صوتي وصوتك بيفرق في التسجيل الانتخابي

صوتي وصوتك بيفرق في التسجيل الانتخابي
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
في بادئ ذي بدء ومن خلال مقدمة سطور مقالي دعوني أحبتي يا أبناء شعبي العظيم أن أستصرخ فيكم عقولكم النيرة وقلوبكم المؤمنة وحكمتكم الرشيدة .. دعوني استصرخ فيكم شهامتكم ونخوتكم ورجولتكم يا نشامه الوطن .. دعوني استصرخ فيكم ولاؤكم لله العلي القدير ولوطنكم أرضاً وسماءً وشعباً وعلماً وهوية.. دعوني استصرخ فيكم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أن تلبوا نداء الواجب نحو التسجيل الانتخابي .. دعوني استصرخ فيكم ضمائركم الحية وقلوبكم الطاهرة .. دعوني استصرخ فيكم عفتكم وورعكم وزهدكم وطهارة أياديكم المتوضئة .. دعوني استصرخ فيكم شرفكم وعرضكم وماء وجهكم .. دعوني استصرخ فيكم دماء شهدائكم ومعاناة أسراكم وأنين جرحاكم .. دعوني استصرخ فيكم صبر وجلد أمهاتكم على بعد أبناءها .. دعوني استصرخ فيكم أنين اليتامى وعويل الأرامل وصراخ الثكالى وبكاء الأطفال وآلام المقهورين من الفقر والجوع .. بأن تستنفروا بالأرض وتلبوا نداء الواجب لهذه المهمة الوطنية التي تعني لنا الكثير بعد ميلاد عسير دام سبع سنوات من الجفاف والعجاف فقد طال فيها الحجر والشجر والطير والبشر فقد صبر شعبنا كما صبر سيدنا أيوب على أوجاعه وآلامه طوال هذه السنوات .. لهذا أهيب واستغيث بكم ..
أيها الأخوة والأخوات الغر الميامين .. يا أبناء الفتح الأشاوس المغاوير المبجلين .. يا أبناء الثورة الفلسطينية الباسلة في كل أرجاء فلسطين..يا أحفاد صلاح الدين ومن تبقى من جيوش حطين.. يا أبناء زهرة يناير ونوارة كانون وعيون مدائن الأقصى وقلب الأسد وعرين فلسطين .. يا أبناء بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ورأس حربة النضال المشرعة وطليعة الأمة العربية في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومن لف لفيفهم من العملاء المأجورين .. يا أبناء الشهداء وشيخهم الكبير شمس الشهداء الشهيد القائد الرمز أبو عمار الخالد في قلوب الملايين .. يا أخوة الجرحى ورفاق الأسرى العظماء وقائدهم الأسير الفتحاوي مروان البرغوثي في باستيلات النازيين الحاقدين .. يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الصامد في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات وعلى ثغور الوطن مرابطين..
ندائي إلى جميع الأخوة الاماجد والأخوات الماجدات .. ندائي إلى كل وطني حريص مخلص غيور يتنفس من نسيم هواء عشق الفتح الغلابة .. ندائي إلى كل من يعشق تراب ثرى فلسطين الحبيبة وينحني إجلالاً وإكباراً لشهدائها الأبرار الكرام ويحترم قياداتها العظام الأحياء منهم والأموات فيهم . فهم مازالوا في عيون الصغار والرجال هم الكبار لهذا الوطن أيها الشرفاء الأحرار .. يا من تعيشون في كنف ثورتكم وترفعون راية وطنكم وتفتخرون بكل شموخ وكبرياء باسم حركتكم الحامية والأمينة والمؤتمنة على مشروعكم الوطني..
ندائي إلى كل الفتحاويين والفتحاويات المؤيدين والمناصرين المستنكفين والمتقاعدين في كافة الأجهزة الأمنية والمدنية بالسلطة الوطنية الفلسطينية وكافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية الحكومية والغير حكومية .. كفى يا أبناء الفتح استسلام ويأساً وإذعان لواقعنا المرير الميئوس منه فانهضوا وانفضوا عنكم غبار سنوات الانقلاب الأسود من حياتكم السوداء لنغير معاً وسوياً حياة كريمة فاضلة لمستقبل أولادنا الأبرياء من هذه الحياة المهينة والمذلة التي فرضت علينا من الآخرين بقوة الحديد والنار..
