ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    اعتبر اغتياله كان ضروريًا لتدمير المفاعل العراقي..

    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : اعتبر اغتياله كان ضروريًا لتدمير المفاعل العراقي.. Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    اعتبر اغتياله كان ضروريًا لتدمير المفاعل العراقي.. Empty اعتبر اغتياله كان ضروريًا لتدمير المفاعل العراقي..

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الجمعة 12 مارس 2010, 4:42 pm


    اعتبر اغتياله كان ضروريًا لتدمير المفاعل العراقي.. فيلم وثائقي أمريكي: يحيى المشد
    رفض العمل مع إسرائيل فقامت بتصفيته من خلال محترمة


    كتب حسين البربري (المصريون) بتاريخ 29 - 12 - 2008
    ذكرت قناة "ديسكفري" العسكرية الأمريكية، أن عالم الذرة المصري الدكتور يحيى المشد، الذي لقي مصرعه في أحد فنادق باريس في مطلع ثمانينات القرن الماضي قام "الموساد" الإسرائيلي باغتياله، عن طريق بائعة هوى، بعد أن فشل في تجنيده في العمل لصالحه، وإقناعه بالتخلي عن المشاركة في البرنامج النووي العراقي.
    جاء الكشف عن ذلك ضمن فيلم وثائقي بُث أمس الأول وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي بعنوان "غارة على المفاعل" يتناول تفاصيل عملية ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981، وعلق على اغتيال المشد بأنه كان ضروريا لضمان القضاء الكامل على المشروع النووي العراقي.
    واستعرض الفيلم، صورا لعملية ضرب المفاعل من خلال الأقمار الصناعية، كما استضاف الضباط الإسرائيليين المشاركين في تنفيذ الغارة، وأيضا عددا من المحللين الأمريكيين والإسرائيليين ممن تناولوا رصد العملية.
    وبدأ الفيلم بصوت المعلق، قائلا: "في يونيو عام 1981 حلقت 8 طائرات فوق بغداد استعدادا للهجوم والهدف قصف مصدر فخر وسعادة الديكتاتور العراقي صدام حسين"، ومع صوت المعلق تظهر صور لمشاهد الطائرات الإسرائيلية المحلقة فوق تماثيل صدام حسين ببغداد.
    ويتابع المعلق عندما بدأت الطائرات في الهجوم، وقف العراقيون مذهولين وغير مصدقين لما حدث، وفي سؤال للمعلق كيف استطاعت إسرائيل الضرب من هذه المسافة دون كشف طائراتها، ولأكثر من عقدين احتفظت إسرائيل بسرية تفاصيل هذه المهمة كسر خطير من أسرار الدولة.
    وعلق ألكسندر هيج وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، قائلا: "لم نكن قادرين على اختراق المخابرات الإسرائيلية لاستشفاف أي من الخطوط العريضة بشأن تحرك عدواني لهم ضد المفاعل"، وهنا يأتي صوت المعلق أن إسرائيل الآن كشفت هذه الوثائق السرية.
    ثم تظهر على الشاشة لقطات لطائرات إسرائيلية وصور بالأقمار الصناعية يصاحبها تعليق القناة "في أوائل يونيو 1981 وعلى الرغم من السلام النسبي بين العالم العربي وإسرائيل، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن الضوء الأخضر للبدء في عملية عسكرية سرية للغاية .. بعد ذلك بدقائق كانت الطائرات F16 تتفقد أماكنها على ممر الإقلاع في قاعدة جوية سرية إسرائيلية في سيناء حاملة وزنا يفوق ضعف القدرة التي حددها مصممو هذه الطائرات، وأخيرا باتت في طريقها للتنفيذ".
