ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    القائد القسامي عبدالمجيد دودين؛ 17 عاماً من المطاردة والملاحقة انتهت بالاستشهاد

    حمساوي
    حمساوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : القائد القسامي عبدالمجيد دودين؛ 17 عاماً من المطاردة والملاحقة انتهت بالاستشهاد Palestine_a-01
    نقاط : 114
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/04/2009

    القائد القسامي عبدالمجيد دودين؛ 17 عاماً من المطاردة والملاحقة انتهت بالاستشهاد Empty القائد القسامي عبدالمجيد دودين؛ 17 عاماً من المطاردة والملاحقة انتهت بالاستشهاد

    مُساهمة من طرف حمساوي الأحد 27 ديسمبر 2009, 3:51 pm


    القائد القسامي عبدالمجيد دودين؛ 17 عاماً من المطاردة والملاحقة انتهت بالاستشهاد Dodeen_1_1_300_0

    بعد رحلةٍ طويلةٍ من الجهاد والتضحية التحق القائد القسامي عبد المجيد موسى محمد سالم دودين (48 عامًا) بركب الشهداء في ميدان المواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني كما تمنَّى دائمًا.
    أكثر من عقدٍ ونصفٍ بقي القائد القسامي دودين ملاحَقًا من قِبل أجهزة الأمن الصهيونية قبل أن تنضم إليها في السنوات الأخيرة أجهزة أمن السلطة في رام الله، حتى أصبح هدفًا مشتركًا لهما دون أن ينجح ذلك في إضعاف همته أو دفعه إلى الاستسلام أو إخضاعه للابتزاز، بعد أن أمضى سنوات طويلة، سواءٌ في سجون الاحتلال أو سجون السلطة، والسبب دوره في المقاومة.
    أسرة مجاهدة
    والشهيد دودين (أبو همام) من مواليد 15-1-1962م، متزوج وله وابنان وبنتان؛ هم: همام -وهو أكبرهم- وعلي، وإمامة وكتائب.
    بدايته الدعوية كانت في اليمن بعد أن أنهى تعليمه الجامعي هناك، وأصبح من الناشطين في مجال الدعوة في مدارس اليمن قبل أن يعود إلى فلسطين.
    عمل مدرسًا منذ أواسط الثمانينيات في مدارس "الجمعية الخيرية الإسلامية" في الخليل، ليلتحق بعدها بصفوف "كتائب القسام"، ويشارك في العمل المسلح إلى جانب الأسير القسامي القائد عبد الناصر عيسى.
    ويُعتبر أول من أسَّس الكتلة الإسلامية في "جامعة البوليتكنك" في مدينة الخليل، كما أنه ساهم في إعادة تنظيم صفوف الحركة الإسلامية داخل الضفة الغربية المحتلة.
    ويُعتبر القائد دودين من أبرز قادة "كتائب القسام" في خليل الرحمن؛ فهو من مدينة دورا قضاء الخليل.
    تخرَّج مع قوافل المجاهدين الأولى في الضفة الغربية، وهو ابن عائلةٍ متدينةٍ ومجاهدةٍ عُرفت محضنًا للأبطال؛ فهو شقيق الأسيرين القساميين موسى دودين المحكوم عليه بالمؤبد وعضو لجنة الحوار عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سجون العدو الصهيوني، والذي يقبع الآن في عزل "نفحة" الصحراوي، وعايد دودين الذي يقبع الآن في سجن "النقب" الصحراوي بدون حكم ضمن قانون الحجز والطوارئ المسمَّى "الإداري"، والذي تعرَّض للاعتقال سنوات طويلة.
    ملاحقة شديدة ومزدوجة
    عانى دودين أحد مهندسي "كتائب القسام" في الضفة الغربية من ملاحقةٍ شديدةٍ ومزدوجةٍ استمرَّت 15 عامًا من الاحتلال الصهيوني وكافة أجهزته من جهة، وأجهزة "أوسلو" في الضفة المحتلة من جهة أخرى، حتى تمكن الاحتلال من اغتياله ظهر اليوم.
    وقضى الشهيد دودين أكثر من عقدٍ ونصفٍ تتقاذفه أيادي سجاني الاحتلال وأجهزة "أوسلو" بالتبادل؛ حيث بدأ أسْره في سجون الاحتلال عام 1993م، بينما بدأ اختطافه في سجون "أوسلو" عام 1995، والتي قضى فيها ما يقارب 12 سنة على مرتين؛ كانت أولاها ضمن أحكام محكمة أمن الدولة القاضية بحجز المقاومين واعتقالهم فترات طويلة ومفتوحة حتى يتم تسليمهم إلى الاحتلال.
    وكان اختطاف القائد في حينه بـ"تهمة" المشاركة في عمليتي تفجير "باص 26" في القدس المحتلة و"باص 20" في "رمات غان" عام 1995 اللتين خلفتا عشرات القتلى والجرحى الصهاينة، وكانا من ضمن عشرات العمليات التي طاردته قوات الاحتلال بسببها.

