ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    تحذير من خطورة خطة الاحتلال المسماة 'القدس 2020'

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : تحذير من خطورة خطة الاحتلال المسماة 'القدس 2020' Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    تحذير من خطورة خطة الاحتلال المسماة 'القدس 2020' Empty تحذير من خطورة خطة الاحتلال المسماة 'القدس 2020'

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 11 أبريل 2010, 8:59 am

    حذر تقرير حديث وزعه قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، اليوم، من خطورة المخططات الاستعمارية الإسرائيلية المنفذة حاليا في القدس المحتلة وفي مقدمتها خطة 'القدس 2020'، التي تهدف لجعل العرب في المدينة أقليلة لا تذكر من حيث العدد.
    ووفق هذا التقرير، الذي تلقته الجامعة العربية من وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية – مكتب التنسيق والمتابعة، فإن المخطط الإسرائيلي المسمى بـ'القدس 2020' يسعى إلى ضم الكتل الاستيطانية المحيطة بالقدس المحتلة إلى المدينة وخفض الوجود الفلسطيني بها.
    وقال التقرير: لقد رصدت إسرائيل أكثر من 15 مليار دولار لتنفيذ هذا المخطط كما حصل مؤخراً في بلدة العيسوية، حيث تمت مصادرة أكثر من 660 دونما من أراضي البلدة كما يسعى هذا المخطط لنقل أكثر من 40 ألف مستوطن إلى القدس المحتلة لتصبح القدس للإسرائيليين.
    وأضاف: التعداد السكاني في مدينة القدس هو 760000 نسمة، تشكل الكتلة اليهودية السكانية نحو 65% بينما العرب يشكلون 35% منها، وخطة القدس 2020 تهدف لخفض الوجود العربي الفلسطيني في المدينة بحيث يصبح بحلول عام 2020 أقل من 12% ونسبة الإسرائيليين أكثر من 88%، مما يعني أن القدس الشرقية سيتم تفريغها بالكامل من سكانها الأصليين.
    وبين أن مساحة المشروع تبلغ 12600 دونم، تشمل أراضي القدس بشطريها الشرقي والغربي، ومعظمها من الأرض الفلسطينية التي احتلت 1967.
    واستعرض حقائق تتعلق بمدينة القدس وسكانها، حيث أظهر أن سكان المدينة من الفلسطينيين والعرب بلغ قبل 1967 (70.000) مقابل صفر عدد سكان الإسرائيليين.
    وبيّن أن نتيجة الاستيطان واستيلاء العصابات الصهيونية والاستعمارية المتطرفة على العقارات والمنشآت الفلسطينية ونتيجة سياسة التهجير وسحب الهويات وغيرها، أصبح اليوم عدد السكان الفلسطينيين 25 ألف مقابل 180 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية.
    وأضاف التقرير: كان الفلسطينيون يسيطرون على 100% من أراضي القدس الشرقية 1967 وأصبحوا يسيطرون الآن على 14% من الأراضي بعد عملية المصادرة.
    وبخصوص المستوطنات القائمة في القدس، أوضح التقرير أن المستوطنات القديمة في القدس هي: الحي اليهودي في القدس، ويمتد من الحائط الغربي للمسجد الأقصى حتى دير اللاتين، والأرض المقام عليها، وأن هذا الحي يدخل ضمن الأوقاف الإسلامية والممتلكات الفلسطينية، ويتضمن: حي المغاربة المدمر، وحي الشرف.
    ولفت إلى أن الإسرائيليين صمموا الحي اليهودي ليستوعب 5.500 مستوطن، ولا يسمح لأي فلسطيني بالشراء أو الاستئجار أو الإقامة فيه.
    أما مستوطنة رمات اشكول، فأشار إلى أنها مستوطنة سكنية بنيت على أرض السمر، وهي ملك للفلسطينيين من قرية 'لفتة'، التي دمرها 'الإسرائيليون' 1948، ومساحتها 600 دونم، وتحتوي على 2115 وحدة سكنية وتربط بين القدس الشرقية والقدس الغربية.
    وبخصوص مبنى الجامعة العبرية، لفت إلى أنه كان يسمى مركز 'هاداسا' الطبي ومستشفاه في 1948، وهما المبنيان اليهوديان الوحيدان التابعات للجامعة العبرية، وقد تم بناؤهما في 1926 على أرض تخص قرية لفتة الفلسطينية على جبل سكوبس. وفي 1967 تضخم هذان المبنيان ليتحولا إلى مبنى جامعي هائل، يضم كليات جديدة، ومساكن للطلبة وموظفي الكليات، وغيرهم.
    أما التلة الفرنسية، فبين أن هذه المستوطنة السكنية بنيت في 1969، على الطريق بين رام الله والقدس شرقي جبل سكوبس، وأرضها ملك للفلسطينيين وللدير اللاتيني والحكومة الأردنية، وتم بناء 5 آلاف وحدة سكنية بها.
    وبشأن مستوطنة نحلات دنا، فقال التقرير: حتى يتسنى بناء هذه المستوطنة، قامت السلطات 'الإسرائيلية' بالاستيلاء على الأراضي التي تمتلكها الأسر الفلسطينية، وكانت هذه الأراضي حتى 1967 مدرجة ضمن الأرض الفلسطينية. وفي 1980 كان عدد الوحدات السكنية المبنية فيها قد بلغ 5 آلاف وحدة.
    وأكد التقرير أن مستوطنة تلبيوت الشرقية (تلبيوت مزراحي)، أقيمت على أرض صور باهر في 1973 التي قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة أراضيها في 1970، صادرت الحكومة (2240) دونماً. مساحة المستوطنة (1071) دونماً، وأنه بلغ عدد سكانها (4500) مستوطناً، وعدد وحداتها السكنية (1184) وحدة سكنية.
    أما جفعات همقتار، فأشار التقرير إلى أنها أقيمت عام 1973 لتكون ضاحية سكنية في القدس الكبرى على أراضي قرية لفتا وأراضي تل الذخيرة في منطقة الشيخ جراح على طريق القدس– رام الله، وهي تسيطر على (3500) دونماً من أراضي الشيخ جراح ولفتا. وصل عدد وحداتها السكنية إلى (500) وحدة سكنية أواسط عام 1990.
    وبخصوص، نهلات دفنا (معلوت دفنا): تعتبر ضاحية سكنية في إطار القدس الكبرى. أسست في 1973 تقع إلى الشمال من القدس على أراضي قرية لفتا وحي الشيخ جراح. ازدادت مساحتها من (270) دونماً لتصل إلى (600) دونماً. وبلغ عدد وحداتها السكنية في أواسط عام 1990 (4200) وحدة سكنية، وبلغ عدد سكانها في 1990 إلى ما يزيد عن (13000) مستوطناً في ضواحيها السكنية.
    أما جبل أبو غنيم، فبين أنه صدر قرار من الحكومة الإسرائيلية بإنشاء هذه المستوطنة في جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية في 1997 فتم بناء (6500) وحدة سكنية لتوطين اليهود فيها، مؤكدا أن هذا الفعل استهدف طمس عروبة المدينة المقدسة وإحكام الطوق الاستيطاني حولها وداخلها.
    أما معالية ادوميم، فتطرق التقرير إلى أنها تقع على تل شرقي قرية أبو ديس الفلسطينية، وتضم ثلاثة أجزاء (أ) و(ب) و(ج)، وتشمل أراضي الحزمة، والعيزرية، وأبو ديس الفلسطينية، موضحا أنه بحلول 1980 بلغ عدد الوحدات السكنية التي بنيت فيها 5 آلاف وحدة، وأعلنتها الحكومة 'الإسرائيلية' مدينة إسرائيلية جديدة.
    وذكر التقرير أسماء مجموعة من المستوطنات الجديدة في القدس الشرقية منها 'هار حوما'، وأن عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة: 1000 وحدة استيطانية.
    ولفت الانتباه إلى أن هذه المستوطنة تقع إلى الجنوب من مدينة القدس، وقد بدأ البناء فيها 1997 على أراض تم مصادرتها من أهالي مدن بيت لحم، بيت ساحور، صورباهر، وأم طوبا، وأن المستوطنة تحتل ما مساحته 2205 دونما وتأوي ما يقارب الـ4610 مستوطن إسرائيلي.
    وبين أن مستوطنة 'جيلو'، وعدد الوحدات الاستيطانية الجديدة 3000 وحدة استيطانية، تقع إلى الجنوب من مدينة القدس، وبدأ البناء فيها في 1971 على أراض تم مصادرتها من أهالي مدينة بيت جالا، قرية الولجة، شرفات وبيت صفافا. تحتل المستوطنة ما مساحته 2738 دونماً وتأوي ما يقارب الـ 32000 مستوطن إسرائيلي.
    أما مستوطنة 'نيفيه يعقوب' فبين أن عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة 400 وحدة، وهي تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وبدأ البناء فيها في 1972 على أراض تم مصادرتها من أهالي مدينة بيت جالا وقرية الولجة. وقال التقرير: تحتل المستوطنة ما مساحته 1241 دونما وتأوي ما يقارب الـ 21410 مستوطن إسرائيلي.
    وبشأن مستوطنة' راموت'، أوضح أن عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة فيها بلغت 1200 وحدة، وهي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس. وبين أن البناء في المستوطنة بدأ في 1973 على أراض تم مصادرتها من أهالي قرى لفتا، بيت اكسا، النبي صموئيل وبلدة بيت حنينا. وأضاف: تحتل المستوطنة ما مساحته 3383 دونما وتأوي ما يقارب الـ40000 مستوطن إسرائيلي.
    وأكد التقرير أن عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة 'بسغات زئيف'، بلغ 1700 وحدة، وهي تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وبدأ البناء فيها في 1985 على أراض تم مصادرتها من أهالي بلدتي حزما وبيت حنينا، وأنها تحتل ما مساحته 1546 دونما وتأوي ما يقارب الـ41210 مستوطن إسرائيلي.
    وعقب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية على ما ورد في التقرير بقوله: القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة عام 1967م، ومهما عملت إسرائيل فإن إجراءاتها غير قانونية ومنافية للقانون الدولي.
    وشدد على أن الاستيطان والتهويد وتغيير أسماء الشوارع واليافطات والسيطرة على المنشآت الفلسطينية في القدس الشرقية وفي بلدتها القديمة، لن تمنح أي حق لدولة الاحتلال، لأن سياسة الأمر الواقع لا يمكن أن تمنح حقا للمحتل.
    وأكد أهمية الإسراع في تنفيذ قرارات القمة العربية في سرت 'قمة دعم صمود القدس' دون تأخير، وبخاصة الشق المالي، لأن المدينة المقدسة وأهلها ومؤسساتها بحاجة ماسة للدعم، داعيا في الوقت ذاته النقابات والقطاعات الشعبية لتنظيم حملات جمع تبرعات لدعم أهالي القدس بما يعزز صمودهم أمام السياسات العنصرية والإجراءات الإسرائيلية الخطيرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 5:19 pm