ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    إختُطف شقيقه بمروحية اسرائيلية وآخر أُجبر على دفن شهيد حي

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : إختُطف شقيقه بمروحية اسرائيلية وآخر أُجبر على دفن شهيد حي Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    إختُطف شقيقه بمروحية اسرائيلية وآخر أُجبر على دفن شهيد حي Empty إختُطف شقيقه بمروحية اسرائيلية وآخر أُجبر على دفن شهيد حي

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 14 أبريل 2010, 9:23 am

    300 شهيد ومفقود فلسطيني وعربي استطاعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزين لدى الحكومة الاسرائيلية ان تحصيهم رسميا حتى الآن في الاراضي الفلسطينية ويقول الخبراء ان الارقام تتعدى ذلك بكثير.

    العشرات من اهالي الشهداء والمفقودين من كافة انحاء الضفة الغربية حملوا صور ابنائهم وتوجهوا الى مدينة نابلس لحضور "المؤتمر الاول لتدويل قضية الشهداء والمفقودين" التي لا تزال الحكومة الاسرائيلية تحتجزهم في مقابر "الارقام" في عدة مناطق داخل اسرائيل وتحيط هذه المناطق بسرية تامة لا تقل سرية عن مفاعلها النووي "ديمونا" في جنوب اسرائيل... لعلهم يجيدون بصيص أمل في استرداد جثامين ابنائهم أو معلومات عن أبنائهم المفقودين منذ سنوات طويلة.

    عصام صبره 32 عاما من قرية بروقين جنوب نابلس قرب سلفيت روى لـ"معا" قصة شقيقه نبيه علي عبد الله صبره الذي كما قال شاهد بأم عينه سبعة جنود اسرائيليين يختطفونه في وادي بروقين جنوب نابلس وينقلونه بطائرة اسرائيلية وحتى اللحظة ترفض الحكومة الاسرائيلية الافصاح عن مكان اعتقاله او تواجده.

    ويقول صبره بتاريخ 19.7.1991 كان شقيقي نبيه احد نشطاء حركة فتح في القرية عندما جاءه احد الاشخاص وطلب منه ان يذهب الى شخص آخر في قرية كفر عين في منطقة قلقيلية بشكل عاجل... فإستقل حصانه وذهب وعندما وصل الى هذا الشخص قال له الشخص انه لم يطلبه على الاطلاق ولم يرسل في طلبه اي شخص اخر.

    ويروي صبره... عاد اخي ادراجه على الحصان وعند ساعات المغرب وبالقرب من وادي بروقين قام عدد من افراد القوات الخاصة الاسرائيلية بمهاجمته وكان بينهم احد العملاء ويؤكد عصام صبره أن اخاه استطاع كشف اللثام عن احدهم فتعرف عليه وعندها بداوا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح.

    ويضيف صبره وعندما تأخر شقيقي بالعودة الى البيت... بدأنا بالبحث عنه وكان عمري وقتها 13 عاما وفي ساعات الصباح الاولى وصلنا على قمه الوادي وشاهدنا سبعة اشخاص يرتدون اللباس الاسود وملثمين ومسلحين في قعر الوادي ومعهم شقيقي نبيه وكان حي يرزق ومقيد اليدين وما هي الا لحظات ..يقول صبره... حتى هبطت مروحية اسرائيلية بالقرب منهم واقتادوه اليها وذهبوا به ومنذ ذاك الوقت لم نره ويقول كان معي ثلاثة أشخاص شاهدوا ما شاهدت وهم محمد سعيد محمود وشقيقيه احمد ومحمود عبد اللطيف صبره كنا جمعيا نبحث عنه.

    اثنان من اشقاء عائلة ابو صبره يعالجون من مرض الاعصاب المزمن منذ سنوات، احدهما يدعى أكرم، بسبب الضغط النفسي الذي عانت منه العائلة، والاخر واصف بسبب قيام جنود الاحتلال الاسرائيلي بضربه على رأسه مما ادى الى تلف في الخلايا العصبية كما يقول عصام.

    واكد عصام بأن شقيقه نبيه حي يرزق ولا بد له ان يعود يوما من الايام... انا وعائلتي لم نفقد الامل على الاطلاق وانه يرى بادرة امل في هذا المؤتمر الذي حضره وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع ومحافظ نابلس العميد جبرين البكري وممثلين من لجان الاسرى الذين اثنوا جميعا دون استثناء على تدويل قضية استرداد جثامين الشهداء ومعرفة مصير المفقودين الفلسطينيين والعرب لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

    وروى عصام ابو الحاج مدير عام مركز القدس للمساعدات القانونية امام المؤتمر.. وهو الجهة صاحبة المبادرة في تشكيل الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزين لدى الحكومة الاسرائيلية... أن سائق سيارة من مدينة رام الله اختطفته قوات خاصة اسرائيلية في تسعينيات القرن الماضي مع سيارته وقيدوه وقاموا بتعصيب عينيه، وقاموا بتصفية شخصين من نشطاء الانتفاضة الاولى، واقتادوا السائق الى داخل اسرائيل وعند المساء وصلوا الى مكان خال "مقبرة ارقام" وطلبوا منه ان يقوم بحفر حفرتين لدفن الشهداء الاثنين لا تتجاوز عمقهما نصف متر فقط.

    ويضيف أبو الحاج ان هذا الشخص قام تحت التهديد بتنفيذ ما طلب منه، واحد الشهداء بقيت يده مرفوعة فوق التراب، كما روى السائق، فطلبوا منه كسرها بأدوات الحفر لدفنها ففعل تحت التهديد، ويؤكد ابو الحاج ان هذا الرجل الذي اجبر تحت التهديد على دفنه وكسر يده... كان حيا يرزق ويعاني من نزيف... وادلى السائق بشهادته ولكنه حتى اللحظة يعاني من ظروف نفسية سيئة للغاية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 7:37 pm