    [size=16]
    ووفقًا لموقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية فإن عبد المجيد دودين ضالعٌ في المسؤولية عن عملياتٍ استشهاديةٍ وقعت في التسعينيات في القدس و"رمات غان"، وبالتخطيط لعمليات أخرى منها العمليتان السابقتان؛ حيث قتل فيهما 10 صهاينة وأصيب العشرات.
    أهل الشهيد أيضًا كان لهم نصيبٌ وافرٌ من الملاحقة والتضييق من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني؛ بما في ذلك تدمير المنازل والمخازن والمداهمات المستمرَّة، حتى وصل الأمر إلى حد اختطاف زوجته ميسر (41 عامًا) قبل نحو عام بهدف الضغط عليه وابتزازه ودفعه إلى الاستسلام.

    وعن هذه التجربة تقول زوجته أم همام (41 عامًا): "انتزعوني من بين أطفالي منتصف الليل، وقاموا بتقييدي وتعصيب عيني أكثر من ست ساعات متواصلة، ثم وُضعتُ في زنازين انفرادية معزولة للتحقيق في سجنَي "المسكوبية" و"عسقلان" لمدة ثلاثين يومًا".
    ومضت تقول: "في جلسات التحقيق التي كان يمتد بعضها إلى سبع ساعات كنت مقيدةً ومربوطةً في كرسي التحقيق، واستخدموا معي الضغط النفسي الشديد، وهددوني بإبعادي عن أطفالي إذا لم أعطهم معلومات عن زوجي، وتم تهديد زوجي لتسليم نفسه، ولكنه رفض أن يسلِّم نفسه إلى قوات الاحتلال الصهيوني فتم الإفراج عني".
    وطالت حملات الملاحقة والاعتقال أيضًا أشقاءها ومنازلهم، في حين تواصلت عمليات مداهمة بيتها وإخراجها مع أطفالها بحجة التفتيش الذي كان غالبًا عنيفًا وتخريبيًّا.
    بعض أقارب الشهيد شددوا من جهتهم لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" على أن الشهيد وأفراد أسرته كانوا عرضة باستمرار للملاحقة والاستدعاء والمداهمة من قِبل أجهزة أمن السلطة.
    وأكد أقارب للشهيد أن أجهزة عباس كانت تشن حملة مداهمات عديدة على بيت القائد القسامي أبو همام بحثًا عنه، وقبل استشهاده بليلة كانت قوات عباس تحيط بالمنزل وتجري عمليات بحث وتفتيش في المنطقة.
    استشهاد البطل
    ولاحت بوادر استهداف القائد دودين بالاغتيال قبل أسبوع من استشهاده؛ حيث أكد شهود من قرية دير العسل أن المدعوَّ أكرم حامد العواودة من مسؤولي سلطة رام الله قال إن رأسًا كبيرًا من "حماس" سيجري التخلص منه.
    وارتقى القائد البطل شهيدًا بعد معركةٍ باسلةٍ أبى خلالها أن يستسلم، وخاض اشتباكًا بطوليًّا مع قواتٍ صهيونيةٍ كبيرةٍ انتهى باستشهاده.
    وأفاد شهود عيان لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً كان يتحصَّن فيه دودين في قرية دير العسل، واشتبكت معه مدة ليس بالقليلة، كما عملت على اعتقال عددٍ من المواطنين في المنطقة حتى تمكنت من اغتياله بعد تشديد الحصار عليه.
    وأوضح الشهود أنهم سمعوا صوت عدة انفجارات وإطلاق نار في محيط منزل المواطن محمد مصطفى أبو عقيل من بلدة السموع قرب الخليل.
    وذكرت الإذاعة العبرية أن قوات خاصة من حرس الحدود تدعمها حوالي 16 آلية عسكرية اقتحمت قرية دير العسل التابعة لبلدية دورا، وشنَّت حملة تمشيط واسعة وقامت خلالها بتفجير بعض المغارات والآبار في القرية.
    وتفاخرت قوات الاحتلال بـ"إنجازها"، لافتة إلى أنه تم تنفيذ العملية بالاشتراك مع جهاز المخابرات الصهيوني.
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024, 9:04 am