استنكر عضو الكنيست إبراهيم عبد الله، من القائمة الموحدة والعربية للتغيير، موقف الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي حيال إقتراح قانون فك الدمج بين باقة وجت في المثلث، وطالب بتغييره جذرياَ وذلك في إطار البحث الذي أجرته لجنة الداخلية وحماية البيئة البرلمانية اليوم.
وقال عبد الله إن 'ملف فك الدمج باقة-جت تحول إلى مآساة حقيقية ما زال الأهالي في البلدين يتجرعون مردوداتها المرّة حتى هذه اللحظة'، مؤكدا أنه لا يمكن تقبل الوضع الذي تصادق فيه الكنيست على قانوني الكرمل والشاغور، رغم ما رافق عملية التصويت حينها من ظروف أقل ما يقال فيها إنها عنصرية حتى النخاع، بينما يبقى قانون باقة-جت عالقاً لأسباب لا علاقة لها بمصلحة المواطنين ولا بأوضاع البلدين المتدهور.
وأضاف: 'يجب التذكير بأن تقارير وزارة الداخلية الإسرائيلية التي بحثتها اللجنة في الماضي، وكذلك تقارير مراقب الدولة بخصوص اللجان المعينة وسياسة دمج القرى العربية، وكذلك واقع هذه القرى الفعلي في ظل الدمج كلها، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن الدمج فشل فشلاً ذريعاً في حل معضلات هذه القرى ولم يخرجها من أزماتها'.
وشارك في جلسة الداخلية أعضاء الكنيست: أحمد الطيبي، وطلب الصانع، وجمال زحالقة، وحنين زعبي، ومجلي وهبي، وحمد عمّار، وأيدوا جميعاً اقتراح فك الدمج بين باقة وجت.
كما شارك في الجلسة وفد كبير مثّل اللجنة الشعبية في باقة الغربية، أكد بدوره أن أوضاع باقة وجت تدهورت إلى حد كبير وعلى جميع المستويات منذ الدمج، وطالب الوفد بفك الدمج بالسرعة الممكنة، وإعطاء البلدين الفرصة لإدارة أوضاعهما على قاعدة الإنتخابات الحرة الديمقراطية بعيداً عن الهيمنة والانتداب.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918