ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    تربية قلقيلية تتميز هذا العام بإنجاز العديد من مشاريع الأبنية المدرسية

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : تربية قلقيلية تتميز هذا العام بإنجاز العديد من مشاريع الأبنية المدرسية Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    تربية قلقيلية تتميز هذا العام بإنجاز العديد من مشاريع الأبنية المدرسية Empty تربية قلقيلية تتميز هذا العام بإنجاز العديد من مشاريع الأبنية المدرسية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 16 مارس 2010, 10:41 am

    تميزت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية هذا العام بإنجاز عدد من مشاريع الأبنية المدرسية للعام الدراسي 2009-2010، حيث تم إنشاء وانجاز 39 غرفة صفية موزعة على 10 مدارس في مختلف مناطق المحافظة.
    كما عملت المديرية على افتتاح مدرستين هما مدرسة بنات العمرية الثانوية في المدينة بكلفة اجمالية( (1.25 بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية USAID ومدرسة الشهيد ياسر عرفات المختلطة في مدينة عزون بكلفة اجمالية 350 الف دولار بتمويل من مؤسسة CHF.
    وقال يوسف عوده مدير التربية والتعليم في قلقيلية ان هذه المشاريع توفر فرص الالتحاق لمن هم في سن التعليم واستيعاب الزيادة الطبيعية في عدد الطلبة.كما قامت المديرية ببناء وحدات صحية بتمويل من وزارة المالية ومؤسسة اليونسف بكلفة إجمالية 200 الف دولار إضافة إلى أنها قامت بأعمال صيانة وتشطيب وحدتين صحيتين بتمويل الإغاثة الإسلامية بكلفة20 ألف دولار.
    وتشرع المديرية حاليا ببناء 21 غرفة صفية بكلفة إجمالية 1.35 مليون دولار وانجاز مشاريع صيانة في عدد من مدارس المديرية بكلفة اجمالية 450 الف دولار بتمويل من مؤسسة انيرا وذلك لتحسين البيئة المدرسية .
    واوضح عوده ان المديرية ستقوم مطلع العام الدراسي القادم بافتتاح مدرستين في مدينة قلقيلية هما المدرسة التركية بتمويل من الحكومة التركية بواقع 13 غرفة صفية و10غرف تخصصية وبكلفة 1.150مليون دولار ومدرسة مسقط الثانوية بواقع 12غرفة صفية و10غرف تخصصية بكلفة مليون دولار1.250 ومدرسة بنات جيوس الأساسية في بلدة جيوس بتمويل من USAID ومدرسة بنات حجة الأساسية حيث تم إنشائها بتمويل من صندوق الأقصى بقيمة300الف دولار.
    كما وضعت مديرية التربية والتعليم ضمن خطتها السنوية للعام الدراسي القادم العمل على بناء 4 مدارس في محافظة قلقيلية وانجاز 21 غرفة صفية في مدارس المديرية وذلك لاستيعاب الزيادة الطبيعية في عدد الطلبة وتوفير فرص الالتحاق لمن هم في سن التعليم الإلزامي وبناء 4 وحدات صحية وذلك بهدف تحسين البيئية المدرسية.
    وبخصوص تطوير العملية التربوية والمدارس خلال السنوات الأخيرة في قلقيلية قال عوده ان التطوير في أي مجال من مجالات الحياة المختلفة هو مخرج طبيعي للعمل بصفة عامة، وللمؤسسات بصفة خاصة، فلا يعقل أن نبقى نراوح أماكننا تحت حجج وذرائع مختلفة، فمن الطبيعي أن نرى التطور وإن كان بنسب مختلفة وذلك تبعاً للإمكانات المتاحة، والوصول إلى أقرب نقطة من الهدف المنشود وفي هذا المجال يمكن سرد بعض الحقائق التي تتحدث عن نفسها مثل: زيادة في عدد المدارس خلال الأعوام الأخيرة في محافظة قلقيلية حيث كان عدد المدارس في العام 2005/2006م (65) مدرسة ومجموع عدد الطلبة (24527) طالباً وطالبةً، بينما ارتفع عددها في العام الذي يليه 2006/2007م ليصل (57) مدرسة بإنشاء مدرستي ذ.سنيريا.س وراس عطية الثانوية وبلغ مجموع الطلبة (25450) طالباً وطالبةً .
    واستعرض عوده في حديثه الزيادة في عدد المدارس لتصبح في العام 2007-2008م (68) مدرسة بإنشاء مدرسة عزون الوسطى وأصبح عدد الطلبة (25900) طالباً وطالبةً. وبلغ عددها في عام 2008/2009م (72) مدرسة حيث تم افتتاح (ذ.كفر قدوم.س ، عزبة الطبيب.س ، ب.العودة.س ، ذ.جيت.س) ووصل عدد الطلبة (26000) طالباً وطالبةً. وفي عامنا هذا 2009/2010م أصبح عدد المدارس (76) مدرسة ببناء المدارس التالية (العمرية،ب.حجة.س،ب.جيوس.س،الشهيد ياسر عرفات) وعدد طلبتها (26840) طالباً وطالبةً.
