ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا

    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا Empty في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا

    مُساهمة من طرف وديع الثلاثاء 20 أبريل 2010, 2:38 pm

    بل فترةٍ وجيرةٍ نشرت المخابرات الإسرائيلية تقريراً تطرق إلى السيناريوهات التي قد تتحول إلى حقيقة في ما إذا اندلعت الحرب بين الدولة العبرية من ناحية، وبين حزب الله اللبناني من ناحية أخرى، وجاء في التقرير، الذي سمحت الرقابة العسكرية في تل أبيب بنشره، أنّه من الممكن جداً أن يقوم عناصر التنظيم الإرهابي اللبناني، على حد تعبير خبراء الأمن الإسرائيليين، بالدخول إلى عمق الدولة العبرية في محاولة لاحتلال جزءٍ من شمال الدولة، كما أنّ العرب الفلسطينيين في مناطق الـ48، بحسب السيناريو المذكور، من شأنهم أن ينضموا إلى القوات الغازية، لأنّهم كانوا وما زالوا، بموجب التقرير، على عداء شديد للدولة العبرية، وعلى استعداد لتقديم العون المادي والمعنوي لمن يُخرج إلى حيّز التنفيذ مخططات لشطبها عن الخريطة.

    لا نريد في هذه العجّالة التطرق إلى مدى صحة هذا السيناريو، وهل هو مجرد وهم أو خيال، وإنّما نريد مناقشة قضية أخرى: لماذا بدأ صنّاع القرار في تل أبيب بالتحدث علانيةً عن محاولات عربيّة لاحتلال مناطق في العمق الإسرائيلي؟

    هل بدأت تتغلغل لأذهانهم عقلية جديدة تؤكد بشكل يقطع الشك باليقين بأنّ الدوكترينا، التي وضعها من يُسمى بمؤسس الدولة العبرية ورئيس الوزراء الأول، دافيد بن غوريون، والقاضية بنقل المعركة إلى أرض العدو، أصبحت في خبر كان، وأنّ العرب في مطلع القرن الـ21 هم ليسوا العرب الذين انتكسوا في العام 1967؟ وبالإمكان تحديد السؤال أكثر: كيف ولماذا بات الإسرائيليون يتحدثون، وليس في الغرف المغلقة فقط، عن وجود خيار لم يكن قائماً من ذي قبل، أي احتلال أجزاء من دولتهم؟

    نطرح هذه الأسئلة، عشية الذكرى الثانية والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، الذي تمّ طرده من أرضه ووطنه في العام 1948 لإتاحة المجال أمام الصهيونية والإمبريالية لزرع الدولة العبرية في الشرق الأوسط. هل العرب تغيّروا؟ هل الإسرائيليون باتوا ضعفاء؟ أم أنّ الإمكانيتين المذكورتين باتتا تسيطران على الأجندة الصهيونية؟.

    ولكي نحاول وضع النقاط على الحروف، علينا الاستعانة بأصحاب الرأي والفكر، الذين تخرّجوا من المدرسة الصهيونية، وواكبوا الأحداث وصنع القرار عن قرب، فها هو أيتان هابر، رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، الذي وقّع على اتفاق أوسلو، ينشر مقالاً في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، الأوسع انتشاراً وتأثيراً في الدولة العبرية ( 14.04.2010) يقول فيه بشكلٍ واضحٍ لا لبس فيه: الملايين من الإسرائيليين ما زالوا يعيشون ويُفكّرون بنفس الشكل الذي أغرق المجتمع اليهودي في الدولة العبرية بعد الانتصار الكاسح على الدول العربية في حرب الأيام الستة، والمقصود العدوان الذي شنته إسرائيل على كلٍ من مصر وسورية والأردن في الخامس من حزيران (يونيو) من العام 1967، هؤلاء، بحسب هابر، ما زالوا أسرى النشوة التي سيطرت على المجتمع الإسرائيلي بعيد الحرب، ويضيف أنّه خلال حرب الغفران (1973) سأل قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، شموليك غونين، ماذا حدث؟ فردّ عليه الجنرال بالقول أننّا نعتقد أنّ هذه الحرب، هي عملياً اليوم السابع لحرب الأيام الستة.

    هابر يقول أيضاً في مقاله الصريح أنّه عشية احتفال إسرائيل بالذكرى الـ62 لتأسيسهاً ما زال الملايين من الإسرائيليين يعيشون هذا الوهم، وأكثر من ذلك، فبرأيه، هناك قطاعاً واسعاً من اليهود في إسرائيل، يعتقدون، أو ما زالوا يؤمنون بأنّ اليهود هم أسياد الأرض، والأخطر من ذلك، يضيف الكاتب، أنّهم ما زالوا على ثقة بأنّ الإسرائيليين هم أسياد العالم، هؤلاء، يؤكد هابر، ما زالوا تحت تأثير عقارات النوم التي تناولوها بعد الانتصار في حرب الأيام الستة، ولكن برأيه، من يُفكّر على هذا النحو، فهو على خطأ، وأكثر من ذلك، منْ يواصل التفكير بهذا المنطق، يُشكّل خطراً على أمن الدولة العبرية، لأنّه لا يريد أن يفهم ويرفض أن يُذوت الحقيقة الدامغة والواضحة للعيان وهي أنّ العالم تغيّر، لافتاً إلى تنامي قوة الإسلام المتطرف في جميع مناحي الحياة، هذه القوة التي تدفع حتى الدول المصنفة منفتحة إلى أن تأخذ بعين الاعتبار هذه القوة وتعمل من منطلق (مكره أخاك لا بطل) على إرضاء المسلمين الراديكاليين، على حد تعبيره، ويخلص الكاتب إلى تقديم نصيحة للإسرائيليين: نحن في ربيع العام 2010 لم نعد جولييت الجبّار، الدولة العبرية تتقلص، وتوقفت منذ زمن عن إدارة شؤون العالم، وبالتالي على الكثيرين منّا القيام بتغيير أفكارهم.

