قال الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة إن الأسير إبراهيم بارود أتم اليوم عامه الرابع والعشرين، وسيدخل غداً عامه الخامس والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.
وقال فروانة إن والدة الأسير بارود الحاجة أم إبراهيم (عميدة أمهات الأسرى) ممنوعة من زيارته منذ 14 عاماً وتخشى الرحيل الأبدي وأن توارى الثرى قبل أن تُكحل عينيها برؤيته.
وذكر فروانة أن الأسير إبراهيم مصطفى بارود (48 عاماً) هو واحد من 'عمداء الأسرى'،وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، ويُعتبر سابع أقدم أسير فلسطيني من قطاع غزة، وهو أعزب ومن سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كان قد اعتقل في التاسع من نيسان / ابريل عام 1986، وكان عمره وقتها 22 عاماً وحكم عليه بالسجن 27عاماً، أمضى منها 24 عاماً ومتبقي له ثلاث سنوات.
وأوضح فروانة أن سلطات الاحتلال منعت والدته من زيارته منذ العام 1996 لـ 'خطورتها الأمنية'، ومنعتها أيضاً من السفر عن طريق معبر رفح لآداء فريضة الحج خلال السنوات الأولى من انتفاضة الأقصى، فيما لا تزال الحاجة أم إبراهيم تنتظر السماح لها بزيارة ابنها أو سماع صوته والاطمئنان الدائم عليه، والأهم من كل ذلك أنها تتمنى أن يتحقق حلمها بعودة ابنها واحتضانه دون قضبان قبل الرحيل الأبدي.
وبيّن فروانة أن الحاجة أم إبراهيم وخلال السنوات التي كان يُسمح لها بالزيارة، تبنت العديد من الأسرى العرب، وكانت تزورهم بجانب نجلها إبراهيم وتتعامل معهم كابنها، فيما اليوم تبحث عن مَن يتبنى نجلها ويقوم بزيارته بدلاً عنها.
وذكر أن العديد من ذوي أسرى الضفة والقدس يتبنون اليوم أسرى قطاع غزة، بل ومنهم من يتبنى أسرى من ذات المنطقة الجغرافية الواحدة، نظراً لارتفاع أعداد الممنوعين من الزيارة تحت ذريعة ' الأمن ' .
وأكد فروانة أن الاحتلال بإمكانه أن يمنع امرأة من زيارة ابنها، لكنه بينما نجح في تقييد حركة ' أم إبراهيم ' وسلب حقها برؤية ابنها فانه لم ينجح في تقييد حركة لسانها وانطلاق كلماتها الجريئة والمؤثرة ومشاركاتها الفاعلة في الأنشطة المختلفة الداعمة لقضايا الأسرى وحقوقهم، رغم كُبر سنها وأمراضها وهمومها وآلامها، وخاصة الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، وهي من المؤسِسَات لهذا الاعتصام الذي بات تقليداً أسبوعياً، رغم تجدد الوجع والألم مع كل مشاركة.
وعبر عن فخره العظيم بالحاجة أم إبراهيم وتقديره العالي لها ولجهودها المميزة نصرة للأسرى وقضاياهم العادلة، حيث أنها خير من تحدث عن الأسرى وذويهم ومعاناتهم، وأكثر الناس مشاركة في الفعاليات والأنشطة، وهي من المؤسسين الأوائل للاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ودائمة الحضور والمشاركة فيه، وأينما حضرت قضية الأسرى كانت أم إبراهيم حاضرة، وأينما حضرت أم إبراهيم حضرت قضية الأسرى، ما منحها ألقاب عدة أهمها (ناطقة باسم الأسرى)، و(عميدة أمهات الأسرى).
وقال فروانة إن والدة الأسير بارود الحاجة أم إبراهيم (عميدة أمهات الأسرى) ممنوعة من زيارته منذ 14 عاماً وتخشى الرحيل الأبدي وأن توارى الثرى قبل أن تُكحل عينيها برؤيته.
وذكر فروانة أن الأسير إبراهيم مصطفى بارود (48 عاماً) هو واحد من 'عمداء الأسرى'،وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن، ويُعتبر سابع أقدم أسير فلسطيني من قطاع غزة، وهو أعزب ومن سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كان قد اعتقل في التاسع من نيسان / ابريل عام 1986، وكان عمره وقتها 22 عاماً وحكم عليه بالسجن 27عاماً، أمضى منها 24 عاماً ومتبقي له ثلاث سنوات.
وأوضح فروانة أن سلطات الاحتلال منعت والدته من زيارته منذ العام 1996 لـ 'خطورتها الأمنية'، ومنعتها أيضاً من السفر عن طريق معبر رفح لآداء فريضة الحج خلال السنوات الأولى من انتفاضة الأقصى، فيما لا تزال الحاجة أم إبراهيم تنتظر السماح لها بزيارة ابنها أو سماع صوته والاطمئنان الدائم عليه، والأهم من كل ذلك أنها تتمنى أن يتحقق حلمها بعودة ابنها واحتضانه دون قضبان قبل الرحيل الأبدي.
وبيّن فروانة أن الحاجة أم إبراهيم وخلال السنوات التي كان يُسمح لها بالزيارة، تبنت العديد من الأسرى العرب، وكانت تزورهم بجانب نجلها إبراهيم وتتعامل معهم كابنها، فيما اليوم تبحث عن مَن يتبنى نجلها ويقوم بزيارته بدلاً عنها.
وذكر أن العديد من ذوي أسرى الضفة والقدس يتبنون اليوم أسرى قطاع غزة، بل ومنهم من يتبنى أسرى من ذات المنطقة الجغرافية الواحدة، نظراً لارتفاع أعداد الممنوعين من الزيارة تحت ذريعة ' الأمن ' .
وأكد فروانة أن الاحتلال بإمكانه أن يمنع امرأة من زيارة ابنها، لكنه بينما نجح في تقييد حركة ' أم إبراهيم ' وسلب حقها برؤية ابنها فانه لم ينجح في تقييد حركة لسانها وانطلاق كلماتها الجريئة والمؤثرة ومشاركاتها الفاعلة في الأنشطة المختلفة الداعمة لقضايا الأسرى وحقوقهم، رغم كُبر سنها وأمراضها وهمومها وآلامها، وخاصة الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، وهي من المؤسِسَات لهذا الاعتصام الذي بات تقليداً أسبوعياً، رغم تجدد الوجع والألم مع كل مشاركة.
وعبر عن فخره العظيم بالحاجة أم إبراهيم وتقديره العالي لها ولجهودها المميزة نصرة للأسرى وقضاياهم العادلة، حيث أنها خير من تحدث عن الأسرى وذويهم ومعاناتهم، وأكثر الناس مشاركة في الفعاليات والأنشطة، وهي من المؤسسين الأوائل للاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ودائمة الحضور والمشاركة فيه، وأينما حضرت قضية الأسرى كانت أم إبراهيم حاضرة، وأينما حضرت أم إبراهيم حضرت قضية الأسرى، ما منحها ألقاب عدة أهمها (ناطقة باسم الأسرى)، و(عميدة أمهات الأسرى).
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر