أدى آلاف المواطنين من مدينة القدس المحتلة وداخل أراضي عام 1948، الليلة، صلاة العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وانهمكت لجان النظام بإرشاد المُصلين، وتم تخصيص مسجد قبة الصخرة وصحن وساحة القبة للنساء بالإضافة إلى بعض اللواوين، فيما تم تخصيص باقي الساحات والمُصليات للرجال.
وتناوب عدة أئمة في إمامة المُصلين بصلاة التراويح، فيما انتظم العشرات من المُصلين للاعتكاف في الأقصى.
وانتشر المئات من عناصر شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى، وفي الشوارع والطرقات داخل البلدة القديمة، وفي شارع السلطان سليمان، وباحة باب العامود، أحد أهم بوابات القدس القديمة.
من جهة ثانية، أكدت لجان أحياء البلدة القديمة أن سلطات الاحتلال تلاحقهم بشدة هذه الأيام لمنع وضع أحبال الزينة المُضيئة في العديد من الشوارع والأماكن وخاصة بوابات البلدة، التي خلت هذا العام من تعليق اللافتات المُرحّبة بالوافدين إلى الأقصى المبارك.
ورغم ذلك، اكتست معظم شوارع وطرقات وأحياء البلدة القديمة وخارج أسوارها بأحبال الزينة المُضيئة، وتدلت منها الفوانيس الرمضانية.
كما حاولت شرطة الاحتلال منع الباعة من نشر بضائعهم على البسطات، وخاصة في باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان، ولاحقت عددا من الباعة وسط تجمهر كبير للمواطنين.
وقد شهدت القدس القديمة حركة تجارية نشطة على مدار ساعات النهار، وحتى ساعة متأخرة من مساء اليوم.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918