ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مطار غزة الدولي الوحيد في العالم.. لم يتضرر من بركان ايسلندا

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مطار غزة الدولي الوحيد في العالم.. لم يتضرر من بركان ايسلندا Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    مطار غزة الدولي الوحيد في العالم.. لم يتضرر من بركان ايسلندا Empty مطار غزة الدولي الوحيد في العالم.. لم يتضرر من بركان ايسلندا

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأربعاء 21 أبريل 2010, 1:10 pm

    لم يضطر أحد من المسافرين عبر الرحلات الجوية الفلسطينية للمبيت في صالة الانتظار أو تأخير رحلته وإلغاء تذكرته والعودة من حيث أتى، كما اضطر معظم المسافرين حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية.

    فالمطار الوحيد الذي لم يلغ رحلاته الجوية بسبب بركان ايسلندا، هو المطار الوحيد في العالم المتوقف منذ عشر سنوات كاملة، بخسائر شبه يومية تشمل إلغاء الرحلات والتذاكر غير المباعة والبطالة المقنعة بالمنازل للعاملين فيه ولمدرجه وصالته وبرج مراقبته المدمرين، وكذلك للرادار الذي أكلت رأسه مناقير الطير لأعوام متتالية بمواسم الصيف والشتاء.

    مطار غزة الدولي المدمر والمعطل والميت سريريا منذ مطلع العام 2001 يشعر موظفوه بأنهم باتوا على الرف ليس لهم عمل بالحياة، بدءا من طيارين إلى مساعديهم والمهندسين وعاملي الصيانة وصولا للمضيفات والمضيفين والإداريين.

    أحد الموظفين العاطلين عن العمل قال ضاحكا: "إن مدرج المطار بات يفقد يوما بعد يوم الحجارة الصغيرة التي يستعملها الغزيون للبناء فقد توصلوا لقناعة ان هذا المدرج لن يعود للعمل مرة اخرى وإن عاد فإن إعادة تأهيله تحتاج لأعوام أخرى من الانتظار والجهد والمثابرة.

    وبنظرة تاريخية فإن مطار غزة الدولي المشيد على مساحة 3750 مترا مربعا إلى الجنوب الشرقي من محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، بدأ عمله في العام 1998 في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات بثلاث طائرات من طراز بوينج 727 تتسع لعدد 158 راكباً (12 راكب في الدرجة الأولى و146 في الدرجة الاقتصادية) وطائرتي فوكر 50(Fokker 50) سعة 48 راكباً، تم نقل الطائرات الثلاث إلى العاصمة الأردنية عمان.

    عمل بالمطار قرابة 15 طياراً جلهم من المفرزين على الكادر العسكري و450 موظفاً كانوا يعملون بثلاث فترات دوام يومياً وقد كانت الرحالات في البداية تنطلق من غزة، ولكن بسبب الحظر الإسرائيلي فقد أصبحت أعمال الشركة تجري في بور سعيد بمصر.

    أما رحلاته فقد شملت دول المنطقة مثل مصر والأردن وبعض دول الخليج كالإمارات والسعودي وقطر ومن دول اوروبا تركيا وجزيرة قبرص وقد شهد إقبالاً كبيرا من مواطني القطاع الذين لم يصدقوا حينها ان لديهم مطاراً ينظم رحلات دولية لأول مرة في تاريخهم، ولكن الاحتلال لم يمهله الكثير من الوقت وقام بتدميره بعد عامين فقط واستمر في عمليات التدمير والتجريف على مدار الأعوام العشر الماضية لأهم رموز السيادة الوطنية ويوميا تشاهد آليات الاحتلال الاسرائيلي تتوغل في منطقة المطار وتتخذ منها مكمناً لعناصر المقاومة الفلسطينية كما حدث إبان الحرب الأخيرة على غزة.

    تقرير لشبكة معا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024, 8:09 pm