انطلاق حملة مقاطعة منتجات المستوطنات في أراضي 1948

بدأت اليوم حملة مقاطعة بضائع المستوطنات في داخل أراضي 1948، بعد مؤتمر صحفي عقد في مدينة الناصرة، اليوم، دعت إليه جمعية إعمار، والتي دعت إلى مقاطعة منتجات المستوطنات المصنعة في الأرض المحتلة عام 1967.

وأصدرت الجمعية بيانات صحفيا تحدثت فيه عن حملة المقاطعة الهادفة إلى تعريف المستهلك بالمنتجات التي تصنع في المستوطنات، لأنه من حق المستهلك أن يعرف منشأ أي منتج ينوي استهلاكه.

كما تهدف الحملة التي انطلقت تحت شعار 'أنا أقاطع' حسب جمعية إعمار إلى التأكيد على أن الجماهير العربية في الداخل ترفض الاستيطان قولا وتقاطع منتجاته عملا.

ودعت الحملة جمهور التجار لمساعدة جمهور المستهلكين على مقاطعة منتجات المستوطنات، وذلك من خلال توفير البدائل لتلك المنتجات من خلال تعريفهم بها، وإلى المساهمة الفاعلة في مقاطعة تلك المنتجات.

وقالت جمعية إعمار إن حملة 'أنا مقاطع' جاءت بعد مشوار من التخطيط والبحث والفصح القانوني، إذ أن المستوطنان ووفقا لاتفاقية جنيف الرابعة هي غير شرعية وكل ما ينتح عنها هو غير شرعي أيضا.

ويقدر مبيعات منتجات المستوطنات في السوق العربي بقرابة 600 مليون دولار أميركي سنويا.

وأكدت الحملة على أن ما نشر إسرائيليا عن إمكانية تضرر عشرات آلاف العمال الفلسطينيين جراء المقاطعة غير صحيح، لأن عدد هؤلاء العمال وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لا يتجاوز 10.800 عامل، ولأن تحول القوة الشرائية الفلسطينية إلى السوق المحلي سيمكن من استيعاب هؤلاء العمال.

الله يكون بالعون

تحياتي عائدون