    وهابر ليس وحيداً في الميدان، فمن يتابع الصحف العبرية يلاحظ أنّ الأجندة الإسرائيلية بعد حرب لبنان الثانية (تموز/يوليو) من العام 2006 التي أحدثت هزّة أرضية في جميع روافد المجتمع الإسرائيلي، إذ أنّه للمرة الأولى في تاريخ الدولة العبرية، يضطر سكان منطقة ما في العمق الإسرائيلي، والقصد شمال البلاد، إلى الهرب من أماكن سكناهم والبحث عن ملاجئ أكثر أمنة في المركز، هذا التطور لا يدور في فراغ ولم يأت من فراغ، بل هو نتاج تغير دراماتيكي في العقلية الإسرائيلية، التي بدأت تناقش قضايا تتعلق بوجود الدولة العبرية أو عدمه، هذه القضايا التي لم تكن موضوعة للنقاش من ذي قبل، وللتدليل على ذلك، فقد نشرت صحيفة (هآرتس) في 21 من شهر شباط-فبراير الماضي مقالاً يتساءل فيه الكاتب ماذا سيحدث للمجتمع اليهودي في إسرائيل، في حال إلحاق الهزيمة بإسرائيل واحتلالها من قبل التحالف العربي والإيراني، ويجيب الكاتب على السؤال قائلاً: إنّ الذي سيحدث يشبه إلى حدٍ بعيدٍ ما يحدث للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.

    مضافاً إلى ما ذُكر أعلاه، يجب الالتفات إلى أنّ الصهيونية، وربيبتها الدولة العبرية قطعت على نفسها عهداً بصهر أمّة إسرائيلية داخل الدولة، اليوم وبعد أكثر من ستين عاماً من المحاولات، لا نكشف سراً إذا جزمنا بأنّ هذه المحاولات باءت بالفشل، لا أمّة إسرائيلية ولا من يحزنون، المجتمع اليهودي في إسرائيل ما زال ممزقاً، فحتى اليوم لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول تعريف من هو يهودي، والخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي ما زالت قائمة بين المتدينين والأشد تديناً، بين المتدينين وبين العلمانيين، بين اليهود الذين استقدموا إلى فلسطين من أوروبا وبين اليهود الذين استجلبوا من الدول العربيّة، بين سكان المدن وبين سكان قرى التطوير، هذه الخلافات الجوهرية، لن تجد طريقها إلى الحل في الفترة المنظورة، وبالتالي يتحتم على مراكز الأبحاث في العالم العربيّ أن يأخذوا التغيرات والمستجدات داخل المجتمع الإسرائيلي على محمل الجد، وأن يساهموا في تقديم النصائح إلى صنّاع القرار في الدول العربيّة.

    فلا يختلف اثنان على أنّ حرب لبنان الثانية خلقت نوعاً من التفكير لدى الإسرائيليين لم يكن يخطر ببالهم، أو مناقشته بشكلٍ علني، فقد وجد الإسرائيلي نفسه يقف في تلك الحرب أمام تساؤلات كثيرة تتعلق بمستقبله ومستقبل عائلته وحتى بوجوده ووجود دولته ككل، وهذا الأمر لم يكن مطروحاً على الإطلاق، وفي حرب لبنان الثانية، العرب لم يحققوا الانتصار، ولكنّ إسرائيل فشلت، بسبب منظمة صغيرة، أي حزب الله، التي تمكنت من قهر أعتى جيش في العالم، وهذه الحقيقة باعتراف كبار السياسيين والخبراء العسكريين في الدولة العبرية. ولا ضير القول الفصل إنّ من يُسلّم بمواصلة الاعتقاد بفوقية إسرائيل ودونية العرب، وبعدم وجود فرصة لتغيير هذه المعادلة، فهو مخطئ ويساهم من حيث يدري أو لا يدري بتحطيم الحلم العربيّ.

    بقلم زهيراندراوس
    المصدر: القدس العربي،
    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا Empty رد: في الذكرى الـ62: الصهيونية فشلت... والعرب لم ينتصروا

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الأربعاء 21 أبريل 2010, 6:25 pm

    الدولة الصهيونية كما هي لم تتغير والعرب لم يتغيروا ايضا ولكن عندما اصبح العربي يقاتل ولا يوجد خيانة اصبح يحقق ضربات موجعة في المحتل .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 4:24 pm