات اسبانية وكندية وامريكية الأحقية في التنقيب عن النفط . في عام 1934 قام احمد جابر الصباح بتوقيع اتفاقا للتنقيب عن النفط مع شركة نفط الكويت التي اسستها شركة النفط الانكليزية الايرانية والمعروفة بأسم شركة البترول البريطانية وبعد عشرين عاما من اكتشاف النفط في الكويت قام احمد الصباح بتدشين اول شحنة نفط خام كويتية للناقلة الانكليزية فوسيلير.
في الشرق الاوسط ككل لاح افق النفط عام 1901 اخذت المنطقة تأخذ منحى آخرالممول نوكس دارسي تغنى بالنفط ونعته انه رأس مال من الطراز الاول وحصل على امتياز للتنقيب على النفط في ايران.
عام 1945 قال مدير شركة سكسوني فاكوم الامريكية (ان ادارة شؤون البترول 90' منها سياسة و10' منها فقط بترول اذا كان محتما على الولايات المتحدة ان تدير شؤون البترول في العالم فأن عليها ان تدرك طوال الوقت بأنها مطالبة بأن تفعل ذلك حتى خارج حدود سياستها وخارج قيود القانون الدولي اذا استدعى الامر ذلك)
اما اللجنة التي بعثت من قبل روزفلت الرئيس الاسبق لامريكا لاكتشاف نفط العرب جاءت برد مفاده ان بترول العرب اعظم كنز تركته الطبيعة وحينما استفسر احد اعضاء اللجنة المستكشفة عن نصيب امريكا من هذا النفط رد عليه روزفلت مئة في المئة.
جوك ماك غي قال على الخارجية الامريكية الاسراع في ابرام اتفاقية مع منتجي النفط في الشرق الاوسط لتقاسم الارباح مناصفة وذلك لانقاذ النفط من التأميم .في السعودية لم يكن الحال يختلف عن الدولة النفطية الاخرى عندما اكتشف النفط فيها عام 1925 كان لشركة ستاندرد اوبل اف كاليفورنيا دور في اكتشاف البترول والتنقيب عنه. هذه المجرة الكونية التي وصفها احد خبراء الطاقة ابان حكم روزفلت فتحت مسامع الدولة الكبرى قبل الحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية بأن تفكر جيدا وحبكت المؤامرات لكي تسيطر على البترول وتحوله الى بلادهم يعتبر خط باكو تبليسي جيهان الذي يأتي من اذربيجان ويصب في مرفأ جيهان التركي بطول 1776كم هذا الخط كلف حوالي عشرة مليارات دولار حتى اصبح ممولا رئيسيا لاوروبا وامريكا الحرب الكلامية بين روسيا وامريكا هو سيطرة امريكا على نفط وسط اسيا وبعض دول القوقاز كانت روسيا قبل ذلك تشتري هذا النفط بأسعار متدنية وتبيعه بسعر مرتفع الى امريكا واوروبا وبعد خروج الذهب الاسود من ايدي روسيا زاد حنقها على امريكا بالدرجة الاولى واوروبا بالدرجة الثانية البترول ليس كما وصفه الخبير الامريكي بأنه مجرة كونية بل هو مجرة كارثية بسببه اكل القوي الضعيف وما زالت المؤامرات والحروب الخفية والعلنية هي سمة العالم برمته ومن يحرر خيرات العرب النفطية من الجشع الغربي وعلى رأسه امريكا هذا يحتاج الى قوة وقرار سديد لا يستطيع ان يتصور الانسان بأن البترول الخام يخرج من ارضه الى اسواق اوروبا ويعود مصنعا جاهزا للاستعمال بأسعار عالية اين مصافي تكرير البترول العربية و اين شركات النفط العربية التي يجب ان تقوم وتحل محل الشركات الاجنبية؟
مشوار طويل امام تحقيق هذا الحلم اذا توفرت الادمغة وتوفرت الامكانيات لا يتوفر القرار العربي الجريء وهنا تكمن المصيبة ونبقى على ما نحن عليه.
في الشرق الاوسط ككل لاح افق النفط عام 1901 اخذت المنطقة تأخذ منحى آخرالممول نوكس دارسي تغنى بالنفط ونعته انه رأس مال من الطراز الاول وحصل على امتياز للتنقيب على النفط في ايران.
عام 1945 قال مدير شركة سكسوني فاكوم الامريكية (ان ادارة شؤون البترول 90' منها سياسة و10' منها فقط بترول اذا كان محتما على الولايات المتحدة ان تدير شؤون البترول في العالم فأن عليها ان تدرك طوال الوقت بأنها مطالبة بأن تفعل ذلك حتى خارج حدود سياستها وخارج قيود القانون الدولي اذا استدعى الامر ذلك)
اما اللجنة التي بعثت من قبل روزفلت الرئيس الاسبق لامريكا لاكتشاف نفط العرب جاءت برد مفاده ان بترول العرب اعظم كنز تركته الطبيعة وحينما استفسر احد اعضاء اللجنة المستكشفة عن نصيب امريكا من هذا النفط رد عليه روزفلت مئة في المئة.
جوك ماك غي قال على الخارجية الامريكية الاسراع في ابرام اتفاقية مع منتجي النفط في الشرق الاوسط لتقاسم الارباح مناصفة وذلك لانقاذ النفط من التأميم .في السعودية لم يكن الحال يختلف عن الدولة النفطية الاخرى عندما اكتشف النفط فيها عام 1925 كان لشركة ستاندرد اوبل اف كاليفورنيا دور في اكتشاف البترول والتنقيب عنه. هذه المجرة الكونية التي وصفها احد خبراء الطاقة ابان حكم روزفلت فتحت مسامع الدولة الكبرى قبل الحرب العالمية الاولى والحرب العالمية الثانية بأن تفكر جيدا وحبكت المؤامرات لكي تسيطر على البترول وتحوله الى بلادهم يعتبر خط باكو تبليسي جيهان الذي يأتي من اذربيجان ويصب في مرفأ جيهان التركي بطول 1776كم هذا الخط كلف حوالي عشرة مليارات دولار حتى اصبح ممولا رئيسيا لاوروبا وامريكا الحرب الكلامية بين روسيا وامريكا هو سيطرة امريكا على نفط وسط اسيا وبعض دول القوقاز كانت روسيا قبل ذلك تشتري هذا النفط بأسعار متدنية وتبيعه بسعر مرتفع الى امريكا واوروبا وبعد خروج الذهب الاسود من ايدي روسيا زاد حنقها على امريكا بالدرجة الاولى واوروبا بالدرجة الثانية البترول ليس كما وصفه الخبير الامريكي بأنه مجرة كونية بل هو مجرة كارثية بسببه اكل القوي الضعيف وما زالت المؤامرات والحروب الخفية والعلنية هي سمة العالم برمته ومن يحرر خيرات العرب النفطية من الجشع الغربي وعلى رأسه امريكا هذا يحتاج الى قوة وقرار سديد لا يستطيع ان يتصور الانسان بأن البترول الخام يخرج من ارضه الى اسواق اوروبا ويعود مصنعا جاهزا للاستعمال بأسعار عالية اين مصافي تكرير البترول العربية و اين شركات النفط العربية التي يجب ان تقوم وتحل محل الشركات الاجنبية؟
مشوار طويل امام تحقيق هذا الحلم اذا توفرت الادمغة وتوفرت الامكانيات لا يتوفر القرار العربي الجريء وهنا تكمن المصيبة ونبقى على ما نحن عليه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر