ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الأسرى للدراسات : عذابات تفوق العقل يلاقيها الأسرى من سجانيهم في السجون الإسرائيلية

    كتائب ابو علي
    كتائب ابو علي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الأسرى للدراسات : عذابات تفوق العقل يلاقيها الأسرى من سجانيهم في السجون الإسرائيلية Palestine_a-01
    نقاط : 511
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    الأسرى للدراسات : عذابات تفوق العقل يلاقيها الأسرى من سجانيهم في السجون الإسرائيلية Empty الأسرى للدراسات : عذابات تفوق العقل يلاقيها الأسرى من سجانيهم في السجون الإسرائيلية

    مُساهمة من طرف كتائب ابو علي الإثنين 30 مارس 2009, 3:09 pm

    قطاع غزة – فلسطين برس- أكد مركز الأسرى للدراسات بأن الأسرى يواجهون الكثير من العذابات وعلى أكثر من صعيد من سجانيهم وإدارة مصلحة السجون في المعتقلات الإسرائيلية ، مضيفاً المركز أن هنالك أسرى لم يرو أهليهم منذ وممنوعين من زياراتهم من ما يقارب من سنتين وإدارة مصلحة السجون باتت أكثر قسوة على الأسرى وأهاليهم وفى كل لحظة تنتهك الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوقهم وحياتهم وممتلكاتهم فهي تمارس سياسة الحرمان في كل مناحي حياة الأسرى ، فهنالك سياسة الإهمال الطبي من إدارة السجون والتي تهدد حياة الأسرى بالخطر الشديد ، وعدم تقديم وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري والضغط والقلب والكلى وغيرها، وكذلك افتقاد الزنازين للتهوية وأشعة الشمس، ما يؤثر على صحة الأسير ويهدد حياته للخطر، والذي تعمد إدارة السجون لاستخدام ذلك التضييق بهدف ترسيخ سياسة الموت البطيء، والذي تلجأ إدارة السجن إلى استخدامها بحق الأسرى من خلال استخدام تلك الأساليب وغيرها مجتمعة.

    وهنالك سياسات كالنقل التعسفي وعدم تجميع الأسرى الأشقاء مع بعضهم البعض ، واقتحام غرف الأسرى والتفتيش الاستفزازي ومصادرة الممتلكات وفى بعض الأحيان تحت حجج أمنية استخدام الكلاب أثناء عمليات التفتيش ، ونقص الطعام كماً ونوعاً وغلاء الأسعار في الكانتين ، الغرامات المالية والعقوبات الجماعية ، منع إدخال الملابس والأحذية والكتب والأغراض الشخصية للأسرى ، الحاجز الزجاجي الإضافي على شبك الزيارة لمن يزور من أسرى الضفة ، وكذلك التضييق على الأسرى في ممارسة واجباتهم الدينية ، والنقل في البواسطة ورحلة العذاب المؤلمة ، الأحكام الإدارية بلا لائحة اتهام وتجديده ، رفض محاكم ثلثي المدة .

    وذريعة " الأمن " من إدارة السجون في مجمل انتهاكاتها بحق الأسرى ، وبحجة الأمن ترتكب الجرائم بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية ، فتمنع الأهالي من الزيارات وهم بعمر السبعين ، وتحاول فرض التفتيشات العارية ، وتدخل على الغرف بالأسلحة وتصادر محتويات وممتلكات الأسرى بحجة الأمن ، وتمنع الجامعات وتمنع إدخال الكتب والأطفال في الزيارات ، وتمنع الكثير من أنواع المشتريات ، و تهمل المرضى حتى الموت ، وتمنع زيارات الأقسام والسجون والتنقلات وتمارس العزل كل ذلك وغيره بحجة الأمن .

    هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن تنظم أوسع فعالية من الكل الفلسطيني والعربي والمسلم تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذا العدد من الأسرى ، فهذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية جديرة بالالتفاف والوحدة والعمل المشترك ، ودعا حمدونة لأن يتم البدء من اللحظة لتنظيم أكبر وأوسع فعالية وطنية يشارك فيها الكل من التنظيمات والشخصيات و المؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى والمتضامنة معهم قبيل يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف الشهر المقبل ، ليعلم العالم حجم العذابات والانتهاكات التي يلاقيها ما يقارب من عشرة آلاف أسير وأسيرة وطفل في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 7:36 am