    وقد ظهر الضباط الإسرائيليون الذين شاركوا في العملية وهم: عاموس ياوليد وعامير ناخومي وريك شافيز وزائيف ايز وأون آراد.
    ويقول عاموس: "لقد شعرت أنني أحمل مستقبل دولة إسرائيل على كتفي"، فيما يقول شافيز "معظمنا كان أبناء وأحفاد لأشخاص تعرضوا للمحرقة وقد كنا جزئا من مهمة تقتضي منع وقوع محرقة أخرى".
    ويظهر الفيلم وثائق لقاء صدام حسين بكبار مسئولي الحكومة الفرنسية "أيا ما كانت نوايا صدام حسين فإنه يعرف أن العراق لم تمتلك المصادر الضرورية لتطوير سلاح نووي، ولكن بلاده كانت لديها حصيلة من البترول والمليارات لإنفاقها".
    وتابع: "مع هذه المغريات ذهب صدام للتسوق وشراء مفاعل وسرعان ما وجد ممولا.. رئيس الوزراء الفرنسي جاك شيراك والحكومة الفرنسية، ولقد دافعت الحكومة الفرنسية على موقفها عندما أعلن الاتفاق عام 1975 فقيل إن المنشاة كانت مفاعلا مدنيا صرفا يستخدم في أغراض الطاقة فقط".
    ثم يظهر الفيلم صورة جثة العالم المصري يحيى المشد، ليأتي تعليق الكاتب روجو كلير، قائلا: "بعد أن غادرت الطائرات F16 الثمانية ممر الإقلاع وجدت نفسها داخل المجال الجوي الأردني على ارتفاع 100 قدم فقط خوفا من التقاطها من قبل الرادارات الأردنية أو السعودية، وعند خليج العقبة وجدوا أنفسهم فوق يختي الملك حسين ملك الأردن الذي رآهم، وقال إن الطيارين الإسرائيليين يتجهون شرقا فوق يخته وهز رأسه ضاحكا.
    ويقول المعلق: "إن الموساد استطاع اختراق مفوضية الطاقة الذرية الفرنسية واستطاع تحديد شخصية عالم مصري بارز يعمل لصالح صدام حسين في باريس. وقد عرض عليه الموساد الجس والمال والسلطة مقابل تبادل ما لديه من معلومات حول المفاعل، لكنه فقط لم يكن مهتما بأي عمل معهم. وعليه قررت الموساد القضاء عليه".
    وانتقل الفيلم عارضا مشاهد للفندق الفرنسي الذي كان قيم به يحيى المشد وصورا للعالم المصري، حيث يقول المعلق: "في السبت الموافق 14 يونيو 1980 قام الدكتور يحي المشد بالحجز في فندق ميريديان باريس".
    وعلق الباحث فان جاريت ضاحكا، "الموساد أرسلوا إحدى بائعات الهوى لغرفة هذا الرجل المسكين وعندما فتح الباب دخل الموساد إلى غرفته وضربوه ولم يسرقوا شيئا"، فيما هربت المحترمة، لكنها اتصلت بالشرطة وقبل أن تلتقي بها صدمتها سيارة مرسيدس سوداء.. هكذا اختفت وقتلت قبل أن تتكلم أو تقول شيئا.
    ويعلق الفيلم "قبل تطور الأحداث بشأن هذا المفاعل لقي عشرات علماء الذرة العاملين في هذا المشروع حتفهم وألقيت المسئولية على الموساد. وعلى الرغم من هذا فإنه ما من شيء منع صدام حسين من استكمال المفاعل".
    ويشير الفيلم إلى أنه تم إسقاط "تانكات" الوقود الخاصة بطائرات "F16" تخفيفا للحمولة فوق الصحاري السعودية، حتى أن هناك 16 خزان وقود يؤكد روجو كلير أنها ما زالت موجودة حتى الآن بإحدى مناطق الصحراء السعودية.
    ويؤكد أن الانقلاب الإيراني الذي أسقط الشاة أسهم بشكل كبير في إنجاح العملية حيث رفضت الحكومة الأمريكية إتمام صفقة طائرات "أواكي" مع الحكومة الإيرانية الجديدة التي أطاحت بالشاة وعرضت الصفقة التي بلغ قوامها 76 طائرة على إسرائيل فقبلتها فورا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 02 مايو 2024, 9:27 pm