    وأشار عوده إن ما سبق ذكره لا يتعدى كونه ثمرة من ثمار جهود المخلصين...والمسيرة مستمرة بحول الله وكل يوم يحمل لنا جديد.
    وبخصوص واقع المسيرة التربوية في فلسطين وما ينظر إليها أوضح عوده أن الواقع التعليمي والتربوي في فلسطين يعاني كما الأقطار العربية الأخرى، مضافاً إليها الوضع الخاص المتمثل بالاحتلال الجاثم على صدرها منذ أكثر من أربعين عاماً، فكانت العنصر الأكثر إيلاماً، والأشمل ضرراً، حيث يمثل التعليم بالنسبة للفلسطيني خياراً استراتيجياً، وثروة قومية، ولا يخفى على أحد الأثر الإيجابي للفلسطينيين في بناء النشئ في الكثير من الدول العربية، منذ بدايات منتصف القرن المنصرم أي بعد نكبة فلسطين الكبرى، وكذلك فإن لهم فضلاً لا ينسى في الدول العربية الأفريقية مثل الجزائر وليبيا وغيرها .
    إن ما آل إليه واقع المسيرة التربوية في فلسطين، يؤرق كل ضمير حي ليس بسبب المستوى، وإنما بسبب الخلفية التاريخية، التي تحتم علينا أن نكون على رأس الهرم التعليمي العالي، ولعلني أحمل الاحتلال الإسرائيلي من خلال ممارساته التعسفية وغير الإنسانية الجانب الأكبر من المسؤولية من خلال سياسة التجهيل الممنهجة، هذا بالإضافة إلى الأوضاع السياسية التي عاشها الشعب الفلسطيني فعلى سبيل المثال كانت هناك المقاومة المشروع ضد الاحتلال وما رافقها من إجراءات عقابية تمثلت في :
    إغلاق المدارس والجامعات غير مرة ولفترات طويلة منع التجوال في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية واقتحام المدارس وقصفها واعتقال المعلمين والطلبة وأولياء الأمور عدا عن إغلاق الطرق ونشر الحواجز والتنكيل بالمواطنين.
    وتابع عوده عند مجيء السلطة الفلسطينية كانت الإجراءات الإسرائيلية أشد قمعاً بحجة وجودها حيث: ضاعف الاحتلال من إجراءاته المذكورة سابقاً إنشاء جدار الفصل العنصري والبوابات . تردي الأوضاع الاقتصادية، تحديد حركة المواطنين وتعمد إذلالهم.
    إضافة إلى ما ذكر سابقاً فقد تعرض الشعب الفلسطيني لحربٍ في غزة كانت الأبشع، حيث شهد العالم المجازر بحق البشر والحجر وهدم المدارس حتى التابعة لهيئة الأمم المتحدة .وما تلا هذه الحرب من فصل شبه كامل لجناحي الوطن.
    واضاف عوده منذ قدوم السلطة الوطنية، بدا الوضع يتجه إيجاباً نحو التطوير رغم المعيقات، وقد بذلت سلطتنا الوطنية وما زالت الكثير في سبيل ترميم ما سبق، والنهوض بالمسيرة من خلال مضاعفة أعضاء الهيئات التدريسية بنسبة تجاوزت الـ 100%، بناء المدارس والتخلص من التعليم المسائي .تزويد المدارس بالتقنيات اللازمة وإنشاء مراكز حاسوب ومختبرات علمية، تعديل سن القبول للصف الأول الأساسي . فصل الشعب في المرحلة الأساسية الدنيا، تشجيع إقامة المدارس الخاصة، عقد دورات مستمرة للهيئات الإدارية والتعليمية .فتح مراكز مكافحة الأمية .تحسين البيئة المدرسية وتقديم الدعم الصحي للطلبة.
    وقال يمكن القول أن للمناهج الفلسطينية الجديدة وبعض القوانين التربوية وقلة الحوافز المادية والمعنوية أثر ليس بقليل على الوضع التربوي الحالي
    وبخصوص الخطط المستقبلية في المديرية لتطوير التعليم قال عوده بالرغم أن طبيعة العمل لمديريات التربية تنفيذي أولاً، إلا أنه يمكنها رفع توصياتها إلى مستوى صنع القرار، وعلى سبيل المثال يمكن القول : تشخيص الواقع التربوي بصورة موضوعية وتحديد مواطن الضعف والقوة، والإفادة من التغذية الراجعة الواردة من الميدان وليس من خلال النظريات التربوية وتجارب الآخرين فقط. إعادة النظر في المناهج الفلسطينية بالزيادة والحذف والتبسيط تحفيز العاملين المخلصين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 5:01 am