لم يجد الشاب الفلسطيني من وسيلة لبناء جسور العلاقات مع الأصدقاء والأهالي خارج الأراضي الفلسطينية سوى الجلوس أمام الشبكة العنكبوتية " الانترنت " من أجل التواصل والتخاطب وتبادل الأفكار والاطلال على العالم كأحد وسائل التسلية وقتل الفراغ في ظل الأوضاع القاسية والصعبة التي يعيشونها.
ونتيجة للأوضاع السائدة وعدم تمكن العديد من الشباب من السفر للخارج لأسباب أهمها مادية وجد الكثير منهم أن ارتياد مقاهي النت يشكل متنفسا وبوابة نحو العالم لاكتساب المعلومات والدخول في درشة مع الأصدقاء وتنزيل الألعاب والمشاركة في المنتديات وغير ذلك من الوسائل المتاحة للتنفيس عن الذات .
ويمكث العديد من هؤلاء الشبان ساعات طويلة أمام الانترنت أملا في الحصول على مبتغاهم وقتل الروتين والفراغ فيما اضطرت الكثير من العائلات الفلسطينية الى اقتناء جهازالكمبيوتر وشبكه بالانترنت خاصة خلال انتهاء العام الدراسي وبداية العطلة الصيفية .
ولأن المواطن هشام أحد سكان مدينة طولكرم لا يقو على شبك خط انترنت تعود ملكيته له اضطر الى الاتفاق مع جاره لشبك انترنت من خط جارة مقابل دفع الفاتورة مناصفة وذلك بعد تأمين جهاز الحاسوب لأبنائه مختلفي الفئات العمرية ما بين طلاب المدارس والجامعة معلا أهمية ذلك بأنهم يستطيعون قضاء جل أوقاتهم في المنزل وعدم الخروج والاطلاع على ثقافات العالم من خلال التواصل مع الآخرين في ظل ما نشهده من سوء للأوضاع الاقتصادية . وعلى ما يبدو أن الوالد تجاهل مخاطر جلوس ابنائه لفترة طويلة أمام الشبكة العنكبوتية .
ويتفق الشاب ضياء عمر 22 عاما وخلال حديثه لوكالة القدس نت للأنباء مع سابقه حيث أكد أن الانترنت هو النافذه للتواصل مع الآخلرين وبناء جسور من العلاقات وتبادل الخبرات مشيرا الى أن الانترنت يبعدنا قليلا عن الظروف الحياتية القاسية في بلادنا خاصة واننا نعيش الاغلاق والحصار والحواجز التي تزيد يوما بعد يوم .
من جهتها أكدت الفتاه ميرفت يونس 19 عاما أن الانترنت غير كثيرا من مجرى حياة الشباب فمنهم من استخدمه للفائدة ومنهم لم يحسن استخدامه مشيره الى أن الكثير من الشبان في ظل حالة اليأس والاحباط وعدم وجود فرص للعمل وفي ظل الكبت والقهر لجأؤوا للانترنت كوسيلة للهروب والتفريغ خاصة وأنه وسيلة للبناء الصداقات والعلاقات .
وأشارت الى أنها لم تشارك في أي نادي صيفي وتقضي مجمل وقتها على الماسنجر للتواصل مع صديقاتها وقضاء وقت الفراغ .
ونتيجة للأوضاع السائدة وعدم تمكن العديد من الشباب من السفر للخارج لأسباب أهمها مادية وجد الكثير منهم أن ارتياد مقاهي النت يشكل متنفسا وبوابة نحو العالم لاكتساب المعلومات والدخول في درشة مع الأصدقاء وتنزيل الألعاب والمشاركة في المنتديات وغير ذلك من الوسائل المتاحة للتنفيس عن الذات .
ويمكث العديد من هؤلاء الشبان ساعات طويلة أمام الانترنت أملا في الحصول على مبتغاهم وقتل الروتين والفراغ فيما اضطرت الكثير من العائلات الفلسطينية الى اقتناء جهازالكمبيوتر وشبكه بالانترنت خاصة خلال انتهاء العام الدراسي وبداية العطلة الصيفية .
ولأن المواطن هشام أحد سكان مدينة طولكرم لا يقو على شبك خط انترنت تعود ملكيته له اضطر الى الاتفاق مع جاره لشبك انترنت من خط جارة مقابل دفع الفاتورة مناصفة وذلك بعد تأمين جهاز الحاسوب لأبنائه مختلفي الفئات العمرية ما بين طلاب المدارس والجامعة معلا أهمية ذلك بأنهم يستطيعون قضاء جل أوقاتهم في المنزل وعدم الخروج والاطلاع على ثقافات العالم من خلال التواصل مع الآخرين في ظل ما نشهده من سوء للأوضاع الاقتصادية . وعلى ما يبدو أن الوالد تجاهل مخاطر جلوس ابنائه لفترة طويلة أمام الشبكة العنكبوتية .
ويتفق الشاب ضياء عمر 22 عاما وخلال حديثه لوكالة القدس نت للأنباء مع سابقه حيث أكد أن الانترنت هو النافذه للتواصل مع الآخلرين وبناء جسور من العلاقات وتبادل الخبرات مشيرا الى أن الانترنت يبعدنا قليلا عن الظروف الحياتية القاسية في بلادنا خاصة واننا نعيش الاغلاق والحصار والحواجز التي تزيد يوما بعد يوم .
من جهتها أكدت الفتاه ميرفت يونس 19 عاما أن الانترنت غير كثيرا من مجرى حياة الشباب فمنهم من استخدمه للفائدة ومنهم لم يحسن استخدامه مشيره الى أن الكثير من الشبان في ظل حالة اليأس والاحباط وعدم وجود فرص للعمل وفي ظل الكبت والقهر لجأؤوا للانترنت كوسيلة للهروب والتفريغ خاصة وأنه وسيلة للبناء الصداقات والعلاقات .
وأشارت الى أنها لم تشارك في أي نادي صيفي وتقضي مجمل وقتها على الماسنجر للتواصل مع صديقاتها وقضاء وقت الفراغ .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918