فالكل منا مطالب بتكاتف الجهود والإقبال على هذا العمل الوطني دون استئذان لهذه المهمة من أحد بالهرم التنظيمي (القيادات التنظيمية) بالتحرك بهذا الحراك الوطني للمشاركة الواسعة بكل فاعلية وقوة في عملية تحديث السجل الانتخابي استكمالاً وتتويجاً لمشروع الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشريف فلهذا يقع على عاتقنا جميعاً دون استثناء أحد منا بتحمل المسؤولية الوطنية والأخلاقية بأن نسهم بكل قدراتنا وطاقاتنا وقوانا في حث كافة المواطنين من أبناء الفتح وتوجيههم نحو التسجيل في السجل الانتخابي وتحديث بياناتهم والتي سوف تؤسس دون أدني شك لنا جميعاً لمرحلة جديدة نحو الأفضل لمستقبلنا السياسي والتنظيمي إذا اخترنا حركتنا لهذا شاركوا معنا بهذه الحملة بتغير هذه الحياة السوداء المظلمة إلى حياة مشرقة مفعمة بالأمل بمهمة سواعدكم الفولاذية حرصاً منا أيها الأخوة والأخوات على ضمان حقوقكم وحماية صوتكم في صنع القرار والانتخاب ..
فاعلموا يا أبناء الفتح الصناديد بأن كل واحد منكم سواء كان مكلف بقرار تنظيمي من قيادة التنظيم أو غير مكلف بالعمل التنظيمي فعليه أن يعتبر نفسه هو من خيرة أبناء الفتح ولا شك في ذلك فأنت هو الكادر والقائد والمسئول والمكلف من ذاته تلقائياً في موقعه التنظيمي في هذه المرحلة. فلا تقفوا مكتوفين الأيدي ومشتتين العقل فجميعنا مكلفين بهذه المهمة الوطنية والأخلاقية أمام الشعب والتاريخ فلا تنتظروا من قيادات العمل التنظيمي بأن يقدموا لكم المصاريف واللوازم اللوجستية التي قد تشغلنا عن هذه المهمة الوطنية وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين فلم يتبقى أيها الأخوة والأخوات من الوقت الكافي فلا بد لنا أن نسابق الزمن في حث المواطنين على التوجه إلى مراكز التسجيل خلال هذه الأيام كلاً في مكان سكناه حتى نتمكن بجهودكم المباركة وعطائكم السخي من حصد أكبر عدد ممكن من تسجيل الناخبين الفتحاويين ..
.لهذا أهيب بعماد المستقبل المشرق وأمل الوطن وعشاق الحرية هم شباب ثم الشباب والرجال والنساء والشيوخ من أبناء الفتح الديمومة جميعهم المكلفين وغير المكلفين العاملين وغير العاملين بجميع مواقعهم ومسمياتهم بالهيئات التنظيمية من رأس الهرم حتى القاعدة الفتحاوية بتحرك العاجل ودون تلكؤ أو إبطاء بالتوجه والإسراع بتسجيل أبنائكم وبناتكم وكل شخص من أفراد عائلتكم الذين يتجاوز أعمارهم الـ17 عام للانتخابات العامة..فالانتخابات يا أخوتي وأخواتي قادمة لا محالة كما يقال فنحن اليوم نعيش في ظروف صعبة ووقت ضيق فلا مجال للتأجيل أو التقاعس أو التلكؤ أمام هذه المهمة الوطنية والأخلاقية فالتسجيل هو حق وطني شرعي مقدس لكل مواطن فلسطيني فعليه أن يشارك في تحديث السجل الانتخابي لأقرب مركز من مكان سكناهم الذي سيكون مستقبلاً هو مركز التسجيل هو مركز الاقتراع فلا يحق لأي كائن كان أن يتنازل أو يفرط بمحط إرادته في ممارسة حقه الشرعي في التسجيل الذي يسمح له بالانتخاب بإعطاء صوته في صندوق الاقتراع لمن هو مناسب وإلا سيكون هذا المواطن المستهتر قد أجرم بحق نفسه وطنه وتنظيمه بالاستنكاف في بيته رافضاً ممارسة حقه..
أرجوا من جميع الأخوة والأخوات الأفاضل الانتباه والتنبيه والتنويه والحذر الشديد واليقظة التامة عند مرافقتكم لأبنائكم إلى مركز السجل الانتخابي من قبل الموظفين في لجنة الانتخابات من أخطاءهم القاتلة بقصد أو بدون قصد وخاصة عند لحظة كتابة بياناتكم. لهذا عليكم أن تيقظوا عيونكم وتتأكدوا جيداً من سلامة وصحة رقم الهوية عند تعبئة الاستمارة أو الطلب حتى لا يضيع حقكم الانتخابي في المستقبل القادم يوم الانتخابات الرئيسية والتشريعية والمجلس الوطني .....
والله من وراء القصد