العربي'بدأ مساء امس في مجمّع 'البيال' المؤتمر الدرزي الاغترابي الاول برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبمشاركة وفود من الجاليات الدرزية في امريكا واوروبا، وسط انقسامات ادت الى تغييب شيخ عقل الطائفة الدرزية نعيم حسن عن إلقاء كلمة في المؤتمر بسبب اعتراض النائب طلال ارسلان، الذي اصر على وجود شيخ العقل الثاني نصرالدين الغريب، وبالتالي تم إلغاء الكلمتين، واتفق على أن يتحدث في المؤتمر ممثل رئيس الجمهورية والنائبان وليد جنبلاط وطلال ارسلان. كذلك غاب عن المؤتمر رئيس تيار التوحيد وئام وهاب وشخصيات درزية اخرى بسبب الخلافات الموجودة بين الاطراف الدرزية، علماً ان بعض دروز فلسطين الذين التقوا في جنيف مع ارسلان اعتذروا عن الحضور رغم الدعوات التي وجهت اليهم، لكنهم اصدروا بياناً اعلنوا فيه تأييدهم للمؤتمر، مؤكدين على عمقه القومي في سورية.
واستبق الوزير السابق وهاب مؤتمر المغتربين الدروز في البيال بقوله 'هذه مؤتمرات وجاهة وطق حنك'، مشددا على أن 'هذا المؤتمر يشكل تكريسًا للإنقسام'، مضيفا: 'رفضت تلقي الدعوة التي وصلتني للمشاركة في المؤتمر، وأبلغت المنظمين رأيي، وكنا نتمنى لو تمّ تحديد هدف واضح للمؤتمر، وبالتالي ليس هناك من علاقة بين غيابي عن المؤتمر والعلاقة الجيدة مع النائب وليد جنبلاط الذي سيشارك في المؤتمر وليس منظما له'.
وقد التقى رئيس 'اللقاء الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط امس وفداً ضمّ رجال دين دروزا من فلسطين المحتلة برئاسة الشيخ عوني خنيفس. وإثر اللقاء، قال جنبلاط: 'عشر سنوات من العناء والجهد المشترك والتعب المشرك، لكن أخيراً تحقق الحلم'، واضاف 'في هذه المناسبة أحيي جهود لجنة التواصل المعروفية وجهود السيد سعيد نفاع وجميع المخلصين من دون استثناء من العرب الدروز في فلسطين المحتلة، ومن اجل متابعة الطريق لرفض الخدمة العسكرية الإجبارية وللتأكيد على التواصل الوطن'.
ووجّه جنبلاط 'تحية خاصة' إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي 'سمح مع الأردن لهذا الوفد أن يأتي من فلسطين المحتلة إلى أرض عربية من الأردن إلى سورية ولبنان'، كما وجّه التحية لـ'جهود الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي كان دائماً يستقبل وفود الأرض المحتلة والجولان الصامد في سورية من أجل التأكيد على التواصل والمتابعة في الخط الوطني والقومي والروحاني والعربي الواحد الذي يجمعنا'.
من جهته، شدّد رئيس الوفد على 'أهمية التواصل'، شاكراً بدوره الأسد 'الذي سمح مع الأردن للوفد أن يمرّ عبر بلديهما وصولاً إلى لبنان'.
وكان عضو 'اللقاء الديمقراطي' الوزير وائل أبو فاعور أكد لدى وصول وفد الشخصيات والمشايخ الدروز من أبناء الداخل الفلسطيني، الذين رفضوا التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي، إلى لبنان، بأنه 'سقوط للقطيعة التي فرضت على أبناء الداخل الفلسطيني المحتل'.
وقال لدى استقباله الوفد عند نقطة المصنع الحدودية ليلاً ممثلا النائب جنبلاط: 'أخيراً تحقق ما كنا والشخصيات الوطنية نعمل لأجله ووصلت هذه العمائم البيض الناصعة إلى لبنان لتسقط جدار العزلة الذي لطالما فُرض على لبنان، ولتؤكد الحقيقة الموضوعية، أن دروز فلسطين هم أقلية الأقليات، ونحن ودروز فلسطين نقول إننا جزء من الأكثرية العربية والإسلامية، ليسوا أقلية معزولة ومتروكة ومنسية بل هم جزء من الأكثرية العربية والإسلامية على امتداد هذا العالم العربي والإسلامي'.
وأضاف 'لقد حطم وفد المشايخ الدروز وأصحاب 'العمائم المعروفية البيضاء' قيود السلاسل كاسرين جدار العزلة، لتحقيق مسيرة التواصل متجاوزين على عاتقهم كل التهديدات الاسرائيلية التي كشف عنها رئيس الوفد الشيخ عوني خنيفس الذي استدعته المخابرات والشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه بشأن الزيارة إلى لبنان ومحاولة منعه مع الوفد من دخول لبنان الذي تعده إسرائيل بلداً معادياً'.
واعتبر 'أن هذه الخطوة تأتي من أجل استعادة الهوية العربية لدروز الداخل'، وأشار الى 'أن دخولهم الأراضي اللبنانية عبر جوازات سفر إسرائيلية، جاء بقرار سياسي لبناني، لأنهم شخصيات وطنية، وذلك عن طريق الأردن وسورية بحيث قدمت السلطتان السورية والأردنية جميع التسهيلات لدخولهم'، وقال: 'إن السفير الأردني في لبنان زياد المجالي كان له الدور الأساسي في عملية تسهيل الدخول، وكذلك في سورية حيث قام البروتوكول الجمهوري باستقبالهم عند الحدود السورية الأردنية، ورافقتهم المراسم حتى الحدود اللبنانية'.
ولفت الى 'أن هذه الخطوة تكسر الحصار المفروض منذ 62 سنة، وأن زيارة الوفد ستستغرق أسبوعاً، ومن المقرر أن يزور الرؤساء الثلاثة، ومن بعدها سيكون له استقبال حاشد في المختارة'، ورجّح أن 'السلطات الإسرائيلية لن تلجأ الى الأسلوب الذي اعتمدته مع المعزين أثناء وفاة المرجع الروحي الشيخ أبو حسن عارف حلاوي قبل أعوام، لأن قرار المنع الذي اعتمدته اسرائيل حينها عكس رد فعل غاضبا جداً في الوسط الديني داخل فلسطين المحتلة'، موضحاً أن إسرائيل تحاول 'هذه المرة احتواء الأمر ولذلك سمحت بالخروج، وما ستفعله من المؤكد أنها ستفتح باب المحاكمات للمشاركين في كسر الحصار'.
بدوره أكد خنيفس أن 'الحق يؤخذ ولا يعطى'، موجهاً التحية للنائب وليد جنبلاط الذي 'بذل جهوداً جبارة لكسر العزلة وتحقيق التواصل'.
واستبق الوزير السابق وهاب مؤتمر المغتربين الدروز في البيال بقوله 'هذه مؤتمرات وجاهة وطق حنك'، مشددا على أن 'هذا المؤتمر يشكل تكريسًا للإنقسام'، مضيفا: 'رفضت تلقي الدعوة التي وصلتني للمشاركة في المؤتمر، وأبلغت المنظمين رأيي، وكنا نتمنى لو تمّ تحديد هدف واضح للمؤتمر، وبالتالي ليس هناك من علاقة بين غيابي عن المؤتمر والعلاقة الجيدة مع النائب وليد جنبلاط الذي سيشارك في المؤتمر وليس منظما له'.
وقد التقى رئيس 'اللقاء الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط امس وفداً ضمّ رجال دين دروزا من فلسطين المحتلة برئاسة الشيخ عوني خنيفس. وإثر اللقاء، قال جنبلاط: 'عشر سنوات من العناء والجهد المشترك والتعب المشرك، لكن أخيراً تحقق الحلم'، واضاف 'في هذه المناسبة أحيي جهود لجنة التواصل المعروفية وجهود السيد سعيد نفاع وجميع المخلصين من دون استثناء من العرب الدروز في فلسطين المحتلة، ومن اجل متابعة الطريق لرفض الخدمة العسكرية الإجبارية وللتأكيد على التواصل الوطن'.
ووجّه جنبلاط 'تحية خاصة' إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي 'سمح مع الأردن لهذا الوفد أن يأتي من فلسطين المحتلة إلى أرض عربية من الأردن إلى سورية ولبنان'، كما وجّه التحية لـ'جهود الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي كان دائماً يستقبل وفود الأرض المحتلة والجولان الصامد في سورية من أجل التأكيد على التواصل والمتابعة في الخط الوطني والقومي والروحاني والعربي الواحد الذي يجمعنا'.
من جهته، شدّد رئيس الوفد على 'أهمية التواصل'، شاكراً بدوره الأسد 'الذي سمح مع الأردن للوفد أن يمرّ عبر بلديهما وصولاً إلى لبنان'.
وكان عضو 'اللقاء الديمقراطي' الوزير وائل أبو فاعور أكد لدى وصول وفد الشخصيات والمشايخ الدروز من أبناء الداخل الفلسطيني، الذين رفضوا التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي، إلى لبنان، بأنه 'سقوط للقطيعة التي فرضت على أبناء الداخل الفلسطيني المحتل'.
وقال لدى استقباله الوفد عند نقطة المصنع الحدودية ليلاً ممثلا النائب جنبلاط: 'أخيراً تحقق ما كنا والشخصيات الوطنية نعمل لأجله ووصلت هذه العمائم البيض الناصعة إلى لبنان لتسقط جدار العزلة الذي لطالما فُرض على لبنان، ولتؤكد الحقيقة الموضوعية، أن دروز فلسطين هم أقلية الأقليات، ونحن ودروز فلسطين نقول إننا جزء من الأكثرية العربية والإسلامية، ليسوا أقلية معزولة ومتروكة ومنسية بل هم جزء من الأكثرية العربية والإسلامية على امتداد هذا العالم العربي والإسلامي'.
وأضاف 'لقد حطم وفد المشايخ الدروز وأصحاب 'العمائم المعروفية البيضاء' قيود السلاسل كاسرين جدار العزلة، لتحقيق مسيرة التواصل متجاوزين على عاتقهم كل التهديدات الاسرائيلية التي كشف عنها رئيس الوفد الشيخ عوني خنيفس الذي استدعته المخابرات والشرطة الإسرائيلية للتحقيق معه بشأن الزيارة إلى لبنان ومحاولة منعه مع الوفد من دخول لبنان الذي تعده إسرائيل بلداً معادياً'.
واعتبر 'أن هذه الخطوة تأتي من أجل استعادة الهوية العربية لدروز الداخل'، وأشار الى 'أن دخولهم الأراضي اللبنانية عبر جوازات سفر إسرائيلية، جاء بقرار سياسي لبناني، لأنهم شخصيات وطنية، وذلك عن طريق الأردن وسورية بحيث قدمت السلطتان السورية والأردنية جميع التسهيلات لدخولهم'، وقال: 'إن السفير الأردني في لبنان زياد المجالي كان له الدور الأساسي في عملية تسهيل الدخول، وكذلك في سورية حيث قام البروتوكول الجمهوري باستقبالهم عند الحدود السورية الأردنية، ورافقتهم المراسم حتى الحدود اللبنانية'.
ولفت الى 'أن هذه الخطوة تكسر الحصار المفروض منذ 62 سنة، وأن زيارة الوفد ستستغرق أسبوعاً، ومن المقرر أن يزور الرؤساء الثلاثة، ومن بعدها سيكون له استقبال حاشد في المختارة'، ورجّح أن 'السلطات الإسرائيلية لن تلجأ الى الأسلوب الذي اعتمدته مع المعزين أثناء وفاة المرجع الروحي الشيخ أبو حسن عارف حلاوي قبل أعوام، لأن قرار المنع الذي اعتمدته اسرائيل حينها عكس رد فعل غاضبا جداً في الوسط الديني داخل فلسطين المحتلة'، موضحاً أن إسرائيل تحاول 'هذه المرة احتواء الأمر ولذلك سمحت بالخروج، وما ستفعله من المؤكد أنها ستفتح باب المحاكمات للمشاركين في كسر الحصار'.
بدوره أكد خنيفس أن 'الحق يؤخذ ولا يعطى'، موجهاً التحية للنائب وليد جنبلاط الذي 'بذل جهوداً جبارة لكسر العزلة وتحقيق التواصل'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918